كيفية تحليل الشخصية
كيفية تحليل الشخصية في علم النفس من خلال الكلمات، أو عن طريق الأسئلة، فتحليل الشخصية ليس من الأمر السهل، وذلك لأنها يختلف باختلاف طباعنا، ويعتبر هذا العلم هو أحد علوم النفس التي يُجيدها علماء النفس بمهارة عالية، بالإضافة إلى أن التعرف على الشخصيات وفهمها بشكل شامل يساعدنا في تحديد طريقة التعامل المناسبة معهم، كما أن شخصية الإنسان يمكن أن تتأثر بكثير من العوامل منها الخارجية ومنها الداخلية (المنزل)، والذي تكمن في أسلوب الأسرة في التربية، وفي مقالنا هذا سنتعرف على الكثير من الشخصيات المختلفة وكيفية التعامل معها وتحليلها.
كيفية تحليل الشخصية
أمر تحليل الشخصية يحتاج لدراسات كثيرة، وذلك لكي نتمكن من الحكم على الشخصية بطريقة أفضل، فمثلًا طريقة حكمنا على الشخصية السوية تخضع لبعض العلامات التي قد توضح لنا إذا كانت الشخصية سوية أم تعاني من أي خلل، ومن العلامات التي ذٌكرت لتحديد سوية الشخص هي:
- صدقه، فصدق الشخص في أقواله وأفعاله من أهم العلامات التي قد توضح لنا سوية هذا الشخص، لأن الصدق هو سلوك سوي، كما أن الصدق قد يشفع لأخطاء أخرى قد يتحلى بها الشخص.
- أأكنولمالاجتماعية في التعامل مع الأشخاص، فمهما كانت مدى انطوائية الشخص، فهذا لا يمنع ضرورة انخراط الفرد مع أصدقائه وأفراد عائلته، فهذا يٌكسب الشخص مهارات جديدة للتعامل مع الأفراد.
- إذا كان الشخص طموح، فالشخص الطموح الذي يتحلى بقدرته على الإنتاج.
- الفطرية، فهي سلوك سوي يقوم الشخص بفعله بسبب فطريته البشرية، والتي تعبر عن سوية الشخص، فهي لا تكون ناتج لتأثر خارجي أو حتى داخلي، بل يولد بها الانسان.
- أن يقوم الشخص بالموازنة بين قلبه وعقلة، فلا يقوم بسماع قلبه دائمًا وإلغاء صوت عقله، ولا أن يميل لعقله فقط ولا يسمع لقلبه، فلا يكون شخص عاطفي ولا عقلاني بشكل كلي.
إقرأ أيضًا: كيف تكون قوي الشخصية وأهم سمات الشخصية القوية
تصنيفات الشخصيات وتحليلها
تنقسم تصنيفات الأشخاص لعدة شخصيات تندرج تحت تحليل الشخصية
الشخصية الشكاكة
فالشخصية الشكاكة دائمًا ما تشك بمن حولها دون استثناء، فهي لا تثق في أحدًا قط، ودائمًا ما يكون مترقب لخداع من حوله في أي وقت، وذلك مهما كان هذا الشخص قريب له فهو لا يفرق بين قريب وبعيد فعدم الثقة سائدة.
علامات تحليل الشخصية الشكاكة
- غالبًا ما يقوم بنسب الأخطاء للآخرين، حتى أنه نادرًا ما ينسب الخطاء لنفسه.
- يٌركز مع الأشخاص على أقل وأتفه الأسباب حتى أنه يتشاجر معهم، اعتقادًا منه أن من أمامه هو من يبدأ بالمشاجرة.
- يتأثر شديدًا بكلام من حوله بالأخص إذا كان الكلام يخصه أو متجه له بشكل خاص، فيتأثر تأثر شديدًا إذا أنتقده شخصًا ما فتجده حزينًا، فذلك يجعل ثقته في نفسه وفي من حوله تقل.
- هو شخص لا يحسن الظن في من حوله أبدًا، ودائمًا ما يسيء الظن لهم ويراوده الشك في كل المواقف.
- فهذه الشخصية لا تكن عائقًا لتعامل الناس معه، فالبعض لا يجدها سورًا مانعًا للتعامل مع الشخص الشكاك.
- دائمًا يقوم بتحليل الكلام سواء كان الحديث بغرض المرح أو بجدية، فدائمًا يكون له نظرة ضيقة للأمور، حتى أنه يمكن أن يشغله التفكير في ما يقال لعدة أيام.
الشخصية القاسية
الشخصية القاسية دائمًا ما لا يسمع لعواطفه أبدًا، ودائمًا ما تتغلب غلظته في أقواله وأفعاله، فهو لا يعطي لتحليل الشخصية اهتمامًا، ولا يفرق بين الشخصيات ولا المواقف.
علامات تحليل الشخصية القاسية
- دائمًا ما يصدر منه ردود أفعال أشد قسوة من الفعل الأول.
- وتغلبه دائمًا ردود الأفعال القاسية حتى مع أقرب الأشخاص له.
- غالبًا ما يقوم باستخدام أسلوب التهديد لكل من يتعامل معه.
- إذا كان له سلطة العقوبة، يميل للقسوة حتى إن تصل لدرجة الجرم البسيط.
- دائمًا ما يتجنب الناس الاختلاط بهذا النوع من الشخصيات، فمن الممكن أن نضطر للتعامل مع هذا النوع الذي قد يصدمنا كثيرًا بقسوة ردود أفعاله تجاه المواقف، فالتعامل مع الشخصيات من هذا النوع يكون أكثر تعقيدًا، وغالبًا نلاحظ أننا نندرج للتعامل بطريقة معينة مع هذا النوع، فدئمًا نحاول الإنصات له بحذر شديد، كما أنه إذا وجد ضعف من أمامه فيزيد من قسوته.
الشخصية الساذجة
الشخصية الساذجة هي شخصية غالبًا نشأت في محيط خالي من التنافسات التي تقوم لأجل الوصول لهدف واحد، فهو لا يكتسب مهرات أو حتى يحمل الخبرات الاجتماعية التي تساعده في تحليل الشخصي.
علامات تحليل الشخصية الساذجة
- سذاجة الشخصية دائمًا ما تجعله يكون شخصًا متسامحًا دائمًا مهما كان صعوبة الموقف، رغم أن بعض الشخصيات يرونها ميزة في الشخصيات، فعندما نجد أن الشخص يُسامح الجميع في كل المواقف مهما كانت صعوبتها فهذا يدل على سذاجة الشخصية.
- ضعف شخصيته، فيتأثر بآراء من حوله بشدة، حتى إنه من الممكن إن يغير من أراءه لإرضاء من حوله سريعًا.
- غالبًا لا يفكر في ما يقوله، فالشخصية الساذجة دائمًا ما تكون صريحة جدًا، كما أنه لا يفرق في قول الصراحة أمام الغرباء أو الأقارب.
- لا يميل لتوليه الشخصية القيادية، فهو لا يمانع بالتبعية أي العمل تحت أمر من شخص آخر.
- سذاجته أيضًا تندرج تحت ثقته الزائدة فيمن حوله دون التفكير، فذلك أمرًا يثبت مدى سذاجة هذا الشخص.
- كثير من الناس يفضلون صداقة الشخص الساذج، لأنه شخصية دائمة التنازل وتفضل الغير عن نفسها، وهذا يدفع الكثير للتعامل مع هذا النوع من الشخصيات حيث يستفيدون منها على نطاق واسع، ودائمًا ما يكون الأشخاص المصاحبة له ملزمون بتوعيته دائمًا تجاه من حوله، وأن يعلموه الفرق بين الثقة الزائدة في أشخاصًا لن ستحقون هذا وبين حسن الظن في الناس.
الشخصية العطوفة
الشخصية العطوفة تلك الشخصية التي دائمًا ما تنصت لقلبها، ودائمًا ما يغلب قلبه على عقله، كما أننا نلاحظ أنه دائمًا ما يتصرف بعاطفته وليس بعقله، فمن الممكن أن يتجاهل الرأي الصحيح لفعل الرأي الذي وجهه له قلبه فقط.
علامات تحليل الشخصية العطوفة
- فنجد أن الشخص العطوف دائمًا ما يستخدم أساليب الاستعطاف ليصل لما يريده.
- لا يلجأ لأساليب العقاب التي قد يلجأ إليها البعض.
- دائمًا يتجنب الدخول في شجار مع الأشخاص، وإذا وضع في موقفًا يجده يتدرج نحو الشجار سرعان ما يحاول حل هذه المشكلة وتجنب حدوثها.
- دائمًا ما يرق قلبه نحو كل الأشخاص حتى وإن كان لا يستحق، فهو لا يفرق بين الأشخاص الذين يستحقون هذه الرقة وبين من لم يستحقون.
- غالبًا ما تكسب عاطفة ووداد الأشخاص المحيطين بها بسبب رقة قلبها التي تجذب كثير من الناس.
الشخصية العدوانية
تتشبه بهذه الشخصية قليلًا مع الشخصية القاسية في صفاتهم، فهي أيضًا تتصف بالغلظة والحدة في التعامل مع من حولها، فهي لا تنظر للعاطفة تجاه الأشخاص مما يجذبهم للوقوع في كثير من الشجارات والخلافات مع الأشخاص باستمرار.
علامات تحليل الشخصية العدوانية
- لا يعترف بوجود الحدود في التعامل مع الأشخاص فهو يمتلك الجرأة الزائدة في جميع التصرفات مما ينفر منه كثير من الناس.
- دائمًا ما يستخدم أسلوب التسلط في القول والفعل مما يجعل الناس دائمًا يتجنبون التعامل معه.
- يتغلب صوته العالي في كثير من المواقف على العقل دون وجود داعي لذلك.
- دائمًا يكون له عدوات ومشاجرات في كل مكان باستمرار.
- كما أنه يستعمل أسلوب إطالة النظر لمن حوله والنظر في أعينهم ليتسبب لهم في الإحراج.
- هذا النوع من الشخصيات لا يستحق الجدال معه أو النقاش، فبعض الأشخاص يتعاملون معه بطريقة ما وهي محاولة الإنصات إليه جيدًا ومحاولة امتصاص غضبه بكل الطرق، وإبداء أراءهم بكل هدوء، فاستخدام الحجة والمنطق هي أنسب طريقة لإقناع الشخص العدواني.
الشخصية المستسلمة
لا يمتلك الشخص المستسلم الجرأة الكافية في إبداء الرأي، فهو دائمًا ما يخضع لأوامر من حوله دون التفكير، وكما أنه لا يمتلك أي قوة للرفض، فهذا قد يضره كثيرًا.
علامات تحليل الشخصية المستسلمة
- دائمًا يكون حريص على مشاعر الآخرين، حتى وإن تأذت مشاعره هو.
- لا يقول (لا) أبدًا ودائمًا ما يؤيد آراء الآخرين حتى وإن كانت هذه الآراء لا تناسبه، فاستسلامه الدائم دفعه لتأييد كل الآراء دون التفكير فيها حتى، أو دون أن يشاركه أحد.
- دائمًا يكون متواضعًا في مواقف ومع أشخاصًا لا تستحق هذا التواضع أو التنازل لهم.
- يتجنب دائمًا عملية إطالة البصر لمن أمامه عكس الشخصية العدوانية التي تستعمل هذا الأسلوب لتسبب الإحراج لمن حولها، فالشخصية المستسلمة إذا وجدت من يحدق بها سرعان ما توجه نظرها بعيدًا حتى لا تتسبب في الإحراج لأي شخص آخر أو حتى لنفسه.
- يفتقد القدرة على التعبير عن رأيه في اجتماعًا أو حتى إذا كان في وضع الاختيار بين أمرين.
- لكن هذا الاستسلام في أغلب الأحيان يكون ناجم عن ضغوطًا نفسية يتعرض لها هذا الشخص تكون متراكمة في شخصيته منذ صغره، فيستلزم على من حوله من أقارب وأهل وأصدقاء إقناعه بكل الطرق بأن الاستسلام لا يكون حل مناسب في كل الأوقات بل استخدام القوه أحيانًا توجه للأفضل أحيانًا.
إقرأ أيضًا: علم النفس وتحليل الشخصية والفرق بين اختبار الشخصية والاختبار النفسي
الشخصية المنعزلة
الشخصية المنعزلة أو بالمعنى الاجتماعي الشخصية الانطوائية، فهي لا تحبذ التعامل مع الأشخاص كثيرًا إلا في أضيق الحدود، فهو لا يكثر في حياته عدد الأصدقاء أو المعارف.
علامات تحليل الشخصية المنعزلة
- لا يقوم بالتعبير عن مشاعره بصدق دائمًا سواء كانت فرح أو حزن.
- فقد القدرة على التواصل مع الآخرين حتى وإن كانت تواصل بالرسائل أو سمعيًا، فمثلًا إذا قمنا بوضع أمامه خيارين أما أن يتواصل مع الناس بالمقابلات، أو عن طريق التواصل الاجتماعي، فنجده سرعان ما أختار طريقة التواصل الخفي وهي عن طريق التواصل الاجتماعي لعدم قدرته على القيام بالمقابلات.
- فهو دائمًا يميل للانفراد بنفسه، وتجنب الاختلاط بالأشخاص، كما أنه يكره كره تام كل ما يجعله مع مجموعة من الأشخاص، مثل: المناسبات الاجتماعية، التي تجعله يقوم بالاحتكاك بعدد من الأشخاص، بالأخص المناسبات التي تجعله يخضع لمقابلات مع أشخاصًا قد يراهم لأول مره في حياته.
- ربما بسبب انعزاله الدائم جعله لا يُعطي اهتمامًا لانتقاد من حوله سواء كان بالإيجاب أو بالسلب، لأنه دائمًا ما يستقبل انتقادات بسبب عزلته المستمرة.
- كثير من الناس تشعر بالتقييد عند تعاملها مع الشخص الانطوائي لأنه يجبر الأفراد أن تتعامل بأسلوب معين قد لا يناسبهم، كما أنه يحاول البعض تدريجيًا في جذبه نحو التعامل مع الأشخاص واكتساب صدقات.
الشخصية الهيستيرية
المعنى اللفظي لكلمة الهيستيرية هي الهوّس المستمر بشيء معين، أما إذا كانت الهيستيرية تصف شخصية فرد فهي تعني بأن الشخص دائمًا ما يحاول جذب أنظار من حوله ليحظى بإعجاب الكثير من حوله لفعل ما يقوم به.
علامات تحليل الشخصية الهيستيرية
- دائمًا ما يكون سعيدًا بإعجاب الأخرين له.
- تميل ردود أفعاله للسذاجة دائمًا، لأنه في الأغلب يستعمل السطحية في التفكير ولا تكون نظرته للأمور ضيقه.
- تدهشه المظاهر الاجتماعية دائمًا، ويهتم لها حتى وإن كانت هذه المظاهر تخفي أشياء غير ظاهره قد تكون مشؤومة.
- يقوم دائمًا بتكوين صداقات للأشخاص الذين يكّونون عداوة مع أصحاب النفوذ وأصحاب المال والأملاك حتى يتفاخر أمام الناس بصداقة هذه الأفراد.
- لا يعترف أبدأ بخطئه، حتى وإن أجتمع الناس على ذلك فهذا لا يعنيه شيئًا.
- كل ما تقوم بفعله هذه الشخصية يتبلور نحو الوصول لنفس الشيء، وهو لفت انتباه كل من حوله، ويكون مصدر للاهتمام من الجميع.
- دائمًا ما يميل حتى للوظائف التي توفر له مكانة اجتماعية ومنصب، حتى وإن كان راتبها غير مُجذي لمجرد أنه يريد لفت الانتباه فقط.
- يحب أن يلقبه الأشخاص ألقابًا تعلي من شأنه ومكانته حتى وإن كانت هذه الألقاب زائفه غير حقيقة، أو كان الغرض منها المزاح.
- الشخصية الهيستيرية لها القدرة الفائقة على الانسحاب من أي موقف سلبي قد يتعرضون له، فهي من أكثر الشخصيات الصعبة في تحليلها، لوجود كثير من الأشخاص الهيستيرية في حياتنا ولكن يصعب التعرف عليهم أو ملاحظة وجودهم معنا.
الشخصية المتجنبة
كثير من أطباء علم النفس يشبهون الشخصية المتجنبة بالشخصية المنعزلة، فهذا النوع من الشخصيات يعمل دائمًا على تجنب حديث الآخرين لهم، وذلك لتجنب الانتقادات السلبية أو حتى الإيجابية، كما أنها تتجنب الحديث مع نفسها لتجنب وقوع الوم على نفسها.
علامات تحليل الشخصية المتجنبة
- فقد القدرة على إثبات وجوده في العمل أو حتى في الدراسة.
- يتجنب الإبداء برأيه حتى لا يخضع للنقد أو الدخول النقاش.
- الخوف المفرط من الانتقادات الموجهة له حتى وإن كانت صحيحة، لكنه دائمًا ما يمتلك الحساسية المفرطة من الانتقادات المحيطة به.
- ففي أغلب الوقت تفضل الشخصية المتجنبة الاحتكاك بالأفراد تجنبًا لأي نقاش قد يتعرض له أو خوفًا من الاضطرار للاحتكاك بهم.
- دائمًا يقوم بالمبالغة في التحقير أو التقليل من نفسه أمام الأفراد حتى وإن يعلم عكس، لكنه يبحث دائمًا عن الأشياء التي تبعده عن النقاش والاحتكاك.
- الشخصية المتجنبة هي من أكثر الشخصيات التي لا تحتاج لمجهود حتى يتم علاجها، فهذه الشخصية دائمًا بداخلها الطموح والسعي نحو هدف واحد وهو إثبات للأفراد أنه شخصية لا تستحق كل الانتقاد الموجه لها، فعلاج هذه الشخصية يكون بيد من حوله في استعادة ثقته بنفسه في كل أفعاله.
الشخصية النرجسية
هذه الشخصية يتغلب عليها حب الذات بشكل كبير، فهي لا ترى في نفسها سوى المميزات فقط، بل أيضًا ترى أن هذه المميزات عظيمة، فهذه الشخصية تتجاهل تمامًا عيوبها بل لا ترى عيوبها وترى أنها شخصيتها وملزم على الآخرين حب هذه العيوب معه، ونجد أن الشخصية النرجسية لم تعلم أنها نرجسية ولا ترى ما تفعله غرورًا، كما أنه يمكن أن يصل الأمر بها بأنها ترى نفسها وصلت لدرجة الكمال.
إقرأ أيضًا: اسئلة تحليل الشخصية في علم النفس بكافة الطرق
علامات تحليل الشخصية النرجسية
- تتمكن منه السعادة المفرطة عندما يمدحه الأشخاص.
- دائمًا يلفت انتباه من حوله عن طريق قول أو فعل شيء يجعله محل للاهتمام من الآخرين.
- يحب دائمًا أن يكون الشخصية القيادية على من معه.
- كما أنه يشعر بالغضب الشديد عندما يقوم أحدهم بنقده، ولا يتقبل فكرة انتقاد الآخرين له.
- يقلل من عدد الأفراد حوله ليقلل من شأنهم.
- يزداد تفاخرًا بنفسه بالنفاق الاجتماعي له.
- دائمًا يتحدث عن إنجازاته وأفعاله حتى وإن لم تكون عالية الشأن، فهو يقصد التعزيز من شأن ما يفعله.
- دائمًا ما يكون مترقبًا لأقوال من حوله عنه وحريص جدًا، حتى أنه لا يثق تمامًا فيمن حوله، حتى مهما كانت درجة القرابة.
وإلى هنا قد وصلنا لنهاية مقالنا المقدم لكم من موقع زيادة عسى أن يكون قد ألم بالمعلومات المطلوبة، والمتعلق بكيفية تحليل الشخصية.