هل خفقان القلب من علامات الحمل المبكر
هل خفقان القلب من علامات الحمل المبكر علامات الحمل المبكر متعددة ومختلفة، وقد تختلف من سيدة لأخرى، بل أنها قد تختلف من الحمل الأول والحمل الثاني لنفس السيدة، ويوجد العديد من العلامات التي يمكن أن تظهر على المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل، حتى قبل أن يتم التأكد من حدوث الحمل بالتحاليل المعملية، حيث أن التحاليل المختلفة لا يمكن أن تظهر حدوث الحمل إلا بعد أن يكمل شهره الأول من خلال موقع زيادة
متى تظهر علامات الحمل المبكر
- لا يوجد موعد محدد لظهور العلامات الأولى للحمل المبكر، فيختلف موعد ظهورها من سيدة لأخرى، فلكل حمل ظروفه الخاصة به التي لا تشبه ظروف الحمل الآخر.
- ففي مرحلة التبويض تخرج البويضة ويتم إخصابها بالحيوان المنوي، وبمجرد أن ينجح التخصيب يحدث الحمل، ومن ثم تدخل البويضة المخصبة إلى داخل الرحم وتنغرس فيه، ثم تبدأ مراحل تطور الجنين.
- وقد تبدأ ظهور علامات الحمل المبكر على السيدة بمجرد أن يتم إنغراس البويضة المخصبة برحم المرأة، وقد لا تظهر أي علامة إلا بعد مرور بضع أسابيع حتى يبدأ الجنين في التكون.
- وبشكلٍ عام فإن أول علامة تؤكد للمرأة حدوث الحمل هو انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها عن الموعد الشهري لها، وفي ذلك الوقت يمكن للمرأة إجراء اختبار الحمل سواء المنزلي أو المعملي لكي تتأكد من حدوث الحمل بشكل فعلي.
- الجدير بالذكر أن في بعض الحالات قد يحدث نزول بضع قطرات من الدم في موعد الدورة الشهرية، وهو يختلف عن دم الحيض، وقد يكون ذلك بسبب عملية انغراس البويضة في جدار الرحم، مما يسبب نزول هذا الدم، وهذا ما يؤدي إلى اختلاط الأمر لدى بعض السيدات.
هل خفقان القلب من علامات الحمل المبكر
- في المراحل الأولى من الحمل تحدث العديد من التغيرات في جسد المرأة وفي حالتها النفسية والمزاجية، ويمكن توقع أي تغير يحدث في الجسم بسبب تأثير هرمون الحمل.
- وبتأثير هرمون الحمل على جسم السيدة قد يؤدي إلى خفقان القلب وزيادة عدد ضرباته، ويعتبر هذا العرض من الأعراض الشائعة بين الحوامل في الشهور الأولى من الحمل وقد يمتد حتى الأسبوع العاشر.
- وغالبا ما تشعر الحامل في الفترة الأولى انخفاض في ضغط الدم، وعادة ما يكون هذا هو السبب في شعور الحامل بالإعياء والدوخة والإرهاق بشكل مستمر حتى مع عدم بذل أي مجهود، وهذا أمر طبيعي للغاية ولا يستدعي القلق.
- أما ما يثير القلق هو إصابة السيدة بارتفاع ضغط الدم وهو أمر غير طبيعي في الفترة الأولى من الحمل، فهذا ينم عن وجود مشكلة صحية تستدعي استشارة طبيب متخصص، وعمل الفحوصات اللازمة.
شاهد أيضا: 10 علامات فشل تلقيح البويضة ومشاكل فشلها بالتفصيل
علامات الحمل المبكر
يوجد العديد من الأعراض والعلامات التي تحدث للسيدة الحامل في الفترة الأولى من الحمل، وليس من الضروري أن تحدث كل تلك العلامات لكل السيدات الحوامل بنفس الدرجة، فتتفاوت العلامات بين الحوامل حسب طبيعة جسم كل سيدة، ومن هذه العلامات ما يلي:
- يسبب هرمون الحمل تغيرات في الجهاز الهضمي للحامل، فقد تشعر بالانتفاخ في المعدة، وقد تكون حركة الأمعاء أبطأ من المعتاد فتصاب الحامل بالإمساك.
- قد تشعر الحامل بالغثيان بشكل متكرر عند وجود أي روائح نفاذة، وقد تكون هذه الروائح معتادة بالنسبة لها ولم تكن تسبب لها انزعاجا فيما سبق، وقد يبدأ الغثيان الصباحي للحامل بعد مرور أسبوعين فقط على حدوث الحمل، ولكنه عادة ما يبدأ من أول الشهر الثاني ويستمر حتى بعد نهاية الشهر الثالث من الحمل.
- تشعر الحامل أيضا بحرقة في المعدة، أو الحموضة، وذلك بسبب حدوث تراخي في الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة، فيحدث ارتجاع للأحماض المعدية وترتفع إلى المريء مسببة الشعور بالحرقة.
- تتغير الحالة المزاجية للسيدة خلال الفترة الأولى من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسدها وتسبب زيادة الانفعال وزيادة الحساسية تجاه الأمور المختلفة، فقد تبكي الحامل بدون أي سبب فعلي.
- تشعر الحامل بالنفور تجاه أنواع معينة من الطعام قد تكون محببة لها في المعتاد، ولكنها فجأة تشعر بالغثيان مجرد رؤيتها أو شم رائحتها، وقد تزداد شهيتها تجاه أنواع أخرى محددة على الرغم أنها لم تكن تحبها في السابق.
- تصاب الحامل بألم في الثديين مع شعور بالانتفاخ فيهما، وذلك بسبب التغير الهرموني، وبدء استعداد الغدد اللبنية في الثديين للعمل، وبمرور الأسابيع الحمل تتأقلم السيدة على هذه التغيرات.
- غالبا ما تصاب الحامل في الفترة الأولى بشعور دائم بالتعب والإرهاق والرغبة في النوم، وهذا شعور طبيعي بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجيسترون إلى أعلى مستوياته في الأسابيع الأولى من الحمل ويؤدي إلى الشعور بالنعاس.
- تزداد حاجة الحامل إلى التبول بشكل متكرر وخاصة في الأسابيع الأولى، وذلك بسبب تدفق كميات أكبر من الدم إلى الكليتين فيتكون البول بشكل مستمر، وقد يقل الأمر بعد الشهر الثالث، ولكنه يزداد مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة من الحمل بسبب كبر حجم الرحم وزيادة وزن الجنين فيضغط على المثانة بشكل دائم.
شاهد أيضا: اعراض مرض القلب عند الشباب وعوامل الخطر لأمراض القلب
علامات الحمل المبكر والتحليل المنزلي
- لا تعتبر اختبارات الحمل المنزلية بالدقة العالية التي تسمح باكتشاف وجود الحمل في بدايته، فقد لا يتمكن الاختبار المنزلي من قراءة هرمون الحمل إلا بعد مرور يوم أو أكثر على غياب الدورة الشهرية عن موعدها.
- وفي بعض الأحيان قد تقوم السيدة بإجراء الاختبار المنزلي للحمل وتظهر النتيجة سلبية على الرغم من وجود حمل، ولذلك ينصح بإعادة إجراء الاختبار المنزلي مرة أخرى بعد مرور عدة أيام.
- ولكي يتم الحصول على نتيجة دقيقة فينصح بإجراء الاختبار المعملي عن طريق فحص نسبة الهرمون في الدم، أو من خلال عمل التحليل الرقمي لهرمون الحمل، فالتحليل المعملي يعتبر الأكثر دقة في المرحلة المبكرة للحمل.
شاهد أيضا:أعراض الحمل من أول يوم إخصاب وعلامات تؤكد حدوث الحمل
ماذا بعد ظهور علامات الحمل المبكر
بعد ملاحظة السيدة ظهور علامات الحمل المبكر، والتأكد من غياب الدورة الشهرية وعمل اختبار الحمل والتأكد من حدوث الحمل بشكل فعلي، فهناك بعض النصائح التي يجب على الحامل إتباعها في الأسابيع الأولى من الحمل، ومنها:
- زيارة طبيب متخصص لمتابعة الحمل، ومتابعة تطور ونمو الجنين أسبوعا بعد أسبوع، للتأكد من سلامة نموه.
- إجراء فحوصات الدم التي يحددها الطبيب والتي ينبغي إجراؤها في الأسابيع الأولى من الحمل.
- غالبا ما سوف يصف الطبيب تناول جرعة من حمض الفوليك بشكل يومي خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل لتفادي إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية أثناء نموه.
- يجب على الحامل الاعتناء جيدا بصحتها، وتجنب بذل أي مجهود بدني شديد، أو صعود السلم بقوة، أو رفع أوزان ثقيلة، وما إلى ذلك، حتى لا تكون عُرضة للإجهاض.
- أخذ قسط كافي من النوم بشكل يومي للتخفيف من أعراض التعب والإرهاق في هذه الفترة.
- تناول وجبات صغيرة متعددة على مدار اليوم، لتجنب امتلاء المعدة وتخفيف الشعور بالغثيان والحموضة والانتفاخ.
- تجنب تناول الأملاح واللحوم المصنعة والوجبات السريعة، والاهتمام بتناول الخضروات والفواكه الطازجة.
ممارسة تمرين المشي الخفيف من أجل تنشيط الدورة الدموية.
سريعا ما تعتاد الحامل على علامات الحمل المبكر وتتأقلم عليها، وخاصة بعد انقضاء الأسابيع الأولى من الحمل، وتبدأ في الشعور بضربات جنينها فتنسى كل التعب والأعراض التي واجهتها في البداية، وتستمر التغيرات الهرمونية في جسد الحامل حتى يحين موعد الولاده.