أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون
ما هو أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون؟ وما هي الآثار الجانبية عند استخدام هذا العقار؟ حيث إنه يُستخدم من قِبل السيدات اللاتي يرغب في تأخير نزول الطمث، أو في علاج بعض المشكلات الصحية التي تعاني منها؛ وهذا لاحتوائه على مادة فعالة مشابهة لهرمون البروجسترون، ومن خلال موقع زيادة نطلع على أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون.
أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون
تعد حبوب دوفاستون من أكثر الأدوية الهرمونية التي تستخدم بكثرة في العديد من الحالات الطبية التي ترتبط بالدورة الشهرية وكل ما له علاقة بها، حيث إنها فعالة في زيادة سمك بطانة الرحم، ويمكن أن نوضح أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون من خلال ما يلي:
- يشتمل هذا العقار على مادة ديدروجيستيرون وهي مشابه لهرمون البروجسترون، وتساعد على ملء الفراغات التي تقع بين الخلايا وتربطها بجدار الرحم بشكل فعال.
- بعد التوقف عن تناول هذه الأقراص ينزل الطمث ببطء بعض الشيء، ويصل أقصى حد لنزوله يتراوح من يومين إلى خمسة أو سبعة أيام.
- هناك بعض الحالات النادرة التي يحدث فيها تأخر في نزولها وذلك بسبب زيادة سمك بطانة الرحم لديهن.
اقرأ أيضًا: متى تنتظم الدورة بعد الدوفاستون
ما هي حبوب دوفاستون؟
تعد هذه الأقراص هي من أكثر الأدوية الشائعة التي تستخدم في تنزيل الدورة الشهرية في حالة تأخرها، حيث إنها تحتوي على مادة فعالة تساعد على تنظيم نزول الطمث، ويتم تناولها تحت إشراف من الطبيب الذي على إدراك كامل لحالة المرأة الصحية.
دواعي استخدام عقار Duphaston
بعد معرفة أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون، لا بد من معرفة الحالات التي يتم اللجوء فيها إلى تناول هذا النوع من الأدوية، ويمكن ذكر الحالات التي تستدعي لاستخدامه من خلال ما يلي:
- علاج العقم الناتج عن قلة معدل هرمون البروجيسترون.
- الحد من الأعراض التي تصاحب نزول الدورة الشهرية.
- تقليل الألم الذي يصاحب بطانة الرحم المهاجرة.
- التحكم في موعد نزول الطمث.
- تقليل حدوث النزيف الرحمي.
- تثبيت الحمل الضعيف المهدد بالتعرض إلى الإجهاض.
- تقليل دم الدورة الشهرية الغزير.
- زيادة الخصوبة لدى النساء.
- الحد من التقلصات الملازمة خلال فترة نزول الدورة الشهرية.
- يساهم في الحد من فرصة التعرض إلى نزيف خلال فترة الحمل، ويترتب على هذا اكمال الحمل بسلام وشكل طبيعي.
متى تنتظم الدورة بعد الدوفاستون؟
تلعب المادة الفعالة وهرمون البروجسترون الأنثوي دورًا مهمًا في بناء وتثبيت بطانة الرحم وجعلها أكثر تماسكًا بجانب مساعدة هرمون الاستروجين في ذلك أيضًا.
يساهم البروجسترون في ملأ الفراغات الموجودة في خلايا جدار الرحم، وهذا يؤدي إلى استقرار الدورة الشهرية ونزولها في موعدها المحدد، وتتمثل تنظيم نزول الطمث فيما يلي:
- يعمل هذا العقار على زيادة سمك البطانة وتعزيز ترابطها بجدار الرحم بشكل طبيعي.
- في حالة التوقف عن تناول هذا الدواء لا يحدث أي خلل أو تساقط لهذا الجدار بصورة مباشرة.
- يستمر إفراز هرمون البروجسترون بشكل طبيعي.
- تنزل الدورة الشهرية بعد مرور يومين أو 5 أيام من توقف استخدامه.
- إذا لم ينزل الطمث في خلال 7 أيام يتم التوجه إلى الطبيب وإجراء بعض فحوصات الحمل.
اقرأ أيضًا: سبب نزول إفرازات بنية بعد استخدام الدوفاستون
طريقة تناول عقار Duphaston
تختلف طريقة تناول هذه الأقراص حسب داعي استعمالها، حيث إنها تستخدم في تنظيم نزول الدورة الشهرية في حالة تأخرها أو انقطاعها، وتتمثل طرق استخدامها فيما يلي:
1- في حالة استعمال أقراص دوفاستون لعلاج انقطاع الطمث
إذا حدث التعرض إلى فترة انقطاع الدورة في سن مبكر عن المحدد، يتم استخدام هذه الحبوب بدايةً من اليوم 25 بعد انتهاء آخر دورة شهرية، والجرعة عبارة عن قرص واحد فقط كل 12 ساعة.
2- في حالة استعمالها في تنظيم نزول الطمث
يعد الاستخدام الرئيسي لهذا الدواء هو تنظيم نزول الدورة الشهرية إذا كانت غير منتظمة لأكثر من مرة متتالية أو تأخرها عن موعدها، وتتم الجرعة التي يحددها الطبيب هي تناول هذه الحبوب بدايةً من اليوم 4 من نزول الطمث، وهي عبارة عن قرص واحد فقط خلال اليوم.
3- في حالة استعمال حبوب Duphaston لتثبيت الحمل
إذا كانت المرأة تعرض إلى الإجهاض في الحمل السابق، يمكنها استخدام هذه الأقراص في بداية حملها الجديد؛ وذلك من أجل تثبيته هذه المرة، ويحدد الطبيب الجرعة التي تناسب حالتها الصحية، ويتم تناول قرص في اليوم 14 من الدورة الشهرية، وذلك لمدة 5 أيام فقط والتوقف عن تناوله بعد ذلك.
موانع استخدام عقار دوفاستون
بعد معرفة أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون، نجد أن هناك بعض الحالات التي يجب تجنب تناول هذه الحبوب فيها ومن الضروري معرفتها، وتتمثل هذه الموانع فيما يلي:
- في حالة وجود حساسية تجاه المادة الفعالة الموجودة في تلك الأقراص، أو أي مادة أخرى موجودة بها.
- وجود أي رد فعل تحسسي من الجسم عند استخدام دواء دوفاستون.
الآثار الجانبية لحبوب دوفاستون
عند التحدث عن أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون، لا بد من توضيح الآثار والأعراض السلبية التي تنتج عند تناول تلك الأقراص، والتي يمكن ذكرها من خلال ما يلي:
- كثرة الحاجة إلى التبول.
- الإحساس بخلل واضطراب في الشهية.
- الشعور بجفاف في الفم.
- الشعور بالغثيان والدوار الشديد.
- الإحساس بالصداع الشديد.
- زيادة وزن الجسم بصورة غير طبيعية.
- الإحساس بعدم التوازن.
- المعاناة من الأرق وخلل في نظام النوم.
- حدوث تهيج بالجلد والإصابة بالتحسس.
- الإحساس بالتوتر والخوف والقلق.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الشعور بالنعاس والخمول الشديد.
- الإصابة بالإرهاق من أقل مجهود.
- زيادة الرغبة في التقيؤ.
- حدوث ارتفاع في معدل الضغط الطبيعي.
مضاعفات تناول دوفاستون
يمكن أن تظهر بعض المضاعفات الخطيرة في عدة حالات عند تناول أقراص Duphaston، وعند ظهورها يجب التوجه إلى الطبيب بشكل مباشر وعدم الانتظار، ومن أبرز تلك المضاعفات ما يلي:
- الشعور بألم في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الفكين أو أطراف الجسم.
- وجود صعوبة في التحدث.
- التعرض لتشويش في الرؤية.
- الإصابة بالرؤية المزدوجة في بعض الحالات.
- الشعور بصداع مؤلم لا يحتمل.
- المعاناة من صعوبة في التنفس.
- نزول دم من منطقة الأنف عند التنفس.
- الإحساس بالدوخة الشديد بشكل مستمر.
- التعرض إلى التخليط الذهني.
اقرأ أيضًا: هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف
مخاطر تناول عقار Duphaston
يوجد بعض المخاطر التي يتسبب بها تناول هذا الدواء دون استشارة من الطبيب، وذلك على الرغم من فوائده المتعددة، ويحدث هذا نتيجة استخدامه بشكل خاطئ، ويمكن أن نذكر أبرز تلك المخاطر من خلال ما يلي:
- زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي في بعض الحالات.
- حدوث جلطة بمنطقة القلب.
- التعرض إلى جلطة في الدماغ.
- زيادة فرصة الإصابة بالتخثر الدموي لدى بعض السيدات.
يعد دواء دوفاستون فعال بشكل كبير جدًا في علاج مشكلات الرحم، وتنظيم نزول الدورة الشهرية أيضًا، وذلك بسبب احتوائه على مواد فعالة تساعد على تماسك وزيادة سمك بطانة الرحم، والتخلص من الفراغات الموجودة في خلايا جدار الرحم، وهي تشبه هرمون البروجسترون.