حركات اليدين في علم النفس
حركات اليدين في علم النفس ولغة الجسد يكشفان الكثير من خفايا النفس الإنسانية، فمن الممكن أن تغير حركات اليد الكثير خلال النقاش.
حركات اليد بصفة عامة تنتمي إلى علم الفراسة، حيث يمكن الكشف عن الكثير من خلال عملية اللمس وحدها، لذلك عبر موقع زيادة سنتحدث عن حركات اليدين في علم النفس وأهميتها.
حركات اليدين في علم النفس
تؤثر حركة اليدين بشكل كبير في الخطاب والحوار، وحتى خلال إعطاء محاضرة ما لبعض الطلاب، ومن الممكن أن تعبر حركات اليدين والأصابع عن خفايا ضمنية للحوار تعطي إشارات سلبية او إيجابية.
هناك بعض الدلالات لحركات اليدين في علم النفس، ويتم توضيحها في الفقرات التالية:
1- فتح اليدين لأعلى باتجاه الوجه
تعبر هذه الحركة عن صدق الشخص وصدق حديثه، لذلك نجد الكثير من الرؤساء والزعماء يستخدمون هذه الحركة.
أما من يحاول إخفاء كفيه باستمرار أو وضعها خلف ظهره وجيبه في الغالب تكون محاولة منه لإخفاء شيء ما، أو قد لا يتسم الحوار الخاص به بالصدق.
اقرأ أيضًا: لغة الجسد اليدين في الحب
2- فتح الكفين لأسفل
من أكثر الحركات التي اشتهر بها هتلر الذي تسبب في حرق نصف يهود العالم، فهي من حركات اليدين في علم النفس التي تدل على أن الشخص متسلط، مائل لفرض سيطرته ويرغب ف السلطة، ويستخدمها كثير من الزعماء والقادة ورجال الأعمال.
3- وضع اليد اليمنى أعلى اليد اليسرى
تدل هذه الحركة من حركات اليدين في علم النفس على شعور الوحدة، أو الرغبة بالصمت في المواقف الرسمية، حيث يقوم الشخص بهذه الحركة ليدعم نفسه ويحاول الحفاظ على هدوءه.
عندما يضع الإنسان يده اليمنى فوق اليسرى أثناء الجلوس تكون دليلا على التقدير والاحترام كما تساعد هذه الحركة على الاسترخاء والتفكير بهدوء.
4- شبك الذراعين أمام الصدر
يفسر علماء النفس هذه الحركة كإشارة للدفاع عن النفس، كما أن هذه الحركة من حركات اليدين في علم النفس قد تكون إشارة على الانغلاق وطريقة للدفاع عن النفس، أو إشارة لعدم الرغبة في التعاملات الاجتماعية ومحاولة لحماية للنفس.
اقرأ أيضًا: علامات التوتر في لغة الجسد
5- حك اليدين ببعضهم البعض
هذه من لغات اليدين في علم النفس التي تحدث بدون وعي من الإنسان عند التحمس لشيء ما وانتظار أخبار معينة.
6- تكاتف اليدين مع حك الأصابع بعضهم بالبعض
من الحركات الدالة على توتر الشخص، وقلقه وفي الأغلب عدم الثقة بالنفس وهذا وفقًا لما نتج من أبحاث لحركات اليدين في علم النفس.
7- حركة تشابك الكفين خلف الظهر
تعد إحدى حركات اليدين في علم النفس التي تدل على الغضب الشديد وعدم الرغبة في إكمال الحديث، ويمكن أن تدل حركة شبك اليدين معًا مع ملامسة الأصابع على ذكاء الشخص ودهاءه.
اقرأ أيضًا: طرق تحليل الشخصية وأنواعها
8- قبضة اليد المغلقة
تدل قبضة اليد المغلقة على الغضب والتوتر في كثير من الأحيان، كما قد يستخدمها الكثيرين في إثارة غضب الأشخاص المقابلة لهم.
9- إظهار السبابة
من أشهر حركات اليدين في علم النفس المستخدمة للتهديد والوعيد، وهو الأمر الذي قد يقع فيه الكثير من الزعماء أو المحاضرين ويسبب النفور لدى المستمعين، ومن الممكن أن تكون هذه الحركة أحد أسباب عدم إيصال المعلومة أو الأمر للآخرين.
10- ملامسة اليد للكتف
عند التحدث مع شخص ما وملاحظة أنه يقوم بملامسة كتفه الأيمن بيده، فهذه من حركات اليدين في علم النفس التي تدل على الثقة بالنفس والاعتزاز بها.
أما في حالة وضع الشخص يديه على منضدة أمامه، أو ملامسة الكتف للطاولة أمامه، وبالاستناد إلى للغات اليدين النفسية يكون هذا دليلًا على توتره وقلقه أثناء التحدث.
عندما يبدأ الشخص بلمس كتفيه بشكل معكوس عن طريق يديه يكون هذا دليلًا على استمتاعه بالحديث، أما عندما يتم وضع اليد على الكتف والضغط بشدة فهذه من حركات اليدين في علم النفس الدالة على تشتت الانتباه وعدم التركيز.
11- إيماءات اليدين أثناء إلقاء المحاضرات
يمكن أن تغير حركات اليدين الكثير من الأمور، ونظرة المستمعين لملقي المحاضرة بشكل كبير، حتى أن حركات اليد هذه بإمكانها أن تغير من طول القامة الذي يراه الجمهور.
فمن الإيحاءات رؤية القامة أطول قليلًا هو تحريك اليدين من قِبل المحاضر بشكل عمودي، كما يجب تحريك اليدين باستمرار أثناء إلقاء المحاضرة لجذب انتباه المستمعين.
إضافةً إلى الحرص على فتح الذراعين وعدم تشنجهم حيث إن تشنج الذراعين يوحي إلى الجمهور أن ملقي المحاضرة غير مستمتع بالمعلومات التي يتحدث بها.
12- حركات أخرى لليدين في علم النفس
إضافةً إلى ما سبق ذكره، يوجد العديد من حركات اليدين الأخرى الدالة على عدة أمور، والتي تسهل على العديد من الأشخاص عملية التواصل، بالتالي يكون من الضروري التعرف عليها، ومنها الآتي:
- من حركات اليدين في علم النفس الدالة على الترقب والتوجس حتى من الممكن أن تدل في بعض الأحيان على الإحباط هي تشابك الأصابع معًا مع ارتفاع اليدين لتصل حتى الذقن.
هذا مع اصطحاب هذه الحركة بملامح الوجه الجادة، وكلما قل ارتفاع الكفين نزولًا إلى الصدر قل شعور الترقب والإحباط، ولكنها تعد من لغات اليد وفقًا لعلم النفس التي تدل على الاكتئاب والإحباط والتفكير بشكل سلبي في أمر ما يواجهه.
- دلالة على عدم قدرة الإنسان على التواصل بشكل جيد، هي سير الإنسان واضعًا يديه في جيبه ومنحنيًا للأمام.
- كثير ما يعتمد الأثرياء إظهار الإبهام أثناء وضع الأيدي في الجيب أو إظهاره حرًا في كثير من الأحيان، وهو الأمر الذي يدل على الاعتزاز والثقة بالنفس وفقًا لحركات اليدين في علم النفس.
- من أكثر ما يفضح الكاذب هي حركة يديه، فالكاذب في الأغلب يقوم بلمس الأنف أو محيط الذقن بيديه ويحاول إخفاء وجهه بكفه.
- عندما يضع الشخص يديه على رقبته أو عندما يضع كلتا يديه، فهذا يكون دليلًا على بدء الاقتناع بالنقاش المدار، وترك رأيه الخاص جانبًا وفقًا للغات اليدين في علم النفس.
- فرك العين باستمرار أثناء الحديث يكون دليلًا على الكذب بكل وضوح.
- حك الأنف باليدين أثناء النقاش يكون دليلًا واضحًا على عدم الرغبة في إكمال الحديث
اقرا أيضًا: كيف تعرف أن حبيبك يفكر فيك الآن
حركات اليدين في علم النفس أثناء الكذب
يمكن كشف الكاذب بسهولة عن طريق متابعة لغة الجسد الخاصة به، فمن الطبيعي للكاذب أن يقوم بالتصرفات الآتية:
- ملامسة اليدين للفم من أكثر حركات اليدين في علم النفس الدالة على الكذب، أو محاولة إخفاء أمر ما، أو تشير إلى عدم رغبة الشخص في الإجابة على سؤال ما.
- من الممكن أن يصبح الكاذب أكثر حدة وغضب، ومع ارتفاع صوته يبدأ برفع إصبع السبابة والإشارة به لعدد متكرر من المرات، مع محاولة تغيير الموضوع أو الخروج من الموقف.
- غالبًا ما يقوم الكاذب بإخفاء أجزاء من جسده عن طريق يديه بشكل تلقائي، ومن هذه الأجزاء الرأس والصدر، أو الحلق والبطن.
- كما يتميز الشخص بقدرته على عدم تحريك رموشه والتحديق بشكل مستمر لمحاولة إثبات الكذب لمن يناقشه.
- غالبًا ما يغير الكاذب من الاتجاه الذي ينظر فيه عند إلقاء سؤال ما عليه راغبًا في الكذب بشأنه.
- كما أن الشخص الكاذب يكون ثابت الجسد بطريقة مثالية، ويحاول بشكل كبير عدم التحرك.
- كما يكرر الكاذب العبارات لأكثر من مرة، ويبدأ ضيق تنفسه مع الوقت، ويصاحب هذا ارتفاع للكتفين مع تقطع في الحديث.
تعد لغة الجسد نوع من التواصل كالتواصل الشفهي، بل من الممكن القول بأنها تعبر بنسبة أكبر من الكلام، ومن هذه اللغة تتواجد لغة اليدين التي تستطيع الإخبار عن الكثير مما يفكر فيه الأشخاص ويخفونه.