مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج
مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج مُتعددة، وتختلف من علاقة إلى أخرى بحسب الطباع التي تُسيطر على كل فرد في العلاقة، ولكن مواجهتها لا محالة منها، هذا لا يعني القلق والتوتر بشأنها بقدر ما يعنيه من ضرورة البحث عن أسبابها لتفادي تفاقمها وما يتبعها من نتائج سلبية قد تؤثر على العلاقة، لذا سنطرح لكم من خلال موقع زيادة حلولًا مُناسبة لكافة العلاقات بمُختلف أشكالها.
مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج
بطبيعة الحال وعندما يطرأ على الحياة ما هو جديد فإن المرء يمر بالكثير من المشكلات لحين التأقلم على ذلك الشيء الذي بدى له في ثوب جديد يوضح أحد جوانب وطباع الشخص الخفية التي لم يتم اكتشافها من قبل.
بكل تأكيد لكل شخص ميوله الجنسية المختلفة عن الآخر والتي قد تتوافق معه وقد لا تتوافق، والتواصل بين كلا الطرفين يدفعهم إلى ضرورة التأقلم على ما لم يعتاد عليه في الطرف الآخر.
لذا ننصحكم بالاطلاع على مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج قبل الدخول إلى تلك المرحلة من أجل تأهيل النفس لما قد تواجهه في تلك الأيام، وبناءً عليه تُتخذ القرارات التي تساعدكم على تأسيس حياة زوجية سعيدة.
1- الخجل من الطرف الآخر
أتعلمون أن المشكلات التي قد يواجهها الزوجان في بداية العلاقة الحميمة عديدة ولا حصر لها، وقد يتمكن البعض من حل أولى المشكلات ولكن مع زيادتها يعجز عن تحقيق ذلك مع جميعها.
فأولى المشكلات التي قد تواجه الرجل مع زوجته في المرة الأولى من ممارسة الجنس الخجل، فهو من أكثر الصفات التي وإن زادت عن الحد المسموح به تتحول إلى مُشكلة كارثية تصنع حاجزًا كبيرًا بين الطرفين لا يُمكن هدمه سوى بالمرور ببعض الصعاب.
مما يجعل بداية الحياة بينهم بها شيء من الصعوبة وهو ما يؤثر على شغف الرجل تجاه المرأة، فعادةً ما تخجل المرأة من ممارسة تلك العلاقة والظهور أمام زوجها للمرة الأولى دون ملابسها التي اعتادت الظهور بها أمامه.
العامل الأساسي قوي التأثير في ذلك الوقت هو النفسية، فهي من بيدها السيطرة على ذلك الشعور بالحد من التخيل المبالغ بها وردود الأفعال العظيمة التي تتخيلها، فبكل أسف إذا ازدادت التخيلات عن الحد المسموح به يظهر ذلك للزوج في إطار من عدم الثقة بالنفس، لذا من الضروري محاولة السيطرة على ذلك.
اقرأ أيضًا: ما هى العلاقة الحميمة
2- ضعف الرغبة الجنسية
قد لا تدرك المرأة أو الرجل في وقت سابق أنه يعاني من ضعف الرغبة الجنسية، هذا الأمر لا يُمكن اكتشافه سوى بالالتقاء مع الطرف الآخر في ذلك الوضع المُختلف الذي يساعد على اكتشاف ما لم يتم اكتشافه من قبل.
ضعف الرغبة الجنسية من مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج المؤذية لكلا الطرفين، فالجدير بالذكر أنه وبالصدفة البحتة الطرف الآخر يميل إلى ممارسة الجنس بشراهة، بالتالي ينتج عن تلك المُشكلة والتي تبدو طبيعة بشرية بسيطة للبعض مشكلات كارثية متمثلة في الخيانة الزوجية ناتج الحاجة إلى إشباع الرغبة الجنسية وعدم الاكتفاء بالشخص الذي يعاني من الضعف.
توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الضعف، قد تكون مشكلات نفسية، وقد تكون بالفعل طبيعة تتطلب التدخل الطبي حال كانت تزيد عن الحد وغير مقبولة تمامًا، وفي جميع الأحوال إذا وصل الأمر إلى التجاهل والتمادي في ذلك يجب الذهاب إلى أخصائي لتقديم حلولًا تساعد في حل تلك المشكلة.
3- اختلاف الميول والرغبات الجنسية
تعدد الأنواع والأشكال التي يُمكن من خلالها ممارسة العلاقة الحميمة هي ما قد تخلق مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج إذ تتمثل في اختلاف الرغبات والتوجهات في العلاقة الجنسية.
البعض من الأشخاص يميل إلى الممارسة الجنسية الرومانسية، والبعض يرغب في العُنف، وآخرين من الرجال وناتج مشاهدة الكثير من الأفلام الإباحية يرغبون في أوضاع مُحددة قد لا تُجدي مع رغبات الزوجة.
جميعها مُشكلات صعبة وأثرها السلبي يظهر بنسبة كبيرة على العلاقة الزوجية حتى وإن كانت خارج إطار الجنس، فالأسلوب المُختلف لكل طرف عن الآخر، واختيار طريق واتجاه مُختلف عن الآخر هو ما ينشأ عنه صعوبة في التعامل.
الأفضل تقبل الأمر بهدوء والتعامل معه ببساطة مع الجلوس مع الطرف الآخر وترك مساحة التحدث معه بأريحية لمعرفة ميوله ومحاولة إرضائه وإرضاء النفس.
4- عدم القدرة على تحقيق الإشباع الجنسي
بذل قصارى المجهود لإسعاد الزوجة والعكس أمر لا بُد من فعله، ولا بُد أن يقوم به كلا الطرفين من أجل تحقيق السعادة الزوجية، والمشكلات الناتجة عن فشل تحقيق تلك السعادة من الجانب الجنسي ينتج عنها حالة من الزُهد للحياة الزوجية، بل وتجنب الاحتكاك بالشريك، ورؤيته عاجز عن تحقيق السعادة للطرف الذي ما زالت الرغبة الجنسية في تزايد بداخله.
الزواج هو نهج الحياة الذي أباحه الله للإنسان من أجل التعفف عن كل ما هو مُحرم، بغض النظر عن السبب الأساسي له وهو تعمير الأرض، ولكن من بين أسسه إشباع الرغبة والطبيعة الجنسية البشرية الكامنة بداخل كل شخص، إذن ما الحال عندما يشعر الزوج/ة أن الطرف الآخر غير قادر على إسعاده وتحقيق إشباعه الجنسي؟ أين التعفف في تلك الحالة؟
سيكون دافع جريء وقوي للخيانة، يجب مواجهة الطرف الآخر بضعف قدرته على الوصول إلى أعلى درجات الإشباع الجنسي، فهو زوجك ولا بُد من مصارحته لتحقيق حياة سعيدة، وتُعد تلك المشكلة من بين مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج الأكبر التي لا بُد من حلها لضمان مُستقبل أكثر سعادة، وإلا كُتبت التعاسة الأبدية على تلك العلاقة.
اقرأ أيضًا: العلاقة الحميمة بين الزوجين
5- الأنانية في العلاقة والسعي لإرضاء الذات فقط
“وصلت إلى درجة النشوة، لا أريد المزيد، يكفي ذلك” جميعها كلمات تُطلق في ذهن الرجل عندما يصل إلى حد النشوة، فهو بذلك قد وصل إلى أعلى مراحل الرضا الجنسي.
حسنًا وماذا عن الزوجة؟ ماذا عن رغبتها، نحن نتحدث في ذلك الأمر من جانب الزوج وليس الزوجة بناءً على أسس علمية بحتة، فقد أكدت بعض الدراسات أن الزوج قد يصل إلى أعلى درجات النشوة الجنسية في وقت قصير وقبل وصول الزوجة إلى المرحلة ذاتها.
وفقًا لذلك يتوقف الزوج عن إسعاد زوجته، وبمجرد الوصول إلى تلك المرحلة يكتفي وتبقى الزوجة عما هي عليه من رغبة جنسية تزداد بداخلها، ولكن أين من سيُشبعها لها!
التفكير في النفس وحب الذات والأنانية عندما تُسيطر على أحد الطرفين في العلاقة الحميمة تكون سبب في رؤية الطرف الآخر بصورة سيئة، بل وقد يُسبب اكتشاف ذلك فجأة بعد إنهاء كل علاقة وفقًا للوصول لمرحلة النشوة مع الزوج إلى خلق الكراهية وتجنب ممارسة العلاقة الحميمة معه مرة أخرى، وبالتالي تُبنى حواجز لا نهاية لها.
لذا اجلس مع زوجتك، وتحدث معها عن البدء في مرحلة السيطرة على شعور عدم الرغبة الذي ينتابك بعد الوصول إلى النشوة، واسعَ نحو إشباع رغبتها الجنسية مثلك تمامًا حتى وإن تحققت لديك في وقت سابق عنها، بعض التصرفات البسيطة تُسهل من حل أكبر مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج فلا تبخل في ذلك.
6- الفتور الجنسي
لا تظن/ي أن الفتور الجنسي ولكونه طبيعة بشرية لا دخل للإنسان بها مشروط على الطرف الآخر تقبلها! لا.. هذا الأمر غير صحيح، فالطرف الآخر من أبسط حقوقه في العلاقة الحميمة الشعور بالشغف ذاته والرغبة الجنسية الكامنة بداخله تجاه الطرف الآخر من أجل أن تحظى حياته معه بالنجاح.
يوجد الكثير من الطرق التي يُمكن من خلالها حل مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج، وفي تلك المُشكلة بالأخص لا يوجد سوى حلًا واحدًا حتمًا ولا بُد اللجوء إليه وهو الذهاب إلى طبيب مُتخصص في علاج تلك الحالات، فبناءً على تلك المُشكلة تُهدم الكثير من العلاقات، بها يتخلل شعور عدم الثقة بالنفس بالطرف الآخر وبالتالي تتأثر العلاقة الزوجية بالكامل بالسلب ولا يتوقف الأمر على العلاقة الحميمة فحسب.
7- بعبع الألم يُسيطر على المرأة
من أشهر مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج الخوف من الشعور بالألم، وهو شعور تصفه كل أم لابنتها قبل الزواج، هي عادة مصرية قديمة وهي توعية الفتاة على كل ما يخص العلاقة الزوجية قبل الزواج بيومٍ واحدٍ.
الجدير بالذكر أن تلك العادة من أسوأ العادات المصرية، فإذا تم توضيح العلاقة بطريقة حادة سيخلق ذلك خوف كبير داخل الفتاة الناتج عن الحديث عن فض غشاء البكارة والألم الناتج عنه.
تتخيل الفتاة كون ذلك الألم سيتسبب لها في المكوث بالفراش عدة أيام، بل ويجعلها غير قادرة على الحركة، لذا يتوجب على كل أم توضح تلك الليلة لابنتها إبراز المشاعر الجميلة التي ستشعر بها الفتاة في ذلك الوقت والتي من شأنها التخفيف من حدة ذلك الألم، حتى لا تخلق مشاعر سلبية بداخل الفتاة تجعلها غير قادرة على التجاوب مع زوجها في أول ليلة مما يجعل أمر ممارسة العلاقة صعب على كلا الطرفين.
اقرأ أيضًا: أفكار لجذب الزوج للعلاقة الحميمة
8- عدم الثقة بالنفس الجنسية
“لم أمارس الجنس من قبل.. هل سيشعر زوجي بالسعادة معي.. هل سيكون بإمكاني فعل كل ما يريده أم أنني سأجلعه بحاجة إلى امرأة أخرى تكون أكثر قدرة مني على إسعاده!”.
غالبًا ما يتعرض الرجل في العلاقة الزوجية إلى تلك المشكلة مع المرأة، ففي أول الزواج ونظرًا لعدم توافر الخبرة الكافية لدى المرأة بشأن العلاقة الزوجية، فإن أمر التيقن من القدرة على تحقيق السعادة للزوج شيء غير متوقع منها، مما يجعلها تواجه حالة من الاضطراب وعدم الثقة بالنفس تظهر بصورة واضحة على المرأة أثناء العلاقة.
هدأي من روعك، واسمحي لنفسك بتجربة الجديد واكتشاف المزيد من أجل إسعاد نفسك، وتيقني أن الرجل على علم كافٍ بعدم توافر الخبرة الكافية لديكِ، فلا داعٍ لترك فرصة التأثير السلبي عليك ناتج ذلك الشعور، ستكتشفِ كل ما هو جميل ولكن حال ترتكتِ التوتر جانبًا، وما عليك سوى السعي لتحقيق السعادة وحينها ستتحقق.
9- مشكلات النظافة الشخصية
دعونا نتطرق إلى الحديث عن المشكلات الهامة، فكل ما سبق ذكره يُمكن مُعالجته والسيطرة عليه، ولكن ما رأيك بامرأة تُهمل نفسها ويتبين ذلك بمرور الأسبوع الأول فقط من الزواج مما يجعل الزوج غير راغب بها أو العكس؟
أتعلمون أن النظافة الشخصية هي ما يتحدد وفقًا لها ما إذا كان الطرف الآخر على استعداد بالبقاء معك على الفراش على مدار اليوم أو التهرب منك لعدم الاجتماع بك؟
إهمال النظافة الشخصية من أعظم مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج وحتى نهايته والتي تقترب كلما كان أصعب، تأكدوا أن هذا السبب كفيل بهدم العلاقة بكل ما بها من روابط قوية لم يتمكن أحد من السيطرة عليها من قبل حال واجهتهم مشكلات كثيرة للاجتماع معًا في منزل واحد.
لا تسمح للطرف الآخر برؤيتك في صورة غير جيدة، الاشمئزاز منك في ذلك الوقت والمشاعر السيئة التي سيشعر بها لن تُنسى، فاحرص مُنذ البداية على صورتك النظيفة الجميلة التي تجعله في شغف تجاهك طوال الوقت.
10- تأثر الزوج بالعلاقات السابقة
إذا كان زوجك من الأشخاص كثيري العلاقات قبل الزواج فقد تواجهين معه مشكلة بعد الزواج، فهو اعتاد على رؤية الأنثى في كافة صورها، واعتاد على الدلال والدلع بأشكاله المُختلفة من جميع الفتيات بمختلف اتجاهاتهم الجنسية.
عليكك الوضع بالاعتبار أنه يُمكن أن يكون قد تعرض لممارسة جنسية تسبق علاقتك به، وقد يكون شهد معها الكثير من الأشياء التي نالت إعجابه وفي انتظار حدوثها منكِ، وهُنا تكمن المشكلة، فانتظار ما بالخيال يُفسد متعة الواقع.
اقرأ أيضًا: أفضل مشروبات قبل العلاقة الحميمة
كيفية التغلب على مشكلات العلاقة الجنسية في بداية الزواج
إذا كنت تريد تخطي مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج وضمان البدء بحياة زوجية وعلاقة حميمة مثالية عليك اتباع بعض النصائح، وهي:
- حاول التلميح إلى ميولك الجنسية قبل يوم الزواج لتؤهل فكر زوجتك بما ستمر به في الأيام القادمة وتكسر حاجز الخجل والخوف الكامن بداخلها.
- تقبل كون الفتيات يختلفن عن بعضهن، وما استمتعت به مع غيرها قبل الزواج غير مشروط إيجاده بها.
- إذا كنت على علم بضعفك الجنسي فننصحك بعلاجه قبل الزواج.
- تقبل كونها فتاة وليست امرأة، أي أنها لا تملك الخبرة الكافية بهذه العلاقة، وأنت من سيساعدها على ذلك فصبرًا.
- لا تُزيد من حدة خوفها بالعُجلة وكُن لطيفًا وهادئًا وقت العلاقة، وساعدها على بث شعور الاطمئنان في قلبها أثناء الممارسة الجنسية.
- إذا كنت تميل إلى الجنس العنيف اظهر ذلك تدريجيًا.
- إذا كنتِ تعلمين أنكِ تعانين من فتور جنسي حاولي معالجته قبل الزواج بالاطلاع على الخبرات السابقة والآراء المتداولة في ذلك عبر الإنترنت.
مشكلات العلاقة الزوجية الجنسية في البداية قد تتسبب في اضطراب العلاقة وقد لا تؤثر عليها بالسلب، فلا داعٍ لترسيخ عقيدة الفشل الجنسي من الممارسة الأولى لأن ذلك سيؤثر بالسلب على كل ما هو قادم في حياتكما معًا، وتأكدوا أنه وكلما تطلع كلًا منكما على رغبات وطباع الطرف الآخر كان كل طرف أكثر قدرة على إسعاد الآخر.