تجربتي مع القولون والوسواس
تجربتي مع القولون والوسواس كانت من التجارب الشاقة والمتعبة والتي عانيت فيها كثيرًا، ففي أكثر من لحظة قد تمكن من اليأس وتملكني، ولكنني تعافيت وأدركت العديد من الأمور عن طريق تجربتي مع القولون والوسواس.
لذلك قررت أن أعرض لكم هذه التجربة؛ وذلك لأنني على علم بأن الشخص المصاب بالقولون والوسواس يكون في حالة من الوهن والضعف، فلعل أحدكم يستفاد من هذا الموضوع المقدم لكم عبر موقع زيادة.
تجربتي مع القولون والوسواس
بدأت تجربتي مع القولون والوسواس على شقين، الشق الأول هو إصابتي بمرض الوسواس القهري منذ فترة المراهقة، ولم يُعالج هذا المرض ولكن كانت تتفاوت درجاته في كل يوم، فتارةً يقل وتارةً يزداد، وهناك مرات كان يزيد فيها عن الحد الذي يُمكنني تحمله.
زاد الموضوع لدرجة عدم الاحتمال عند إصابتي بالتهابات القولون العصبي، فلم أستطع أبدًا تحمل هذا الألم، فذهبت إلى الطبيب الذي نصحني ببعض النصائح وأعطاني الكثير من الأدوية الخاصة بعلاج القولون العصبي، ونصحني بتجنب العصبية والانفعال لأنه يؤثر على القولون.
في البداية بدأت الالتزام بما نصحني به الطبيب سواء كان هذا الالتزام بالأدوية أو عن طريق البُعد عن العصبية والانفعال وكثرة التفكير، بالفعل كنت أتحسن لفترات من الوقت ولكن بعض الأوقات الأخرى كان يزداد عليّ الألم بشكل لا أستطيع تحمله أبدًا.
خلال فتر معينة من التعب وزيادته حدث لي تدهور شديد، حتى أنني ظننت بأن أمعائي تنفصل عن بعضها وتتمزق وبدأت أتعايش في هذه الحالة لفترات طويلة فلم أكن قادرًا على التخلي عن هذه الفكرة أبدًا وفي كل مرة أشعر فيها بالألم أظن أن أمعائي تتمزق وأن هذا بفعل الالتهابات المتواجدة داخل قولوني.
على الرغم من محاولاتي الكثيرة جدًا بأن أتناسى هذا الأمر ولا أُفكر فيه ثانيًا وأن أصرف تفكيري عنه إلا أنه كان يزداد ويدفعني شيء غير مبرر للعودة في التفكير مرة أخرى بأن شيئًا خاطئًا يحدث داخل امعائي وبأنني في أي لحظة سأموت إثر هذا الشعور بالتمزق.
اقرأ أيضًا: اعراض القولون العصبي
معاناتي مع القولون العصبي
الأمر الأغرب هو عدم تحسني بالرغم من استمراري وانتظامي على الأدوية التي وصفها لي الطبيب، ففي بداية مرضي كان ينتهي ويزول الألم عندما أتناول الأدوية والمسكنات حتى وإن كان هذا الانتهاء هو شعور مؤقت ولكنه كان يحدث على الأقل!
إنما الآن لم يعد هناك أي تأثير أو فائدة من هذه الأدوية، وكان هذا الشيء يجعلني اصدق بيقين فكرة تعرضي للخطر بسبب القولون، وذات يوم لم أستطع تجنب سماع الهمسات والأصوات التي تُكرر بأن الأمر لم يصبح طبيعيًا وانني خلال لحظات سأتحسس بانفجار امعائي.
حينها حاولت مقاومة هذه الأفكار بكل الطرق ولكنها لم تفلح ابدًا لذلك عزمت على الانتحار، ولكنني لم أستطع فعل ذلك وذهبت بعدها للطبيب وشرحت له كل ما يتعلق بأفكاري تجاه هذا المرض وشعوري، بعدها قال لي الطبيب بأنني اُعاني من الوسواس القهري بجانب مرض القولون.
ومن الضروري أن أُعالج الوسواس أولًا وأن أتعرف جيدًا على طبيعة مرض القولون العصبي حتى أكون قادرة على التعامل معه بشكل سليم، بالفعل قرأت الكثير سواء كان عن الوسواس القهري أو مرض القولون العصبي حتى يتثنى لي معرفة كلا منهما وكيفية التعامل الصحيح معهما.
عن طريق ما قرأت عرفت أن الأمر بسيط للغاية، وهناك الكثير من طرق العلاج التي يُمكن أن اتبعها لأتخلص من هذا الأمر وهو ما سأعرضه لكم خلال السطور القادمة.
ما هو القولون العصبي؟
أثناء تجربتي مع القولون والوسواس نصحني الطبيب بمعرفة طبيعة المرض الذي أُعاني منه جيدًا حتى أكون قادرًا على التعامل معه، وشرح لي بشكل مختصر أن القولون العصبي هو اضطراب شائع جدًا من اضطرابات الجهاز الهضمي والتي تُصاب بها الأمعاء الغليظة.
ويُمكن أن ينتج عنه تقلصات في البطن أو تغير في عملية الأيض وعدم اتمامها بشكل سليم، وبعض الحالات يحدث تغير في حركة الجهاز الهضمي سواء كانت بالإسهال أو الإمساك.
إلى الآن لا يوجد سبب رئيسي لهذا المرض ولكن تُرجح الإصابة به بسبب عوامل مشتركة، ويُمكن السيطرة على هذا المرض عن طريق الأدوية والأغذية السليمة بالإضافة إلى تجنب التوتر والضغط العصبي لأنهما يؤثران بشكل كبير على المرض.
عن طريق تجربتي مع القولون والوسواس علمت من الطبيب أن القولون العصبي يوجد له أكثر من مسمى وكلهم لنفس المرض بنفس التشخيص فلا داعي لأي قلق قد يُصاب به البعض في حالة استماعه لمسمى غير المعتاد له، ومن هذه المسميات:
- القولون التشنجي.
- القولون المتهيج.
- متلازمة الأمعاء الهيوجة.
- القولون المنقبض.
- التهاب القولون المخاطي.
- القولون.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان القولون
ما هي أسباب القولون العصبي؟
قال لي الطبيب إنه لا يوجد سبب واضح لمرض القولون العصبي، ولكن هناك مجموعة من الأسباب ومنها ما يلي:
- مشاكل في حركة الأمعاء والجهاز الهضمي.
- الوراثة.
- العدوى.
- حساسية من بعض الأطعمة.
- بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، الوسواس القهري، القلق.
- اضطراب في الإشارات العصبية بين الدماغ والجهاز الهضمي.
- زيادة في حجم البكتيريا المتواجدة في الأمعاء.
ما هي أعراض القولون العصبي؟
أثناء تجربتي مع القولون والوسواس كنت أشعر بهذه الأعراض:
- تقلص في البطن وألم شديد في منطقة تحت الصدر.
- فقدان الشهية.
- الإحساس بالتخمة.
- الغازات.
- مخاط في البراز.
- إسهال أو إمساك مزمن.
- الشعور المستمر بالانتفاخ في البطن.
- الإحساس بالتشنج الشديد في البطن.
هل يؤدي القولون إلى تمزق الأمعاء أو الإصابة بالسرطان؟
أثناء تجربتي مع القولون والوسواس كان يشغلني كثيرًا هذا السؤال وقد اجابني الطبيب بأن متلازمة القولون العصبي لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان بشكل عام، ولا تؤدي أبدًا إلى تمزق الأمعاء أو زيادة فرص الإصابة بمرض السرطان، وهذه الأفكار ما هي إلا بسبب الوسواس وزيادة القلق والتوتر.
ما هي المضاعفات الحقيقية لمتلازمة القولون العصبي؟
على الرغم من أن القولون لا يؤثر بخطورة على صحة الإنسان إلا إنه يوجد بعض المضاعفات التي قد يتسبب فيها ومنها ما يلي:
- البواسير.
- فقدان الشهية وبالتالي فقدان الكثير من الوزن.
- الاكتئاب وزيادة القلق والتوتر.
- الألم خاصةً في فترة الليل او تحديدًا وقت النوم.
- في بعض الحالات الخطيرة قد يحدث نزيف في الشرج.
- القيء.
- الانيميا بسبب نقص الحديد في الجسم.
- في بعض الحالات قد يحدث صعوبة في البلع.
- اضطراب في المزاج.
- زيادة الغازات.
ما هي طرق علاج القولون العصبي؟
بسبب عدم وجود عامل محدد ورئيسي للإصابة بمرض القولون العصبي فلا يوجد دواء قطعي ومحدد للعلاج، بل يعتمد علاج القولون العصبي عادةً على المسكنات والمضادات التي تعمل على تخفيف الشعور بالألم، حتى يتمكن المريض من التعايش مع المرض بصورة بسيطة.
بالإضافة إلى تغيير نمط حياة المريض بشكل عام سواء في نظامه الغذائي أو عن طريق الالتزام بالأدوية والارشادات التي يصفها الطبيب له وأشكال علاج القولون العصبي تتمثل في:
- مضادات حيوية للالتهابات.
- مضادات لتقلصات البطن.
- مضادات للإسهال.
- مكملات الألياف.
- اتباع نظام غذائي سليم.
اقرأ أيضًا: علاج القولون مجرب 100
نصائح للتعامل السليم مع القولون العصبي
خلال تجربتي مع القولون والوسواس اتبعت نصائح الطبيب والتي كان لها دور كبير في تخفيف الألم والتعامل الصحيح معه ومن هذه النصائح:
- تجنب الأطعمة الحارة.
- في حالة إصابة الشخص من الحساسية اتجاه طعام معين فيُفضل تجنب هذا الطعام أو المشروبات التي تؤدي إلى تهيج القولون.
- شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا.
- إتباع حمية غذائية سليمة تحت إشراف الطبيب.
- الانتظام على ممارسة الرياضة وذلك لأنها تخفف من التوتر والاكتئاب الذي قد يتسبب في القولون.
- النوم ما لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.
- الابتعاد عن الكحول أو التدخين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال القولون
تجربتي مع الوسواس القهري
كما تحدثت معكم سابقًا بأن تجربتي بدأت على شقين ألا وهما القولون والوسواس وقد نصحني الطبيب بالتعرف على طبيعتهما حتى أتمكن من التعايش معهم والعلاج بشكل صحيح، لذلك تعرفت على كل ما يتعلق بالقولون العصبي وطرق علاجه كما أوضحت في الفقرات السابقة.
بعد ذلك توجهت إلى الجزء الثاني الذي اُعاني منه وهو الوسواس القهري، فمعرفة المريض بما يُعاني يؤثر كثيرًا على علاجه وتأقلمه وتعايشه بصورة سليمة مع المرض وهو فعليًا ما حدث خلال تجربتي مع القولون والوسواس.
ما هو الوسواس القهري؟
بدايةً الشخص المُصاب بالوسواس القهري عادةً لا يكون على علم بهذا المرض ويرى أن تصرفاته وما يفعله هو أمر طبيعي للغاية، ولا يشعر بأي شيء غريب ويرجع ذلك لأن التصرفات التي يقوم بها المريض تكون تصرفات لا ارادية وقهرية.
لا يتحكم ابدًا فيها فهو يفعل ما يشعر به دون التفكير في ماهية ما يفعله، فالوسواس القهري نوع من الاضطرابات المشتقة من الـanxiety أو ما يُعرف بالقلق الحاد، وأهم ما يُعرف عن هذا المرض هو الأفكار والمخاوف الغير مبررة أو منطقية للمريض والتي تدفعه إلى تصرفات قهرية.
على جانب آخر هناك بعض أشخاص المُصابون بالوسواس القهري يكونون على علم بأن تصرفاتهم غير منطقية أو مبررة، وإنه ليس من الضروري أن يقوموا بما يفعلون، ولكن مع ذلك لا يستطيعوا أن يتوقفوا عن هذه الأفعال، ويرجع ذلك بسبب أن هذه الأفعال تكون أفعال قهرية وغير إرادية.
فالوسواس بالنسبة للمُصاب هو شيء إلزامي الحدوث يؤدي إلى شعوره بالتخفيف من الضائقة التي يمر بها وللوسواس القهري العديد من الصور وسواس الخوف من الأمراض مثل ما كنت أُعاني منه أو الخوف من الجراثيم وغيرها.
اقرأ أيضًا: أعراض الوسواس القهري الجسدية
ما هي أعراض الوسواس القهري؟
يوجد العديد من الأعراض المختلفة للوسواس القهري وتتحدد هذه الأعراض على حسب نوع الوسواس الذي يُعاني منه الشخص، فالوسواس القهري الناتج عن الخوف من الجراثيم يكون فيه المريض دائمًا بغسل يداه ومن الممكن أن يتسبب في جرحها دون أن يشعر.
هناك وسواس قهري اتجاه عدم التأكد من القيام بشيء معين مثل عدم غلق الباب ومن أعراضه على المريض ذهابه المتكرر إلى الباب للتأكد من غلقه.
بالإضافة إلى الوسواس المتعلق بالأمراض مثل ما كنت اُعاني منه ويكون فيه المريض دائمًا يُفكر في سلبيات هذا المرض ويجعل الأفكار تتفاقم في داخله دون السيطرة عليها.
ما هي أسباب الوسواس القهري؟
عن طريق تجربتي مع القولون والوسواس قرأت كثيرًا عن مرض الوسواس القهري وبدأت أن أكون على إلمام وشمول بكل ما يخصه و وجدت ان الوسواس القهري ترجع أسبابه إلى:
العوامل البيولوجية
أثبتت الدراسات بأن العوامل البيولوجية الخاصة بكيمياء المخ تتغير بسبب الوسواس القهري، وفي بعض الحالات قد يرجع هذا التغير إلى اضطرابات جينية أو وراثية للشخص.
العوامل البيئية
من المؤكد أن العوامل البيئية للشخص تؤثر على حالته، ففي بعض الأحيان تؤثر العوامل البيئية على المريض باكتسابه عادات غريبة مع الوقت تؤدي إلى حدوث الوسواس القهري له.
كمية قليلة من السيروتونين
السيروتونين هو مادة من المواد الكيميائية الضرورية جدًا لعمل الدماغ لذلك في حالة قلة كمية السيروتونين في المخ فمن الوارد إصابة الشخص بالوسواس القهري.
ما هي مضاعفات الوسواس القهري؟
من الضروري أن يعلم مريض الوسواس القهري مضاعفات مرضه حتى يتثنى له التعامل السليم مع المرض بجانب علاجه بالأدوية وإرشادات الطبيب ومن مضاعفاته:
- الأفكار الانتحارية والإقدام بالفعل عليها وهو ما حدث معي شخصيًا خلال تجربتي مع القولون والوسواس.
- الإدمان، مثل إدمان الكحول أو المواد المخدرة.
- اضطرابات نفسية تتعلق بالقلق الحاد.
- الاكتئاب.
- فقدان في الشهية واضطرابات متعلقة بالطعام.
- فقدان الشغف في التعلم او العمل وعدم القدرة على القيام بهم.
- تدني ملحوظ في العلاقات الاجتماعية والميل إلى العزلة دائمًا.
اقرأ أيضًا: علاج الوسواس والشك
ما هي طرق علاج الوسواس القهري؟
يتحدد علاج الوسواس القهري بمعرفة نوع الوسواس الذي يُعاني منه المريض فتختلف الأعراض عن الأخرى في العلاج السلوكي ولكن في المجمل فعلاج الوسواس القهري يعتمد على شيئين أساسيين هما العلاج الدوائي، العلاج النفسي.
العلاج الدوائي
توجد أدوية تختص بالتحكم في الشعور بالقلق الناتج عن الوسواس والسيطرة عليه ومن هذه الأدوية:
- كلوميبرامين.
- فلوفوكسامين.
- فلوؤكسيتين.
- باروكستين.
- سيرترالين.
العلاج النفسي
يعتمد العلاج النفسي للوسواس القهري بمعرفة كل ما يتعلق بالمرض ودراسته واتباع إرشادات الطبيب أو المعالج النفسي في التغيير السلوكي للمريض حتى يتمكن من تجاوز الأزمة، فمعرفته بكل ما يخص الوسواس القهري يجعله قادرًا على أن يتعامل معه بصورة أبسط ويسهل عليه عملية العلاج.
علاج الوسواس القهري خلال تجربتي
أما عني خلال تجربتي مع القولون والسواس، عالجت هذا الوسواس اولًا بالتعرف على كل ما يتعلق بالمرض مثلما حدثتكم في الفقرات السابقة، ومن ثم التعامل مع الأفكار التي تأتي بخصوص مرض القولون على إنها غير حقيقية وذلك بسبب تعرفي ايضَا على كل ما يتعلق بمرض القولون.
من ناحية أخرى كنت أعتمد كثيرًا على إشغال نفسي بأمور مختلفة إذا جاءت لي هذه الأفكار وجعلتني أشعر بالقلق أو التوتر، في البداية لم يكن باستطاعتي السيطرة على القلق والتحكم في هذه الأفكار، ولكن في كل مرة كنت أردد بأن ما يدور في رأسي هي مجرد أوهام.
أقسى ما يحدث من مضاعفات للقولون هي التقيؤ أو نزيف في المستقيم ولا يصل الأمر إلى تمزق أمعائي أو الإصابة بمرض السرطان، كنت دائمًا أصرف فكري وأبدله عن هذه الأفكار المتعبة، حتى بدأت أن اعتاد على الأمر وأتعامل معه بطريقة بسيطة هذا بجانب الأدوية والارشادات المتبعة من الطبيب.
اقرأ أيضًا: أثر الوسواس القهري على الدماغ
نصائح للتعامل السليم مع القولون العصبي
يوجد الكثير من النصائح المتبعة في هذا الشأن والتي يُمكن أن تؤدي إلى أفضل النتائج في تحسين وتخفيف حدة القلق الناتج عن التوتر الذي يُحدثه القولون العصبي ومن هذه النصائح ما يلي:
- التعرف على طبيعة المرض والتعامل معه بهدوء وبساطة.
- تقبل فكرة حدوث السوء دون قلق زائد عن الحد فمن المحتمل أن يحدث ما لا نرغب بحدوثه في بعض الأحيان، لذلك من الضروري أن يتعامل مريض الوسواس القهري مع الأشياء من حوله بهدوء.
- الالتزام بموعد الأدوية والحفاظ على ما يقوله الطبيب من إرشادات.
- يجب على مريض الوسواس القهري أن يُكرر دائمًا في أفكاره أن ما يدور في رأسه غير حقيقي وإنها مجرد أوهام ليس إلا.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج لاضطراب الوسواس القهري
إلى هنا انتهت تجربتي مع القولون والوسواس والتي شرحت لكم فيها كل ما يتعلق بتفاصيل تجربتي ومعرفة كل ما يخص مرض القولون العصبي ومرض الوسواس القهري وكيفية التعامل معهما وعلاجهما وبعض النصائح الضرورية للحد والتخفيف من أعراضهما، متمني لكم الشفاء والسلامة من كل الأمراض.