طفلي الرضيع كثير الحركة

طفلي الرضيع كثير الحركة ، لا تعتبر كل أنواع الحركة عند الاطفال مرض واجب مراقبته وعلاجه فليس كل طفل كثير الحركة لديه مشكلة فرط الحركة كما انه يوجد الكثير من المشاكل التي ينتج عنها كثيرة الحركة وتحدث تشتت في الانتباه وفيما يلي من خلال موضوعنا القادم سوف نقوم بتوضيح أنواع فرط الحركة الناتج عن حالة مرضية. أسبابها. أعراضها من خلال الخطوات التالية.

أعراض فرط الحركة

تبدأ أعراض فرط الحركة في الظهور في سن مبكر ولكنها تظهر بوضوح في سن السادسة ومن هذه الأعراض مايلي.

•  صعوبات التعلم.
•  بعض الاضطرابات مثل التوتر والاكتئاب.
• مشاكل النوم والأرق.
•  حدوث مشاكل في  الرؤية والنظر.
• ضعف السمع.
• كثرة الحركة.
• فقد القدرة على التركيز لفترات طويلة.
• التصرفات المندفعة.
• التأخر الدراسي.
• عدم القدرة على التعامل مع الآخرين.

يمكن التعرف على معلومات عن كيفية التعامل مع الاطفال وأهم النصائح للتعامل مع الاطفال أضغط هنا: كيفية التعامل مع الاطفال وأهم النصائح للتعامل مع الاطفال

أنواع فرط الحركة

• فرط الحركة والاندفاع.
• تشتيت الانتباه.
• فرط الحركة وتشتت الانتباه.

ما هي أسباب فرط الحركة؟

لم يتوصل العلماء والباحثين إلى وجود سبب واضح لفرط الحركة ولكن ذهب العلماء الى وجود تاريخ فرط الحركة في العائلة ومن أسباب فرط الحركة أيضا ما يلي.

• الولادة المبكرة.
• نقص وزن الطفل أقل من الطبيعي.
• تناول الأم أثناء فترة الحمل الكحوليات.
• التدخين أثناء الحمل.
• الأطفال المصابين بالصرع.

أعراض فرط الحركة في سن الطفولة والمراهقة

• عدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه أثناء الدراسة.
•  كثرة النسيان وضياع الأغراض.
• عدم القدرة على إنجاز مهامهم.
• عدم القدرة على القيام بأداء الواجبات الدراسية.
• كثرة الحركة.
•  التصرف بدون تفكير.
• القلق.
• العناد.
•  صعوبات في القراءة والكتابة.
• التعصب من الضوضاء.
• العنف والسرقة.
• إيذاء الآخرين والحيوانات.
• تكسير الأشياء.

فرط الحركة عند الرضع

من الصعب تحديد وتشخيص أعراض فرط الحركة عند الطفل الرضيع ولكن عند ملاحظة كثرة البكاء من الطفل مع معرفة وجود تاريخ عائلي مرضي فيجب على الأم التوجه للطبيب المختص وقد أكد خبراء  تربية الأطفال إن حركة الطفل الرضيع لها العديد من الدلالات المختلفة حيث يستخدم الطفل الرضيع الإشارات والحركات للتواصل مع من حوله وتعبر كل حركة ويجب على الآباء محاولة فاهمها.

لا يفوتكم التعرف على معلومات عن الطفل الذكي كثير الحركة وبعض النصائح التي تساهم في ذكاء الطفل أضغط هنا: الطفل الذكي كثير الحركة وبعض النصائح التي تساهم في ذكاء الطفل

أعراض فرط الحركة عند البالغين

لم  يتم تحديد أعراض فرط الحركة بدقة ووضوح عند البالغين نظرا لقلة الأبحاث عن فرط الحركة في هذا السن لأنه فرط الحركة يبدأ في سن الطفولة وليس في سن البلوغ حيث أنه من المتعارف عليه استمرار أعراض فرط الحركة من الطفولة حتى البلوغ حتى إذا لم يتم معالجتها مما يؤدي الى حدوث  الكثير من المضاعفات ومن هذه الأعراض ما يلي.

• الاندفاع.
• عدم القدرة على التركيز في التفاصيل.
• عدم إنجاز المهام والبدء في مهام جديدة.
• عدم تنظيم الوقت.
• عدم الشعور بالراحة في التعامل مع الآخرين.
• التقلبات المزاجية.
• ضعف الشخصية.
•  وعدم القدرة على  التأقلم مع المحيطين.
• انفصام الشخصية.
• الوسواس القهري.

ومع ظهور هذه الأعراض لابد من التوجه الى الطبيب المختص للعلاج لتعديل السلوك.

الأسئلة التي يجب الإجابة عليها من جانب الأبوين عند الطبيب المختص

• متى تم ملاحظة ظهور هذه الأعراض على طفلك.
• ما هي الأعراض الظاهرة على طفلك.
• ما هي الأعراض الظاهرة على الطفل في المدرسة.
• هل يوجد مشكلة بين الوالدين.
• هل يؤثر فرط الحركة على تشتيت الانتباه وعدم التركيز عند الطفل.
• هل يوجد مشاكل أسرية مثل الطلاق.
• هل هناك أي مشاكل صحية يعاني منها الطفل.

ولابد من ملاحظة هذه الأعراض على الطفل لمدة ستة أشهر وبعدها يبدأ الطبيب بعمل تقرير يومي ومتابعة الطفل مع تحديد مقابلات مع التطبيب لعمل جلسات تحسين السلوك.

كيفيّة التعامل مع الطّفل كثير الحركة

يوجد العديد من الأساليب التي تستخدم في علاج وتنظيم أداء الطفل لعلاج فرط الحركة ونذكر ما يلي.

•  اختيار ما يناسب حالة الطفل من الأدوات والألعاب والطرق التعليميّة.
• اختيار بيئة هادئةٍ يعيش فيها الطفل بعيدا عن مصادر الإلهاء مثل الألوان والرسامات أو الألعاب.
•  اختيار صديق للطفل من المدرسة يساعده على أداء مهمته واجباته الدراسية.
•  تحديد مهام الطالب من خلال وضع جدول الواجبات الدراسية ووقت العب والحرص علي تذكير الطفل بها.
•  كما يجب تنظيم الوقت والتذكير به لأن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة  يشعر دائما بأن الوقت يمر بسرعه.
• إعطاء الطفل قسط مناسب من الراحة أثناء قيامه بمهامه الدراسية.
•  الحرص على ترتيب أشياء الطفل حتى يسهل الحصول عليها بسهولة.
•  تنوع استخدام الطرق التعليميّة حسب سن الطّفل.
• الدعم النفسي للطفل والبعد عن الخبرات السلبية وعدم إحباط الطفل.
• تقديم الجوائز للطفل والتعزيز النفسي والتشجيع.
• السماح له بالخروج إلى الحدائق والعب بألعابه المفضلة.

طرق علاج فرط النّشاط وتشتُّت الانتباه

•  يوجد العديد من الطرق الفعالة لعلاج فرط الحركة ومن هذه الطرق ما يلي.

 العلاج السلوكيّ

•  استخدام طرق مختلفة لتعديل السلوك وتحسين أداء الطفل الحركي من خلال ما يلي.

التنظيم الذاتيّ

•  يحدث ذلك من خلال مراقبة وملاحظته الطفل وتعليمه ضبط  نفسه في أي وقت  ينتبه لتصرفاته وتقديم المكافأة له عندما يقوم بعمل تصرف جيد.
• تحفيز الطفل على الاستمرار في فعل أي موقف إيجابي.

التعزيز الرمزيّ

•  عمل لوحة على الحائط   مع وضع رموز معينة في خانات اللوحة ووضع نجمة لكل تصرف صحيح يقوم به الطفل.
• مع تجميع الطفل لعشر نجمات في المقابل يجب تحقيق طلب للطفل ولقد أثبتت هذه الطريقة فاعلية كبيرة في علاج فرط الحركة.

يمكن التعرف على معلومات عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات أضغط هنا: كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

 الاسترخاء

• إعطاء الطفل جزء من الاسترخاء عن طريق التخيل أو استخدام التدليك لتهدئه الاطفال.

التّعاقد السلوكيّ

•  عمل تعاقد مكتوب بين  أهل الطفل والمعلم  يجزي به الطفل على قيامه بواجباته بطريقة إيجابية.

التّغذية الرّاجعة

•  لابد من شرح ما يقوم به الطفل من سلوك إيجابي وما نتاايج هذا التصرف الذي يقوم به من خلال تسجيل فيديو لما يقوم به الطفل  لمعرفة ما يقوم به الطفل من زاوية أخرى  وفهم سلوكه  ويحاول السيطرة عليه.

العلاج النفسيّ

• يفيد العلاج النفسي كثيرا في علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه ويساعد الطفل على حل المشكلات الاجتماعية التي يواجهها بنفسه.

العلاج بالتّغذية

• يجب اختيار نمط غذائي مناسب للطفل ومن خلال البعد عن الأكلات المشبعة بالألوان الصناعية والمواد الحافظة.
• لابد من تناول الخضراوات الطازجة والفواكه واللحوم البيضاء والأسماك.
• كما أنه لا غنى عن تناول عسل النحل بجانب الاكل حيث يساعد على تخفيف آثار الاضطرابات السلوكية.

العلاج بالأدوية

•  استخدام العلاج الدوائي المهدي لفرط الحركة والذي يعتبر الأكثر انتشارا لعلاج فرط الحركة.
• كما أن هذه الأدوية لها العديد من الأضرار الجانبية كما أنها مفعولها قصير.

وفي الختام يجب أن نتعامل مع كل الاطفال بحكمه وطريقة لينة مع بعض الشدة  دون أي عقاب بالضرب والتعامل مع الطفل الذي يعاني من فرط الحركة بطريقة خاصة واستشارة الطبيب واتباع القواعد الواجبة تجاه هذا النوع من المرض ليخطئ الطفل هذه المرحلة ويبدأ حياة طبيعية وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في عرض وتقديم محتوي جيدا عن أسباب فرط الحركة وأعراضها في كل مرحلة عمرية مختلفة  وطرق علاجها والخطوات التي يجب على الوالدين اتباعها مع الطبيب المختص بالإضافة إلى المتابعة والملاحظة في المدرسة.