أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون

أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون تساهم في كبح أعراضهم بفاعلية، وتساعد على ضبط نسبة حموضة المعدة، ومحاربة الالتهابات في جدارها، وكذلك في جدار القولون، لذلك فإننا من خلال موقع زيادة سوف نعرض لكم اليوم أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون، وسنوافيكم بجميع المعلومات عنها.

أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون

تعتبر مشكلة التهاب المعدة والقولون من أبرز المشكلات التي يعاني منها العديد من الأشخاص، إذ أن تلك المشكلة تحدث عندما يتعرض الجهاز الهضمي للالتهاب بسبب إصابته بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.

فإن تلك العدوى إلى جانب أنها تتسبب في حدوث الالتهاب فهي تؤدي إلى تكوين القروح في البطانة الداخلية للمعدة وللأمعاء الغليظة، بالإضافة إلى التسبب في العديد من الأعراض المزعجة.

نظرًا لأن تلك المشكلة شائعة خاصةً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 17 إلى 30 سنة، قررنا أن نقوم بتسليط الضوء اليوم عليها من خلال موضوعنا هذا، إذ أننا سوف نعرض لكم العلاج الدوائي لها.

ففي النقاط الآتية سوف نقدم لكم مجموعة من أهم وأفضل الأدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون:

  • المضادات الحيوية مثل دواء كلاريثروميسين.
  • دواء ميترونيدازول لعلاج مشكلة جرثومة المعدة المسبب في التهابها.
  • أدوية مثبطات مضخة البروتون مثل دواء أوميبرازول الذي يساهم في منع إنتاج حمض المعدة وبالتالي تسريع الشفاء من الالتهاب.
  • بعض مضادات الحموضة التي تقلل حمض المعدة كدواء البانتوبرازول.
  • حاضرات الهستامين التي تقلل من أحماض الجهاز الهضمي مثل دواء رانيتيدين، ودواء فاموتيدين.
  • أدوية طلاء بطانة المعدة وحماتيها مثل دواء الميزوبروستول.

بعد أن تعرفنا على أسماء الأدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون، سوف نتناول البعض منهم ونقوم بعرض المعلومات الخاصة به، وذلك في الفقرات الآتية.

اقرأ أيضًا: فوائد البابونج للمعدة والقولون العصبي

1- دواء كلاريثروميسين لعلاج التهاب المعدة والقولون

أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون

إن دواء كلاريثروميسين يصنف على أنه واحدًا من أبرز الأدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون، إذ أنه عبارة عن مضاد حيوي يعمل بفاعلية على تثبيط تصنيع البروتينات المساهمة في نمو وتكاثر البكتيريا والجراثيم.

فهو يستخدم لعلاج مختلف أنواع البكتيريا التي من الوارد أن تصل للجهاز الهضمي وتؤدي إلى التهابه، حيث إننا سوف نعرض لكم فيما يلي مجموعة من المعلومات التفصيلية عن دواء كلاريثروميسين.

ففي النقاط الآتية سوف نذكر لكم دواعى استعماله، إذ أنه إلى جانب استخدام دواء كلاريثروميسين في علاج التهاب المعدة والقولون فإنه يساهم في علاج الآتي:

  • القرحة في الجهاز الهضمي.
  • يعالج العدوى تالفطرية.
  • يمكن معالجة الالتهابات التي تتواجد أيضًا في الجيوب الأنفية بواسطة ذلك الدواء.
  • علاج التهاب البلعوم الناتج عن الإصابة بالبكتيريا العقدية.
  • يساهم في الوقاية من الإصابة بالتهاب شغاف القلب الناتج عن الجراثيم.
  • الالتهاب الرئوي، والتهاب الأذن الوسطى.
  • يعالج القرحة الناتجة عن البكتيريا الملوية البوابية في المعدة.

الآثار الجانبية لدواء كلاريثروميسين

هناك بعض الآثار الجانبية لدواء كلاريثروميسين الذي يستخدم لعلاج التهاب المعدة والقولون، حيث إننا سوف نذكرها لكم فيما يلي:

  • حدوث بعض الأعراض المعوية والمعدية.
  • قد يترافق مع تناول دواء كلاريثروميسين ظهور طعم غير طبيعي داخل الفم.
  • من المحتمل أن يؤدي الدواء إلى الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • الإفراط في استخدام دواء كلاريثروميسين قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة نيتروجين اليوريا في الدم.
  • الطفح الجلدي.
  • الإصابة بالدوار والصداع.
  • بعض الآلام في البطن.
  • الحساسية المفرطة لمن هم يعانون من الحساسية ضد أحد مكوناته.
  • اضطرابات في وظائف الكبد.
  • ضيق التنفس.

الجرعة المناسبة من دواء كلاريثروميسين لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي

يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون لا سيما دواء كلاريثروميسين، وذلك لتجنب الإصابة بالآثار الجانبية، ولتحديد الجرعة المناسبة وفقًا للحالة المرضية.

إذا أن الجرعة المناسبة بصفة عامة من دواء كلاريثروميسين تتمثل في الآتي:

  • الأقراص والمعلق من كلاريثروميسين يمكن تناول ما يعادل 2 إلى 3 جرعات منهم في اليوم.
  • بالنسبة للكبار فإن أفضل جرعة هي من 500 إلى 1000 ملليغرام.
  • أما الأطفال فإن الجرعة لمن هم فوق عمر 6 شهور حوالي 15 ملليغرام/ كيلوغرام.

2- دواء أوميبرازول لعلاج التهاب المعدة والقولون

أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون

إذا كنت تبحث عن أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون، فإننا نرشح لك دواء أوميبرازول، فهو من أبرز الأدوية التي تندرج تحت مسمى مثبطات مضخة البروتون، والتي بدورها تمنع نمو وتكاثر البكتيريا.

يستخدم دواء أوميبرازول لعلاج العديد من المشكلات المرتبطة بالمعدة والقولون، حيث إننا في النقاط الآتية سوف نذكر لكم دواعي استعماله:

  • يعالج الحرقة في المعدة.
  • يساهم في القضاء على الالتهاب الحاد في المعدة.
  • يستخدم دواء أوميبرازول لمكافحة التهاب الاثني عشر.
  • يقضى على التهاب المريء.
  • يعمل على الشفاء من القرحة الهضمية.
  • يمكن استخدامه كجزء من العلاج المدمج الذي يستخدم للقضاء على الجرثومة الملوية البوابية في المعدة.

الأعراض الجانبية لدواء أوميبرازول لعلاج المعدة والقولون

لا تظهر أي آثار جانبية لدواء أوميبرازول على المرضى إلا في حالة استخدام الجرعة الخاطئة أو الإفراط في تناول ذلك الدواء، فمن أبرز آثاره الجانبية ما يلي:

  • صداع الرأس.
  • بعد الآلام في المعدة.
  • الرغبة في الغثيان.
  • من الممكن أن يؤدي دواء أوميبرازول إلى تكوين الغازات في المعدة.

جرعة دواء أوميبرازول لعلاج التهاب الجهاز الهضمي

في حالة الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي التي تتمثل في التهاب المعدة والقولون، أو في حالة ارتجاع المريء المعوي، فإن الجرعة المناسبة هي 20 إلى 40 ملغم.

3- دواء رانيتيدين لعلاج التهاب المعدة والقولون

أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون

ينتمي دواء رانيتيدين إلى عائلة الأدوية التي يطلق عليها اسم مستقبلات الهيستامين، إذ أن هذه الأدوية تساهم في تقليل إنتاج حمص المعدة المتسبب في حدوث التهاب الجهاز الهضمي، ومن أبرز استخدامات ذلك الدواء ما يلي:

  • يعمل على علاج القرحة الهضمية سواء كانت في المعدة، أو في القولون، أو في الاثني عشر.
  • يقضي على الأمور التي تتسبب في زيادة حمض المعدة مثل متلازمة زولينجز إليسون.
  • يكبح أعراض حرقة المعدة التي تترافق مع حالة عسر الهضم، وحموضة المعدة.
  • يستخدم لعلاج مرض ارتجاع المريء المعدي.
  • يحارب التقرحات المعوية وكذلك المعدية.

الآثار الجانبية لعقار رانيتيدين

مثل باقي الأدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون يؤدي الإفراط في استخدامه في الإصابة بصداع الرأس، أو الإصابة بالإمساك، وكذلك الرغبة في الغثيان.

الجرعة الملائمة من دواء رانيتيدين لالتهاب المعدة والقولون

يفضل تناول الدواء وفقًا لتعليمات الطبيب، لكن بصفة عامة فإن الجرعة المناسبة هي تناول الدواء مرة واحدة في اليوم، وفيما يلي سوف نذكر لكم مقدار الجرعة:

  • الكبار: يتم حساب الجرعة تبعًا للحالة المرضية وحدتها، ولكنها بشكل عام تكون بين 150 إلى 300 ملليغرام.
  • الأطفال: ليس هناك جرعة محددة فهي تختلف باختلاف الحالة المرضية، وعمر ووزن الطفل.

اقرأ أيضًا: أفضل مشروبات تريح المعدة والقولون

4- دواء الميزوبروستول لعلاج التهاب المعدة والقولون

أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون

يستخدم دواء الميزوبروستول في الوقاية والحماية من التهيج في المعدة أو الإصابة بالقرحة الهضمية، إذ أنه يعمل على خفض إفراز حمض المعدة، ويقي بطانة المعدة من أي عدوى.

الآثار الجانبية لدواء ميزوبروستول

ينتج عن الاستخدام المفرط لدواء الميزوبروستول بعض الآثار الجانبية والتي تتمثل في الآتي:

  • الإصابة بالإسهال.
  • الرغبة في الغثيان.
  • بعض الآلام في البطن.
  • النزيف المهبلي بالنسبة للنساء.
  • من الممكن أن يتسبب دواء ميزوبروستول في ظهور الطفح الجلدي.

الجرعة المناسبة من دواء ميزوبروستول

في الأغلب يتم تناول دواء ميزوبروستول أربع مرات في اليوم وذلك كل 6 ساعات، وفي النقاط التالية سوف نوضح لكم الجرعة المحددة للكبار والأطفال:

  • الكبار: من 400 إلى 800 ميكروغرام من دواء ميزوبروستول يوميًا وذلك على جرعات مقسمة.
  • الأطفال فوق عمر 8 سنوات: 400 ميكروغرام فقط يوميًا.

أسباب الإصابة بالتهاب المعدة والقولون

بعد أن تعرفنا على الأدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون، سوف نتعرف في هذه الفقرة على أسباب الإصابة بتلك المشكلة المرضية المزعجة:

  • التعرض للعدوى البكتيريا والتي في الأغلب تنتجع عند اتباع بعض العادات الصحية الغير سليمة كالتدخين، أو تناول الأغذية الملوثة.
  • تناول بعض مسكنات الألم بإفراط مثل أدوية الأيبوبروفين، ودواء الأسبرين، فإنها بالطبع تؤدي إلى حدوث الالتهاب في المعدة والقولون.
  • التقدم في السن، إذ أن بطانة المعدة والقولون تكون رقيقة كلما تقدم الشخص في عمره، وذلك الأمر يزيد من خطر تعرضهم للعدوى لا سيما البكتيريا الملوية البوابية، أو ربما خطر إصابتهم باضطرابات المناعة الذاتية.
  • تناول الكحول بإفراط يؤدي إلى التهاب المعدة والقولون إذ أنه يزيد من العصارة الهضمية التي بدورها تعمل على تهيج بطانة المعدة.
  • بعض الأمراض النفسية تتسبب في الإصابة بالتهاب القولون والمعدة مثل التوتر والاكتئاب.
  • أمراض المناعة كمرض التهاب المعدة الذاتي المناعي.
  • مرض الداء السكري من النوع الأول يؤدي إلى التهاب المعدة والقولون.
  • من الممكن أن يتسبب نقص فيتامين ب 12 في حدوث التهابات في الجهاز الهضمي.

الأعراض التي تترافق مع التهاب المعدة والقولون

قبل التطرق إلى البحث عن أدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون، يجب أن تتعرف على أعراض هذه المشكلة المرضية، إذ أنها تتمثل في الآتي:

  • المعاناة من الألم الشديد والمغص في منطقة البطن.
  • الإصابة بالغثيان والقيء.
  • الإسهال الذي قد يرافقه نزول دم.
  • فقدان الشهية، وتقليل الوزن بشكل ملحوظ.
  • التعب والإرهاق نتيجة الإعياء.
  • عند تناول الطعام يشعر المصاب بالتهاب المعدة والقولون وكأن بطنه ممتلئة، كما يشعر بالوخز في معدته.
  • من الممكن أن يحدث نزيف للمستقيم.
  • الحرقة في المعدة.
  • من الوارد أن يتم ظهور التهابات حول العينين، وفي مناطق مختلفة على الجلد.
  • الإصابة بالحمى دون وجود أي مبرر.

كيفية التشخيص عن مسببات التهاب المعدة والقولون

هناك العديد من الطرق التي من خلالها يمكن الكشف عن مسببات الإصابة بالتهاب المعدة والقولون، حيث إننا في النقاط الآتية سوف نقوم بذكرها لكم:

  • إجراء فحص التنظير على المعدة والقولون، وذلك من خلال تمرير الطبيب لأنبوبة مرنة بها عدسة إلى داخل الجهاز الهضمي، وعرض صورة توضيحية لهم.
  • يمكن للطبيب بواسطة فحص التنظير أن يأخذ خزعة صغيرة من أنسجة المعدة ليفحصها في المختبر وذلك للكشف عن وجود البكتيريا الملوية البوابية داخل بطانة المعدة.
  • إجراء الفحص بواسطة الأشعة السينية للكشف عن أي حالات غير طبيعية تتواجد في المعدة أو القولون.
  • القيام بفحص الأشعة المقطعية.
  • يمكن أيضًا إجراء بعض الفحوصات المخبرية التي تتمثل في تحليل البول أو تحليل الدم.

اقرأ أيضًا: أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون

نصائح لمنع تفاقم التهاب المعدة والقولون

قد يقلق بعض الأشخاص من فكرة تناول الأدوية لعلاج التهاب المعدة والقولون خاصةً دون استشارة الطبيب، لذلك يفضلون في بادئ الأمر أن يتجهون إلى القيام ببعض النصائح واتباع العلاجات المنزلية لتخفيف هذه المشكلة.

إذ أن هذه النصائح والعلاجات تكون بمثابة الحل البديل للأدوية، فمن الممكن أن تفي بالغرض، ومن الممكن أن يتطلب منك الأمر اللجوء للعلاج الدوائية، على أي حال فإننا فيما يلي سوف نذكر لكم النصائح الوقائية من التهاب المعدة القولون:

  • المحافظة على وزن صحي، وذلك لأن الدهون الزائدة من الممكن أن تتسبب في الضغط على المعدة وبالتالي زيادة أحماضها وارتفاعها للمريء.
  • الإقلاع عن التدخين لأنه يقلل من قدرة عضلات العصارة السفلية للمريء ويؤثر على وظائفها.
  • البعد عن تناول الوجبات الدسمة والكبيرة.
  • عند النوم يفضل رفع الرأس عن مستوى الجسم فهذا سوف يعزز من صحة المعدة والقولون.
  • لا يفضل الاستلقاء عقب تناول الوجبات لأن هذا الأمر سوف يحفز من حرقة المعدة.
  • البعد عن ارتداء الملابس الضيقة التي من شأنها تضغط على المعدة وتؤدي إلى ارتفاع أحماضها.
  • يجب طهي الطعام جيدًا لتجنب الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • يلزم تناول المياه بكثرة فيما لا يقل عن ثمانية أكواب يوميًا لتجنب الجفاف المؤدي للإصابة بمشكلات الجهاز الهضمي.
  • ممارسة الرياضة باستمرار لأنها تعزز من صحة الجهاز الهضمي الذي بدوره يحارب أي عدوى قد تهاجم المعدة أو القولون.
  • تجنب تناول المضادات الحيوية دون وصفة الطبيب أو مسكنات الألم لأنها قد تزيد من شدة هذه الحالة المرضية المزعجة.
  • الابتعاد عن تناول مشروبات الكافيين، وكذلك الأطعمة الحارة.
  • ضرورة غسل اليدين باستمرار لتجنب انتشار العدوى سواء البكتيرية أو الفيروسية.
  • الوقوف باستقامة سوف يضمن لك الحفاظ على محتوى المعدة وأحماضها دون أن ترجع إلى المريء وتسبب في الإصابة بالحرقة.

هناك العديد من الأدوية التي تستخدم لعلاج التهاب المعدة والقولون، إذ أنها تكبح آثار العدوى المسببة لذلك الالتهاب، وتقلل من حدة أعراضه، وتعمل بمثابة الحماية لهم من أي أضرار.

 

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.