فوائد الاستماع إلى القرآن الكريم
الاستماع الى القرآن الكريم
الاستماع إلى القرآن الكريم يريح النفس ويجعل الشخص سعيد هادئ النفس والبال مستشعرًا للأمان في أعظم صوره، وأما عن فوائد الاستماع إلى القرآن الكريم فإننا سوف نتناولها داخل هذا المحتوى من خلال موقع زيادة.
اقرأ من هنا : دعاء العيد الفطر المبارك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
القرآن الكريم
- يعد القرآن الكريم معجزة الله سبحانه وتعالى الخالدة في الأرض، وصاحب تأثيرات كبيرة على النفس البشرية والقلوب جميعها، بسبب جمال وروعة كلماته وحلاوته وهيبته في نفوس البشر، إلى جانب أنه سبب كبير في انشراح صدر العبد.
- والعبد عندما يصل إلى قلبه القرآن وجماله، فإنه يستطيع أن يخشع له ويتأثر بكل كلمة موجودة فيه من أعماق قلبه.
اقرأ من هنا : هل يجوز سماع القرآن للجنب وكيفية قراءة القرآن أثناء الجنابة
فوائد الاستماع إلى القرآن الكريم
- توجد هناك عدة فوائد عند الاستماع إلى القرآن الكريم تتمثل هذه الفوائد في نيل الثواب العظيم والأجر، حيث يحصل المستمع على كل حرف 10 حسنات، ويضاعف الله سبحانه وتعالى لمن يشاء.
- يجعل العبد يبلغ مراتب الفهم الصحيح وينال الهدى والبركات والرحمة.
- يحصل المرء على الهداية، وذلك لأن القرآن الكريم يعد مصدر من مصادر الهداية من الله سبحانه وتعالى، لكل عبد تدبره وعمل بما فيه، ويعد الاستماع إلى القرآن من الأعمال الصالحة التي يثاب المرء عليها، إلى جانب التوفيق لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) صدق الله العظيم.
- القرآن الكريم يبعد صاحبه عن الوقوع في الأمور المحرمة والشهوات وأيضًا يبعده عن الشبهات، ويكون له نور في الآخرة دار الحق، وينجيه من الهلاك عند الصراط، ويجعل المرء يستطيع دخول الجنة، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحم الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) صدق الله العظيم.
- يبعد المرء عن النار عندما يعمل به في الحياة الدنيا وقام بالتمسك به، لأن القرآن الكريم طريق الاستقامة والفلاح والهدايا، يشفي ما يوجد في الصدور ويشفي الأبدان من الأمراض، إلى جانب أنه سبب أساسي في انشراح القلب.
- يحصل المرء عند المواظبة على قراءة واستماع إلى القرآن الكريم على الراحة لجميع جوارحه ويحصل أيضًا على اللذة، وبالتحديد عندما يعرف معاني الكلمات التي يستمع إليها ولا يستطيع المرء أن يتحصل على هذه اللذة من أي شيء في الحياة إلا عند سماع القرآن الكريم وخاصة من صوت شيخ جميل عذب.
اقرأ من هنا : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله وفضل قراءة القرآن الكريم وفضل تدبره
أداب الاستماع إلى القرآن الكريم
- يجب أن يخشع القلب ويخضع، بالإضافة إلى القيام بتدبر لمعاني الآيات حتى يستطيع المرء أخذ العظة والعبرة والحكمة منها بشكل صحيح.
- القيام بالبكاء عند سماعه وبالتحديد عند الآيات التي تشير وتتحدث عن الجنة ونعيمها وعن النار.
- الحرص على تعظيم القرآن الكريم واحترامه، وهذا الأمر يتمثل في حسن الإنصات له عندما تقوم بسماعه، يقول الله سبحانه وتعالى في متابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) صدق الله العظيم.
- الحرص على التوقف عن الكلام وترك أي أمور عبثية والتوقف عن الحركة لغير الحاجة أو الأمور الضرورية.
أفضل سورة في القرآن الكريم
- الخبر الصحيح عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن أفضل سورة في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة، حيث قال النبي أنها أعظم صورة في كتاب الله عز وجل، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قد قال أنّه قال: ((يقول الله – عز وجل – : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله – سبحانه – : حمدني عبدي ، وإذا قال العبد : الرحمن الرحيم ، قال الله – جل وعلا – : أثنى عليَّ عبدي ، وإذا قال العبد : مالك يوم الدين ، قال الله – سبحانه -: مجَّدني عبدي ؛ – لأنّ التمجيد هو : تكرار الثناء والتوسع في الثناء – فإذا قال العبد: إياك نعبد وإياك نستعين ، يقول الله – عز وجل – : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل) لذلك تكون أفضل سورة في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة طبقًا لما تم ذكره في السطور السابقة.
فضائل سورة الفاتحة
- بسبب بيان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فإن هذه السورة هي الأعظم.
- جمعت هذه السورة بين ذكر الله سبحانه وتعالى وبين حمده وتذكيره، بالإضافة إلى القيام بالثناء عليه والقيام بتمجيده في هذه السورة العظيمة.
- هذه السورة تعد وسيلة أو طريقة لمناجاة الله عز وجل.
- تعد هذه السورة سبب عظيم من أسباب استجابة دعاء العبد.
- سورة الفاتحة شفاء لكل داء، ويتم استخدامها في الرقية.
- سورة الفاتحة قد بينت طريق الحق وبينت طريق الباطل.
- تعد ركن أساسي من أركان تأدية الصلاة، فلا تصح الصلاة لمن لا يقوم بقراءتها، وباقي السور تعد قراءتها في الصلوات سنة.
- سورة الفاتحة قد وضحت وبينت المنهج الواضح للاستعانة بالله سبحانه وتعالى، قد تم تقسيم سورة الفاتحة إلى قسمين، القسم الأول يتمثل في القيام بعبادة الله سبحانه وتعالى، والقسم الثاني يتمثل في الاستعانة بالله سبحانه وتعالى.
آثر القرآن الكريم على سلوكيات المسلم
- عند التزام الشخص المسلم بالقرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك الأمر يؤدي به إلى طريق الصلاح والخيرات وسوف تحل عليه البركة ويرزق بكل أمر خير.
- يجعل المسلم يستقيم في حياته سواء بشكل ظاهري أو بشكل باطني، وتحسين سلوك المسلم في السر وفي العلانية، بالإضافة إلى الجمع بين كل من العمل والعلم.
- يعمل القرآن الكريم على إرشاد المسلم إلى طرق الكسب الحلال، وتوجيهه إلى منع الأذى عن الأشخاص الآخرين، إلى جانب ابتعاد المسلم على كافة المعاصي والذنوب، والاستمرارية والمداومة على تجديد التوبة بشكل منتظم، ومن حين إلى آخر، إلى جانب فعل الإحسان عندما يقوم المسلم بأداء جميع الحقوق إلى أصحابها.
- صبر المؤمن عند حدوث أي نوع من أنواع الشدائد مهما اختلفت درجة هذه الشدائد، وتحمل المحن، والإيمان بقضاء الله سبحانه وتعالى والتسليم له ولقدره، ورضا العبد المؤمن بما كتبه الله سبحانه وتعالى من الأقدار جميعها، والحرص على التوكل عليه سبحانه وتعالى في التجاوز عن المصائب والشدائد التي من الممكن أن تصيب المسلمين في حياتهم الدنيا، ويدركوا أن هذا الأمر له ثواب عظيم في الآخرة دار الحق.
- القرآن الكريم له دور كبير وعظيم على النفس وتزكيتها.
- يعمل القرآن الكريم على التقويم من سلوك العبد المسلم وتوجيهه وإرشاده إلى عمل كل ما هو خير في شتى جوانب حياته المختلفة، وأثر ذلك على من حوله كبير أيضًا وينعكس بأثر إيجابي.
ومن خلال كافة المعلومات التي تم ذكرها داخل هذا المحتوى نستطيع معرفة أهمية الاستماع إلى القرآن الكريم، ,اثره على النفس وتأثيره على سلوك العبد المؤمن من خلال بعض النِّقَاط المرتبة، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.