علاج هرمون الحليب والحمل
علاج هرمون الحليب والحمل مختلف ومتعدد، فهناك الكثير من ممن يعانون من ارتفاعات في هرمون الحليب في الجسم، وفي هذه الحالة قد يؤثر ارتفاعه على حياة النساء بشكل ملحوظ.
لذا فمن المؤكد أن هناك طرق للتغلب على هذا الضرر، ومن خلال موقع زيادة سوف يتم التعرف على طرق علاج هرمون الحليب والحمل.
علاج هرمون الحليب والحمل
عند ارتفاع إفراز هرمون الحليب في جسد المرأة، فالجسد يقوم بالتصرف على أن المرأة في حالة الرضاعة أو الحمل، ومن الممكن أن يتم التأثير على الدورة الشهرية بشكل ملحوظ نتيجة لذلك، ولا تتم عمل المبايض بشكل سليم.
في هذه الحالة يتم حدوث إعاقة في عملية الحمل، ومن الممكن أن تسبب في عقم غير دائم، فقط يتم من خلاله حدوث خلل في بعض من الهرمونات، ومن خلال هذا الخلل تلجأ المرأة لعلاج الخلل قبل حدوث الحمل حتى تعود لطبيعتها.
من هنا تم التوصل لعلاج هرمون الحليب والحمل، والذي يعتمد في المقام الأول على علاج الخلل في ارتفاع هرمون الحليب بالأعشاب، وإليكم بعض التفاصيل في الفقرات المقبلة.
اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع هرمون الحليب وأسبابه وعلاجه بالأعشاب
خليط البردقوش والميرمية لعلاج هرمون الحليب
يتم غلي الميرمية وشُربها كل يوم، فهي تتميز بوجود محفز يعمل على المساعدة في إنتاج هرمون ما يسمي بالأستروجين، يتم من خلاله تقليل معدل البرولاكتين؛ مما يحفز الجسم على القيام بتنظيم الهرمونات لتنظيم العادة الشهرية.
فيتم إحضار 2 كأس من الميرمية مغلين، وإحضار نصف كأس من أعشاب البردقوش، وينبغي أن يتم تناول الخليط بما لا يقل عن مرتين في اليوم لكي يتم الحصول على النتيجة المرجوة.
حبة البركة للتخلص من زيادة هرمون الحليب
هي عبارة عن حافز مهم في إنتاج الأستروجين، فهو يساعد على خفض معدل هرمون الحليب في الجسم، حيث يتم إحضار كأسين من حبة البركة، وإحضار نصف كأس من حب الرشاد ومعهم معلقة صغيرة عسل أو كمية مناسبة.
من ثم يتم خلط هذه المكونات معًا، ويتم وضع ماء مغلي على تلك المكونات، مع مراعاة تركه لبضع دقائق، وبعد ذلك يتم تناوله دافئًا لمدة لا تقل عن يومين.
ضبط إفراز هرمون الحليب باليانسون
لعلاج ارتفاع هرمونات الحليب، يمكنك الاعتماد على إحضار الورد الجوري وطحنه مع اليانسون حتى يصل إلى قوام المسحوق، ويتم أخذ كمية مناسبة من المسحوق ووضعها في كأس من الماء المغلي، ويتم تناوله مرتين في اليوم الواحد.
اقرأ أيضًا: كيف اخفض هرمون الحليب طبيعيا
طريقة أخرى لعلاج هرمون الحليب والحمل
من خلال علاج الخلل في هرمون الحليب يمكن أيضًا التغلب على ما يواجه النساء من مشاكل في تأخر الحمل، فهو يؤثر بشكل سلبي على المرأة عند ارتفاع إفرازه؛ ولذا فلا بد من تقليل إفرازه حتى يمكن علاج مشكلات الحمل لدى النساء.
الجدير بالذكر أن ارتفاع الهرمون من الممكن أن ينتج عن ظهور تورم في الغدد، فلا بد للرجوع للطبيب؛ حتى يتم التوصل للدواء المناسب لعلاج تورم الغدد أو الحد منه، وفي حال كانت تلك الطريقة لا تُجدي نفعًا، فيتم اللجوء إلى التدخل الجراحي.
من هن نشير إلى أنه يمكن التوصل لعلاج فعال عن طريق إيقاف بعض الأدوية أو جميعًا، كما أنه من الممكن أن يتم وقف علاج الغدد فمن خلاله يتم التأثير بشكل جذري على هذا الهرمون؛ وعليه فيجب معالجة الغدد بوسيلة أخرى.
حيث يقوم الطبيب بإجراء عمليات جراحية لكي يتغلب على التورم في الغدد، من خلال إزالة الأجزاء التي تعاني من التضخم، وهذه العملية تكون من خلال الأنف.
بالاستناد إلى ما سبق ذكره نجد أنه لا بد من التعرف على السبب الرئيسي في خلل هرمون الحليب وكيفية التوصل للعلاج حتى يتم ممارسة المهام اليومية بشكل طبيعي، وللتغلب على الأثار الناتجة عن هذا الخلل.
الجدير بالذكر أن استجابة المريض للعلاج من المعتاد أن تظهر خلال أسبوعين أو أكثر، ولكن ليس أكثر من ثلاثة أسابيع.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب وعلاقته بالحمل
تتعدد المسببات التي تقود إلى رفع نسبة هرمون الحليب عند النساء أو الرجال بشكل غير معتاد، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- تناول أنواع ليست محددة من الأعشاب أو الأدوية، ومن أمثلة هذه الأدوية (علاجات القيء، الاكتئاب).
- وجود خلل في الغدد النخامية مما يجعلها تتورم، ولكنها تعاني من ورم غير خبيث، ولكن يحدث لها حالة من التضخيم، وفي بعض الأحيان يعتبره البعض سرطانًا ولكنه ليس كذلك.
- وجود تكييس على المبايض لدى المرأة.
- وجود ضغط أو قلق شديد.
- فشل في وظائف الكلى.
- الإصابة بخلل في الغدد الدرقية.
من هنا نشير إلى أن ارتفاع هرمون الحليب يؤثر بشكل سلبي على النساء في حالات تتعلق بالحمل، فهو يقود إلى حدوث ضرر في التبويض.
فزيادة في هذا الهرمون تعمل على انخفاض بعض الهرمونات الأخرى ومنها البروجستيرون؛ وهو ما يُفسر التأثير السلبي المنعكس على عملية الإخصاب لدى المرأة.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند المرأة
تختلف حالات ارتفاع الهرمونات من امرأة لأخرى، وخاصةً هرمون الحليب، وهذا الارتفاع أو الخلل بصفة عامة يؤدي إلى التسبب في مشاكل قد تعاني منها المرأة ليست في فترات الحمل أو الرضاعة ومنها ما يلي:
- اضطرابات في نزول الدورة الشهرية أو غيابها التام في بعض الأحيان.
- وجود عقم عند المرأة وتتحول من حالة طبيعية إلى حالة عدم الإنجاب.
- إفراز حليب من ثدي المرأة دون فترة الرضاعة أو حدوث الحمل حتى.
- الإحساس بآلام عند تحسس الثدي.
- التعرض لأعراض تُفاجأ بها المرأة خلال سن اليأس.
- الشعور بجفاف المهبل مما يؤدي إلى الإحساس بوخز في حالة الجماع.
- فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية.
تشخيص ارتفاع هرمون الحليب
عند الشعور بأعراض مما سبقت، فلا بد من سرعة علاج هرمون الحليب والحمل، ويتم ذلك من خلال التوجه للطبيب لكي يتم تشخيص الحالة، وعند التعرف على نسبة معدل هرمون البرولاكتين يتم إجراء تحاليل المختبر للتعرف على مسببات ارتفاعه، فيساعد الطبيب في علاج هرمون الحليب والحمل.
اقرأ أيضًا: هل ارتفاع هرمون الحليب يسبب ألم في الظهر؟
هل ارتفاع هرمون الحليب يمنع الحمل؟
من خلال التشخيص عن طريق الاختبارات للدم، يتم التعرف على معدل هرمون البرولاكتين وعلاجه، حيث إن معدل هذا الهرمون عند النساء التي لم يحدث لديهن الحمل يعادل 20-25 مل بنسبة أعلى من ذلك، وهذا يعتبر ارتفاع في الهرمون.
أما في حال اضطراب مستويات البرولاكتين في الدم، فلا بد من التوجه للخضوع إلى الاختبار أكثر من مرة، فمن المعتاد أن التشخيص يكون بعد التعرف على وجود عقم أو عدمه، أو هناك اضطرابات في العادة الشهرية أم لا.
الجدير بالذكر أنه عند بعض النساء قد لا يظهر أيٍ من الأعراض، لتحديد ما إن كان هناك ارتفاع في هرمون الحليب أم انخفاض في معدله.
فيظهر انخفاض في عملية الإخصاب بشكل واضح، عند تعرض المرأة لارتفاع غير ملحوظ في هرمون الحليب، ونسبة هرمون الحليب عند النساء عادةً ما تعادل 20-25 مل، ومن ثم فلا يحدث تغيير في العادة الشهرية.
أما في حال ارتفاع هرمون البرولاكتين في مستوي 50-100 مل، فمن الممكن أن يؤثر ذلك على العادة الشهرية بشكل واضح، فلا تكون في حالة انتظام، ومن الطبيعي قلة الخصوبة.
إلى جانب ذلك فعند زيادة في البرولاكتين عن 100 مل فهو يسبب مشاكل عند المرأة في الجهاز التناسلي، ويعمل على الإصابة بالعقم تام.
لا بد من اللجوء للفحص دائمًا للتأكد من عدم وجود أي خلل في هرمون الحليب، وعدم تأثيره على المرأة في حملها.