أعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل

تحرير: عمرو في 22 يوليو 2024

أعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل تختلف من سيدة لآخري، حيث تعتمد شدة تلك الأعراض على المدة الزمنية المُستغرقة في تناول تلك الحبوب، مما ينتج عنه بعض الأعراض التي تغير في الطبيعة الفسيولوجية لجسم المرأة، وتؤثر أيضًا على سلوكها.

من أعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل هي حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة النزيف بها، وانخفاض في الوزن، والإصابة ببعض التقلصات العضلية، وغيرها من الأعراض.

من خلال الموضوع التالي المقدم لكم من موقع زيادة سنعرض لكم جميع التفاصيل الخاصة بأعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل.

أعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل

هناك بعض الأعراض التي تظهر عقب ترك حبوب منع الحمل، والتي تتمثل في ظهور اضطرابات في الدورة الشهرية وانخفاض في الوزن وحدوث الحمل وغيرها، وسنقوم بذكرهم بشكل مفصل في السطور التالية.

أولًا: انخفاض الوزن

هناك العديد من النساء يتعرضن إلى زيادة في الوزن نتيجة لتناول حبوب منع الحمل وخاصةً الحبوب البروجسترونية أو البسيطة، وعقب ترك تناول تلك الحبوب يتناقص وزن المرأة بشكل ملحوظ.

ثانيًا: عودة PMS

هي متلازمة ما قبل الدورة الشهرية مثل التقلبات المزاجية والصداع والتشنجات، والتي قد يكون السبب في علاجها من الأساس هي تناول حبوب منع الحمل.

ثالثًا: حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية

يحدث اضطرابات في الدورة الشهرية يمكن أن تستمر إلى عدة أشهر بعد ترك حبوب منع الحمل، وأيضًا يحدث بعض الاضطرابات المتعلقة بالطمث وشدته والمدة الخاصة به.

ويستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع حتى تعود الدورة الشهرية للعمل مرة أخرى، وإذا لم يحدث ذلك في خلال 3 أشهر يجب عليكِ التواصل مع الطبيب المختص.

رابعًا: زيادة نزيف الدورة الشهرية

يزداد نزيف الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل ويزداد أيضًا الألآم المصاحبة لها، وقد تعود مشاكل وأعراض الدورة الشهرية التي تعرضتِ إليها في مرحلة المراهقة بالرغم من وصولك إلى سن الثلاثين أو الأربعين.

خامسًا: حدوث الحمل

يُعد حدوث الحمل من الأعراض المتوقعة خاصةً في حالة عدم استخدام أي وسيلة أخرى، ولكن قد يحدث الحمل في وقت مبكر عن ما هو متوقع، وفي الأغلب يحدث الحمل في خلال عدة أشهر بعد ترك حبوب منع الحمل، وفي بعض الأحيان يمتد الأمر إلى سنة.

سادسًا: التقلصات العضلية

تُصاب المرأة ببعض التقلصات العضلية في منطقة البطن والحوض أثناء فترة الطمث وما قبلها عقب ترك حبوب منع الحمل.

سابعًا: عودة الرغبة الجنسية

لوحظ أن هناك أكثر من 15% من النساء ترتفع لديهم الرغبة الجنسية بعد ترك حبوب منع الحمل.

ثامنًا: زوال الصداع

قد تشمل الأثار الجانبية لحبوب منع الحمل الإصابة بالصداع ويزول الصداع بمجرد تركه.

تاسعًا: تغير في حجم الثديين

تحتوي حبوب منع الحمل على نسبة عالية من الهرمونات مما ينتج عنه كبر حجم الثديين، ولكن سرعان ما يعود إلى حجمه الطبيعي بعد ترك تلك الحبوب.

عاشرًا: ظهور بعض البثور

تعمل حبوب منع الحمل على علاج حب الشباب والشعر الزائد، لذلك يجب عليكِ الانتباه جيدًا إلى عدم عودة هذه الأعراض بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

الحادي عشر: قلة نسبة الوقاية من بعض أنواع السرطانات

من أكثر ما يميز حبوب منع الحمل هي أنها تقي من بعض أنواع السرطانات الليفية مثل سرطان المبايض وسرطان بطانة الرحم، وأيضًا بعض الأورام الغير سرطانية، فهي تحمي من أورام الثدي الحميدة مثل الثدي الليفي وخاصةً في حالة استخدامك لحبوب منع الحمل لمدة طويلة، وتستمر هذه الوقاية حتى بعد تركها ولكن بنسبة أقل.

الثاني عشر: حدوث آلام في التبويض

تعمل حبوب منع الحمل على توقف عملية التبويض، ونتيجة لذلك عند ترك حبوب منع الحمل وعودة عملية التبويض للعمل مرة أخرى قد تشعرين بتقلصات وتشنجات خفيفة في جانب واحد من الحوض عند إطلاق أحد المبايض بويضة، وقد يرتبط بها زيادة في الإفرازات المهبلية.

الأعراض الخاصة بالخصوبة

بعد النظر إلى 22 دراسة حول خصوبة المرأة بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل تم استنتاج أن:

لا يحدث تأخير كبير في عودة الخصوبة بعد التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل.
حبوب منع الحمل لا تؤثر على الخصوبة على المدى الطويل.
المدة الخاصة باستخدام حبوب منع الحمل لا تُعتبر مُؤشر كبير للخصوبة.

بالنظر إلى إحدى الدراسات السابقة للوقت المستغرق في العودة إلى الخصوبة بعد التوقف عن الاستخدام المستمر لحبوب منع الحمل الليفونورغيستريل لمدة عام، وجدنا بأنه من بين 187 مشاركة بدأ 98.8% بالتبويض في خلال 90 يومًا بعد التوقف عن تناول حبوب منع لحمل، وكان متوسط عدد الأيام المستغرقة لعودة الخصوبة هي 32 يومًا.

بالنظر إلى إحدى الدراسات الأخرى للوقت المستغرق في العودة إلى الخصوبة بعد التوقف عن الاستخدام المستمر لحبوب منع الحمل ليفونورجيستريل وجدنا بأنه من بين 21 مشاركة أرادوا الحمل حدث الحمل بالفعل في خلال 3 أشهر لـ 52% منهم، وبعد مرور 13 شهرًا أصبح هناك 86% منهم حامل.

متى يجب ترك حبوب منع الحمل

وبعدما تعرفنا على أعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل، سنتعرف الآن على الوقت المناسب للتوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

يمكن التوقف عن تناول حبوب منع الحمل في أي وقت حتى في منتصف العبوة ولكن قد ينتج عن ذلك حدوث نزيف وإيقاف للدورة الشهرية، وقد يستمر هذا النزيف لمدة أسبوعين دون توقف، لذلك يُفضل إيقاف حبوب منع الحمل بعد الانتهاء من العبوة بالكامل.

ويمكنك أن تتوقفي عن تناول حبوب منع الحمل إذا كنتِ تتوقعين موعد الإباضة الصحيح في حالة رغبتك في منع الحمل، لذلك من السهل توقع توقيت الإباضة وتوقيت الدورة الشهرية وبالتالي سهولة تحديد الموعد الخاص بالحمل نتيجة إلى آخر ميعاد للدورة الشهرية.

يجب عليكِ التوقف عن تناول حبوب منع الحمل في حالة إصابتك ببعض الأمراض مثل ارتفاع في ضغط الدم أو السكر، أو إذا كنتِ عرضة للإصابة بالجلطات بعد سن 35، في تلك الحالة يجب عليكِ البحث عن وسيلة أخرى لمنع الحمل.

التوقف عن تناول حبوب منع الحمل بغرض حدوث الحمل

يُوصي العديد من الأطباء على استخدام وسائل غير هرمونية بعد التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل مثل العازل الطبي حوالي 3 أشهر قبل البدء في محاولة الحمل.

من أشهر الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل هو نقص بعض الفيتامينات في الجسم مثل نقص فيتامين ب ونقص حمض الفوليك، ونتيجة لذلك فإنه من الضروري البدء في تناول الفيتامينات من 3 إلى 6 أشهر وتعويض الجسم بها قبل محاولة الحمل للوقاية من العيوب الخلقية للجنين وتهيئة الجسم لاستقبال الحمل.

تزداد فرصة الحمل بتوأم في حالة الحمل في الأشهر الأولي بعد ترك حبوب منع الحمل حيث تصبح المبايض أكثر نشاطًا لإطلاق بويضتين بدلًا من إطلاق بويضة واحدة.

تعرفنا من خلال ما سبق على كافة التفاصيل الخاصة بأعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل، وتعرفنا أيضًا على الأعراض الخاصة بالخصوبة، والإجابة على سؤال متى يجب ترك حبوب منع الحمل.