كم يستغرق السرطان للانتشار
كم يستغرق السرطان للانتشار ؟ يعد مرض السرطان اللعين من أخطر الأمراض التي قد تواجه الإنسان وتخيفه في يوم من الأيام فيصبح عرضة للتفكير والقلق والخوف، ويتساءل الكثير كم يستغرق السرطان للانتشار فهل يحتاج إلى فترة كبيرة أم في وقت قصير ينتشر في الجسم سوف تتعرف على كل هذا في المقال عبر موقع زيادة الإلكتروني.
كما ننصحكم بالاطلاع على هذا الموضوع للتعرف على: هل مرض السرطان معدى ؟ وماهي فرص انتقاله لطفلك عند الولادة
كم يستغرق السرطان للانتشار
هذا السؤال تكون إجابته على حسب عمر المريض ومرحلة إصابته بالمرض ومكان تواجده، فيختلف إذا كان المريض مصاب بسرطان المعدة أو سرطان الثدي للسيدات، ويكون للسرطان عدة مراحل يمر بها المريض قبل انتشار المرض في جسده وهي كالاتي:
المرحلة الصفرية للمرض
- وفيها يكون اكتشاف المرض في البداية ويتواجد في موقع الإصابة فقط فإذا كان المريض مصاب بسرطان المعدة فيتواجد داخل الأمعاء فقط وإن كان في الثدي فيتواجد في الأنسجة الخاصة بالثدي فقط وليس من السهل معرفة الإصابة التي الإشاعات والفحوصات الدقيقة.
المرحلة الأولى للمرض
- في هذه المرحلة يسهل اكتشاف المرض لأنه يظهر له علامات مميزة مثل سرطان القولون فيتسبب في مشاكل أثناء الحركة.
- وسرطان الثدي يسهل معرفته في هذه المرحلة بسبب ظهور كتلة أسفل الابط، وأيضا سرطان المبيض يتسبب في انتفاخ البطن بشكل ملحوظ.
المرحلة الثانية للمرض
- هذه المرحلة ليست يحدث بها انتشار كامل للسرطان ولكنه يبدو في شكل أوضح ويعرف بطريقة أكثر فإن كان لم يتمكن من التعرف عليه في المرحلة الأولى فهنا يتم التعرف عليه بشكل ملحوظ.
- لأن الورم يصل إلى حجم كبير ويخترق جدار العضو المصاب ليصل إلى الأنسجة المجاورة ويبدأ في التفشي قليلا للأعضاء المجاورة، ولكل عضو مصاب طريقة خاصة في الانتشار والإكتشاف.
المرحلة الثالثة للمرض
- فيها يبدأ المرض في الانتشار بشكل أوسع ليصيب الأعضاء المجاورة البعيدة والقريبة فمثلا عند إصابة المريض بسرطان الرئة يتعرض في مرحلة انتشار المرض إلى الإصابة بورم غدد القفص الصدري.
- المصابون بسرطان الثدي ينتشر المرض ليصبح الورم متواجد في الرئة والقفص الصدري أو الكلي فيتفرق ويصعب السيطرة على المرض.
المرحلة الرابعة للمرض
- هذه هي الذي يطلق عليها أخطر مرحلة يمر بها المريض ففيها يكون نسبة الشفاء قليلة لأن المرض يصبح متواجد في كافة أعضاء الجسم ولا يتأثر بالأدوية الكيماوية ويكون الحل المؤقت هو الاستئصال.
- أكثر المرضى عند وصولهم إلى المرحلة الرابعة من المرض يكون تم انتشاره في جميع أعضاء الجسم ويكون من الصعب العلاج الكيماوي حيث أنه لا يتمكن الأطباء من علاج عضو وفي نفس الوقت يصاب عضو آخر.
- وسرعة انتشار السرطان في الجسم متوقفة على نوعه ومكان إصابته فسرطان الثدي يستغرق سنوات عديدة حتى ينتشر في الجسم ولذلك يسهل علاجه في بداية اكتشافه، أما أنواع السرطان اللمفاوية تنمو وتنتشر في الجسم بشكل سريع تقريبا بمعدل عام بين كل إصابة والأخرى.
ولا يفوتكم التعرف على طرق الوقاية من السرطان من هنا: ما هو مرض السرطان وطرق علاج وكيفية الوقاية منه
لماذا ينتشر السرطان في الجسم ؟
- ينتشر السرطان بسبب عدم استجابة خلاياه الإشارات المنبعثة إليها بالموت فتبدأ في الهروب وتقوم بالتكاثر داخل الإنسان حتى تصل إلى خلايا جديدة تدمرها وتأخذها مقر لها في الفترة القادمة.
- عند تواجد المرض في موطنه الأصلي من البداية يطلق عليه اسمه سرطان لابد، أما بعد التكاثر وانتشاره في أكثر من موضع يتغير اسمه إلى سرطان غازي.
- ويكون انتشار السرطان عن طريق الأنسجة فتمر الأورام من خلالها وأحيانا تنفصل عنها وتخلق لها مسار آخر حتى تصل إلى العضو الجديد.
- والجهاز اللمفاوي تدخل الأورام به وتمر به مرورا إلى المقر الجديد في الجسم وكل ما تمر به الأورام يصبح مصابا، ومجرى الدم يمر به الأورام الصلبة دائما لأنها تصبح بالحاجة إلى أكسجين لاستكمال رحلتها.
مناطق انتشار أنواع السرطان المختلفة
بعد أن تعرفنا على كم يستغرق السرطان للانتشار ولماذا يحدث هذا الانتشار فلابد من معرفة مناطق انتشاره المختلفة على حسب كل نوع منها وهي كالآتي:
- بالنسبة لسرطان المثانة فتكون المناطق الخاصة بانتشاره هي عظام الجسم بأكمله ومنطقة الكبد والرئة.
- أما سرطان الثدي فهو ينتشر بعد فترة طويلة وتكون المناطق الخاصة بانتشاره في أغلب الحالات منطقة الرئة والكبد والمخ وعظام الجسم بأكمله.
- الإصابة بسرطان القولون في المرحلة الرابعة تؤدي إلى انتشار المرض في منطقة الصفاق والرئة والكبد.
- سرطان الكلى يكثر انتشاره في المراحل الأخير في عدة مناطق خطيرة مثل منطقة الغدة الكظرية والمخ والكبد والرئة وأحيانا في العظام.
- سرطان الرئة تتشابه مناطق انتشاره بسرطان الكلى باختلاف منطقة واحدة وهي انتشاره في الرئة الأخرى.
- سرطان الميلانوما وهو سرطان منتشر في مناطق كثيرة من الجسم منها منطقة الجلد والعضلة والكبد والرئة وجميع عظام الجسم.
- السرطان الذي يصيب المبيض ينتشر في ثلاثة مناطق فقط هما الكبد والرئة والصفاق.
- سرطان البنكرياس من الأنواع الشائعة أيضا ويكون انتشاره لعدة مناطق هما: منطقة الغدة الكظرية والكبد والعظام والرئة.
- سرطان الرحم الذي يصيب فئة كبيرة من السيدات وبعد مرور فترة من الإصابة ينتشر المرض في منطقة المهبل والصفاق ومنطقة الكبد والرئة.
كما يمكنكم الاطلاع على أعراض السرطان وطرق علاجه عبر مقال: اعراض السرطان بشكل عام وطرق علاجه
أعراض انتشار السرطان
إذا كنت من مصابي مرض السرطان في مراحله الأولى وتريد أن تعرف ما هي أعراض انتشاره في الجسم فعليك قراءة هذه الفقرة وسوف تجد ما تريده فيما يلي:
- إذا كانت إصابتك بسرطان المخ فتكون الأعراض التي تواجهك عن الانتشار هي الشعور بالصداع باستمرار والقيء والغثيان بشكل مستمر على غير العادي، وأداء الحديث بطريقة صعبة وعدم التمكن من السير بصورة طبيعية.
- أما بالنسبة لانتشار سرطان الرئة فيجعلك تشعر بضيق في التنفس على فترات قريبة ووجود آلام في منطقة الصدر أغلب الوقت، ووجود دم عند حدوث سعال.
- انتشار سرطان الكبد أكثر ما يشير إليه هو فقدان الوزن المفاجئ وتعرض المريض إلى تغيير لون الجلد إلى الأصفر، وشعوره الدائم بالغثيان ويحدث تغيير مفاجئ في لون البول للمريض.
- انتشار سرطان العظام يتم معرفته من خلال وجود ألم مستمر في كافة أجزاء الجسم وحدوث كسور للمريض من أقل وأبسط الأمور فيصبح ضعيف للغاية، وأكثر الآلام الذي يواجهها المريض هي آلام في الظهر وعدم قدرته على السيطرة على المثانة.
هل يمكن الشفاء من السرطان بعد الانتشار؟
- يسأل الكثير من المرضى هذا السؤال فهم يكونوا في يأس كبير ويريدون أي ذرة أمل لاستكمال حياتهم على أساسها، وفي الحقيقة علاج السرطان بعد انتشاره يكون صعب للغاية ويحتاج إلى مجهود كبير.
- ولكن في السنين الحالية وجد علاج لحالات الانتشار وهو عبارة عن توقف نمو المرض في المناطق الموجود بها ويؤخذ العلاج المناسب لنوعه ويتعايش المريض على ذلك.
- وفي بعض الأنواع يتم العلاج من خلال طريقة استئصال المرض فإن كان يتواجد السرطان في الرحم فيتم إزالته أو إن كان في الثدي فيتم استئصاله وهذه الطرق هي الذي متواجدة لعلاج حالات انتشار السرطان.
اقرأ أيضا حول مدة نمو السرطان في الجسم من هنا: مدة نمو الورم السرطاني وكيفية تحليل الورم بعد استئصاله
هكذا نكون وصلنا لنهاية الحديث عن كم يستغرق السرطان للانتشار، فلا داعي للقلق وعليكم متابعة تعليمات الطبيب المختص وعند الشعور بأي عرض غريب في الجسم الذهاب إلى الطبيب على الفور فكلما كان اكتشاف المرض مبكرا كانت نسبة الشفاء أفضل بكثير.