قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل
قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل سؤال يراود بعض النساء لذا سنوضح في هذا المقال عبر موقع زيادة التفسير العلمي حول هذه الظاهرة وأبرز أعراض الحمل حيث تميل الإفرازات إلى اللون الأبيض الشفاف وتختلف كمية الإفرازات ولونها ورائحتها من أنثى إلى أخرى، كما أن هذه الإفرازات تقوم بتنظيف الجهاز التناسلي لدى السيدات بشكل طبيعي حيث يقوم عنق الرحم بالقضاء على البكتيريا الضارة نتيجة هذه الإفرازات، فدعونا نتعرف سويًا على هل قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل أم لا في السطور التالية.
قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل
يريد البعض معرفة رد واضح حول مسألة هل قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل ؟ نعم؛ فمن الأمور الطبيعية حدوث هذه الإفرازات في أيام الرضاعة وخصوصًا خلال فترة التبويض وتتعدد هذه الألوان من الأبيض إلى البني وتختلف كميتها من أنثى إلى أخرى.
وتعد هذه الإفرازات مؤشراً لحدوث حمل حيث أنها تكثر في بداية فترة الحمل ويظهر بعدها بعض علامات الحمل كالشعور بالتعب والإرهاق والرغبة في الغثيان.
وأحيانًا لدى بعض النساء تظهر هذه الإفرازات مصحوبة بقطرات من الدم وذلك أثناء فترة الحمل ويميل لون الإفرازات إلى اللون البني، فمن الضروري عند ظهور هذه العلامات التوجه إلى الطبيب مباشرًة لعمل الفحوصات اللازمة.
إفرازات ما بعد التبويض
تحدث عملية التبويض كل شهر، حيث أن خلال هذه العملية تنتقل البويضة إلى قناة فالوب وتلتصق مباشرًة بالرحم وغالبًا تكون عملية الإباضة في اليوم الرابع عشر من كل شهر بالرغم من اختلاف رياض الدورة من أنثى لأخرى.
وتشعر السيدات خلال فترة التبويض بألم شديد في المبيضين مع ظهور إفرازات تستمر حتى نهاية مدة التبويض، وفي حالة استمرار الشعور بألم بعد نهاية مدة التبويض يدل ذلك على احتمالية وجود حمل.
نلاحظ في حالة الحمل زيادة الإفرازات مع زيادة كثافتها بعد نهاية فترة التبويض وتستمر على ذلك حتى تصبح سائل في فترة التخصيب، كما أن هذه الإفرازات السميكة تتيح للحيوانات المنوية الحركة وصولًا إلى الرحم حتى يتم تلقيح البويضة.
تعود الإفرازات إلى طبيعتها بعد نهابة فترة تلقيح البويضة، كما أن من المؤكد حدوث حمل في حالة استمرار نزول الإفرازات حتى ميعاد الدورة الشهرية وهذا نتيجة زيادة الهرمونات في الجسم بسبب الحمل.
علامات مرحلة التبويض
- تغيير سماكة الإفرازات المهبلية وتكون لزجة للغاية وتغيير ملحوظ في لون هذه الإفرازات الذي يتحول إلى اللون الشفاف.
- الشعور بسخونة كبيرة في المهبل.
- الشعور بألم في البطن والظهر يستمر لعدة أيام ومن الممكن أن تلجأ لأخذ بعض المسكنات لتخفيف الألم.
- حدوث كبر في حجم الرحم وتغيير بطانته.
- ظهور تورم وانتفاخ بالثديين.
» نوصي أيضًا بقراءة: أعراض تلقيح البويضة بعد يوم والتعرف على أعراض الحمل من اليوم الأول للتبويض
الإفرازات المهبلية أثناء فترة الحمل
من الطبيعي جدًا ظهور تغييرات بجسم السيدات خلال فترة الحمل، ومن أهم هذه التغييرات هي وجود إفرازات مهبلية لها رائحة ولون أبيض وذلك من الأشياء الطبيعية أثناء الفترة الأولى من الحمل، ولا تحدث بالفعل، فكل ذلك أمور وتوقعات خاصة بحدوث تبويض ولكنها غير مؤكدة.
ولا تعتبر الإفرازات التي توجد خلال فترة التبويض دليل قاطع على حدوث تبويض بمعنى أن وجود هذه الإفرازات لا يعني حدوث الإباضة بشكل أكيد وعدم نزول هذه الإفرازات لا يعني أن الإباضة تمت
وفي حالة تغيير لون الإفرازات المهبلية إلى اللون الأخضر أو الأصفر مصحوبًا باحمرار مع رائحة كريهة والشعور بالحكة، من الضروري الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور لعمل الفحوصات الطبية اللازمة؛ وذلك بسبب احتمالية الإصابة بأمراض مهبلية نتيجة عدوى فطرية ويمكن علاجها.
أعراض الحمل
- تتعرض المرأة خلال فترة الحمل إلى الكثير من المتاعب كالشعور بالغثيان والقيء وأيضًا ظهور انتفاخ بالكاحلين مع تقرح الظهر والشعور بمزيد من التعب والإرهاق، فهذه الأمور ليست من الأمور السهلة التي تمر بها المرأة أثناء فترة الحمل.
- منذ بداية الجنين في مراحله الأولى وتتعرض الحامل للعديد من التغييرات بجسمها وذلك نتيجة تغيير الهرمونات لدى المرأة الحامل، فهذه الهرمونات تعمل على تلبية متطلبات بقاء الطفل والأم معًا في نفس الوقت.
- ومن الممكن تتعرض المرأة الحامل لمشاكل بالجهاز التنفسي كجفاف المهبل.
علامات الحمل المبكرة
من الضروري أن تقوم المرأة بعمل اختبارات خاصة بالحمل والسونار لكي تتأكد بالفعل من وجود حمل، ولكن يوجد الكثير من الأعراض الأخرى التي تدل على وجود حمل، ولا تعتبر غياب الدورة الشهرية عن موعدها دليل على وجود حمل، فمن هذه الأعراض ما يأتي:
- زيادة درجة حرارة الجسم خلال الفترة الأولى من الحمل.
- الشعور بمزيد من التعب والإرهاق.
- زيادة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي خلال الحمل المبكر.
- الشعور بألم في الثدي مع ملاحظة بعض التغييرات ككبر حجم الثدي.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ وخصوصًا في فترة الصباح.
- تقلبات مزاجية خلال فترة الحمل الأولى.
- انتفاخ البطن وكثرة التبول والغازات مع احتمالية حدوث إمساك خلال الحمل المبكر.
- الشعور بالدوخة مع ارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بحموضة وحرقان في المعدة وحدوث زيادة ملحوظة بالوزن.
- زيادة حساسية الأنف في بداية الحمل.
- لا يعتبر جفاف المهبل دليلًا على وجود حمل، فهو يعد من الأمور الشائعة خلال الحمل المبكر حيث تقل نسبة هرمون الاستروجين خلال الشهور الثلاثة الأولى بالحمل ولكن يمكن حدوث الإصابة بجفاف المهبل لأسباب أخرى غير الحمل.
- ظهور بثور شبيهة بحب الشباب لدى بعض النساء خلال فترة الحمل.
» نوصي أيضًا بقراءة: اعراض الحمل قبل الدورة والاعراض الحمل الموكده
أسباب جفاف المهبل
يعد جفاف المهبل من المشاكل الشائعة التي تتعرض لها العديد من النساء سواء في وجود حمل أو عدم وجود حمل، فمن الأمور الطبيعية هي بقاء المهبل رطبًا ومطاطيًا نتيجة وجود أغشية مطاطية تعمل على الحفاظ على رطوبة المهبل من خلال السائل الذي تفرزه بالقناة المهبلية، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف المهبل كالآتي:
- خلال فترة الحمل يحدث تغيير بالهرمونات الذي توثر على الأغشية المخاطية وبالتالي تصاب المرأة بجفاف المهبل والحكة الشديدة.
- وصول المرأة إلى سن اليأس.
- في حالة تناول المرأة بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو حبوب منع العمل وأيضًا إذا كانت المرأة مرضعة.
- في حالة تعرض المرأة لإزالة الرحم.
- تناول المرأة علاجات خاصة بالسرطان كالعلاجات الكيميائية.
أعراض جفاف المهبل
تتعدد أعراض جفاف المهبل ومنها:
- الشعور بالحكة وألم في منطقة المهبل.
- التعرض للإصابة المتكررة لعدوى المسالك البولية.
- الحاجة إلى التبول بكثرة عن المعتاد.
- الشعور بالتعب والألم خلال ممارسة الجنس.
طرق علاج جفاف المهبل خلال فترة الحمل
في حالة جفاف المهبل خلال فترة الحمل يجب على المرأة التي تعاني من ذلك مراجعة الطبيب في الحال، وسوف نعرض لكم بعض الإرشادات الواجب اتباعها للتخفيف من جفاف المهبل كما يلي:
- ممنوع استخدام المعطرات والمستحضرات الكيميائية بغرض تنظيف منطقة المهبل بشكل نهائي.
- يجب الحرص على نظافة منطقة المهبل بالماء والصابون بشكل منتظم مع مراعاة تجفيف هذه المنطقة.
- استخدام مرطبات طبية خاصة ينصح بها الأطباء لمنطقة المهبل وذلك لاستمرار الحفاظ على رطوبتها.
- تناول المياه بكثرة طوال اليوم.
- الحرص على ارتداء ملابس واسعة وقطنية ناعمة وعدم ارتداء الملابس الداخلية الضيقة.
» نوصي أيضًا بقراءة: نزول إفرازات بنية بعد الدورة وأسبابها وإرشادات للحد منها
في نهاية مقالنا عرضنا بالتفصيل معلومات كافية عن حقيقة قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل وقلة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل وأيضًا أسباب جفاف المهبل وكيفية علاج ذلك والحرص على اختبار فحص الحمل عن طريق الفحوصات الطبية أو فحص في المنزل للتأكد من حدوث حمل.