حديث شريف عن الصحة
حديث شريف عن الصحة نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن الدين الإسلامي من أكثر الأديان التي تمزج بين الحياة والعبادة ووضعت الكثير من التشريعات التي تنظم حياة الإنسان على الأرض؛ وتهدف دائماً إلى حماية جسم الإنسان الذي هو نعمة وأمانة من الله للإنسان سوف يُسأل عنها البشر يوم القيامة عن صحته فيما أفناها وماذا فعل فيها؛ ولذلك كان النبي دائماً في أحاديثه النبوية الشريفة يحث المسلمين على أن يحافظوا على صحتهم وأن ينتبهوا إلى طعامهم.
حديث شريف عن الصحة
وكثيراً من الأحاديث التي تنتمي إلى طريقة تناول الطعام وطريقة شرب المياة وكيفية التداوي من الامراض وغيرها من التعاليم الهامة لحياة البشر؛ فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:
“من أصبح منكم معافى في جسده أمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها “.
وهذا دلالة على أن كل مسلم يحب أن يكون راض عن حياته وصحته وهي أغلى نعمة من الله على عباده لا يعرف قيمتها إلا من فقدها فقط.
أحاديث النبي عن الصحة
كان النبي عليه الصلاة والسلام أن أصبح أو أمسى يقول ” اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي؛ وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي؛ وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي ”
وكان النبي دائماً ما يدعو الصحابة والمسلمين إلى أن يذكروا الله واشكروه على نعمه من الصحة والستر والخير وغيره؛ وكان دائماً ما يدعوه الناس إلى أن يسألوا الله العافية فقال ” سلوا الله العافية واليقين؛ فما أعطى أحد بعد اليقين شيئاً خير من العافية؛ فسلوهما الله تعالى ” ويعتبر حمد الله على العافية والصحة والخير والمال والطعام من أهم الأمور لأن حمد الله على نعمه من الفضائل ومحاسن الامور التي يجب على المسلم والمسلمة فعله.
ومعنى العافية كما جاء في تفسير المناوي تعني السلامة من الاسقام والبلاء والعافية تدفع المرض والألم تعفي المرء من امراض النفس والقلب وهي من أشد أمراض الدنيا.
فحري بالعبد المسلم أن يأخذ بأسباب التحري والعافية والبعد عن الأضرار والضرر الذي قد يسوء به أو يضره.
والأخذ بالأسباب الدنيوية والعمل على حماية النفس لأنها امانة سوف يحاسب عليها المسلم يوم القيامة أمام الله وأن يعمل المسلم على الحفاظ على صحته ويحمي نفسه ويقي نفسه من الأمراض ويحافظ على بدنه ويعمل على تقويته فلقد ورد عن النبي عليه السلام ( المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف؛ وفي كل خير )
ولقد وضح النبي عليه افضل الصلاة والسلام على اهمية المحافظة على البدن وأن لهذا البدن على صاحبة الحق في الحماية والرعاية فعن عبد الله بن عمرو دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألم أخبرك أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت بلى قال ” فلا تفعل؛ قم ونم؛ وصم وأفطر فإن لجسدك عليك حق وإن لعينك عليك حقاً وإن لزوجك عليك حق ).
فلا يوجد أعظم من هذه تعاليم للمسلم على أهمية تفضيل النفس على التفاني في العبادة والتعبد والصوم؛ وإن أتت هذه التعاليم من نبي الله عليه الصلاة والسلام فهي دليل على أهمية المحافظة على الصحة وحماية النفس وأن البدن وراحته حق على الانسان وأن رعاية الاسرة لها الافضلية على الصوم وقيام الليل وأن على كل مسلم أن يرعى أهله ونفسه وان يهتم بصحته ويبعد عن كل ما يرهقه بدنياً ونفسياً وفي هذه الأحاديث وغيرها نجد الكثير من التشريعات التي تتعلق بالمحافظة على صحة الإنسان.
ولكي تعرف المزيد من التفاصيل يمكن عبر: الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي وبعض الأحاديث القدسية والأحاديث النبوية الشريفة
تعاليم الإسلام للحفاظ على الصحة
- الإهتمام بالنظافة سواء للنفس والمكان والبيئة المحيطة فقد ورد عن النبي ( طهروا الأجساد طهركم الله فإنه ليس عبد يبيت طاهراً إلا بات معه في شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً ).
- وتدل الطهارة في الوضوء على قوة الطهارة وقدرتها على تنظيف جسد الإنسان وطهارة قلبه من الأثام والشرور والحقد والغل وغيرها من الذنوب التي يرتكبها الإنسان في كل وقت والنظافة أحد طرق تشريعات الإسلام على المسلمين الاهتمام بالجسد والمحافظة عليه في النظافة والوضوء خمس مرات في اليوم الواحد لهي من أعظم الطرق التي يحافظ بها الجسم على رطوبته وحيويته وصحته؛ وفي الوضوء والحفاظ على المياه ورد عن النبي قوله ( أرأيتم لو كان باب أحدكم على نهر جار يغتسل منه خمس مرات أيبقى من درنه شيء.
- الأخذ بالأسباب؛ في الأسلام دائماً ما يحث الله سبحانه وتعالى والنبي في أحاديثه النبوية عن ضرورة الأخذ بالأسباب والسير من قدر الله إلى قدر الله؛ ومن الأمور الهامة في الأخذ بالأسباب هو ضرورة المحافظة على الصحة من خلال تناول الطعام النظيف والصحي الطازج والبعد عن الطعام الضار والمحرم والترويح عن النفس والحركة.
- لأن الحركة تساعد في المحافظة على الجسم وتقي البدن من المرض وإذا مرض الشخص عليه الذهاب للطبيب والأخذ بالأسباب للعلاج والشفاء. وفي حالة الاوبئة الشديدة على كل مسلم ومسلمة وعلى إدارة البلاد أن تأخذ بالأسباب للحفاظ على حياة الناس وعلى صحتهم.
- أعطى الإسلام المسلمين الكثير من الرخص الشرعية التي تسهل الحياة على المسلم ومنها ما يخص الصلاة والوضوء حال عدم وجود مياه والوضوء من خلال التيمم والصلاة في كل الأحوال التي يكون فيها الشخص مريض لا يقوى على الركوع أو مريض طريح الفراش؛ ومنها رخص الافطار في شهر رمضان حال المرض الشديد الذي يخاف منه على حياة الانسان وتعويض اليوم بعد انتهاء الشهر على مدار العام ومنها الرخصة للنساء في وقت الدورة الشهرية وإعفائهم من الصلاة في هذه الفترة.
- تعاليم الإسلام تعمل على المحافظة على البيئة والوطن والمكان الذي نعيش فيه بل وأكثر من ذلك فإن الله جرم على المسلمين وعاقب كل من أفسدوا في الأرض وعاثوا فسادا فقال تعالى ( ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا أن رحمت الله قريب من المحسنين ) ولقد أخبرنا النبي عن الجزاء لمن يبعد الأذى عن الطريق ويعمل على بناء الظل وإتاحة المياه والراحة للناس في الحر في الشوارع؛ فلق قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها ).
- فكيف لو عاش الإنسان في بيئة غير صالحة للحياة كلها وسخ وكثير من الملوثات؛ وما بال أن كانت حياة المسلمين كلها امراض واوبئة وغير قادرة على التنفس بشكل طبيعي وجميع الناس مرضى؛ فالإسلام يرغب أن يكون المسلمين أقوياء جسدياً في عقولهم وأبدانهم وأن يكونوا عباد صالحين يعيشون في بيئة نظيفة وجميلة وكلها جو يساعد على الانتاجية العالية والتي تبعث على الانتاج والتطور والعلم والجميع يعيش في سلام والخير يعم الأرض.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم حديث شريف عن الصحة وللتعرف على المزيد من التفاصيل يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.
حديث جيد
استخدمه لتعبير