كم فص ثوم يؤكل في اليوم

كم فص ثوم يؤكل في اليوم؟ وما هي فوائد تناول الثوم يوميًا؟ إنّ الثوم واحد من النباتات المُزهِرة، الذي يدخل في الطعام من التوابل أو المنكهات.. إلا أنه في الطب البديل أُشير إلى فوائده لأغراض علاجية.. ومن خلال موقع زيادة نُشير إلى كل ما يتعلق بتناول الثوم.

كم فص ثوم يؤكل في اليوم؟

من أكثر النباتات العشبية المُستخدمة لأغراض شتّى، سواء كان طازجًا أو مسحوقًا أو حتى زيت الثوم، على أنه يتكون من عِدة فصوص متلاصقة معًا وأوراق شريطية غليظة، وما يُميزه طعمه اللاذع والرائحة النفّاذة.

لا توجد جرعة مُحددة من فصوص الثوم يُمكن الالتزام بتناولها يوميًا، إلا أن هناك دراسات طبية أشارت إلى أن تناول ما يقرب من فص أو فصين يوميًا ينتج من ورائه الكثير من الفوائد للصحة.

حيث إنّ جسم الإنسان يحتاج إلى أربعة جرامات من الثوم الطازج يوميًا، وهي الكمية التي تُعادل فص واحد من الثوم للاستفادة من عناصرهِ.

يحتوي فص الثوم الواحد على 14 سعر حراري، و3 جرام من الكربوهيدرات.. ويُقال إن الكمية المسموح بتناولها منه يوميًا لا يجب أن تتعدى الفصين؛ لأن تجاوز تلك الكمية يستتبع آلامًا في المعدة، أو الإصابة بالانتفاخ.

اقرأ أيضًا: طريقة ازالة رائحة الثوم من الفم

تناول الثوم النيء مفيد أم مضر؟

مما لا خِلاف عليه أن تناول الثوم سيجعل رائحة الفم كريهة، إلا أن في المقابل يحصل جسمك على كثير من الفوائد.

بعد العلم بإجابة سؤال كم فص ثوم يؤكل في اليوم لا مانع من تناول الثوم كفصوص أي نيء، فبعض الدراسات أشارِت إلى أن تسخين الثوم أو إدخالُه في الطهي يُفقده من قيمتهِ الغذائية بعض الشيء.. وثمَّة فوائد تنجم عن تناول الثوم النيء.

  • مُفيد لمرضى السُكر من النوع الثاني.
  • يُخفض من سُكر الدم أثناء الصيام.
  • يُحافظ على مستويات السُكر في الجسم.
  • يُعود بالنفع على صحة القلب.
  • يُسيطر على ارتفاع ضغط الدم.
  • يُخفض من الكوليسترول الضار في الجسم.
  • يُقوي من الجهاز المناعي.
  • يُقلل من عدد نزلات البرد التي يُصاب بها من يتناوله بنسبة 63%
  • الوقاية من مرض الخرف والزهايمر.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من بعض الأمراض.
  • يُعالج الأمراض الجلدية؛ لأنه يقي من الأشعة فوق البنفسجية.
  • يُعالج عدوى الخميرة، ويمنع نمو فطر المُبيضات.
  • إنقاص الوزن.
  • يحتوي على مواد مولدة للحرارة، مما يُقلل من دهون الجسم.
  • التخلص من التهاب المفاصل عند النساء.
  • يُعزز الخصوبة عند الرجال؛ لأنه يُعزز تدفق الدم.. مما يقلل من ضعف الانتصاب.
  • تحسين صحة الرئتين، وتنظيف الجهاز التنفسي، ومحاربة أمراض الرئة الخطيرة.
  • يُحسن من مستويات الأكسجين في الجسم، ويُخفف من احتقان الرئة.
  • يُحارب بعض أنواع السرطان، لاسيمًا لِمن يتناول فصوص الثوم باستمرار.
  • إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم.
  • تقليل التعب والإجهاد، وتحسين مستوى الأداء الرياضي.
  • يقلل من الإجهاد التأكسدي لِمن يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • يُكافح الالتهابات.
  • يحتوي على نسبة عالية من مركب الأليسين، مما يجعله مضاد للبكتيريا.
  • يُساعد على تقوية الذاكرة.
  • يُعزز من صحة الدماغ البشري.

تأتي تلك الفوائد جميعها نظير امتلاك الثوم مركبات طبيعية صحية، من أهمها مُركب الكبريت.. الذي ينشأ على إثر مضغ الثوم، فيدخل إلى الجهاز الهضمي مؤثرًا بشكل إيجابي.

كما أنه يحتوي على فيتامينات منها ب، ج، علاوةً على عناصر الكالسيوم والمنغنيز والنحاس، والحديد والفوسفور والبوتاسيوم.

اقرأ أيضًا: متى يبدا مفعول الثوم

متى يبدأ مفعول الثوم؟

على إثر تلك الفوائد المذكورة أعلاه.. يبدأ مفعول الثوم في الصباح الباكر إن تناوَل قبل النوم مباشرةً، فتلك الفترة كفيلة في أن تبدأ آثاره الإيجابية في الظهور، أو تبدأ آثاره في الظهور ليلًا إن تم تناوله على الريق.

مع العلم أن تناول الثوم من أجل أغراض علاجية، أي علاج أمراض معينة، فإنه يتطلب وقت أطول حتى يأتي بثماره وتظهر نتائجه، رُبما تتراوح من شهر إلى شهرين حسب الحالة والغرض العلاجي.

إلى من يُعاني من مُشكلة جنسية ويتناول الثوم لذلك الغرض، نذكر أن مفعوله لا يأتي بين عشية وضُحاها.. فيجب الانتظار لمُدة شهر حتى تبدأ فوائده في الصحة الجنسية بالظهور.

الآثار الجانبية لتناول الثوم

بالالتزام بالكمية المُحددة وفقًا لإجابة سؤال كم فص ثوم يؤكل في اليوم.. يُمكن أن نعتبر أنه من النباتات آمنة الاستخدام، إلا أن الإفراط في تناوله لاسيمًا إن كان على الريق أي على معدة فارغة يستتبع بعض الأضرار.

فعلاوةً على رائحة الفم الكريهة الناتجة من تناول الثوم إلا أنه قد يُسبب قرحة في المعدة، كما أنه غير مفيد لمرضى ضغط الدم المنخفض؛ لأنه يعمل على تقليله.

هذا ولا يُنصح تناوله للحامل أو المرضعة، أو من يُعاني من نزف الدم، وكذلك من لديه اضطرابات في المعدة.. كما أن زيادة كمية الثوم المُتناولة تستتبع بعض الآثار.

  • الإصابة بحساسية الثوم التي تؤدي إلى الطفح الجلدي.
  • عدم القُدرة على التنفس بشكل جيد.
  • الإصابة بنزيف اللثة.
  • تورم اللسان والوجه.
  • احمرار والتهاب الجلد.
  • تهيج في القناة الهضمية.
  • زيادة نسبة التعرق.
  • تعريض الجسم إلى الجفاف.

تناول الثوم ليلًا

على غرار سؤال كم فص ثوم يؤكل في اليوم يُمكن أن يتساءل البعض عن إمكانية تناول الثوم ليلًا.. باعتبار أن ذلك يُساعد على ظهور الفوائد الصحية على وتيرة أسرع.

نشير في هذا الصدد إلى أن بعض الأبحاث أكدت على أن الثوم من الأطعمة المحفزة لوظائف الجهاز الهضمي، مما يعني أنه يُعزز من إفراز العصارة المعدية واللعاب، وعليه.. لا يُنصح بتناوله ليلًا إن أردت الالتزام بتناوله يوميًا.

علاوةً على أن من يُعاني من حموضة المعدة، فإن تناوله للثوم ليلًا يجعله أكثر عرضة لعدم الراحة وحرقان المعدة وآلام الحلق والبطن.. بل وتهيج المعدة وارتداد الأحماض في الحالات الأكثر شدة.

اقرأ أيضًا: الثوم قبل النوم سر خطير

كيف تبدأ يومك بالثوم؟

لمّا أجبنا على سؤال كم فص ثوم يؤكل في اليوم أشرنا أنه من الأحرى تناوله باكرًا، من خلال تقشير فصين الثوم وتقطيعهما إلى قطع صغيرة ليسهل تناوله.

كما يتم تناوله عن طريق البلع لا المضغ، تمامًا كحبّات المُضاد الحيوي، ويُفضل ابتلاعه إضافةً إلى شُرب كوب كامل من الماء؛ لأنه ذو نكهة لاذعة يُمكن أن تُقلل الماء من الإحساس بها.. فلك أن تتخيل أن في فص واحد من الثوم يُمكنك الاستفادة من بعض العناصر الغذائية الهامة.

  • الألياف 0.1 غرام
  • البروتين 0.19 غرام
  • البوتاسيوم 12 مليغرام
  • الدهون الكليّة 0.01 غرام
  • السعرات 4 سعر حراري
  • الفسفور 5 مليغرامات
  • فيتامين ج 0.9 مليغرام
  • الكالسيوم 5 مليغرامات
  • الكربوهيدرات 0.99 غرام
  • الماء 1.76 مليليتر

أظهرت دراسات حديثة مدى فوائد الثوم نظير مُركباتُه، وهذا ما يُفسر الاعتماد عليه كعلاج في كثير من الأمراض منذ آلاف السنوات.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.