هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة؟

هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة؟ وأراء العلماء فيها يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث يتسائل الكثير من الناس هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة واختلفت أراد العلماء في ذلك وفي مقالنا اليوم سوف نجيب على هذا السؤال بدقة وتفصيل.

هل ترغب في التعرف على: كيفية قراءة التشهد في الصلاة وصيغها والدعاء بعد التشهد الأخير

هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة

• تم سؤال احد الشيوخ هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة وكانت الاجابة:
• إن المصلي يجوز له أن يقرأ اي سورة بعد قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى وأن يكرر نفس السورة في الركعة الثانية وجميع الركعات والصلوات ولكن المستحب أن ينوع المصلي بين السور كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الرأي الأول

• جاء الرأي الأول في سؤال هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة أنه يجوز أن يصلي المصلي بنفس السورة في كل الركعات والصلوات والدليل على ذلك الحديث الذي رواه أبو داود وقال إن هناك رجل سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ ( إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ ) فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا ، فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا ” ، وذكره الشيخ الألباني رحمه الله في ” كتاب صحيح سنن أبي داود “.
• الشيخ الألباني رحمة الله عليه قال داخل كتابه “الصلاة” (ص 90) : “أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعل هذا متعمد ليسير عليه عباد الله من بعده.
• وروى البخاري (7375) ومسلم (813) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ …. إلخ الحديث .
• ابن العربي رحمه الله قال عن حديث البخاري أنه يجوز أن نكرر السور في كل ركعة وذكر ذلك في كتاب ” أحكام القرآن “

كما يمكنكم الاطلاع على: أفضل وقت لصلاة الاستخارة وكيفية أداء هذه الصلاة

الرأي الثاني

• جاء الرأي الثاني في سؤال هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة على أن الاستمرار في قراءة نفس السورة بعد سورة الفاتحة في كل الركعات وكل الصلوات يكون جائز وهو مذهب مستقل عن المذهب السابق.
• ذكر في كتاب الموسوعة الفقهية أنه قد اتفق الحنابلة والحنفية والشافعية على أن يجوز أن يصلي المصلي بنفس السورة التي حفظها ولا يقع عليه أي إثم.
• وان هذا الفعل جائز ولا يبطل الصلاة ابدا وتكون الصلاة صحيحة وكاملة إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يفضل التنويع في السور عند الصلاة والنبي محمد هو قدوتنا في كل شيء وخاصة الأمور الدينية.
• ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه في نقطة جواز قراءة نفس السورة في كل الركعات وكل الصلوات:
• أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث رجل إلى سرية ، فكان هذا الرجل يؤم أصحابه في الصلاة وكان يصلي كل الصلوات والركعات بسورة الإخلاص فلما عادوا للنبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بذلك فقال : ” سلوه لأي شيء كان يصنعه ” ؟ فقال : إنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” أخبروه أن الله يحبه “، فذكر النبي عليه الصلاة والسلام على هذا العمل وهو أنه يقرأ في كل الركعات سورة الإخلاص ولكن النبي محمد لم يشرع ذلك لأنه كان ينوع في السور في كل صلاة ولم يأمر احد من أمته أن يفعلوا مثل هذا الرجل.
• هذا الموقع يثبت أن هذا الفعل جائز وليس فيه أي إثم ولا يبطل الصلاة أبدا ولكنه لم يشرعه النبي محمد صل الله عليه وسلم بمعنى أن المسلم إذا فعل ذلك لا يقع عليه إثم ولكن يجب أن يقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن ينوع في السور التي يقرأها في كل صلاة.
• ونصل هنا لنقطة تجمع الرأي الأول والثاني وهي أن لا إثم على المصلي بنفس السورة في كل الركعات والصلوات مع اجتماع العلماء على أنه جائز مثلما أثبتت ذلك الأحاديث النبوية التي رواها العديد من الناس عن النبي محمد صلى الله عليه.
• ولكن عندما تم سؤال النبي محمد صلى الله عليه وسلم هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة قال إن هذا جائز ولكنه كان يفضل أن ينوع في السور في الصلوات.

اقرأ أيضا للتعرف على : كيفية قضاء الصلاة الفائته وتعرف على 3 حالات لا يجب قضاء الصلاة الفائتة بها

وفي ختام مقالنا اليوم تم شرح كل ما يخص سؤال هل يجوز قراءة نفس السور في كل صلاة أم لا بالاثباتات والأحاديث النبوية التي أثبتت جواز ذلك دون وقوع أي إثم على المصلي الذي يفعل ذلك الفعل.