كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية

كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟ وما هي طريقة الوقاية منها؟ هناك كثير من الأعراض والعوامل المسببة بالإصابة بجلطة الرئة وعلينا عرضها مع كيفية حدوثها وعلاجها من خلال موقع زيادة.

كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟

مدة العلاج من مرض لا تقاس بدقة نظرًا لاختلاف حالة كل مريض عن الآخر حيث إن هناك حالة تحتاج فترات طويلة والبعض يحتاج لفترة أقل، فهي تعتمد على الحالة الصحية وعمر المريض.

هناك حالات مرضية تعاني من التهاب رئوي قد يحتاج علاجه إلى أسابيع قليلة، وإذا كان الالتهاب ناتج عن عدوى ويتم علاجها من خلال مضادات حيوية، فإنه يحتاج إلى مدة زمنية أكبر أحيانًا قد تصل لشهور.

إضافةً إلى الحالة التي يصل فيها الالتهاب أو الجلطة إلى درجة حادة وشديدة الخطورة فإنها تحتاج إلى فترة علاج طويلة، لذلك نعرض مراحل إتمام عملية الشفاء من الالتهاب الرئوي التي تتضمنها الإجابة عن “كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟” في النقاط التالية:

• الأسبوع الأول: تنخفض درجة حرارة الجسم تدريجيًا.
• الأسبوع الرابع: انخفاض إنتاج المخاط وألم الصدر، وتتحسن الأعراض.
• الأسبوع السادس: تتلاشى الأعراض تدريجيًا، مثل ضيق التنفس والسعال.
• بعد ثلاثة أشهر: الانتهاء من شعور الألم في الصدر والجسم بشكل عام.
• بعد ستة أشهر: اختفاء أعراض الالتهاب والجسم يبدأ بالتحسن ورجوع النشاط له مرة أخرى.

لأن المدة غير محددة تم شرح كل حالة وفترة تتعلق بالإجابة عن “كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟”، وكلما كانت الرعاية والكشف مبكرًا كلما كانت فترة الشفاء أقل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع جلطة الرئة

أعراض جلطة الرئة

حجم الجلطة هو الذي يحدد الأعراض، واستكمالًا للإجابة عن كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟ فإن المريض إذا كان يعاني من الأمراض التي تخص القلب أو الرئة فإنه يتعرض لعدة أعراض تتمثل في الآتي:

• سعال مستمر: يظهر المخاط مخلوطًا بالدم.
• ضيق التنفس: يحدث بشكل مفاجئ ويزداد سوءًا.
• ألم في الصدر: الألم يشبه النوبات التي تصيب القلب وتزداد عند تنفس المريض بعمق والانحناء لأسفل وعند السعال.
• الدوار والدوخة عند الحركة.
• التعرق المفرط.
• تورم وألم في الساق.
• تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق.
• اضطراب ضربات القلب بشكل غير منتظم.
• قد يظهر دم مع البلغم وعندها يجب على المريض التوجه للطبيب المختص حتى يقوم بعلاجه وتحديد علاج مناسب له فحينها تهدد الجلطة تهدد حياة الإنسان.

الوقاية من الجلطات الرئوية

التساؤل عن كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟ قد تكون الإجابة أقل عندما يقوم المريض باتباع الوقاية اللازمة لصحته وهناك عدة طرق للوقاية من الجلطات أثناء العمل أو السفر، وهي تتمثل في الآتي:

• الاستراحة من الجلوس: يجب على الإنسان أن يتحرك كل ساعة، ولا يجلس لساعات طويلة مستمرة، حتى تساعده الحركة في تشغيل أجهزة الجسم وتحريك الدورة الدموية لكيلا تتجلط الرئة.
• ارتداء جوارب الدعم: تعمل على تعزيز حركة السوائل وتعزيز الدورة الدموية للساقين وجميع أعضاء الجسم.
• شرب سوائل: السوائل تساعد على سريان الدم داخل الجسم بشكل سليم مما يحد من تجلط الدم أو تراكمه عند الرئة، ووقايته من الجفاف الذي يؤدي إلى تجلط الدم.
• رفع الساق: رفع الساق والجزء السفلي من الجسم بضع دقائق يساعد في سريان الدم داخل الجسم خاصة أثناء الليل.
• مضادات التخثر: الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات للسرطان والنوبات القلبية والسكتات الدماغية يتناولون هذه الأدوية قبل وبعد العملية.
• ثني القدمين: على الإنسان أن يقوم ببعض الحركات البسيطة التي تساعد في عدم تعرضه للجلطات أو الالتهابات، وهي أن يثني كواحل القدمين لمدة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة.
• جوارب الضغط: هي طريقة آمنة وبسيطة تساعد في ضخ الدم من خلال ضغطها على الساقين فهي تمنع ركود الدم داخل العضلات والأوردة.

متى تحدث الجلطة الرئوية؟

ليس بالضرورة أن تحدث وقت النوم أو ركود الجسم، فقد تحدث أثناء النشاط أيضًا، على سبيل المثال الحالات التالية:

• رحلات السفر الطويلة: السفر يحتاج للجلوس على كرسي لبعض ساعات متتالية ويلزم الإنسان بعدم الحركة مما يبطئ تدفق الدم في الجسم وحدوث الالتهابات والجلطات.
• زيادة الوزن تساهم في الإصابة بجلطات الدم، خاصة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمدخنين.
• عندما يتعرض الإنسان لمرض خطير أو نوبة أو كسر في الساق مما يلزم المريض فراشه لفترة طويلة لأن الأطراف تكون أفقية لفترات طويلة، مما يمنع تدفق الدم الوريدي ويسبب الجلطات وأهمها جلطات الرئة.

اقرأ أيضًا: أسرع طريقة للتخلص من ضيق التنفس

كيف تحدث جلطة الرئة؟

إن إصابة المريض بالجلطة الرئوية يكون ناتجًا عن حدوث انسداد في الأوعية الشريانية والوريدية بشريان معين في الرئة، وتأتي تلك التخثرات الدموية من الساق وتعرف هذه الحالة بتجلط الأوردة العميقة Vein thrombosis deep.

كما تحدث الجلطة بطريقة تدريجية حيث تتلف أجزاء في الرئة مع انسداد أحد الشرايين الرئوية، وهذا يؤدي إلى انقطاع الأكسجين في الرئة وباقي أعضاء الجسم.

الجلطات الناتجة عن كورونا

هناك جلطات أدت للقضاء على كثير من الناس خاصة وقت مرض فيروس كورونا، عندما يتعرض الإنسان لفيروس كورونا هناك احتمال لشفائه.

يكون الوضع أكثر بساطة مع الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات لزيادة مناعة المريض، أما المرضى الذين يعانون بجلطات في الرئة قبل إصابتهم بالكورونا فإن مستوى الخطر يرتفع لأضعاف ويزداد سوءًا.

إن الكورونا تؤدي إلى تجلط الرئة وبعد ذلك تتليف الرئة بسبب قلة الأكسجين داخل الجسم مما يؤدي لوفاة المريض.

كما يؤدي الفيروس في بعض الحالات إلى تكسير الضلوع وزيادة السعال والإصابة بنزيف في الدماغ وكل هذه الأعراض تشكل تحذيرًا للمريض بأن العدوى تتطور وتسبب التهاب رئوي شامل.

أهمية صورة CT SCAN

تمدنا هذه الصورة الشعاعية بكشفها عن الرئة وتسلل فيروس كورونا للرئة، ومن خلال فيديو توضيحي مرسل من قسم الأشعة حيث إن المريض الذي يعاني من مرض في الرئة أو التليف يتلقى علاجه بالمستشفى لمراقبة الفيروس وانتشاره.

كما يبقى المريض مدة بالمستشفى ليعالج الآثار الناتجة عن الإصابة في الجسم خاصة الرئة، وإنقاذ الأمر مبكرًا، لأن علاج الرئة يأخذ وقتًا طويلًا خاصة إذا كانت الحالة مستعصية، ومن الصعب استعادتها لحالتها الطبيعة.

قال أحد الأطباء بمركز تكساس للتكنولوجيا أن الأشخاص المصابين بالاتهاب الرئوي (السارس) يعانون بعد شهر من ضيق التنفس الحاد ثم يتحسنون تدريجيًا، وفيروس كورونا يؤثر بشكل كبير على الرئتين.

يصاب المرضى بضيق حاد في التنفس ويطلق عليه ARDS ويؤدي إلى وضع المريض تحت التنفس الصناعي، وقد ينتج عن هذا الضيق تندب الرئة، مما يؤدي لصعوبة رجوع الرئة إلى العمل بشكل طبيعي كما كانت.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الشعب الهوائية

أهمية صورة pcr الكاشف للفيروس

أحيانا توجد نتائج تكون سلبية على المريض، حيث إنه يعاني من أعراض كورونا فيقوم بالتوجه لصورة ال CTSCAN حتى يتأكد من سلامة وصحة الرئة، ومعرفة العلاج من خلال طبيب مختص يقوم بتشخصيه بعد هذه الإشاعات ويحدد له الدواء المناسب.

حتى لا يتعرض المريض لأي مضاعفات لأنه من المرضى يستهينون بالأمر ويكونون عرضة للوفاة، وهناك 80%من الحالات البسيطة الأخف من غيرها من الذين يتعرضون لفيروس كورونا.

5% من هذه حالات شديدة وأغلب المرضى يتعرضون للموت، وهناك بعض الحالات يتم إنقاذ حياتهم إذا كانوا يخضعون للعلاج المبكر.

على الأطباء أن ينصحون المرضى الذين تم شفائهم بأن ينتبهوا لحالتهم الصحية مع أطباء مختصة بالرئة حتى يتفادون حدوث جلطات بالرئة والأخطار بعد الشفاء.

خاصة إذا تعرض المريض إلى سعال أو جهد أو شعور بأن جسده ليس في حالته الطبيعية، ويقوم بإجراء صورة للرئة ويكشف عن تسربات الفيروس على الرئتين.

إن الجلطات الرئوية والدموية قد تحدث نتيجة إهمال الشخص للوقاية الذاتية لصحته، فعلى المريض أن يقوم بتنفيذ كل الإجراءات التي تخص علاجه ليتقدم في الشفاء ولا يحتاج أن يسأل “كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟”.