بحث عن مهارات التفكير
بحث عن مهارات التفكير يمكن من خلاله استخلاص أنواع وطرق تعلم التفكير، حيث أن ما يميز الإنسان هو العقل والتفكير وتتفاوت مهارات التفكير من فرد لأخر، فكل فرد يمتاز بمهارات مختلفة تجعله متميز في مجالات عمله أو حياته بشكل عام وترشده لتصورات وتخيلات عن كل ما يوجد حوله، وتتعدد مهارات التفكير وأساليبه لدى الفرد وبدون أن يتفكر الفرد لا يمكنه أن ينجز مهامه اليومية، وسوف نتعرف على المزيد عبر موقع زيادة.
عناصر بحث عن مهارات التفكير
تتضمن عناصر بحث عن مهارات التفكير على التالي:
- المقدمة
- أنواع مهارات التفكير
- دمج مهارات التفكير
- طرق تعليم التفكير
- ما هي مهارات التفكير؟
- طرق تحسين وتطوير مهارات التفكير
- مهارات التفكير المثالية
- تنفيذ مهارات التفكير
- عوامل نجاح تعليم مهارات التفكير
- مهارات التفكير الأساسية
- البرامج الخاصة بتعليم التفكير ومهاراته
- الخاتمة
المقدمة
حين نتحدث عن مفهوم مهارات التفكير فإننا نذكر تعريفه أولاً والتفكير هو:
مجموعة العمليات الذي يقوم بها العقل لحفظ كم من المعلومات وتخزينها داخل العقل وأيضا للوصول لبعض النتائج والملحوظات التي تساعدنا في حل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة ويمكن من خلال مهارات التفكير قيام الفرد بأعمال قيمة من نتاج الخبرات التي توصل لها كما أن مهارة التفكير تنمي ذكاء الفرد.
أنواع مهارات التفكير
تتعدد مهارات التفكير فمنها:
- المرونة وتحمل المسئوليات.
- الأصالة والتصنيف.
- الاستنتاج وتدوين الملاحظات.
- وإيجاد حل المشكلات.
- الطلاقة وكيفية إصدار الأحكام.
- تنمية الكثير من المفاهيم.
وأيضاً منها، مهارات تربوية وعقلية وأخرى نفسية مثل مهارات الإدراك الحسي التي تشمل التركيز على الأهداف وجذب الانتباه بشدة، ومهارات إعداد الشخص نفسيا وتأهيله تربوياً بالطريقة التي تمكنه من الثقة بالنفس والوصول لقرارات سليمة.
اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من التفكير الزائد
دمج مهارات التفكير
إن الفرد بحاجة ليدرك مهارات تفكيره المختلفة ليتمكن من الوصول للمهارات العليا ويحدث هذا بدمج المهارات، وعملية دمج مهارات التفكير هي مجموعة خطوات مرتبة يجب على الفرد اتباعها ليدمج بين مهاراته المكتسبة والمدروسة لكي يمكنه من الوصول تدريجيا لأعلى مهارات التفكير والوصول لهدفه.
طرق تعليم التفكير
يوجد الكثير من طرق تعليم التفكير وأهمها :
- عملية الربط بين المعرفة المسبقة وما تم تعلمه مما يؤدي لتعلم مهارات تنمي وتزيد خبرة المتعلم.
- طرح الكثير من الأفكار ذات الاتجاهات المتعددة مما يؤدي للتعمق فالفكر فيتعلم الفرد أن يكون منظماً بدقة مما يدفعه لفهم أعمق وأكبر الموضوعات.
- تعيين اتجاهات معينة للتفكير مما يساعد الفرد على تنمية مهاراته، ويمكننا اختيار اتجاهات مباشرة أو الاستعانة بأحداث متكررة في الحياة اليومية مما يساعد على فهم المواقف المستجدة بشكل أسرع.
- إعداد أجواء هادئة تتناسب مع البدء في التفكير واستخدام الطرق المناسبة لإثارة العقل والتركيز مما يترتب عليه فهم الموضوعات بسهولة ويسر.
- القيام بعمليات التقويم التي تعتمد على الأنماط القائمة على الدقة والتركيز.
ما هي مهارات التفكير؟
وهناك مهارات عديدة للتفكير من بينها:
- التفكير الرياضي: في هذا النوع يضع الفرد اعتماده على التفكير ليصل للقرارات الصائبة من خلال الاستناد إلى الثوابت والأدلة المختلفة.
- التفكير الناقد: يستند إلى كفاءة الشخص في معاينة الأمور وعرض أراءه المختلفة سواء بالتأييد أو المعارضة بذكر أسبابه في ذلك.
- التفكير العاطفي: يستند لعمليات التحليل والتوصل لنتائج تعتمد على رغبات الفرد وآراءه المريحة بالنسبة له مع عدم أخذ أي ملحوظات خارجية في الاعتبار.
- التفكير الإبداعي: وهو الخروج من النمطية المعتادة وابتكار أفكار جديدة للتوصل لحلول مبتكرة وتطبيقها.
- التفكير البديهي: هو التفكير الغير مصحوب بابتكارات أو تعديلات مما يؤدي للتركيز على الشكل العام للموقف وعدم النظر لتفاصيله.
- التفكير المنطقي: يقوم الشخص خلاله بتوجيه الأفكار البديهية ومراجعتها لتكوين أفكار أعمق ويستند ذلك لفهم الأشياء وتفسيرها.
اقرأ أيضًا: عدم القدرة على النوم بسبب التفكير
طرق تحسين وتطوير مهارات التفكير
تتعدد طرق تحسين وتطوير المهارات ألا وهي:
- مهارة الاستماع بدقة: استماع الفرد لأفكار غيره وتحليلها مما يؤدي لتنمية مهارته في الاستماع.
- مهارة انتقاد الذات: انتقاد الفرد لأفكاره وأفعاله لتغيير مفهومه ومعتقداته الخاطئة تجاه بعض الأشياء.
- مهارة الابتعاد عن التواصل العنيف: ابتعاد الفرد عن التصرف بهمجية وعنف تجاه الأشياء وتعلم الصبر واستخدام العقل والتفكير المنطقي عند التعامل مع غيره مما يؤدي لنجاح عملية الاتصال وإقناع الآخرين.
- مهارة تحليل المعلومات: وفيها يقوم الفرد بالتفكير فيما اكتسبه من معلومات من الآخرين ويفسرها ليعرف نسبة تأثير أفكاره في مختلف اتجاهات حياته.
- مهارة تطوير وتحسين البصيرة: وهي تنبؤ الشخص بالأحداث القادمة وأخذ قرارات مستقبلية جيدة.
مهارات التفكير المثالية
وهناك مهارات عديدة للتفكير المثالي منها:
- الخيال المبدع الواسع.
- المرونة والإنجاز بسهولة.
- المهارات التي لها علاقة بالتحليل.
- قبول النقد والابتعاد عن التكبر.
- الحسم في أخذ القرارات.
- كشفه لما يحدث دون علمه.
- شجاعة تحمل أي مخاطر واردة.
تنفيذ مهارات التفكير
يتطلب تنفيذ المهارات بعض الوقت لما تحمله عملية التفكير من صعوبات تحتاج إلى الصبر، ويمكن تنفيذ مهارات التفكير من خلال عدة طرق، وأهمها تكوين مجموعات من الأفراد لتعليمهم العمل الجماعي والمشاركة وإعطاءهم الفرص للتجريب الذاتي وتعليمهم الأدوار القيادية ليكتسبوا الثقة بالنفس ويتمكنوا من اتخاذ القرارات دون اللجوء لمعاونين مع ثقتهم في صوابها، وتحمل نتائجها ويمكن أيضاً تنفيذه بالعمل الفردي ليتعلم الفرد الاعتماد على نفسه.
عوامل نجاح تعليم مهارات التفكير
وهناك العديد من العوامل التي تساعد في نجاح تعلم مهارات التفكير من خلال:
- وجود بيئة جيدة وأجواء مناسبة وأمنة للتشجيع على عملية التفكير والاستماع للآراء الأخرى وتقبلها واحترامها والتعبير عن أفكارهم بحرية وتحديث الوسائل وتنوع الطرق.
- أن يكون المعلم مؤمن بأهمية التفكير وملم بمهاراته في الحياة العامة وفي حياة المتعلمين الخاصة.
- تنوع أساليب التقويم وتمركزها حول تقييم ما سبق تعلمه والتي تمكننا من معرفة أماكن الضعف ووضع خطة لتطويرها.
- جدية المتعلم ورغبته التامة في المعرفة ومشاركته في كافة المناقشات للوصول لقرارات ونتائج ناتجة عن التحليل والتعمق.
مهارات التفكير الأساسية
وهناك مهارات أساسية للتفكير، من بينها:
- التنظيم: عملية عقلية تؤدي لترتيب المعلومات من الأساسي للفرعي ليحتفظ بها العقل دون أن تختلط ببعضها.
- التركيب: مهارة مبتكرة لدى الفرد تجعله يدمج المعلومات ويربط بينها لإنتاج معلومات وأفكار متطورة.
- التركيز: أهم العمليات العقلية وهي تحديد التفكير في موضوع ما والتفكر بكل الحواس في هذا الموضوع مع إهمال أي أفكار غيره.
- التذكر: أحد أهم العمليات العقلية ويسترجع به الفرد معلوماته في موضوع ما حين حاجته لذلك.
- الربط: عملية عقلية تستند لتجميع الأفكار وصنع علاقات بينها.
- التقييم: وهو أخر مراحل التفكير التي يقوم بها الفرد بأدوات عدة كالقياس العلمي.
- التحليل: عملية تشير إلى تفسير الفكر وتقسيمها لأفكار أبسط لتسهيل استيعاب عملية التفكير بمنطقية وواقعية.
البرامج الخاصة بتعليم التفكير ومهاراته
هناك الكثير من البرامج لتعليم مهارات التفكير منها التي تعتمد الأنظمة اللغوية كوسيلة للتفكير:
- برنامج البناء العقلي للمفكر {جيلفورد} ويتخصص فالمهارات المعرفية كالاستنتاج والتصنيف.
- هناك أيضاً برنامج {الكورت} الذي طرحه المفكر “ديبونو” ويعتمد على أهمية تعليم أدوات مخصصه للتعامل مع المشكلات والوصول لحلها ويتكون برنامج الكورت من ست وحدات مختلفة وهي، التنظيم والتفاعل وتوسعة مجال الإدراك والإبداع والعمل والعواطف، وبرنامج المفكر البارع وبرنامج القبعات الست.
الخاتمة
ونستنتج مما سبق أن هناك تفاوت بين كل شخص وآخر في مهارات التفكير، ولكن لها العديد من الأنواع، ويمكن تنمية المهارات بأساليب كثيرة للوصول إلى ما تطمح إليه من أحلام.
اقرأ أيضًا: علاج قلة النوم والتفكير
وبهذا نكون قد تحدثنا عن أهم النقاط الأساسية التي تدور حول مهارات التفكير، وأهم العناصر التي تساعد على نجاح هذه المهرات وتطورها من خلال بحث عن مهارات التفكير وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.