سبل الوقاية من السحر
سبل الوقاية من السحر كثيرة ومتعددة، حيث لم يترك الدين سبيل لتمكن السحر من المسلم، فالمؤمن المتوكل على الله المتحصن بآياته وأذكاره، والذي يذكر الله في كل حال من الأحوال، كيف له أن يتأذى يفعل شياطين الإنس.
لذا ومن خلال موقع زيادة، دعونا نتعرف على كافة سبل الحماية من السحر.
سبل الوقاية من السحر
السحر في المعنى العام، هو تواصل بين الرجل القائم به- وهو الساحر- مع جني عبر الطلاسم التي تهيئ له ذلك، بهدف إلحاق الأذى بشخص ما، حيث انقسمت أنواع الضرر إلى ما يلي:
- مرض
- موت
- فقر
- ضياع
- سرقة
- اغتيال
- تعطيل زواج
- إصابة بالعقم
كل ما يخطر ببال النفس البشرية من ضرر، يمكن إدراجه تحت أنواع السحر، كما يمكن للساحر أن يستعين ببعض المواد التي تستخدم في السحر، وذلك لإخضاع المسحور لأمر ما رغمًا عنه.
في بداية الأمر علينا أن نعلم أن الأمر كله بيد الله عز وجل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” احفظْ مني يا غلامُ: احفظِ اللهَ يحفظْك احفظِ اللهَ تجدْهُ تِجاهَك إذا سألتَ فاسألِ اللهَ وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ رُفعتِ الأقلامُ وجَفتِ الصحفُ والذي نفسي بيدِه لو جَهِدتِ الأمَّةُ لِيضرُّوك بغيرِ ما كتبَ اللهُ لك ما قدَرتْ عليه أو ما استطاعتْ” (صحيح) رواه عبد الله بن عباس.
إلا أن الله يحب العبد الذي يرغب في حمايته ويأنس بذكره، لذا على الشخص أن يحصن نفسه من الأسحار، وذلك من خلال اتباع سبل الوقاية من السحر، والتي تتمثل فيما يلي:
آيات قرآنية للحماية من السحر
من الله على المسلم بأفضل سبل الوقاية من السحر، فقد رزقه القرآن الكريم الذي يحتوي على الكثير من الآيات التي تعمل على تحصين المسلم من الأسحار، كما ترفع من شأنه وتعلي أجره عند الله عز وجل.
قبل أن نتعرف على تلك الآيات من خلال موضوعنا، علينا أن نتيقن أن كيد الساحر ضعيف، ففي قصة موسى وفرعون، تبين لنا كم أن السحرة مخادعين، لا يقدرون على شيء أمام قدرة الله، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأعراف
” فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ * وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ* لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ * فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ * فَأَلْقَىٰ مُوسىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ* رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ” الآيات من 38 إلى 48
لذا يجب على المسلم حين يرغب في تحصين نفسه من كيد السحرة، أن يتنبه أنهم ضعاف أمام الله عز وجل، لذلك حري به أن يلجأ إلى آياته للتحصن بها، فهي أحد سبل الوقاية من السحر، ونستهل الأمر بأية الكرسي على أن يقرأها المسلم عقب كل صلاة، وأن يرددها قبل الخلود إلى النوم، فقد قال الله تعالى:
” اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” سورة البقرة الآية رقم 255.
اقرأ أيضًا: أعراض السحر بعد الدهن بالزيت المقري وعلاجه
آيات من الذكر الحكيم للوقاية من السحر
نستكمل معكم سبل الوقاية من السحر التي يجب على المسلم أن يحفظها عن ظهر قلب، وأن يحصن بها نفسه وأولاده، وذلك من خلال قراءة الآيات التي سوف نستفيض في ذكرها من خلال ما يلي:
1 – خواتيم سورة البقرة
سورة البقرة من أعظم السور القرآنية التي لا يجب أن تفارق البيوت المسلمة، وذلك من خلال تشغيلها باستمرار تبركًا بها وفضلها، فهي أحد سبل الوقاية من السحر، كما أن لخواتيمها الفضل في حماية المسلم من الأسحار والمكائد، كما تحمي من الحسد والضغائن.
يعلم الله أنها من طوال السور، بل هي أطول سورة في القرآن الكريم، لذا من الممكن أن يعجز المسلم عن حفظها، لذا شرع الله أنه يتحصن بأواخر السورة، والتي تمثلت في قول الله تعالى:
” آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” الآيتين 285، 286
الجدير بالذكر أنه من فضل الله على عبده المسلم، أن قراءة آيات من القرآن ليس من شأنها أن تكون أحد سبل الوقاية من السحر فحسب، بل أن كل حرف يقرأه المسلم في القرآن الكريم له به حسنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“مَن قرَأ حرفًا مِن القُرآنِ كُتِبَتْ له حَسنةٌ ولا أقولُ {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة: 1، 2] ولكنِ الألفُ حرفٌ واللَّامُ حرفٌ والميمُ حرفٌ والذَّالُ حرفٌ واللَّامُ حرفٌ والكافُ حرفٌ” (صحيح) رواه عوف بن مالك الأشجعي.
2- قصار السور
هناك بعض قصار السور التي من شأنها أن تكون الحصن الحصين للمسلم من السحر والحسد، وكل ما تفعله النفس البشرية لإيذاء الآخرين، فمن المهم أن يضعها المسلم في ورده اليومي من القرآن الكريم، حتى يقيه الله شر الفتن، فالسحر فتنة، والحسد فتنة.
الجدير بالذكر أنه يمكن تحصين الصغار من خلال تلقينهم قصار الصور سهلة الحفظ، فهي من أفضل سبل الوقاية من السحر، والتي من السهل عليهم حفظها مع مداومة التكرار، حيث تمثلت فيما يلي:
- سورة الكافرون حيث قال الله تعالى: ” قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ” على أن يرددها المسلم ثلاث مرات صباحًا ومساءً.
- سورة الإخلاص، حيث قال الله عز وجل:” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ” على أن يرددها المسلم ثلاث مرات في كل مرة، فهي تعادل ثلث القرآن الكريم، فمن يقرأها كأنما قرأ القرآن كله.
- المعوذتين، وهما سورة الفلق والناس، حيث إن لهما الشأن العظيم في تحصين المسلم من كل ما قد يصبه من مكائد السحرة، كما أن لهما الفضل في التخلص من الحسد، وآثاره السلبية التي تلحق بالمسلم، فتتسبب في سوء حالته النفسية.
اقرأ أيضًا: أعراض المس والسحر أثناء النوم
3- آيات من سور متفرقة
هناك بعض الآيات التي لها عظيم الأثر في تحصين المسلم من السحر، فهي الآيات التي يتم اللجوء إليها في الرقية الشرعية التي تحمي المسلم وتحصنه من كل كرب قد يصيبه بفعل أحد شياطين الإنس، حيث تمثلت تلك الآيات فيما يلي:
- ” وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ” سورة القلم الآية 51
- “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ” سورة تبارك الآيات من 1 إلى 4
- “وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” سورة البقرة الآية 109
من الممكن أن يقوم المسلم بقراءة تلك الآيات في أداء الصلاة، فهذا من شأنه أن يضاعف حمايته من التأذي من السحر، كما حري به أن يدعو الله في سجوده أن يكشف بصيرته، وأن يبعده عمن يكن له مشاعر الخبث ويظهر له الود، فالإيذاء لا يأتي إلا من أقرب الأقربين.
كما عليه أن يثق بأن الله أراد له خير حال تعرضه لأي من تلك الإصابات، فما عليه حينها إلا اتباع سبل الوقاية من السحر، وأن يدعو الله لينجيه ويرفع عنه البلاء، فهو اللطيف الودود ذو القوة، الفعال لما يريد.
الوقاية من السحر بالأذكار
أذكار الصباح والمساء من أهم سبل الوقاية من السحر، حيث يحرص المسلم على ذكر الله في الصباح، كما لا يذهب إلى النوم قبل أن يقوم بذكر الله واتباع سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قبل النوم.
فمن دوام على الأذكار، كيف للشيطان أن يمسه بسوء؟ كيف للسحرة أن تنال منه؟ لا يجب على المرأة أو الرجل الاستسلام لوسوسة الشيطان التي تمنع المسلم من ذكر ربه في كل وقت وحين، وذلك من خلال ترديد ما يلي:
- “أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة ومن همزات الشياطين، وأعوذ بك ربي أن يحضرون” على أن يردد المسلم ذلك الذكر ثلاث مرات صباحًا ومساءً.
- “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت“.
- “اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير“.
- “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم” على أن يتم ترديد الذكر ثلاث مرات صباحًا ومساءً.
- “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” في الصباح والمساء، وعند رؤية أي شيء في الطريق أو الأماكن الخالية التي تستدعي الخوف.
يحب الله عز وجل من يقوم بذكره أن يداوم عليه، حتى يحصل على الأجر والثواب، ويجني أقصى حماية من الشياطين والجان وكل ما يمكنه التعرض للمسلم.
الوقاية من السحر بالأدعية
ما أجمل أن يدعو المسلم ربه في الخفاء والعلانية، في النوم والجلوس وفي كافة الأوقات، فالدعاء يغير الأقدار ويبعد الشياطين ويحصن المسلم، حيث إنه يبني السور المنيع بينه وبين السحرة الفجرة، لذا نقدم لكم أفضل صيغ الأدعية التي من شأنها أن تكون أحد سبل الوقاية من السحر الناجحة.
- ” اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر”.
- “ هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى، يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم”.
- “ أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر”.
- “ أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق، إلا طارقاً يطرق بخير، يا رحمن”.
اقرأ أيضًا: علاج السحر المرشوش القديم المتجدد بأية واحدة فقط
خطوات للوقاية من السحر
بعد أن تعرفنا على العديد من سبل الوقاية من السحر، حري بنا أن نتعرف على بعض النصائح التي من شأنها أن تعمل على دعم حماية المسلم، وتحصينه، والتي تتمثل فيما يلي:
- التوكل على الله من أهم سبل الوقاية من السحر، فالحارس والحامي هو الله جل في علاه.
- حرص المسلم على الطاعات، وتجنب فعل ما يكره الله عز وجل، حتى لا يخرج من شمله، فيصبه الأذى الجسيم.
- على المرأة أن تلتزم بحدود الدين، وألا تتعطر في الخروج، كذلك عليها الالتزام بآداب الحجاب.
- الصلاة على رسول الله في كل الأوقات وعلى أي هيئة، فهي من شأنها أن تحمي المسلم من الكثير دون أن يدري.
- عدم اللجوء إلى السحرة لأي سبب كان، كما يجب على المسلم عدم السماع لقارئة الفنجان والأبراج، ولو كان على سبيل المزاح.
- على المسلم أن يقوم بتغطية المرآة حال الجماع، كما ينبغي ذكر الله من خلال دعاء العلاقة الزوجية، حتى يتجنبهما الشيطان.
- من المهم أن يلتزم المسلم بأدعية الخروج والولوج إلى المنزل في كل وقت وحين.
- إخراج الصدقات من الأمور الهامة، فنحن لا ندري أي الأعمال التي يتقبلها الله منا.
- عدم المكوث في الحمام إلا لقضاء الحاجة.
- الإقلاع عن سماع الأغاني.
- عدم النظر إلى ما حرم الله عز وجل من عورات.
- عدم تعليق الصور الكاملة واضحة الملامح، حيث تسكنها الشياطين.
- كما يجب أن يحرص المسلم على عدم اقتناء أي من التماثيل مهما بلغ صغر حجمها.
- الابتعاد عن سبل الرزق المحرمة مهما كان السبب الذي أدى إلى ذلك، اتقاء لله عز وجل.
طاعة الله هي المنجية للمسلم من كل شر ومكروه، لذا عليه في السراء والضراء، ألا يلجأ سوى لله عز وجل، وأن يطلب منه أن يحميه وأسرته دائمًا وأبدًا.