كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي
كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي؟ وكيف يتم إجراء الفحص بشكل سليم؟ يتعدد نمط الأسئلة حول مرض سرطان الثدي، لذا سوف يتم من خلال موقع زيادة التعرف إلى أكثر العلامات المتعلقة بسرطان الثدي من أجل الاكتشاف المبكر للإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى طرق العلاج، والتشخيص والوقاية من هذا المرض، وذلك لتتمكنوا من معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي.
كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي
يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض المنتشرة بين السيدات، حيث يساهم هذا المرض بشكل كبير في زيادة عدد الوفيات، لذا يشغل المرتبة الثانية في نسبة الوفيات على مستوى الأمراض الأخرى بعد أمراض القلب، لذا يجب التعرف إلى أهم الأعراض التي تدل على الإصابة به.
يتواجد مجموعة من العلامات التي تكشف ما إذا كان الشخص مصاب بسرطان الثدي أم لا، حيث تتضح هذه العلامات في التالي:
- ملاحظة بعض التغيرات التي تطرأ على الثدي، حيث يتم تغير حجم وشكل الثدي عن الطبيعي، كما يتم ظهور بعض التجاعيد والملمس الخشن في منطقة الثدي.
- تعرض منطقة الثدي للاحمرار الشديد.
- تسنن الحلمة أو تراجعها.
- من أكثر الأعراض التي تصاحب وجود الورم السرطاني، نزول إفرازات تشبه الدم أو شفافة من الثدي.
- تواجد تجمع أو كتل تحت الإبط.
- ملاحظة وجود كتل في المنطقة المحيطة بالثدي.
- التعرض للطفح الجلدي في منطقة الثدي أو بالقرب منها.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي
مسببات التعرض لسرطان الثدي
يمكننا التعرف إلى أهم أسباب الإصابة بسرطان الثدي بجانب التعرف إلى إجابة سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي، حيث لم يتم تحديد سبب بعينه مسؤول عن الإصابة بسرطان الثدي، إنما تم العثور على مجموعة من العوامل تزيد من فرص التعرض لسرطان الثدي، وتتمثل هذه العوامل في:
- التعرض للإشعاع، حيث إن الإشعاع يساهم بشكل كبير في الإصابة بسرطان الثدي، لأن هذه الأشعة تعمل على تعرض الشخص لحدوث طفرات جينية، مما يساهم في حدوث خلل في وظائف أعضاء الجسم وطبيعة نمو الخلايا.
- طبيعة الغذاء الذي يتم تناوله كل يوم، حيث إن المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون، تساهم بشكل كبير في زيادة فرصة تعرض المرأة لسرطان الثدي.
- وجود خلل بنسبة كبيرة في وظائف الهرمونات.
- تناول الأدوية لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
- قد يكون السبب وراثي، نتيجة انتقال جين ما من أحد الأبوين، ساهم في زيادة فرصة التعرض لسرطان الثدي.
- عدم القيام بالرضاعة الطبيعية، حيث تقلل الرضاعة الطبيعية من فرصة تعرض المرأة لسرطان الثدي.
- الزيادة المفرطة في الوزن، تعد أحد الأسباب الفعالة في إصابة المرأة بسرطان الثدي.
- الإكثار من تناول حبوب الحمل التي تحتوي على الأستروجين.
- تزداد فرص التعرض لسرطان الثدي مع زيادة التقدم في العمر، حيث تصبح أنسجة الجسم ضعيفة، بالإضافة إلى انخفاض نشاط العديد من وظائف أعضاء الجسم.
كيفية معرفة الإصابة بسرطان الثدي في المنزل
تعد هذه النقطة استكمالًا لإجابة سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي، حيث من الممكن القيام بمجموعة من الخطوات والممارسات التي تساهم في اطمئنان المرأة على عدم الإصابة بسرطان الثدي، ذلك من خلال اتباع التالي:
- يمكن التعرف إلى الإصابة بالسرطان من خلال القيام بالتحسس على منطقة الثدي من الخارج إلى الداخل أثناء الاستحمام، وعدم التغافل عن منطقة تحت الإبط، حيث يتم البحث عن وجود أي تجمع أو تكتل للخلايا خلال هذا الإجراء، كما يتم البدء بالتحسس دون ضغط ثم القيام بالضغط بعد ذلك.
- يتم إجراء فحص الثديين بصريًا أمام المرآة، ذلك من خلال القيام برفع الذراعين فوق الرأس والفحص مرة أخرى كما تم أثناء.
- ثم يتم إجراء الفحص عن طريق الضغط على الخصر، مع ملاحظة التغيرات التي سيتم ظهورها، من حيث تغير لون الجلد أو سقوط إفرازات من الحلمة.
- يتم الاستلقاء على السرير ثم إجراء الفحص، ذلك من خلال القيام بوضع وسادة خلف منطقة الظهر في جهة الثدي الذي يتم إجراء الفحص له، ثم وضع اليد المتواجدة في نفس اتجاه الثدي الذي يتم فحصه خلف الرأس، ثم القيام بالفحص عن طريق استعمال اليد الأخرى، بعد ذلك يتم تكرار هذا النمط من الفحص في الجانب الأخر من الثدي.
اقرأ أيضًا: هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء
تشخيص سرطان الثدي
في إطار عرض إجابة سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي، يمكننا التعرف إلى كيفية الفحص لسرطان الثدي، حيث إن في حالة ملاحظة المرأة تعرض الثدي لمجموعة من التغيرات سواء كانت هذه التغيرات في شكل الثدي أو حجمه، يتم اللجوء إلى الطبيب من أجل القيام باللازم، يتم تشخيص سرطان الثدي من خلال عدة طرق:
1- الفحص التصويري
يعد الفحص التصويري أحد الإجابات عن سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي، ففي حالة شك المرأة في إمكانية إصابتها بسرطان الثدي، يجب قيامها باستشارة الطبيب، حيث يقوم الطبيب بعمل فحص من خلال الأشعة التصويرية من أجل الاكتشاف المبكر لأعراض سرطان الثدي، حيث يساهم الكشف المبكر في زيادة نسبة الشفاء من المرض.
2- الفحص الذاتي للثدي
يعد هذا الفحص هام جدًا من أجل المعرفة المبكرة للإصابة بسرطان الثدي، لذا يجب التوعية المستمرة للفتيات من عمر 21 عام، بأهم طرق الفحص الذاتي، مع لفت انتباههن لمراقبة وملاحظة التغيرات التي تطرأ على الثدي مع مرور الوقت.
اقرأ أيضًا: هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي
3- الفحص في العيادات الطبية
في حالة إذا كان هناك تاريخ مرضي لأحد أفراد الأسرة مع سرطان الثدي، يجب إجراء الفحص من خلال العيادات الطبية من أجل الاطمئنان في حالة الشعور بالشك، حيث يتم إجراء الفحص في العيادة مرة كل ثلاث سنوات، مع تقدم العمر والوصول لعمر الأربعين، يتم إجراء الفحص مرة كل سنة، ذلك بجانب الفحص الذاتي المستمر.
4- الفحص الطبي الشعاعي للثدي
يتم إجراء الفحص باستخدام الأشعة السينية من أجل التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، حيث يتم من خلال هذه الأشعة التعرف إلى الاختلافات التي تحدث في الأنسجة الخاصة بمنطقة الثدي، يتواجد أكثر من نمط لهذا النوع من الفحص:
- التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي Diagnostic Mammography.
- النوع الآخر يسمى بالتصوير الشعاعي للثدي Scanning Mammography.
5- الفحص باستخدام الخزعة
تعد من أكثر الطرق المناسبة والدقيقة في التعرف على الإصابة بسرطان الثدي، حيث يتم من خلالها اكتشاف التغيرات الغير طبيعية التي تحدث في خلايا أنسجة الثدي، من الممكن أن يتم إجراء الخزعة بأحد الأنواع التالية:
- الخزعة الجراحية.
- الخزعة التجسيمية.
- الخزعة عن طريق استعمال الإبر السميكة.
- الخزعة باستعمال الإبر الرفيعة.
اقرأ أيضًا: أسباب انتفاخ الثدي الأيسر
طرق علاج سرطان الثدي
يمكننا التعرف إلى طرق علاج سرطان الثدي، بالإضافة إلى معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي، حيث تختلف الطريقة المستعملة في العلاج على حسب المرحلة التي تم الوصول إليها.
سواء أكانت مرحلة متأخرة أم مرحلة مبكرة من اكتشاف المرض، يعد خبر الإصابة بمرض السرطان يعد أمر مزعج ومثير للتوتر والخوف الشديد، ذلك بسبب ارتفاع نسبة الوفيات المتعلقة به، لكن في عصرنا هذا أصبح الأمر أقل حدة، حيث إن التعرض للوفاة يكن في حالات التشخيص المتأخرة من المرض.
يتوفر أكثر من طريقة يتم استخدامها في علاج سرطان الثدي، تتمثل هذه الطرق في:
1– التدخل الجراحي
مع تطور الطب وكثرة الدراسات العلمية المتعلقة بأمراض السرطان، أصبح من النادر أن يتم إزالة الثدي بالكامل من أجل علاج سرطان الثدي، لكن يتم إزالة الجزء المصاب فقط، أو يتم إزالة الخلايا السرطانية دون الحاجة لإزالة أي أجزاء من الثدي، حيث يتوقف ذلك على مرحلة اكتشاف المرض.
يتم إزالة الأورام السرطانية من خلال استخدام أحد الطرق التالية:
- استئصال الورم السرطاني: يتم بعد إزالة الورم السرطاني من منطقة الثدي التعرض لمجموعة من الإشعاعات التي تقضي على أي بقايا سرطانية من الممكن أن تتواجد بعد عملية الاستئصال، حيث يتواجد أكثر من نوع من جراحات الاستئصال، الاستئصال البسيط، الاستئصال الكلي للثدي والاستئصال الجزئي.
- خزعة الغدد الحارسة: يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في حالة الإصابة السرطانية من النوع الغازي، حيث إن الإصابة بهذا النوع من سرطان الثدي ينتشر بصورة سريعة.
- استئصال الغدد الليمفاوية المتواجدة في الإبط: يتم الاتجاه إلى هذا الإجراء في حالة إصابة الشخص بالورم السرطاني في الغدد الحارسة.
- جراحة إعادة بناء الثدي: يتم إجراء هذا النوع من العمليات الجراحية بناءً على طلي المريضة، لكن يجب إجراء بعض المناقشات مع الطبيب المختص من أجل التعرف إلى كافة التفاصيل الخاصة بهذه العملية.
بالإضافة إلى الاستطلاع على مجموعة من الصور لبعض السيدات بعد إجراء عملية بناء وإعادة ترميم الثدي، يتواجد أكثر من نوع من إعادة ترميم الثدي، الترميم من خلال زرع نسيج اصطناعي، الترميم من خلال طية أنسجة شخصية، الترميم عن طريق الثقوب الشرسوفي السفلي أو من خلال إعادة بناء مكان الحلمة هالة الثدي.
2– العلاج بالأشعة
يتم تحديد هذا الاتجاه من العلاج بناءً على الحالة المرضية، حيث يتم العلاج من خلال استعمال الإشعاع وتوجيه إلى الخلايا المصابة بالسرطان، لكي يتم تقليل حجمها والتخلص منها، لكن قد تتأثر الخلايا السليمة بهذا النمط من العلاج، لكن تكون درجة التأثر السلبية ضئيلة لأن الخلايا السليمة قادرة على انتعاش ذاتها.
اقرأ أيضًا: اعراض سرطان الثدي عند النساء
3– العلاج الكيميائي
تفوق النتائج المتحصل عليها من العلاج الكيميائي على نتائج العلاج باستخدام الإشعاع والتدخل الجراحي، حيث يستهدف العلاك الكيميائي أجزاء معينة من الخلايا السرطانية، يتم القيام بتدميرها ومنع وصول المواد المغذية إليها من خلال الأوعية الدموية.
من الممكن أن يتم إجراء العلاج الكيميائي قبل التدخل الجراحي أو الإشعاع من أجل تقلص الخلايا السرطانية، ذلك لأنه يستطيع الوصول إلى كافة أجزاء الجسم وليس أجزاء معينة، كما في حالة العلاج الجراحي أو الإشعاع.
4- العلاج الهرموني
يتم استعمال هذا النمط من العلاج، في حالة الإصابة بأنواع السرطان الحساسة للهرمونات، حيث يتم العلاج من خلال حصر الهرمونات، ذلك بتناول أنواع معينة من الأدوية مثل تاموكسيفين وأدوية مثبطات أروماتاز.
اقرأ أيضًا: مدة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي
5– العلاج البيولوجي
يقوم الأطباء باستخدام هذا النوع من العلاج، في حالة توافر المعلومات الكافية عن أهم الاختلافات والفروق بين الخلايا السليمة والخلايا المصابة بالسرطان، حيث يتم علاج هذه الفروق من خلال استعمال أحد العلاجات البيولوجية التالية:
- تراستوزوماب.
- بيفا سيزوماب.
- دوكيتا كسيل.
نباتات طبيعية تقلل من التعرض للسرطان
في ظل عرض إجابة سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي، هناك مجموعة من الأكلات والبذور التي تساهم في تقليل فرص تعرض السيدات لسرطان الثدي، تتمثل هذه الأكلات في:
- الخضراوات: تحتوي على مادة Sulforaphane، تعمل هذه المادة على ارتفاع نسبة الهرمونات التي تساهم في مكافحة الأمراض، من أهم هذه الخضراوات البروكلي والقرنبيط.
- الزنجبيل: يساهم الزنجبيل في محاربة الأمراض المزمنة التي من الممكن أن تؤدي بدورها إلى الإصابة بسرطان الثدي.
- بذور الكتان: لها دور فعال في تقليل حجم الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى منع انتشارها في الخلايا السليمة.
- النعناع: يساهم النعناع في علاج اضطرابات المعدة، الناتجة عن الأدوية التي يتم تناولها من أجل علاج الخلايا المصابة بالسرطان.
- الفلفل الحار: أثبتت الدراسات الطبية أن له دور فعال في الوقاية من التعرض لسرطان البروستاتا.
- إكليل الجبل: يحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، حيث تساهم هذه المواد في مكافحة الخلايا السرطانية بشكل كبير.
- الشاي الأخضر: أثبتت الدراسات العلمية بأن تناول الشاي الأخضر، يساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية في الكبد، البروستاتا، القولون والبنكرياس.
- الطماطم: من الممكن أن يتم تناول الطماطم في صورة عصير، حيث يساهم عصير الطماطم في تقليل فرص التعرض لسرطان الرئة.
- الثوم: يعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي، حيث يتم من خلاله زيادة قوة الجهاز المناعي، مما يقلل من فرص التعرض للإصابة بسرطان الثدي.
اقرأ أيضًا: ألم في الثدي الأيمن مع الكتف وأنواع ألم الثدي
طرق الوقاية من سرطان الثدي
يمكننا التعرف إلى طرق الوقاية من سرطان الثدي في ظل معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي، إن اتباع الأساليب والعادات الصحية في تناول الغذاء أو في التعامل مع الأمراض التي يتعرض لها الجسم يعد من الأمور الهامة، التي تساهم في تقليل الإصابة بسرطان الثدي، وهذه الطرق هي:
- تقليل الاعتماد على العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.
- الابتعاد عن الرضاعة الصناعية للطفل، حيث إن هذا الأمر هام لصحة الطفل وصحة الأم.
- ممارسة التمارين الرياضية، التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، مما يجعله قادر على مواجهة الامراض.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية، لأنها تساهم بنسبة كبير في زيادة نمو الخلايا السرطانية.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- تجنب الزيادة المفرطة في الوزن.
يعد سرطان الثدي من أخطر الأمراض التي تصيب السيدات، لذا يجب الفحص الذاتي المستمر، للوقاية التامة من هذا المرض.