كيفية التعامل مع الزوج الأناني ناعمة الهاشمي

كيفية التعامل مع الزوج الأناني ناعمة الهاشمي واستقرار الحياة الزوجية، تختلف طبيعة الحياة بين الزوجين باختلاف طباع وشخصيات الأزواج، هناك بعض الأشخاص القادرين على نجاح حياتهم واستقرارها وهناك البعض الآخر الذي يمتلك بعض الصفات السيئة التي تؤدي في النهاية إلى انتهاء حياتهم الزوجية بشكل مؤسف وذلك ما يتضح من خلال موقع زيادة.

كيفية التعامل مع الزوج الأناني ناعمة الهاشمي

من أكثر الأشياء المزعجة المعرضة لها الزوجة أن يصبح زوجها شخص أناني وتغير طريقة تعامله معها بشكل مفاجئ، لكن يجب على الزوجة في هذه الحالة التحلي بالصبر وإتباع أسلوب جديد يكسبها فن التعامل مع زوجها وتتلخص كيفية التعامل مع الزوج الأناني في بعض الخطوات وهي:

• إذا تعلمت الزوجة كيفية معاملة زوجها الذي يتصف بصفات الأنانية فربما تصبح قادرة على تخفيف تلك الأنانية أو إلغائها تمامًا.
• يجب على الزوجة عدم تجاهل زوجها وتعلمها كيفية علاجه حتى تكون سعيدة بحياتها الزوجية في النهاية.
• لكل رجل طريقة تعامل خاصة ومفتاح لهذا التعامل مهما وصلت درجة عيوبه واختلفت طبيعة شخصيته.
• الزوجة الذكية هي من تستطيع علاج زوجها بالتدريج، ويحدث ذلك من خلال لغة الحوار الهادئ بينهم، وإظهار مشاعر الحب له واحتوائها لزوجها مع التحلي بالصبر فإن تغيير شخصيته من الأنانية إلى الطيبة يحتاج الكثير من الوقت والجهد.
• معرفة الزوجة أسباب الأنانية التي أصيب بها زوجها، فهي إما مرض مكتسب في مراحل نموه وتربيته وليست طبيعة شخصيته، أو هي أفعال ناتجة عن الظروف التي تعرض لها الزوج بسبب تأمين حياتهم الاجتماعية.
• يجب على الزوجة استيعاب طبيعة شخصية زوجها واحتوائه إذا تبدلت أحواله وأصبح زوج أناني.
• التركيز على المميزات والمواقف الجيدة له والبعد عن تذكر المواقف الأنانية له.
• توقع بعض الأمور السيئة عند معالجته قبل حدوثها، وذلك لعدم صدمة الزوجة وانهيارها.
• تغاضي الزوجة عن الأشياء المزعجة الصغيرة التي يمكن لها تجاوزها والناتجة عن أنانية زوجها معها حتى انتهاء فترة علاجه.
• دائمًا ما ينشغل الزوج في اكتساب حياة اجتماعية ومستقبل أفضل من أجل أولاده مما يشعر الزوجة بتغير شخصيته ومعاملته لها، فيجب عليها طرد هذه الأفكار من عقلها والوقوف بجانب زوجها في مواجهة ضغوطات الحياة.
• تجاهل الزوجة لزوجها سوف يجعل الفجوة تزداد بينهم، والتي تؤدي لانهيار حياتهم الزوجية.
• إظهار الحب والاحترام من الزوجة لزوجها من الأشياء التي تجعل الزوج يحاول الرجوع إلى طبيعة شخصيته وتحسين علاقته بزوجته.
• اهتمام الزوجة بنفسها وصحتها وزوجها وأولادها من الأمور التي تلفت نظر الزوج لضرورة المعاملة الحسنة لزوجته.
• عدم الضغط على الزوج ومطالبته طوال الوقت بتغيير شخصيته، فيكفيه ضغوطات الحياة التي يواجهها خارج المنزل.
• تحدث الزوجة مع زوجها حول ما تتمناه منه مثل الأشياء المعنوية كإعطائها بعض مشاعر الحب والاحتواء أو وجوده بجانبها خاصة فترات ضعفها أو تعبها، أو طلب بعض الأشياء المادية مثل هدية صغيرة وشعوره بمدى سعادتها بتلك الهدية.
• إخبار الزوج عن المسؤوليات التي يجب عليه فعلها بوضوح مثل: توصيل الأطفال إلى المدرسة بشكل يومي أو مذاكرة بعض المواد الدراسية التي يصعب على الزوجة شرحها لهم.
• اتخاذ الزوجة للأسلوب الراقي واللين في تقديم النصيحة لزوجها، بضرورة اهتمامه بمن حوله والتفكير في حياتهم ومشاعرهم.
• عدم اتباع الزوجة لأسلوب الحدة والانتقادية من كل تصرفات زوجها حتى وإن كانت تزعجها تلك التصرفات، وذلك لاستكمالها مراحل علاجه من مرض الأنانية.
• على الزوجة تصحيح أخطائها تجاه زوجها بشكل دائم وشعور زوجها بأنها دائمًا إلى جواره يؤدي إلى تركه الصفات السلبية.
• عدم المبالغة في مدح الزوج أو المبالغة في إظهار مشاعر الحب له، حتى لا يعود ذلك بالسلب في ازدياد مشاعر الأنانية والتكبر لديه.
• تحلى الزوجة بإظهار مشاعرها بشكل معتدل فلا تتخذ الأسلوب الحاد في معاملته أو تبالغ في الثناء عليه.
• تعد أفضل طريقة لعلاج الزوج الأناني لخروجه من دائرة الأنانية السلبية هي الصبر لأقصي درجة ممكنة حتى يصل الزوج إلى مرحلة الوثوق في زوجته والتحدث معها وتقبله لفكرة مرضه وعلاجه.
• يجب إدراك الزوجة تعرضها لإثم كبير في حالة تجاهلها لزوجها، فهي مطالبة دائمًا بضرورة تعامل زوجها بالشكل الذي يرضي الله.
• في حالة بدء الزوج بانتقاد الزوجة والتصرف معها بطريقة متسلطة فيجب عليها الرد على أسئلته دون التعمق في تفاصيل الحديث.

اقرأ أيضًا: خطوات العلاقة الزوجية الناجحة

طبيعة شخصية الزوج الأناني

• هناك بعض الخبراء والأطباء النفسيين قد شخصوا صفات الأنانية على إنهاء مرض نفسي مكتسب يتعرض له الشخص الأناني وحثوا على ضرورة علاجه عن طريق من حوله.
• أنانية الزوج هي نتاج لأفكار الخاطئة التي تعرض لها خلال نشأته، تتلخص هذه الأفكار في تربية الزوج على حب تملك الأشخاص والأشياء التي لا يمتلكها، وعدم رغبته في إعطاء الآخرين حقوقهم حتى وإن كانت تلك الحقوق مشاعر وتعاون او تضحية.
• تتمحور حياة الشخص الأناني في إسعاد نفسه فقط دون النظر لاهتمامات من حوله، فكثيرًا ما تعاني الزوجة من أنانية الزوج وذلك لاكتشافها هذه الصفة بعد زواجهما فإنه قادر على عدم إظهار تلك الأنانية التي يمتلكها قبل الزواج منها.
• لا يستطيع الشخص الأناني إخفاء صفات الأنانية التي يمتلكها لفترات طويلة خاصة بعد الزواج، فتتضح من خلال أفعاله التي تقوم على عدم تحمل المسؤولية وعدم مشاركته مع زوجته لأعباء الحياة الزوجية.
• رغبة الزوج الدائمة في التصريح بمشاعرها له دون إعطائها بعض الكلمات والأفعال الحسنة التي تظهر مشاعره لها.
• في حال فشل محاولات الزوجة علاج زوجها ومساعدته على البُعد عن صفات الأنانية فتؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات بينهم والتي دائمًا ما تنتهي بالانفصال.

إدراك شخصية الزوج الأناني

• عدم اهتمامه بشئون الزوجة الخاصة.
• محاولته الدائمة في شعور زوجته بالمشاعر السلبية وعدم شعورها بمشاركتهم الحياة الزوجية.
• انتقاد الزوجة باستمرار أو التقليل منها سواء عن شكلها أو وزنها أو ملابسها.
• عدم مشاركته بالمهام المنزلية حتى في حالة مرض الزوجة، وتركها بمفردها دون مساعداتها أو علاجها.
• عدم احترامه لعائلة الزوجة والامتناع عن زيارتهم أو منع الزوجة من زيارة أهلها، في حين إلحاحه بضرورة زيارتهم لأهله فقط.
• السيطرة على الزوجة واتخاذ كافة قرارتها حتى وإن كانت تؤثر عليها بالسلب.
• عدم إظهار مشاعره لزوجته وعدم دعمها في حياتها العملية.
• وضع الزوج أولًا لنفسه ثم يأتي من بعده الآخرين، ومطالبة الزوجة دائمًا بالاهتمام الزائد به حتى في أشد فترات انشغالها.

اقرأ أيضًا: علم النفس وتحليل الشخصية

تربية الزوج الأناني لأطفاله

دائمًا ما يحاول الشخص الأناني نشأة أطفاله على الخوف منه، وتربيتهم على نفس الثقافة التي تربى عليها وهي حب التملك، فتخلق هذه التربية أطفال تمتلك لكل صفات الأنانية.

ودائمًا ما يميل الأب الأناني إلى عدم الاهتمام بأطفاله، وعدم تقديم واجباته نحوهم بالرغم من مطالبته بإظهار احترامهم له.

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الزوج العصبي

أسلوب الزوجة الذكية للتعامل مع زوجها

• يجب على الزوجة التحلي ببعض الصفات التي تجعل زوجها يميل للاهتمام بها، والتي تولد الإعجاب المتبادل بينهم.
• دائمًا ما تعتقد الزوجة أنها بمجرد زواجها يجب عليها إظهار كافة عيوبها أمام زوجها وأنه عليه تحملها، وتميل الكثير من السيدات إلى عدم إخفاء أي أمور على زوجها، حتى إن كانت تلك الأمور سوف تؤدي إلى هلاك الحياة الزوجية بينهم.
• يجب على الزوجة تجنب كثرة الشكوى طوال الوقت لزوجها من أطفالهم أو من الحديث السيء عن أهله أو أهلها، حتى يظل دائمًا الزوج أن ينظر لها باحترام وتقدير.
• اهتمام الزوجة بالمناسبات السعيدة التي تجمعها بزوجها وإظهار مشاعر السعادة مثل جلب هدية صغيرة له عند الاحتفال بذكرى مولده أو ذكرى زواجهم.

بالرغم تعرض الزوجة لصعوبة العيش مع زوج متسلط أو أناني، لشعورها دائمًا بأنها الشخص المسؤول فقط عن تحمل ضغوطات الحياة الزوجية، إلا أن هذا لا يعني تركه واستحالة العيش معه، بل يعني الصبر على علاجه حتى يعود إلى طبيعته.