نظام غذائي لتقوية المناعة

نظام غذائي لتقوية المناعة يساعد الجسم على التصدي للأمراض التي قد تواجهه في ظل انتشار الأوبئة الكثيرة من حوله، لذلك من المهم أن يعزز الإنسان جهازه المناعي من أجل منحه القدرة على مواجهة الفيروسات التي تنتشر حوله، ومن خلال موقع زيادة سوف نقدم العديد من الأنظمة الغذائية التي تساعد الجسم على تقوية مناعته، وتوضيح العناصر الغذائية التي تعمل على تقوية المناعة.

نظام غذائي لتقوية المناعة

يجب أن يحرص الإنسان على أن تكون الوجبات التي يتناولها بالعديد من العناصر التي تساعد على تقوية جهاز المناعة الخاص به، من أجل الحفاظ على الصحة سليمة، وتجنب الوقوع في مشاكل الأمراض، وتناول الأدوية، والنظام الغذائي الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة يتمثل فيما يلي:

النظام الغذائي

في إطار حديثنا عن نظام غذائي لتقوية المناعة سوف نوضح نظام يتوافر به جميع العناصر التي تساعد الإنسان على أن يتمتع بالصحة الجيدة، ومن خلال هذا النظام سوف نقدم جمع الوجبات التي يحتاج الإنسان إلى تناولها خلال يومه، وفي كل وجبة يتوافر عناصر يحتاج إليها الجسم، وتعمل على تقوية الجهاز المناعي.

1ـ وجبة الإفطار

سوف يتم من خلالها منح الجسم عناصر في أمس الحاجة إليها، وفي نفس الحين تتناسب مع الأكلات التي يجب تناولها في الصباح، ويكون النظام الغذائي لتقوية المناعة في وجبة الإفطار كالآتي:

  • كوب كبير من الحليب كامل الدسم، ويُفضل أن يكون مغلي.
  • 2 بيضة مسلوقة، أو مقلية بسمن بلدي، ويمكن طبخها بإضافة القليل من الخضراوات التي تتناسب مع البيض، وفي ذلك الوقت يتم تناول بيضة واحدة فقط.
  • خبز حسب الرغبة، ويفضل أن يكون خبز صحي، خبز قمح كامل.
  • خضار مثل (الخيار، أو الخس، أو الجزر، …).

يمكن استبدال الوجبة بتناول حبوب القمح الكاملة بإضافة اللبن معها والتحلية بالعسل الأبيض حسب الرغبة، ويجب أن تكون الحبوب شاملة لجميع العناصر الغذائية.

اقرأ أيضًا: هل نقص المناعة خطير

2ـ وجبة الغذاء

في هذه الوجبة يحتاج الإنسان إلى تناول بعض العناصر الأخرى التي لم يتم إدخالها إليه من خلال وجبة الإفطار، وتكون في هذا نظام غذائي لتقوية المناعة يتمثل في النقاط التالية:

  • يجب أن يتوافر في الوجبة مصدر بروتين، مثل (الدجاج، أو السمك، أو اللحم، أو التونة، …)، أو أي مصدر آخر يتوافر به البروتين.
  • يجب أن تحتوي الوجبة على الخضار سواء كان خضار طازج ويستخدم في السلطة، أو خضار سوتيه، وهو الخضار الذي يتم طبخه على النار، وهو من أفضل أنواع الخضار لأنه يكون مطبوخًا بطريقة صحية، أو خضار ني × ني، أو خضار مطبوخ بالطريقة المعتادة.
  • لا بد من وجود مصدر للكربوهيدرات مثل: (الخبز، أو المعكرونة، أو الأرز).
  • من الأفضل أن يتوافر شوربة على الطعام وتكون نتيجة تسوية لحم أو دجاج.

3ـ وجبة العشاء

في هذه الوجبة يحتاج الإنسان إلى تناول بعض الأطعمة الخفيفة نظرًا لتوجهه إلى النوم بعد تناولها، وفي نفس الحين يجب أن يتوافر في تلك الأطعمة الخفيفة باقي العناصر التي يكون الجسم في انتظار دخولها إليه، ويكون بحاجة لها، وتكون وجبة العشاء في نظام غذائي لتقوية المناعة كالآتي:

  • القليل من الخبز.
  • الاعتماد على الجبن القريش، أو الجبن كامل الدسم ذي ملح خفيف.

هناك من يميل نحو تناول الدجاج واللحم أيضًا في العشاء فلا ضرر في ذلك، ولكن يجب تناوله بكمية قليلة.

  • وضع طبق كبير من السلطة بشكل أساسي عند تناول وجبة العشاء، أو يمكن استبدال ذلك بتناول الخيار الطازج، أو الخس، أو الجزر، أو غيره من الخضراوات الطازجة.
  • تناول كوب من العصير الطازج والذي تم تصنيعه في المنزل ضمانًا للجودة والنظافة، ويفضل تناوله بعد تناول وجبة العشاء بوقت لا يقل عن ساعة ونصف، حتى يكون قد تم هضم وجبة العشاء.

4ـ وجبة منتصف اليوم وبعد العشاء

تسمى وجبة منتصف اليوم بوجبة سناك، ولا بد من تناولها من أجل تعزيز عملية الهضم، وإعطاء الجسم فرصة تنظيم الدورة الغذائية، والتي تتمثل في:

  • تناول ثمرة أو 2 من الفاكهة.
  • أو يمكن تناول كوب من العصير الطازج دون سكر.
  • أو أكل طبق سلطة، أو خضراوات منفردة.
  • أو كوب من الحليب.
  • أو كوب من الزبادي كامل الدسم محلى بالعسل الأبيض الخام الأصلي.

الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية تعزز الجهاز المناعي

إذا كنت لا تميل نحو طريقة النظام الغذائي والتقيد بطبيعة أكل معينة، يمكنك الالتزام بإدخال تلك العناصر إلى الجسم من أجل تقوية المناعة والتي يمكنك من خلالها إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي الذي ترغب في تناوله من أجل تقوية المناعة بمفردك، وذلك لما يتوافر بها من عناصر غذائية يحتاج إليها الجسم، وهذه الأطعمة هي:

1- البرتقال

نظام غذائي لتقوية المناعة

يُعد البرتقال من الفواكه الشتوية ويتوافر به العديد من العناصر الغذائية الهامة والتي من ضمنها فيتامين c، لذلك يتميز بالتأثير الإيجابي الفائق والذي يتضح في التأثيرات الآتية:

  • يحافظ على مناعة الجسم قوية؛ لأنه يعمل على تقوية الخلايا الخاصة بمقاومة حدوث الأمراض.
  • يعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
  • كما أنه يعمل على تحسين عملية الهضم في الجسم، وذلك بسبب وجود الألياف به.
  • يعمل على حماية الجهاز الهضمي من الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • يعمل على التقليل من الإصابة بانسداد الشرايين.
  • يعزز من وظائف الجهاز التنفسي، ويعمل على حمايته، وخاصةً في ظل زمن الكورونا.

2- الثوم

نظام غذائي لتقوية المناعة

الثوم من أفضل الأغذية التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين c، والسيلينيوم، والمنغنيز، والحديد.

يتميز الثوم باحتوائه على مركبات غذائية تعرف باسم الأليسين، والأليناز، وهم عناصر غذائية مركبة تساعد على تقوية الجهاز المناعي.

يعمل الثوم على تحفيز الخلايا المسئولة عن حماية الجسم من الأمراض، وتسمى بالخلايا المناعية، كما أنه يعمل على تقوية الخلايا الليمفاوية، وأيضًا الخلايا القاتلة التي توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان.

يخفف الثوم من الإصابة بنزلات البرد، وذلك بسبب وجود مواد مضادة للفيروسات، ومضادات حيوية، مما يساعد على توقف نمو الفيروسات، والكائنات الحية التي تتمثل في البكتيريا الضارة، والتي تعود على جسم الإنسان بالضرر.

غير المساهمات الصحية التي يساعد الثوم على تقليل خطر الإصابة بها، والتي قد تتبين في مرض السرطان، وأمراض القلب، كما أنه يمنح الجسم طاقة من أجل ممارسة الأنشطة وقت أطول.

لكن يجب التنويه على أنه لا بد من تناول الثوم بطريقة صحيحة، وعدم الإكثار في تناوله، أي يمكن تناول فصًا واحدًا يوميًا عن طريق البلع بالماء على الريق، ويمكن إضافته في وجبة الغذاء بشكل يومي وبالكمية المطلوبة.

لأن المبالغة في تناول الثوم تؤدي إلى الإصابة بالتهابات المعدة، والإصابة بالإسهال، أو الانتفاخ، وحدوث اضطرابات بها وتتحول الإيجابيات التي تتوافر به إلى سلبيات، وتظهر في التأثير على الإنسان من الخارج من خلال تحول رائحة الفم إلى رائحة كريهة، فيجب الاعتدال في تناوله.

اقرأ أيضًا: كيفية تقوية المناعة عند الأطفال

3- الفلفل الحار

نظام غذائي لتقوية المناعة

هناك العديد من الأشخاص الذين يميلون نحو تناول الأطعمة التي تحتوي على الشطة، أو قطع من الفلفل الحار، ويقومون بتناوله دون معرفة فوائده العديدة التي تساهم بها في تقوية مناعة الجسم والوقاية من الأمراض.

يحتوي الفلفل الحار على العناصر العديدة والمختلفة التي يحتاجها الجسم، فهو به نسبة هامة من الماء الذي يحتاجه الجسم، كما أنه يحتوي على أوميجا 3، وألياف طبيعية، ومضادات طبيعية للأكسدة، كما أنه يحتوي على فيتامين c الذي من شأنه تعزيز الجهاز المناعي، وبه نسبة عالية من فيتامين ب، وفيتامين ك.

يعمل الفلفل الحار على تقوية الخلايا المسئولة عن مواجهة الأمراض التي قد تدخل إلى الجسم، كما أنه يساعد الجسم في المحافظة على العظام، والكلى سليمة، ومن الجدير بالذكر أنه يساعد في تقوية الأعصاب.

ما يتسبب في ذلك هو احتواء الفلفل على نسبة وفيرة من عنصر النحاس، والذي من شأنه المحافظة على الأعصاب قوية، وقوة العظام.

يحتوي الفلفل الحار على نسبة كبيرة جدًا من البوتاسيوم والذي يُعد أهم العناصر التي يحتاج إليها الجسم من أجل القيام بوظائفه كاملة، وزيادة قوة مناعته.

كما أن مهمة الفلفل الحار لم تتوقف على ذلك فقط، وإنما يظهر له دور رئيسي في الحد من الإصابة بأمراض القلب، كما يحتوي الفلفل الحار على فيتامين أ، الذي له دور هام جدًا يتضح في تقوية النظر، وأيضًا يظهر دوره في تقوية المناعة.

لكن يجب الحذر من تناوله بكثرة أو بشكل مبالغ به وذلك لأن كثرة تناوله تتسبب في الإصابة بالإسهال، وألم البطن، وقد يُصاب من يتناوله بكثرة بأمراض المعدة التي قد تظهر على شكل التهابات المعدة، ويجب تناوله بصورة طبيعية من أجل الاستفادة فقط من خصائصه.

إذا كنت ممن يعانون من آلام عند تناول المأكولات الحارة، فيمكنك الاستغناء عن فوائد الفلفل الحار في تقوية الجهاز المناعي، لأنك عند تناوله سوف تُصاب بالضرر لا النفع حتى وإن كانت الكمية صغيرة جدًا.

4- الزنجبيل

نظام غذائي لتقوية المناعة

كان المصريون القدماء يستخدمون نبات الزنجبيل في علاج العديد من الأمراض، كما استخدمه الجيش الروماني في العلاج، وانتشرت فوائده في مجالات الطب حتى ظهر كدواء أساسي في طب الصين والهند.

في وقتنا الحالي يجب أن يتجه الجميع نحو تناول نبات الزنجبيل، والذي يمكن تناوله كمشروب، وذلك لأنه يعمل على تقوية الجهاز المناعي ويمنع الجسم من الإصابة بالأمراض، وذلك نظرًا لظروف المرض الذي تمر به البلاد، والذي يستهدف المناعة الضعيفة.

يحتوي نبات الزنجبيل على العديد من العناصر الغذائية التي تتمثل في (الكربوهيدرات، والبروتين، والسكر، والألياف الغذائي)، وكلًا منها له دور أساسي في تعزيز الجهاز المناعي.

كما أنه يحتوي على عناصر غذائية وفيتامينات مثل فيتامين ب 3، وفيتامين ب 6، وبوتاسيوم، وحديد، ومغنيسيوم، وزنك، كما أنه يحتوي على حمض الفوليك، والنياسين، والريبوفلافين.

يحتوي الزنجبيل على ميكروبات طبيعية ومضادات فعالة للأكسدة، والتي تُعد بمثابة مضاد حيوي طبيعيًا للجسم، بديلًا عن المضادات الحيوية التي تتوافر في الأدوية.

مقاتل الميكروبات وهو الاسم الشائع عن الزنجبيل لأنه يعمل على قتل البكتيريا مثل بكتيريا السالمونيلا، ويعمل على تطهير الجسم من الأمراض.

يعمل الزنجبيل على إذابة الطفيليات، والقضاء عليها تمامًا، كما أنه يعمل على منع انتاج السيتوكينات، والتي بدورها أن تجعل الإنسان يشعر بالألم والتورم.

يساعد الزنجبيل على تحفيز الدورة الدموية، مما يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب، وانسداد الشرايين، ويساعد الجسم على التخلص من عسر الهضم، كما أنه يساعد على تعزيز عملية الهضم، ولاحد من القيء، والغثيان.

يحتوي الزنجبيل على مضادات أكسدة هائلة، مما يجعله يتميز بفوائده الصحية، التي تُعرف بمحاربة البكتيريا، والالتهابات التي توجد في المعدة.

تظهر فوائد أخرى للزنجبيل تبُعد عن الجهاز المناعي، وتظهر في الشعر، ومرض السكر، وهشاشة العظام، وخسارة الوزن، وتحسين وظائف المخ، وغيرها من الأمور التي قد يعاني منها العديد من الأشخاص.

يوجد العديد من أشكاله التي يمكن استخدامها، والتي تظهر في شرب الزنجبيل مثل شرب الشاي، وتناوله كعصير، أو وضعه كأحد التوابل في الأطعمة، كما أنه يستخدم في التخليل، ويستخدم في عمل الصلصات الخاصة بالأطعمة.

لكن يجب العلم أن من يعاني من حُرقة المعدة، أو اضطرابات معوية أخرى، ومن يتناول أدوية بشكل أساسي في حياته الحذر من شرب الزنجبيل، واستشارة الطبيب أولًا.

كما أنه يجب أخذ الحذر في تناول الزنجبيل بكثرة؛ لأن ذلك يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض المعوية، ويجب تناول بشكل معتدل حتى يتم الاستفادة منه لا الضرر.

5- الطماطم

نظام غذائي لتقوية المناعة

تحتوي الطماطم على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم بشكل أساسي في تقوية مناعة الجسم، لأن الجسم يحتاج إلى هذه العناصر من أجل القضاء على الميكروبات.

من هذه العناصر الكالسيوم، والحديد، والماغنسيوم، والصوديوم، والبروتينات، كما أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين E، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين ب 12، وفيتامين ب 6.

كما أنها تحتوي على بعض الأحماض مثل حمض الفوليك، والكولين، وحمض البانتوثنيك، والنياسين، والبيتين، وحمض الاسكورييك.

جميع هذه العناصر ساعدت على جعل الطماطم عاملًا أساسيًا في التأثير على مناعة الجسم، كما أنها تعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الجسم، وتمثل الدهون تمثيلًا غذائيًا جيدًا.

يعمل عصير الطماطم على التقليل من حساسية الأنسولين، والحد من مستوى السكر، كما أنه يساعد على إنتاج الهرمونات.

إن مضادات الأكسدة التي توجد في الطماطم هي ما تملك فرصة التأثير على الجهاز المناعي من حيث جعله قويًا، حيث إنه يُعرف بالكاروتينات القوية، والتي تتمثل في الليكوبين وبيتا كاروتين، المتواجدان في عصير الطماطم والمعروفان بتأثيرهم القوي على الجهاز المناعي.

كما أن الطماطم تعرف بتأثيرها القوي على صحة الإنسان والتي لا تقتصر على تقوية المناعة فحسب، وإنما التأثير يظهر في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء، كما أنه يساعد على فقدان الوزن، ولكن في حالات معينة.

6- الكرنب (الملفوف)

نظام غذائي لتقوية المناعة

يحتوي الكرنب على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي، والتي يتم استخدامها في الأنظمة الغذائية الخاصة بذلك، ومنها الألياف التي يحتاجها الجسم بصورة مستمرة، والفيتامينات والتي تظهر في أقوى فيتامين يحتاجه الجسم لتقوية الجهاز المناعي وهو فيتامين c، وأيضًا يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب.

كما أن الكرنب يحتوي على العديد من المعادن، والأحماض الأمينية، وحمض الكلوروفيل، وحمض الكاروتين، وهذه الأحماض تُعد أساسًا لحماية المناعة، كما أنها لقت اهتمامًا كبيرًا من العديد من الأشخاص.

يوجد العديد من أنواع الكرنب وجميعهم يحملون نفس العناصر، منهم الكرنب الأبيض، والكرنب البلجيكي، والكرنب الأحمر، والبروكلي، والقرنبيط، والكرنب الصيني.

من يتناول الكرنب يتمتع بمميزات صحية هائلة لا تقتصر فقط على الجهاز المناعي، وإنما تظهر في مقاومة الفيروسات التي قد تطرأ على الجسم، كما أنه يعمل كمضاد حيوي، ويساعد في علاج البواسير، ويقلل من مشاكل القرحة، يقي الكرنب من الأمراض السرطانية، يعمل على معالجة الإمساك.

من فوائد الكرنب أيضًا أنه يستخدم في محاربة السمنة، كما أنه يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، كما أنه مفيد جدًا في تنظيم الرئتين، والمحافظة على سلامتهم.

اقرأ أيضًا: كيفية تناول الثوم لتقوية المناعة

7- الزبادي

نظام غذائي لتقوية المناعة

يُعرف الزبادي بأنه طعام البكتيريا الجيدة، والمفيدة لجسم الإنسان، ومن الأطعمة التي تستخدم ضمن الأنظمة الغذائية التي تساعد في تقوية مناعة الجسم، ولكن يجب استهلاكها بكمية مناسبة لكي تحقق الإفادة الكاملة، ولا يُصاب الإنسان بأي ضرر من تناولها.

تحتوي الزبادي على جزء من البروتين الحيواني الذي يحتاجه الجسم، كما أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن الهامة للجسم، وذلك بسبب وجود الحليب بها والذي يُعرف بتوافر الكالسيوم وفيتامين ب 12، وفيتامين ب 2، كما يتوافر البوتاسيوم، والماغنسيوم، وجميع هذه العناصر يمكنها التأثير على الجهاز المناعي.

يستطيع الزبادي أن يفرض تأثيره على الجهاز المناعي من خلال عناصر المغنسيوم، والسيلينيوم والزنك المتوفرين به من خلال اللبن.

الزبادي غير مسئول مسئولية كاملة على المحافظة على صحة الإنسان، وإنما يظهر فقط تأثيره على تقوية الجهاز المناعي، فهو يحمي الجسم من الإصابة بالعدوى، ويساعد على الشفاء العاجل من الأمراض، وهذه الأمراض فيما يخص الانفلونزا.

كما أن خصائص الزبادي كثيرة ومتعددة وقد اشتملت الوقاية من أمراض أخرى غير أمراض الجهاز المناعي، والتي تتمثل في الوقاية من الإصابة بعسر الهضم، كما أنه يمنع من الإصابة بهشاشة العظام.

كما أن الزبادي يُعد مصدر هام جدًا للبروتين، ولكنه نسبة البروتين في الزبادي تختلف باختلاف أنواعه، وأفضل نوع يمكن تناوله ويتميز بصحته هو الزبادي كامل الدسم الذي يتوافر في أماكن بيع اللبن.

8- العسل الأبيض

نظام غذائي لتقوية المناعة

يحتوي العسل الأبيض على مضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على مجموعة هائلة من المواد النباتية، وهي أساس وجود مضادات الأكسدة به، وهذه المضادات تعمل كسبب رئيسي في حماية الجسم من الإصابة بالأمراض، لأنها تُعد بمثابة مضادات طبيعية، مما جعله عنصر من العناصر التي يتم استخدامها في الأنظمة الغذائية لتقوية المناعة.

يعمل العسل الأبيض على قتل الفطريات والبكتيريا الضارة التي توجد في الجسم، وذلك بسبب احتوائه على بيروكسيد الهيدروجين والذي يعمل كمطهر للجسم، كما أن له فاعلية هائلة تظهر في محاربة الميكروبات.

من المهم تناول العسل الأبيض والانتظام في ذلك خلال فترة الكورونا، نظرًا لأهميته الهائلة التي تظهر في العناصر التي يحتوي عليها العسل الأبيض.

كما أن له العديد من المهام الأخرى التي تساعد على التخلص من الكثير من الأمراض، والتي تتمثل في أمراض عسر الهضم، حيث إنه يعمل على التخلص من عسر الهضم، كما أنه يعمل على شفاء الجروح التي قد تظهر على سطح الجلد.

يظهر للعسل الأبيض دور رئيسي وهام جدًا في علاج التهاب الحلق ويعمل كبديل أساسي للسكر الأبيض الذي يتصدر مراكز الضرر في جسم الإنسان، كما أنه يمد الإنسان بالطاقة المطلوبة.

يجب التنويه إلى أن هناك أنواع كثيرة من العسل الأبيض غير أصلية وتنتشر في الأسواق، هذه الأنواع لا تحتوي على أي عناصر مفيدة من المذكورة، لأنها مصنعة ويلعب السكر الأبيض الدور الأساسي في تصنيعها، بل يمكن تصنيفه في هذه الحالة ضمن الأشياء المضرة.

9- البنجر

نظام غذائي لتقوية المناعة

البنجر من العناصر الغذائية التي تتصدر المقدمة في أهمية تواجدها ضمن النظام الغذائي لتقوية المناعة، وذلك نظرًا لاحتوائه على البروتين الذي يحتاج إليه الجسم، والكربوهيدرات اللازمة، والألياف، والبوتاسيوم، والمغنسيوم، والفسفور، والصوديوم، والحديد، كما أنه يحتوي على فيتامين ج، تسيطر هذه العناصر على احتياجات الجسم.

مما يساعد على تقوية الخلايا المسؤولة عن محاربة الأمراض، فهو مصدر أساسي للعناصر الغذائية التي توجد في الجسم، كما أن للبنجر فوائد عديدة لا تقتصر فقط على التأثير على الجهاز المناعي، وهذه الفوائد تضح في جميع أجزاء الجسم، ومنها:

فهو يعمل على مقاومة الالتهابات الموجودة في الجسم، حيث إنه يحتوي على أصباغ بيتالينز، ومضادات الالتهابات، مما يساعد بشكل أساسي في الحد من التهابات الكلى.

  • يعمل البنجر على تحسين الجهاز الهضمي، فهو يحتوي على العديد من الألياف، فهو يعزز من وجود البكتيريا النافعة، ويقي من الإمساك، ويعمل على تقوية صحة الجهاز الهضمي.
  • يقي البنجر من أمراض السرطان بجميع أشكالها، كما أنه يعزز من صحة الدماغ، والذاكرة، فهو يساعد في إمداد الدماغ بالأكسجين اللازم من أجل تقوية الذاكرة.
  • يجب الانتباه إلى أن عصير البنجر يؤدي إلى ظهور البول بلون أحمر، أو قد يؤدي إلى تغيير لون البراز أيضًا، كما أنه يجب على من يعاني من حصوات الكلى الحرص في تناول مشروب البنجر، ويجب استشارة الطبيب في ذلك، وقبل تناوله.
  • كما أنه يحسن من القوة العضلية، ويحافظ على وزن الجسم الصحي، يعمل على تقوية الجن، كما أنه يعمل على خفض ضغط الدم، ويمنع في بعض الأحيان الإصابة بمرض السرطان.

اقرأ أيضًا: أغذية تقوي المناعة للجسم

10- البطاطا الحلوة

نظام غذائي لتقوية المناعة

تُعد البطاطا من أهم الأغذية التي تُستخدم في الأنظمة الغذائية التي تعمل على تقوية المناعة، وذلك لأنها تحتوي على العديد من الألياف، كما أنها تحتوي على عنصر الحديد الهام للجسم، ويوجد بها نسبة جيدة من فيتامين د، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.

لذلك فإن فوائد البطاطا الحلوة تتبين في العديد من الأمور والتي منها تعزيز الجهاز المناعي، كما أن منها فيتامينات هامة تظهر دورها في مستوى الطاقة، فهي تمد الإنسان بالطاقة التي يحتاجها من أجل القيام بالعديد من الأنشطة اليومية التي يحتاجها.

يساعد تناول البطاطا على الحد من خطر الإصابة بالسرطان، كما أنها تساعد في التخلص من الإمساك، وتحافظ البطاطا على تقوية العظام، وصحة القلب والأعصاب، كما أنها تساهم في إنتاج الخلايا البيضاء والحمراء في الجسم، وينصح بتناولها العديد من الأطباء.

11- قرع العسل

نظام غذائي لتقوية المناعة

يتمتع قرع العسل بقيمة غذائية عالية يستمدها من العناصر الغذائية التي تتوافر به، والتي جعلته وجبة أساسية يمكن الاعتماد عليها في نظام غذائي لتقوية المناعة.

حيث إن قرع العسل يحتوي على فيتامين c، وهو الفيتامين الأساسي الخاص برفع المناعة، كما أنه يحتوي على الألياف التي يحتاجها الجسم، كما أنه يحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، والحديد فهو يحتوي على 1.23 جرامًا من الحديد، كما أنه يحتوي على المغنسيوم والكالسيوم.

إن قرع العسل غني بالبيتاكاروتينات ومضادات الأكسدة وفيتامين أ، وفيتامين ب 6، ومنغنيز، وحمض الفوليك، والثيامين.

يمنح قرع العسل الجهاز المناعي بدعم وتقوية هامة من أجل حماية الجسم من الإصابة بالأمراض، وذلك نظرًا للفيتامينات التي تتوافر به، كما أنه يعمل على مكافحة الأمراض، والفيروسات.

يكافح قرع العسل الإصابة بالالتهابات، ويعمل على تحسين القوة العضلية، كما أنه يعمل على تحسين مستويات السكر في الدم، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات.

يعمل قرع العسل على تنظيم ضغط الدم، والقضاء على الصداع، كما أنه يمنع من الإصابة بتصلب الشرايين، ويحد من الإمساك، يعمل كمهدئ للأعصاب، يعمل على تفتيت حصى المسالك البولية، كما أنه له دور أساسي في طرد الديدان الموجودة في المعدة والأمعاء.

12- الكبدة

نظام غذائي لتقوية المناعة

تحتوي الكبدة على العديد من الفيتامينات، ويوجد بها العديد من المعادن المطلوبة للجسم، ومنها الحديد، والنحاس، والفسفور، وهذا ما جعلها تنضم للعديد من الأنظمة الغذائية التي تعمل على تقوية المناعة.

حيث إن الزنك له الدور الرئيسي في تعزيز قوة الجهاز المناعي، والحديد له دور رئيسي في إنتاج الهيموجلوبين في الجسم، والفسفور له الأساس في المحافظة على صحة العظام، والسيلينيوم يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، النحاس هو المسئول عن انتاج الطاقة.

حيث إنها أيضًا تعتبر أساس بروتين كامل، كما أنها تحتوي على أحماض أمينية، مما يجعلها داعمة للجهاز المناعي، وأيضًا العصبي، كما أنها تعمل على النمو والتطور والتوجه نحو الصحة الإيجابية.

يجب الحذر عند تناول الكبدة بأنها لا تتعدى 100-  250 جرام في الأسبوع، حيث إن التناول المفرط بها قد يؤدي إلى الشعور بآلام في العظام، وتلف بالكبد.

الإكثار من تناولها يعني الإكثار في تناول عنصر النحاس الذي يعمل على الإصابة بالفشل الكلوي، وفقدان خلايا الدم الحمراء في الجسم، وارتفاع نسبة الكوليسترول.

اقرأ أيضًا: نظام غذائي صحي لتقوية الجسم

نصائح لتقوية الجهاز المناعي

يمكن بجانب تناول نظام غذائي لتقوية المناعة القيام بعمل بعض الأمور البسيطة، والتي تظهر أهميتها في تقوية الجهاز المناعي بشكل ملحوظ، وهذه العادات تشمل الآتي:

  • المحافظة على ترطيب الجسم، وذلك من خلال تناول كميات وفيرة من المياه والتي لا تتعدى 4 لتر يوميًا، وليس مشروط الأمر بالشعور بالعطش.
  • الاهتمام بتناول الأغذية التي تحتوي على فيتامينات ج، وأ.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الحفاظ على سلامة الجسم.
  • المحافظة على نظام صحي متوازن يحتوي على مواد تعمل على تقوية مناعة الجسم، والابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة.
  • استخدام الحبوب الكاملة في الأطعمة، والاعتماد عليها كعنصر أساسي.
  • المحافظة على الكتلة العضلية للجسم.
  • الابتعاد عن تناول السكر والملح بكثرة والتوجه نحو استبدال كلًا منهم بالعسل الأبيض، وملح اليود.
  • استخدام المكملات الغذائية مثل أوميجا 3 لتعزيز قوة المناعة.
  • غسل الفواكه جيدًا قبل تناولها.
  • الاعتماد على عمل الوجبات المسلوقة، والابتعاد عن الأكلات المقلية.

يمكن استخدام نظام غذائي لتقوية المناعة لمن يحاول خسارة الوزن، وذلك لأن الأمران متشابهان في الاعتماد على الأغذية الصحية في الوجبات التي يتم تناولها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.