حملت بعد أشعة الصبغة وزوجي عنده ضعف
حملت بعد أشعة الصبغة وزوجي عنده ضعف تعتبر واحدة من المشاكل التي عانيت بسببها الكثير، حيث تعتبر أشعة الصبغة رحلة شائكة في رحلة الإنجاب للعديد من الأزواج، خاصةً مع وجود ضعف لدى الزوج، لذا قررت سرد تجربتي الشخصية مع أشعة الصبغة وكيف ساعدتني في تحقيق حلم الأمومة وذلك من خلال موقع زيادة.
حملت بعد أشعة الصبغة وزوجي عنده ضعف
حلم الولادة وتكوين عائلة لطالما كان يراودني منذ زمن حيث واجهت الكثير من الصعوبات عند البدء في سلوك هذا الطريق وأجريت الكثير من الفحوصات الطبية، فطلب الطبيب منا عمل أشعة صبغية، وقد سمعت من قبل عن الأشعة الصبغية من إحدى صديقاتي حيث قالت إنها حملت بعد أشعة الصبغة وزوجي عنده ضعف.
كان شعوري بالخوف والقلق يزداد إثر إجراء الأشعة الصبغية، لكن مع إيماني بقدرة الله عز وجل ودعم زوجي قلّ توتري وزوجي بشكل كبير لذا تساءلت عن الطريقة التي يتم من خلالها إجراء أشعة صبغية، لذا لم أتردد في سؤال الطبيب، وقال التالي:
بدأ بقول إن الأشعة الصبغية يتم إجراؤها بعد الدورة الشهرية وقبل حدوث الإباضة، ويرجع ذلك إلى أن نسبة حدوث الحمل في ذلك الوقت تكون قليلة للغاية، حيث يوافق يوم إجراء الفحص في النصف الأول من الدورة الشهرية بين يوم واحد وأربعة عشر.
تنقسم عملية إجراء الأشعة إلى ثلاث مراحل أولها يقوم الطبيب بوضع أنبوبة رفيعة داخل عنق الرحم، يتم إطلاق من قبل هذا الأنبوب مادة سائلة وهي عبارة عن مادة تباين تُطلق داخل عنق الرحم.
تعمل الصبغة على دخول الرحم وتتخذ شكل التجويف الرحمي وقناة فالوب وتكمُن الفائدة التي تخص هذه العملية في جعل داخل الرحم مرئي في الأشعة السينية، وأكد الطبيب أن النتائج تُصبح أفضل كلما كانت التقنية أدق لإدخال الأنبوب، وكلما زاد التعقيم الذي يخص الأدوات يقل الضرر الناتج.
اقرأ أيضًا: مين حملت بعد حبوب تنظيم الدورة
فوائد الأشعة الصبغية
أظهرت نتائج أشعة الصبغة عدم وجود انسداد في قنوات فالوب، وتحسن ملحوظ في جودة الحيوانات المنوية لدى زوجي، حيث نصحنا الطبيب بتحديد أوقات الإباضة بدقة، مع الاستمرار في العلاج لتحسين خصوبة زوجي، وبعد الكثير من الأشهر من المحاولات المستمرة، بدأت الشعور بظهور بعض علامات الحمل.
كانت لحظة لا توصف فقد انتشرت السعادة بين أهلي وأقاربي وبالأخص زوجي، وبعد معرفة هذا الخبر تساءلت إحدى أصدقائي عن فائدة الأشعة الصبغية وكان قد أخبرني الطبيب من قبل عن أهم فوائدها لذا قلت لها التالي:
- تحديد بعض الأضرار التي قد تصيب قنوات فالوب وتشمل انسداد قناة فالوب والتي تعد واحدة من أهم الأسباب للعقم لدى المرأة.
- تعمل على المساعدة على معرفة السبب الأساسي في انسداد قناة فالوب حتى يتم إيجاد العلاج المناسب لحالة المريضة.
- تساهم بصورة كبيرة في التأكد من خلو الرحم من أي مشاكل أو التصاقات أو أورام قد تتسبب في إعاقة عملية التبويض.
- يساعد على علاج انسداد قناة فالوب وأثبت كفاءته من خلال العديد من الحالات بنسبة نجاح تتجاوز الـ 70% بالإضافة إلى أنها قد تساعد في تحفيز الإباضة لدى الزوجة.
- في بعض الحالات قد تعاني المرأة من بعض التشوهات في الرحم، لذا يكمُن دور الأشعة الصبغية في تحديد نوع التشوهات في شكل الرحم والتي تعدد أنواعها مثل: الرحم المنقلب، والرحم ذو القرنين، والرحم المنقسم بواسطة حاجز.
- تقييم جودة الحيوانات المنوية، والذي يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كانت الحيوانات المنوية قادرة على تخصيب البويضة.
- تحسين خصوبة الزوج عن طريق إزالة أي انسداد في قنوات الحيوانات المنوية.
- يتم من خلاله معرفة أسباب الإجهاض المتكررة التي تنتج من بعض المشكلات الخلقية.
تعتبر تجربتي رحلة تحقق أمل، فقد حملت بعد أشعة الصبغة وزوجي عنده ضعف، فليست أشعة الصبغة فحص طبي فقط، بل رحلة لتحقيق حلم الأمومة.
الآثار الجانبية لأشعة الصبغة
بعد إجرائي لأشعة الصبغة بدأت الشعور ببعض الآثار الجانبية والذي لم يخبرني عنها الطبيب شيئًا فبدأت بالشعور ببعض الأعراض، مثل: الغثيان والدوخة، ولم آبه بمثل تلك الأحاسيس، لكن عندما لاحظ زوجي وجود نزيف مهبلي فزعنا جميعًا وسرعان ما اتصل زوجي بالطبيب وأتى في أقرب وقت.
بعد فحصي من قبل الطبيب قال أن هذه الأعراض نشأت نتيجة عمل الصبغة وهي أعراض جانبية تستمر لوقت قصير وتزول، وقال إن غالبية النساء يمكنهم متابعة نشاطهم وحياتهم بشكل اعتيادي، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، وهي:
- قد تتسبب الصبغة في الشعور ببعض الألم أثناء عملية الطمث والتي تلي إجراء الأشعة، ويرجع هذا الشعور نتيجة التقلصات الخاصة بقناة فالوب.
- الشعور بالتصاق المهبل والذي ينتج من المادة التي يتم إفراغها في الرحم والتي تزول بعد وقت قصير.
- الاضطرابات النفسية التي قد تنتج من الشعور بالقلق الشديد خلال إجراء الفحص والذي قد يتسبب في الكثير من الأحيان بالتقيؤ، لذا ينصح الأطباء والخبراء بضرورة الالتزام والاسترخاء والحفاظ على الهدوء.
- الشعور بدوخة وغثيان واللذان يستمران لوقت قصير.
- قد تعاني المرأة من نزيف رحمي وبعض الإفرازات، والذي يتوقف على الأرجح بشكل تلقائي.
- يتسبب الفحص في بعض الحالات بالتهاب في الرحم، وفي تلك الحالة يتم تناول مضادات حيوية واسعة المدى وذلك في حالة ظهور بعض الأعراض غير الطبيعية، مثل: الألم الحاد أو ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور ببعض التقلصات داخل منطقة الرحم، وفي بعض الحالات قد تحدث بعض التشنجات في العضلات التي تخص الرحم في خلال وقت مرور الصبغة، تستمر هذه الحالة لوقت قصير في أغلب الحالات يستمر لبعض الساعات أو يوم واحد.
- في حالة الشعور ببعض الأعراض الخطيرة، مثل: الحمى وألم شديد وتقيؤ ونزيف مهبلي وإغماء ووجود رائحة كريهة من إفرازات المهبل، يجب الإسراع في الذهاب إلى الطبيب.
- قد تظهر أعراض الحساسية نتيجة التعرض للصبغة وذلك في حالة معاناة الحالة من حساسية تجاه اليود، حيث تحتوي الصبغة التي يتم استخدامها في الفحص على كميات من اليود.
اقرأ أيضًا: حملت مع حبوب منع الحمل فماذا أفعل؟
كيف تعاملتُ مع الآثار الجانبية للأشعة الصبغية
حملت بعد أشعة الصبغة وزوجي عنده ضعف، ولكن بدأت الشعور بالكثير من الأعراض الجانبية، والتي كانت تسبب لي الكثير من المشاكل في حياتي لفترة حتى قررت الذهاب إلى الطبيب وقام بنُصحي بعدد من النصائح القيمة:
- الراحة: شدد الطبيب بوجوب الحرص على أخذ قسطٍ من الراحة بعد إجراء أشعة الصبغة وذلك في فترة تتراوح بين 3 – 2 أيام، بالإضافة إلى الابتعاد عن الجماع في اليوم الذي يسبق التصوير بالأشعة، لضمان عدم الإصابة بنزيف مهبلي، والذي قد يتسبب في الإصابة بعدوى بكتيرية، بالإضافة إلى وجوب استخدام واقي ذكري.
- مسكنات الألم: قد تساعد مسكنات الألم التي وصفها الطبيب لتخفيف آلام المهبل.
- استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب فورًا في حالة الشعور بأي أعراض غير طبيعية، مثل ألم شديد في البطن أو نزيف مهبلي غزير.
اقرأ أيضًا: مين جربت اشعة الصبغة وحملت
موانع استخدام الاشعة بالصبغة
كنت أعاني من صعوبة في الإنجاب، وبعد نُصحي من قبل الطبيب بإجراء أشعة صبغية؛ لتحديد السبب الرئيسي للعقم وإيجاد علاج، لكن قبل إجراء الأشعة الصبغية نصحني الطبيب بعمل بعض الفحوصات لمعرفة حالة جسمي في حال كانت مناسبة لإجراء هذا النوع من الفحوصات أم لا؟
خلال الفحوصات اكتشف الطبيب أنني أعاني من حساسية تجاه مادة الصبغ، أخبرني أن هذه الحساسية تمنعني من استخدام أشعة الصبغة، لأنها قد تُسبب لي أعراضًا خطيرة، لذا قُمت بسؤال عن ماهية موانع الاستخدام وقال التالي:
1- الحساسية من مادة الصبغة
- يمكن ملاحظة حساسية المريض أثناء حقن الصبغة.
- يجب تسجيل حالة الحساسية لتجنب استخدام هذه الأشعة في المستقبل أو استبدالها بأشعة مضادة للحساسية.
- يصف الطبيب مضادات الهيستامين أو حقن الحساسية حتى يتم التخلص من الأعراض.
2- فشل الكلى
- إذا كان فحص الأشعة على الكلى أو قد يتأثر بها، يجب فحص وظائف الكلى قبل الفحص.
- إذا كانت وظائف الكلى مرتفعة، يجب تأجيل الأشعة حتى موعد غسيل الكلى.
- تزيد أشعة الصبغة من مشاكل فشل الكلى.
3- مرضى السكري
- يحتاج مرضى السكري إلى رعاية خاصة قبل إجراء الأشعة.
- يجب إخبار الطبيب بأي أدوية يتناولها المريض.
- قد يطلب الطبيب التوقف عن بعض الأدوية قبل 48 ساعة من الفحص.
- قد يصف الطبيب أدوية بديلة خلال هذه الفترة.
4- موانع أخرى
- الحمل والرضاعة.
- أمراض القلب.
- حساسية من اليود.
- التهاب الحوض.
- الأمراض المنقولة جنسيًا.
- أمراض الغدة الدرقية.
- انسداد الأمعاء.
- الحالات النفسية التي تمنع التعاون مع الطبيب.
حملت بعد أشعة الصبغة وزوجي عنده ضعف تختلف الآثار الجانبية لها من شخص لآخر، وغالباً ما تكون خفيفة وتزول في غضون أيام قليلة، مع اتباع التعليمات الطبية والتعامل مع الأعراض بشكلٍ مناسب.