درس اليابان قوة تكنولوجية

درس اليابان قوة تكنولوجية نقدمه لكم عبر موقعنا زيادة حيث يبحث طلاب الشهادة الإعدادية عن إجابة لبعض التساؤلات في هذا الدرس وخاصةً بعد الاطلاع بأن ظروف اليابان غير ملائمة كي تنهض اقتصادياً بهذا المستوى الرفيع وأصبحت من الدول ذات الاقتصاد المرتفع والإنتاج الأضخم، ولذلك سوف نجيب على مدى خصوصيتها الطبيعية والبشرية، وما هي مظاهر قوتها التكنولوجية من خلال هذه السطور.

درس اليابان قوة تكنولوجية

اليابان من دول شرق آسيا تقع بين بحر اليابان والمحيط الهادي، وفي الجهة الشرقية شبة الجزيرة الكورية.

العاصمة تدعى طوكيو، وتبلغ مساحتها إلى حوالي 377,944 ك م2، يحكمها النظام الإمبراطوري، استطاعت اليابان أن تغزو العالم اقتصادياً، على الرغم من افتقارها الموارد الطبيعية، ولكنها تحاول زيادة الإنتاج الصناعي لأكثر من 15 %.

وهذا ما جعلها تحصل على المركز الثاني عالمياً، لذلك نجد دهشة كبيرة، وكيف أصبحت معجزة الإنتاج التكنولوجي في العالم كله وليس في محيط قارة آسيا فقط، ويرجع هذا النجاح الساحق في عدة عوامل استطاعت استغلالها استغلالاً حسن في الآتي:

المجال الصناعي

  • يعرف الجميع أن اليابان أولى الدول في القوة التكنولوجيا، ويظهر في حصولها الدائم على المركز الأول في صناعات الأجهزة المنزلية، ويليها صناعة الهواتف الذكية وأجهزة المعلومات الدقيقة.
  • كما تتسم ايضاً في صناعة السيارات والسفن وتحصد المركز الأول عالمياً، ويليه في المركز الثاني صناعة الفولاذ.
  • لدينا اقطاب صناعية كبرى عالمية مثل ( كابكين، شوبو، كانتو، …) وتتميز تلك الأقطاب بوجودها في المناطق الحضرية، مما جعلها تشكل شريط ميغالوبوليس ياباني، كما تتضمن هذه الأقطاب مراكز ومعامل البحث التقني والعلمي.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن ملخص الدروس من خلال: قصة ليلى والذئب وما هي نهايتها وملخصها والدروس المستفادة منها

البنية التحتية

  • تتمتع اليابان ببنية تحتية متطورة للغاية، حيث نجد خطوط سكك حديد، ومترو أنفاق، ومطارات ايضاَ مبنية فوق سطح الماء.
  • كما قام الخبراء ببناء قناطر مضادة للزلازل، فضلاً عن وجود أسرع قطار في العالم، والطرق المتطورة بأحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة.

مظاهر القوة التكنولوجية على الاقتصاد الياباني

ساهمت القوة التكنولوجية في اليابان على تقوية التبادل التجاري بين الدول، حيث تصدر أجهزة وآلات خارج اليابان بمبلغ يقدر قيمته بـ 461,2 مليار دولار، مقابل استيراد 409,6 دولار أمريكي، وهذا يشير إلى أن هناك فائض تجاري هائل.

وليس ذلك فحسب بل ساهمت التطور التكنولوجي في اليابان على توفير المتطلبات الغذائية للمواطنين من خلال استخدام التقنيات المتطورة في الزراعة.

وهذا حقق أفضل عائد اقتصادي للمزارعين في العالم وليس لليابان فقط، وأكثر ما حقق هذا العائد هو الاكتفاء الذاتي من مصادر الكهرباء عن طريق مركبات جي وحرارية، كهرومائية، نووية.

وإليكم المزيد من التفاصيل يمكن التعرف عليها من خلال: العادات السبع للناس الأكثر فعالية ما هي؟ ومن هو مؤلف الكتاب

عوامل نجاح القوة التكنولوجية لليابان

كما ذكرنا من قبل أن دولة اليابان استغلن بعض العوامل حتى تنال القوة التكنولوجية وتصبح المصدر الأول لها ايضاً، ومن العوامل التي ساعدت اليابان الآتي:

العنصر البشري

  • يصل عدد سكان اليابان إلى 127 مليون نسمة تقريباً، يتوافر بها فئة نشطة عاملة تبلغ حوالي 68% من قوة العنصر البشري الياباني.
  • يوجد ايضاً 99% من السكان متعلمين وتم تجهيزهم بأحدث أساليب الاتصال الحديثة مثل الهواتف الذكية، شبكة الإنترنت.
  • ويرجع السبب في هذا النشاط هو اهتمام الدولة في البحث العلمي والتقني، وعلى الرغم من ذلك فإن إنتاج الدولة الداخلي من الخام يصل إلى 3,1%.
  • كما تم تجهيزهم وتعليمهم بأن العمل مقدس وواجب على كل فرد في المجتمع، لذا يصل متوسط ساعات العمل للفرد حوالي 2000 ساعة شهرياً.

كما يمكن الاستفادة مما قدمناه من معلومات مهمة من خلال: تحليل نص مالينوفسكي المؤسسة تحكم في الحاجة وتحويل لها

القوة التنظيمية

  • تعمل الحكومة اليابانية على تشجيع العمل والادخار من أجل تحويله إلى عوائد صناعية.
  • وتعتمد دائماً على مجموعات صناعية عملاقة مثل ( كيريتسو)، وشركات مقاولات متوسطة وصغيرة.
  • من أجل تنفيذ سياسة تشغيل مدى الحياة، مع مراعاة ارتفاع الأجور وفقاً للعمال القدامى أو الخبرات.

معوقات التقدم التكنولوجي

على الرغم من أن دولة اليابان من أكثر الدول اقتصاداً ونشاطاً وسعياً للتقدم التكنولوجي الكامل، إلا أنها تواجه بعض المعوقات وهي كالتالي:

موقعها الجغرافي والمناخي

  • اليابان عبارة عن أرخبيل من الجزر، يغطيها الجبال بنسبة لا تقل عن 85 % من مساحتها الكلية.
  • هذا السبب يجعلها لا تستطيع أن تكون دولة زراعية، كما تقع في منطقة زلزالية نشطة، حيث تواجه أكثر من 5000 هزة أرضية في العام الواحد.
  • ومن المدهش للأمر أن اليابان تفتقر مصادر الطاقة والمعادن.

المنافسة الدولية

  • تعثرها الدائم في بعض المجالات مثل علم الفضاء، والاتصال، وبالتالي يحدث لها تأخر بمقارنتها بالولايات المتحدة الأمريكية واتحاد الدول الأوروبية.
  • ضعفها لموارد الطاقة أثر سلباً على مجالات أخرى مثل الاستثمار الداخلي، ويجعلها تضطر للاستيراد من الخارج.
  • كما جعلها تتبع بعض الدول وتستورد معظم متطلباتها من مصادر الطاقة بحوالي 1,5 مليار برميل نفط و72 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وفي نهاية درس اليوم عن اليابان قوة تكنولوجية نود أن نقول اليابان من الدول القوية التي تتحدى أي ظروف سواء الطبيعية أو الاقتصادية، ولكن استطاعت أن تصبح قوة اقتصادية كبرى، تتمنى العديد من الدول أن تصل لمثل هذه القوة، ولكن بالإرادة والعمل يصبح الحلم حقيقة والمستحيل متاح.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم درس اليابان قوة تكنولوجية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.