كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟

كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟ ومتى يبدأ؟ وكيفية التعامل معه وتقليله والفرق بينه وبين ألم الدورة الشهرية، وغيرهم من الأمور سوف نتعرف عليهم اليوم، حيث أن أي تغييرات هرمونية في جسم المرأة من المتوقع أن تؤدي إلى ظهور بعض الآلام في الجسم والتي من بينها ألم الثدي، لكن نظرًا لأن ألم الثدي في فترة الحمل قد يختلف عن ألم الثدي في فترة الطمث الشهرية، لهذا سوف نتعرف اليوم عبر موقع زيادة على كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟ مع التعرف على التوقيت الذي تبدأ فيه المرأة بالشعور بألم الثدي والعلامات الأخرى التي تشير إلى وجود حمل.

كما أدعوك للتعرف على: أسباب ألم الثدي في بداية الحمل وكيفية تخفيف هذا الألم

كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟

• تبدأ المرأة الحامل بالشعور بوجود ألم في ثدييها في الشهور الأولى من الحمل، هذا الألم يكون مؤلم جدًا في منطقة الثدي.
• تشعر المرأة بأن الثدي متورم وبه ثقل عن المعتاد، بجانب الحساسية الزائدة التي تميز الثدي في هذه الفترة.
• من أكثر المناطق التي تؤلم المرأة في الثدي هي مكان الحلمة، لهذا يفضل ارتداء حمالات صدر واسعة.
• تشعر المرأة بوخز في الحلمة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
• مع التقدم في الحمل يبدأ الثدي في الامتلاء بالحليب مما يزيد الشعور بالثقل في ثدي الأم ويستمر هذا الثقل طوال فترة الرضاعة.

متى تبدأ آلام الثدي عند الحامل؟

تسأل الكثير من السيدات في مرحلة الحمل متى تبدأ آلام الثدي عند الحامل؟، وهي:

• في الغالب تشعر المرأة بوجود ألم شديد في الثدي في الأسبوع الأول أو أول أسبوعين من الحمل والسبب في ذلك زيادة مستوى هرمون البروجستيرون في الجسم.
• تتجمع الهرمونات في منقطة بنية الثدي عند الحامل ولهذا تشعر المرأة بأن الحلمة والثدي أصبحوا أكثر حساسية من المعتاد.
• قد يقل الشعور بألم الثدي بعد الأسبوع الرابع من الحمل، لكن هناك نسبة من السيدات يستمر معها ألم الثدي طوال فترة الحمل.

الفرق بين ألم الثدي أثناء الدورة والحمل

نظرًا لأن الفترة التي تسبق الدورة الشهرية تشعر فيها المرأة بوجود ألم في الثدي، لهذا تخلط الكثير من السيدات بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل ولكن الفرق يتمثل في الآتي:

1- ألم الثدي بسبب الحمل

الألم الذي تشعر به المرأة في فترة الحمل في الثدي يتمثل في الحساسية الزائدة للثدي بمجرد اللمس بجانب الشعور بالامتلاء وذلك بسبب كثافة الأنسجة في الثدي.

يبدأ ألم الثدي في الظهور لدى الحامل في الأسبوع الأول أو أول أسبوعين من الحمل والسبب يرجع إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الدم.

2_ ألم الثدي في موعد الدورة الشهرية

أما الألم الذي يظهر قبل الدورة الشهرية فهو يكون خفيف إلى متوسط ويزداد كلما تم الاقتراب من موعد الدورة الشهرية، تشعر المرأة بألم الثدي مع وجود امتلاء فيهم لكن هذه الأعراض تختفي مع زول الطمث.

نصائح لتقليل ألم الثدي في فترة الحمل

على الرغم من ألم الثدي من الآلام التي تمر بها كل السيدات، لكن يمكن السيطرة على هذه الألم وذلك من خلال تطبيق مجموعة من النصائح تساعد في التخلص من ألم الثدي في فترة الحمل ومنها:

• ارتداء حمالة صدر مناسبة وواسعة تناسب حجم الثديين بحيث لا تسبب ثقل على الثدي.
• لا يفضل ارتداء حمالة الصدر التي تحتوي على أسلاك معدنية لأنها قد تؤدي إلى ظهور أوجاع لدى الحامل.
• استخدام حمالة ثدي مرنة تساعد في سهولة حركة الثدي.
• ينبغي العلم أن حجم الثدي يزداد في فترة الحمل، لهذا ينبغي شراء حمالة ثدي أكبر من المعتاد لتناسب فترة الحمل والرضاعة.

 

هل ألم الثدي ضروري في أعراض الحمل؟

• يعد ألم الثدي من الأعراض الشائعة التي تعاني منها معظم السيدات وذلك بسبب اختلاف مستوى هرمون البروجسترون في الجسم.
• تظهر بعض الأوردة الدموية بشكل واضح في الثدي في فترة الحمل بسبب زيادة تدفق الدم في الثدي.
• السبب في زيادة الدم أن دم الأم يزداد بنسبة 50% عن المعتاد لتلبية احتياجات الجنين مما يؤدي إلى ظهور أوردة حمراء في منطقة الثدي.
• يستعد الثدي في فترة الحمل على تجهيز الأنسجة الخاصة بإنتاج الحليب لرضاعة الطفل بشكل طبيعي، تبدأ هذه الأنسجة بضخ الحليب بعد الولادة مباشرة.
• تلاحظ الحامل أن حلمة الثدي تصبح داكنة اللون أكثر من المعتاد ويظهر ذلك منذ الأسابيع الأولى من الحمل.
• تظهر بعض الدرنات الصغيرة البيضاء المحيطة بحلمة الثدي وهذه الدرنات عبارة عن غدد دهنية تقوم بإفراز زيوت لتثبيط البكتيريا والميكروبات الذي يظهر في هذه المنطقة.
• قبل الولادة ببضعة أيام تزداد الحلمة في البروز وذلك استعدادًا لإفراز الحليب وبدء الرضاعة الطبيعية.
• في الأسبوع السادس عشر من الحمل تفرز المرأة سائل أصفر من الثديين يسمى (البأ) وهو السائل الذي يحتوي على مواد تقوي جهاز المناعة لدى الطفل وتستمر إفراز هذه المادة لبضعة أيام بعد الولادة.
• قد يظهر الدم في لبن بعض الأمهات في الفترة الأولى من الحمل، في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب المتخصص، لأن هذا الدم قد يكون ناتج عن زيادة الأوعية الدموية في الثدي.

إليك المزيد عن: كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل وكيف يمكن تقليله

فحص الثدي أثناء الحمل

يفضل أن تقوم المرأة بعمل فحص للثدي في فترة الحمل، يكون هذا الفحص روتيني لاكتشاف أي أورام سرطانية أو أورام حميدة قد تظهر في الثدي، خاصة أن الكثير من السيدات لا تعرف الفرق بين تكتلات الأورام والتكتل الذي يظهر في فترة الحمل بسبب تكون الحليب.

ينصح بزيارة الطبيب المتخصص من 4 إلى 5 أسابيع في فترة الحمل ومتابعة التغييرات التي تطرأ على الثدي والتأكد من أنها تغييرات طبيعية.

ما هي أعراض الحمل؟

بخلاف الأعراض التي تظهر على الثدي والتي تشير إلى وجود حمل التي تم ذكرها، فإننا سوف نتعرف على بعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى وجود حمل ومنها:

• غياب الطمث عن الموعد الأساسي لها من أهم الأعراض التي تظهر على المرأة والتي تدل على الحمل.
• زيادة التبول عن المعتاد نتيجة التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
• المعاناة من تغيير حركة الأمعاء ويظهر ذلك في التعرض للإمساك بسبب زيادة مستوى هرمون البروجسترون في الجسم التي تؤثر على حركة الأمعاء في الجهاز الهضمي.
• المغص وألم البطن من الأعراض المرافقة لحدوث الحمل وذلك بسبب حدوث انغراس في البويضة الملقحة وبالتالي التسبب في ظهور هذا المغص.
• الشعور بالغثيان خاصة في فترة الصباح الباكر يعد من الأعراض الشائعة التي تشير إلى حدوث حمل.
• التعب والإرهاق الزائد الذي تشعر به المرأة على الرغم من عدم القيام بأي مجهود وذلك بسبب اختلاف مستوى الهرمونات في الجسم.
• زيادة الشهية والإقبال على بعض الأنواع من الأطعمة مع النفور مع أطعمة أخرى كانت تتناولها المرأة الحامل من قبل.
• ظهور التنقيط الدموي الخفيف وذلك بسبب حدوث انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم والتي تؤدي إلى ظهور بعض النقط الدموية ويظهر هذا التنقيط في اليوم العاشر إلى الرابع عشر من الحمل.
• التقلبات المزاجية التي تشعر بها المرأة في الفترة الأولى من الحمل.

كما أقدم لك اليوم من هنا: أسباب ألم الثدي في بداية الحمل وكيفية تخفيف هذا الألم

التغييرات الجسدية للحامل

بعد التعرف على كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل فإننا سوف نتعرف على التغييرات الجسدية الأخرى التي تعاني منها المرأة في فترة الحمل خاصة وأن الكثير من السيدات قد تقلق من ظهور هذه التغييرات على الرغم من أنها تغييرات طبيعية وهي:

• تغيير طبيعة البشرة، حيث تلاحظ المرأة أن بشرها تبدو أكثر نضارة ولمعان.
• ظهور بروز في الأوردة تحت الجلد بسبب زيادة كمية الدم في الجسم.
• حدوث تغييرات في المهبل، لأن بطانة المهبل تكون أكثر سماكة عن السابق.

ولا تتردد في زيارة: الاثار الجانبية لحبوب منع الحمل وأهم نصائح للحد منها

الآن وضحنا لكم الإجابة على كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل موضحين لكم السبب في حدوث هذه التغييرات التي تصيب المرأة الحامل، مع التعرف على العلامات الأخرى التي يستدل من خلالها على وجود حمل، مع تقديم بعض النصائح للمرأة الحامل التي تساعدها في السيطرة على ألم الثدي في فترة الحمل.