كيف أعرف ألم الكلى

كيف أعرف ألم الكلى؟ وما الطرق العلاجية التي تساعد في علاج هذا الألم، ألم الكلى من الآلام المزعجة التي تصيب الشخص، وتسبب له عدم الراحة وعدم القدرة على ممارسة أنشطته اليومية المعتادة، وسوف نعرض لكم عبر موقع زيادة كيف أعرف ألم الكلى.

كيف أعرف ألم الكلى؟

يعتبر ألم الكلى قائم بشكل أساسي على تراكم الحصى في الكليتين، فالحصى الصغيرة يتسبب الألم الطفيف، بينما الحصى الكبيرة تتسبب في الألم الشديد أثناء التبول والمنطقة المحيطة بالكلية المصابة بالحصى مثل الفخذ والأضلاع.

كما أن الإجابة عن سؤال “كيف أعرف ألم الكلى؟” يعتمد على معرفة الأعراض، حيث الأعراض تعتبر مؤشرًا على وجود مشكلة في الكلى، ومن تلك الأعراض:

  • الألم الشديد عند التبول.
  • عسر التبول.
  • تغير لون البول للأحمر أو البني أو الوردي بسبب نزول دم مع البول.
  • الرائحة السيئة والنفاذة للبول.
  • القيء.
  • الغثيان والدوار.
  • وجود حبيبات صغيرة في البول.
  • الشعور المستمر في الرغبة في التبول.
  • التبول بطريقة غير طبيعية سواء بالزيادة أو النقصان.
  • آلام الخصر.
  • الحمى.
  • الانتفاخ حول العينين.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الطفح الجلدي وتهيجات الجلد.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال والإمساك.
  • القشعريرة.
  • آلام في البطن.
  • إصابة بعض أجزاء الجسم بالتورم، خاصة الوجه والقدمين.
  • ارتفاع مستوى ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: هل رمل الكلى يسبب فشل كلوي

أسباب ألم الكلى

بصدد معرفتنا بكيفية العلم بألم الكلى، تجدر الإشارة إلى الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الكلى، ومن تلك الأسباب:

  • الإصابة بالعدوى والالتهابات في الكلى: يوجد بعض الأنواع من الفطريات والبكتيريا التي تصيب الكلى، مما يتسبب في الالتهاب البولي يتسبب التهاب الحويضة في العديد من الأعراض مثل: ألم الكلى والألم أثناء التبول، والرغبة المستمرة في التبول، مع دكانة لون البول بسبب مرافقة الدم له، بالإضافة إلى الشعور بالدوار والتقيؤ دون سبب واضح.
  • انسداد الكلى: قد يرجع انسداد الكلى إلى انسداد المسالك البولية، أو انسداد الإحليل أو المثانة، مما يتسبب في تراكم السموم والبكتيريا في الكلى، مما يتسبب في التهاب الكلى والشعور بالألم الشديد، كما أن انسداد الكلى قد يتسبب في بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل: موه الكلى، وهي حالة من احتباس الماء في الكلى بسبب انسداد المسالك البولية.

كما أن انسداد الكلى قد يعود أيضًا إلى: حصى الكلى والمثانة، أو وجود التهابات أو عدوى في المسالك البولية، سرطان الكلى والمسالك البولية، حيث إن الحمل أيضًا قد يتسبب في انسداد كلى الأم.

  • الإصابة بالأورام: يمكن أن تكون الإصابة بالأورام والتكيسات سببًا في ألم الكلى وفقدان الوزن الملحوظ في حالة التضخم الكبير والغير طبيعي فقط، ولكن إذا كانت تلك الأورام صغيرة فهذا لا يتسبب في ألم الكلى، ومن مظاهر التكيسات والأورام التي تتسبب في ألم الكلى متلازمة الكلية متعددة الكيسات، أو سرطان الخلايا الكلوية
  • التعرض للصدمات القوية: قد تؤدي الإصابة المباشرة للكلى بالصدمات القوية إلى الألم الشديد في الكلى.

عوامل الخطر المسببة لألم الكلى

بعد معرفة كيف أعرف ألم الكلى والأسباب التي قد تتسبب في حدوثه، لابد من الإشارة إلى عوامل الخطر التي تزيد من تفاقم ألم الكلى، ومن تلك العوامل:

  • تليف أو خلل الأعصاب: حيث إن تلف الأعصاب المحيطة بالمثانة قد يتسبب في الإصابة بالعدوى والالتهابات في المثانة، وبالتالي الشعور بالألم في الكلى.
  • قصر المسالك البولية: تصاب نسبة كبيرة من النساء مقارنة بالرجال، مما يساهم في خروج البكتيريا والجراثيم من المثانة بصورة أسهل، كما أن وقوع المسالك البولية بالقرب من الشرج وفتحة المهبل يسهل من دخول البكتيريا والفطريات إلى المثانة، وبالتالي الإصابة بالعدوى والألم في الكلى ويمكن الإصابة بأمراض أخرى مثل:
  • أمراض ضعف الجهاز المناعي مثل: الإيدز.
  • مرض السكري.
  • استخدام قسطار البول لفترة طويلة.
  • تجلط الدم في الكلى.
  • النزيف الكلوي.
  • الضغط على الكلى.
  • تعاطي المواد المخدرة.
  • كثرة شرب الكحوليات والتدخين.
  • قلة شرب الماء والسوائل.
  • الإفراط في تناول بعض الأدوية.

تشخيص ألم الكلى

بصدد الحديث عن كيف أعرف ألم الكلى، يجب أن نشير إلى تشخيص ألم الكلى، حيث يوجد العديد من الإجراءات التي يمكن استخدامها لتشخيص ألم الكلى، ومنها:

  • اختبار الفحص الجسدي: ويقوم هذا الإجراء على فحص الطبيب للمريض جسديًا للتحقق من وجود أي أعراض أو مشاكل لالتهاب الكليتين.
  • اختبار فحص البول: يقوم هذا الاختبار على أخذ عينة من بول المريض، ثم إخضاعها للفحص في المختبر، للتحقق من وجود أي مشكلة في البول تدل على التهاب الكلى.
  • اختبار الصورة الكاملة للدم: يقوم هذا الاختبار على سحب عينة من دم المريض، للتحقق من مستوى مخلفات الدم والكلى، مثل: الكرياتين ونيتروجينات يوريا الدم، حيث إنه إذا زادت نسبة تلك المخلفات أصبح ذلك مؤشرًا خطيرًا على صحة الكلى.
  • التصوير المقطعي المحوسب باستخدام الأشعة السينية: يقوم هذا الإجراء التشخيصي على تكوين صور مقطعية بالأشعة السينية لحالة الكلى والمسالك البولية، للتحقق من وجود الحصى بها.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: فيقوم هذا الإجراء على استخدام موجات الراديو والمجال المغناطيسي القوي، بهدف تكوين صور لحالة الكلى والمسالك البولية ووجود أي مشكلة فيهما.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • الخزعة الكلوية: وهذا الاختبار يقوم على أخذ عينة من نسيج الكلى المشكوك بإصابتها بالالتهاب، بهدف التحقق من سبب هذا الالتهاب.

اقرأ أيضًا: ألم بعد تفتيت حصى الكلى

طرق علاج ألم الكلى

بصدد الإشارة إلى كيف أعرف ألم الكلى، ينبغي الإشارة إلى الطرق العلاجية لألم الكلى، حيث إنه لا يوجد طريقة واحدة لعلاج ألم الكلى، ولكن هناك العديد من الطرق تبعًا لحالة المريض وحدة الألم وسبب الألم، فقد يكون العلاج الدوائي نافعًا فقط في حالة الألم الطفيف في الكلى.

العلاج الدوائي

من أهم العلاجات الدوائية لألم الكلى الآتي:

  • أدوية مرتبطة بحصى الكلى، مثل: النابروكسين، والإيبوبروفين.
  • الأدوية العلاجية للمسالك البولية ومسكنات ألم الكلى، مثل: الباراسيتامول، والبروفين.
  • علاجات سرطان الكلى، مثل: النابروكسين، والباراسيتامول.

لكن تلك الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية، ومنها:

  • مشاكل الهضم.
  • الإسهال.
  • الصداع.
  • تقرحات المعدة.
  • الدوار.
  • كما أنها قد تتسبب في أمراض الكبد والقلب.
  • الحكة.
  • التقيؤ.

العلاج الجراحي

يتمثل العلاج الجراحي في:

  • الخضوع لعملية زراعة الكلية، عن طريق زرع كلية تم التبرع بها من شخص متوفي، أو شخص على قيد الحياة.
  • الخضوع لعملية إزالة الأورام والتكيسات في الكلى، عن طريق تثبيط النواقل الغذائية لهذا الورم أو التكيس.
  • غسيل الكلى، خصوصًا عند انتظار جراحة زراعة الكبد.

دواعي التوجه للطبيب

بعد الحديث عن كيف أعرف ألم الكلى، نجد أنه يوجد بعض الحالات والمضاعفات الخطيرة التي تستوجب التوجه للطبيب على وجه السرعة، ومنها:

  • الشعور بالألم الشديد والمتواصل في منطقة الكلى.
  • الشعور بالألم الشديد في الظهر الذي يصاحبه بعض الأعراض الآتية أو كلها، مثل:
  • الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بالألم عند التبول.
  • نزول دم مع البول.
  • الارتجاف.
  • الرغبة المتواصلة في التبول.
  • الضعف العام.
  • الكسل والخمول.
  • ارتفاع مستوى ضغط الدم.
  • انتفاخ اليدين والقدمين.
  • الانتفاخ في المنطقة المحيطة بالعينين.

اقرأ أيضًا: كيف أفرق بين ألم الكلى وألم العضلات

نصائح للوقاية من ألم الكلى

بصدد الحديث عن كيف أعرف ألم الكلى، يوجد بعض النصائح التي تساعد على الوقاية من آلام الكلى، ومن تلك النصائح:

  • تجنب الأطعمة عالية الملوحة.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالسكر.
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة والمشروبات الغازية.
  • الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات.
  • الإقلاع عن المواد المخدرة.
  • شرب الكثير من الماء والسوائل.
  • الابتعاد عن المأكولات والمشروبات الباردة.
  • اتباع حمية غذائية صحية، تقوم على الخضروات والفواكه.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
  • الحصول على قسط كافِ من الراحة.
  • الخضوع للفحوصات التشخيصية بصورة دورية.
  • تقليل الأطعمة التي تحتوي على الدهون العالية، مثل: الأطعمة المقلية، واللحوم الاصطناعية.
  • الحرص على الاسترخاء والهدوء والتخفيف من حدة التوتر.
  • تغيير نمط الحياة.
  • الحرص على تناول الأدوية التي حددها لك الطبيب دون الزيادة في الجرعات.
  • تجنب تناول الشوكولاتة.
  • تجنب الإفراط في مسكنات الألم.
  • تجنب الإفراط في تناول البروتينات.
  • كما يوجد بعض الأعشاب المفيدة لألم الكلى، مثل: الكرفس، والهندباء، ونبتة عصا الذهب، وعشبة ذيل الحصان، والبقدونس، والتوت البري.

ألم الكلى من الآلام المزعجة التي تسبب للمريض بالانزعاج وعدم الراحة عجزه بعد ممارسة أنشطته اليومية المعتادة، وبالتالي يجب معالجتها بسرعة، حتى لا يتفاقم الألم ويتسبب في المضاعفات الصحية الخطيرة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.