اذا جاني الطلق متى اروح المستشفى

اذا جاني الطلق متى اروح المستشفى؟ وكيف يُمكن التفرقة بين الطلق الحقيقي والكاذب؟ إن الولادة هي تجربة فريدة من نوعها، أحيانًا تنتهي في ساعات، ولكن في بعض الحالات تأتي بمثابة اختبار للحامل فيما بين التحمُل البدني وعاطفة الأمومة، فماذا تفعل الحامل عند اقتراب الولادة بظهور أعراضها؟ هذا ما سيُعلمكِ به موقع زيادة.

اذا جاني الطلق متى اروح المستشفى؟

مرحلة الولادة هي المرحلة الأصعب للمرأة، استعدادًا لاستقبال المولود، فها هي في الموقف لا مفر، ما إن شعرت بأعراض الطلق لا تعرف ماذا تفعل؟

كثير من التجارب السابقة للحوامل يشعرن بالندم من سرعة الذهاب إلى المستشفى، لأنه ليست أعراض الطلق جميعها تُشير إلى الولادة، ولكنها تأتي ببُطء.

ينتاب الحامل في الشهر التاسع الكثير من الانقباضات، ولكنها سُرعان ما تتلاشى، فلم يأتِ موعد الولادة بعد.. حتى تظهر كافة أعراض الولادة الحقيقة، عليها الذهاب مُهرولة إلى المُستشفى استعدادًا لاستقبال المولود الجديد.

  • الإحساس بانقباضات قوية ومُستمرة لا تختفي وإن غيّرت وضعية الجسم، ولا تستطيع التحدُث أو الحركة.
  • تتراوح مُدة الانقباضات فيما بين 30-70 سنة.
  • ينتاب الحامل آلام في منطقة الظهر شديدة ومُستمرة وتتمركز في منطقة واحدة، وفي بعض الأحيان تنتشر إلى البطن تعيق الحامل عن الحديث والحركة.
  • مُلاحظة انفجار كيس الحمل، وهو ماء الجنين كما المُتعارف عليه بين الحوامل، ويخرج إمّا بشكل مُفاجئ أو بالتدريج.
  • رؤية الدم إشارة إلى تمدد عُنق الرحم وتليينُه استعدادًا إلى الولادة، وهو ما يُعني اقتراب المُخاض جدًا.
  • توسع عُنق الرحم، وهو عرض لا يظهر بيّن على المرأة تستطيع رؤيته، بل يتطلب استشارة الطبيب للتحقق.

اقرأ أيضًا: كيف تكون بداية ألم الطلق

المدة بين الطلق

إنّ انقباضات الرحم، أو ما يُعرف بطلق الولادة هو أشهر الأعراض لاقتراب الولادة، ولكن تلك الطلقة تأتي فيما بين الحقيقية والكاذبة، فكيف يتسنى لها التفرقة بينهُما حتى إذا أتى الطلق متى تذهب إلى المُستشفى؟

ينتاب الحامل الطلقة البدائية للحمل، وتحدُ كُل ساعة تقريبًا، ولكن هذه المُدة تقل تدريجيًا حتى تصل إلى العشر دقائق، وحينها يجدر أن تذهب الحامل سريعًا إلى المُستشفى.

اقرأ أيضًا: كيف اخلي الطلق يبدأ

أعراض الطلق الكاذب

كما ذكرت آنفًا أنّ انقباضات الرحم لا تعني الولادة، فهُناك من ينتابها أعراض الطلق الكاذب، وهُنا تُخطئ بعض الحوامل في الذهاب إلى المُستشفى وتُشعر بالندم في الإسراع بأخذ القرار.

لذا عليكِ يا عزيزتي العِلم أنه ليست كافة الأعراض تستدعي الذهاب إلى المُستشفى؛ لِما يتبعه الأطباء من بروتوكول مع الطلق قد يُعرضكِ إلى انفجار الرحم إن زادت عن اللازم.

علاوةً على أنّ الإسراع يؤدي إلى تناسي أغراض الصغير، وهو ما يُسبب الارتباك لكافة أفراد العائلة وسيرددون “ماذا علينا أن نفعل؟” لذا عليكِ ألا تُعرضي الآخرين وأنتِ إلى ذلك، وإدراك الفرق بين الطلق الحقيقي والكاذب.

  • عدم وجود نمط مُحدد لانقباضات الرحم “الطلق”.
  • الإحساس بالتقلصات، ولكن في البطن.
  • ثبات عُنق الرحم وعدم تغيُّره.
  • مُدة الطلق تكون أقل من 30 ثانية إلى دقيقتين.

اقرأ أيضًا: اشياء تسرع الولادة ويجيب الطلق

أساليب التخفيف من آلام الطلق

إن تأكدتِ من أعراض الطلق الحقيقية وستذهبين إلى المُستشفى، يجدر بكِ الهدوء وعدم التوتر حتى لا يشتد ألم الطلق، وهُناك أساليب تُعينِك على ذلك.

  • التنفُس العميق، والاسترخاء منعًا لزيادة الألم نتيجة التوتر.
  • يُمكن شراء كُرة الولادة والجلوس فوقها عند بدء التقلُصات والتحرُك برفق، فعلاوةً على تخفيف الألم هي تُحفز نزول ماء الجنين؛ لأنها تُشجع حركة الحوض.
  • لتشتيت الانتباه يُمكن الجلوس والبدء في التخيل وكأنكِ تجلسين أمام الشاطئ، فهذا يمنحكِ الراحة.
  • وجود شريك الحياة بجوارِك يمنحكِ الطمأنينة، فهو داعم معنوي في ظل شعورِك لأعراض الطلق.
  • الاستماع إلى موسيقى ومُشاهدة التلفاز، أو ممارسة أي من هوايتكِ المفضلة.
  • اِتباع تقنيات التنفُس الصحيحة، والتي تتم بشكل إيقاعي بسيط ليست سريعة؛ فهذا يُشتت انتباهِك عن شدة الألم.
  • تدليك منطقة أسفل الظهر والكتفين؛ لتخفيف الألم المُصاحب للانقباضات.
  • تطبيق الكمادات الساخنة على منطقة الألم.
  • الاستحمام الساخن، أي الجلوس في حوض مائي بدرجة مُناسبة للجسم.

هُناك بعض الطرق الطبية المُتبعة -بتناول أدوية- لتخفيف الألم، إلا أن هذه الأساليب قد تُسبب بعض الأخطار على صحة الجنين، فيجب عدم الشروع في اِتباعها سوى باستشارة الطبيب.

في الكثير من الأحيان ينتاب الحامل انقباضات الرحم مُعتقدة اقتراب موعد الولادة وعليها الذهاب إلى المُستشفى، إلا أن هُناك بعض أعراض طلق كاذبة قد تكون كذلك، لذا عليها التأكد من صحتها أولًا.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.