كيف أواظب على الصلاة

كيف أواظب على الصلاة وفضائلها يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أن الصلاة في الإسلام هي من أهم الأعمال التي يقوم بها المسلم، فهي إحدى أركان الإسلام الخمسة؛ فمن المهم أن تواظب على الصلوات الخمس اليومية، لأنها جزءًا من كونك مسلمًا؛ ويجب أن تتجنب تأخيرها عن وقتها وأن تحرص على الالتزام بها كل يوم؛ وسنتعرف سويًا على كيف أواظب على الصلاة.

كما أقدم لك: كم عدد تكبيرات صلاة الجنازة

كيف أواظب على الصلاة

فهم ماهية الصلاة وتعلم مغزاها

  • أفضل دافع للحفاظ على انتظام صلاتك هو فهم وتقدير فوائدها؛ قد تكون واقفًا في الصلاة وليس لديك أي فكرة عما تفعله، لكنك تفعل ذلك على أي حال لأنه يجب عليك ذلك هذه ليست الطريقة الصحيحة للمواظبة على صلاتك.
  • وقد تجعلك تشعر بالإحباط وتمنعك من المواظبة على الصلاة؛ لذا، فإن تعلم معنى الصلاة وفهم ماهيتها بالنظر في القرآن وقراءة الأحاديث أمرًا هامًا.
  • يقول الله- عز وجل-: “وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ * إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي” ]سورة طه : الآيات 13-14[.

  • فنحن نصلي فقط لكي نعبد الله- عز وجل-، ولكي نتذكره دائمًا.
  • وقد ورد في الحديث: عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ من عمَلِهِ الصلاةُ، فإنْ صلُحَتْ فقدْ أفلَحَ وأنْجَحَ، وإنْ فسَدَتْ فقدْ خابَ وخَسِرَ، وإنِ انْتقَصَ من [فَرِيضَتِهِ] قال الربُّ: انظُرُوا هل لعبدِي من تَطُوُّعٍ؟ فيُكْمِلُ بِها ما انْتقَصَ من الفريضةِ، ثمَّ يكونُ سائِرُ عمَلِهِ على ذلِكَ”. ]صحيح الجامع : 2020[

اضبط المنبه قبل موعد الصلاة بخمس دقائق

  • لتكون على دراية عندما يقترب وقت الصلاة، قم بضبط منبه لكل صلاة، وقبل خمس دقائق من الصلاة الفعلية؛ يمكن أن يساعد ذلك في إعداد نفسك مثل ارتداء الملابس المناسبة.
  • وإيجاد مكان للصلاة، والوضوء، وتشجيع أصدقائك المسلمين أو أفراد أسرتك على الاستعداد للصلاة أيضًا.
  • كيف أواظب على الصلاة قد ترغب في ضبط المنبه على الهاتف أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر حتى تتمكن من تلقي إشعار بشأن الصلاة؛ إذا لم تتمكن من ضبط المنبه.
  • فحاول لصق مواقيت الصلاة على قطعة من الورق ووضعها في جميع أنحاء المناطق التي ستراها في المنزل، مثل الثلاجة أو التقويم الخاص بك، إلخ.
  • إذا وجدت صعوبة في التمسك بالمنبه، فقد تجد أنه من المفيد أن يذكرك صديق مسلم أو أحد أفراد الأسرة عندما يقترب موعد الصلاة، ومع ذلك، تذكر أنك مسؤول عن صلاتك، لذا تجنب الاعتماد عليهم كثيرًا.

صلِّ في المنزل أو في أي مكان تستطيع الصلاة فيه

كيف أواظب على الصلاة قد يكون من الصعب دائمًا الصلاة في المسجد يوميًا، لذلك إذا كنت مشغولاً ولديك مهام أخرى، فمن المقبول أن تصلي في المنزل.

وإذا كنت بالخارج وتعلم أنك لن تعود إلى المنزل بعد فترة، فيمكنك الصلاة في المكان الذي تتواجد فيه طالما أنك تصلي في مكانٍ هادئ ونظيف (مثل الصلاة في المدرسة أو العمل أو المتجر، إلخ).

تَذَكّرْ الله -عز وجل- كثيرًا

الطريقة الوحيدة لتكون منتظمًا ومواظبًا على صلاتك هي أن تذكر الله طوال اليوم؛ سيمنعك هذا من نسيان الله- عز وجل- (الذي لا ينساك)، وسيسمح لك بالبقاء منتظمًا في صلواتك.

إن القيام بالأعمال الإسلامية في كثيرٍ من الأحيان مثل قراءة القرآن، أو الذكر، أو الصدقة، أو الزكاة، أو حضور التجمعات أو الخطب الإسلامية، أو تلاوة القرآن، أو الصوم، أو المشاركة في الأعمال الصالحة الأخرى، كلها تجعلك دائمًا ذاكرًا لله- عز وجل، فاغتنمها خلال يومك.

التوجه بالدعاء يوميًا إلى الله- عز وجل

كيف أواظب على الصلاة  إن الحفاظ على صلاتك بانتظام ليس بالأمر السهل دائمًا وستشعر بالكسل أو الإحباط في بعض الأحيان؛ افهم أن هذا أمر طبيعي والعديد من المسلمين يعرفون هذا الشعور، ومع ذلك، من المهم ألا تستسلم ونسأل الله- عز جل- أن يوفقك بالدعاء.

يمكنك أن تجد العديد من الأدعية الصالحة في القرآن الكريم، أو يمكنك إنشاء واحدًا بنفسك بالتعبير عن نفسك بكلماتك الخاصة حول كيفية احتياجك إلى عون الله- عز وجل، وبعض هذه الأدعية في القرآن الكريم تشمل:

  • قوله- عز وجل-: “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ”. ]سورة إبراهيم : الآية 40).
  • قوله- عز وجل-: “رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”. ]سورة التحريم : الآية 8).
  • قوله- عز وجل-: “رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ”. سورة الأعراف : الآية 1269).
  • قوله- عز وجل-: “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”سورة آل عمران : الآية 89.

افهم أن الصلاة شرعت يسيرة عليك

كيف أواظب على الصلاة إذا كنت مسافرًا، فإنه من المسموح لك أن تجمع بين صلاتك لتيسير الأمر عليك أثناء سفرك، وإذا كنت ضعيفًا جدًا أو مريضًا، يمكنك أن تصلي جالسًا، وإذا كان ذلك صعبًا بما فيه الكفاية، يمكنك أيضًا أن تصلي مستلقيًا.

النقطة هي: لا ينبغي أن تكون الصلاة آتية بالمتاعب، فقد سهل الله- عز وجل- عليك الأمر؛ تستغرق الصلاة من 10 إلى 15 دقيقة تقريبًا، وأحيانًا أقل اعتمادًا على مقدار الصلاة.

التزم بصلواتك ولا تشعر بالإحباط

  • كيف أواظب على الصلاة هناك أوقات لن تكون فيها بالضبط في الوقت المحدد للصلاة (على سبيل المثال، إذا كنت جراحًا، فلا يمكنك الخروج للصلاة أثناء العملية؛ إذا كنت طالبًا، فلا يمكنك الذهاب للصلاة أثناء الامتحان، وما إلى ذلك) ولن تكون مثاليًا تمامًا لكل واحد.
  • قد تستيقظ متأخرًا وتفوت صلاتك أو تنساها ببساطة في وقتٍ ما، لكن لا تشعر بالإحباط واستمر في الحرص على أن تكون في الموعد المحدد لصلواتك.
  • اعلم أن الله- عز وجل- غفورٌ رحيمٌ، فإذا انتهيت من ترك صلاتك أو تأخيرها لأي سبب من الأسباب، فتوب إليه واسأله أن يسهل عليك هذا الأمر.

كافئ نفسك عندما تظل منتظمًا في صلاتك

امنح نفسك هدية صغيرة لتكافئ نفسك عندما تبدأ في الحفاظ على صلاتك اليومية؛ ربما يمكنك شراء هدية صغيرة أو تناول الطعام بالخارج أو القيام بشيء ممتع مثل الخروج إلى الحديقة؛ ستشجع الهدية الصغيرة على الحفاظ على العادة والبقاء منتظمًا في صلاتك.

تعرف على فضائل الصلاة

كيف أواظب على الصلاة الصلاة المنتظمة هي نعمة عظيمة وأجرها عظيم؛ لذا، ذَكِّرْ نفسك باستمرار بمدى أهمية الصلاة وفوائدها، فهي تقربك إلى الله- عز وجل-، وتسمح لك بالتأمل في كل هباته التي منحها إليك، كما أنها أيضًا تسمح لك بطلب العون من الله- عز وجل- عندما تمر بوقت عصيب.

  • ورد في الحديث الشريف: عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “ألَا أَدُلُّكم على ما يُكفِّرُ اللهُ به الخَطايا، ويَزيدُ به في الحَسَناتِ؟” قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: “إسباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ، وكَثرةُ الخُطا إلى هذه المساجِدِ، وانتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، ما منكم من رجُلٍ يَخرُجُ من بيتِه مُتطهِّرًا فيُصلِّي مع المُسلِمينَ الصَّلاةَ، ثُم يَجلِسُ في المَجلِسِ يَنتظِرُ الصَّلاةَ الأخرى، إنَّ الملائكةَ تقولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه، فإذا قُمْتم إلى الصَّلاةِ فاعدِلوا صُفوفَكم، وأَقيموها، وسُدُّوا الفُرَجَ؛ فإنِّي أَراكم من وَراءِ ظَهري، فإذا قال إمامُكمُ: اللهُ أكبرُ، فقولوا: اللهُ أكبرُ، وإذا ركَع فارْكَعوا، وإذا قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ”. ]تخريج المسند : 10994).

  • الصلاة أيضًا تمسح كل الذنوب.
  • ففي الحديث الشريف: عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا”. ]صحيح مسلم : 667[

  • بها (الصلاة) ترتفع درجات العبد في الجنة.
  • ففي الحديث الشريف: عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ“. ] صحيح مسلم : 649)

  • الصلاة نور للعبد.
  • ففي الحديث الشريف: عن أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ” الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها

    “. ]صحيح مسلم : 223).

  • الصلاة تحفظ العبد في الدنيا والآخرة.
  • ففي الحديث الشريف: عن عبادة بن الصامت- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ” إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي، فتُرفعُ، وإذا أساءَ الصلاةَ، فلمْ يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها، قالت الصلاةُ: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضيعتَني: فَتُلَفُّ كمَا يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فيضربُ بها وجهُهُ“. ]الجامع : 363[

  • الصلاة هي خير الأعمال إلى الله- عز وجل- عندما تؤدى في وقتها.
  • ففي الحديث الشريف: عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي”. ]صحيح مسلم : 85[

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.