الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

يزعم البعض بأن هناك أنواع من الأكل الممنوع لمرض العصب السابع حفاظًا على صحته، ربا يأتي في إطار الخطط العلاجية للمرض، فكما أن هناك نظامًا صحيًا يوصي به هناك قوائم من الممنوعات التي يجب تجنبها حتى لا يتفاقم المرض في حدة أعراضه، ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف إلى كل ما يتعلق بمرض العصب السابع.

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

في الحقيقة من الأحاديث الخاطئة تمامًا هي القوائم الخاصة بالأكل الممنوع لمرض العصب السابع، لأنه من المُفترض على مريض العصب السابع أن يهتم بصحته جيدًا عن طريق الغذاء الصحي دون أي ممنوعات.

لذلك لا توجد قائمة الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، فذكر أكثر المتخصصين أن من الواجب على المريض كمثل أي شخص طبيعي يُريد الحفاظ على صحة بدنه، تناول الغذاء الصحي ذو قيمة مُفيدة، لكن عليه اتباع نظام صحي مُحدد إذا كان يُعاني من أي مشاكل صحية أخري.

اقرأ أيضًا: مرض الوهن العضلي

بعض النصائح للنظام الغذائي الصحي

لم يقتصر ذلك النظام على مرضى العصب السابع فقط، فمن الأساس لا توجد قائمة مُعينة بأنواع الأكل الممنوع لمرض العصب السابع لكن يُفضل تناول الطعام عن طريق نظام صحي والذي يتضمن بعض الأطعمة التي سوف نتعرف عليها في النقاط التالية:

  • تناول الفواكه حيث تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم.
  • تناول الخضروات أيضًا حيث تُعد مصدر ألياف هام جدًا للجسم مع احتوائها على الكثير من الفيتامينات والكثير من العناصر الضرورية لبناء الجسم بصورة أفضل.
  • الأطعمة النشوية التي صُنعت من الحبوب الكاملة، لكن تناولها بحدود، حيث زيادتها تؤذي الجسم.
  • يجب احتواء نظامك الغذائي على نوع من أنواع المأكولات البحرية حتى على أقل مرتين في الأسبوع حيث يحتوي السمك على أوميجا 3 التي تساعد على حفظ مستوى الدم في الجسم، وسلامة القلب.

على الفرد اتباع تلك النصائح بالإضافة إلى تنفيذ النقاط السابقة عند تناول الطعام حتى يتم استكمال النظام الصحي بشكل أفضل، من تلك النصائح:

  • التقليل من كمية السكريات المُستخدمة في اليوم.
  • التقليل من تناول الكعك والحلويات في العموم، ومن الممكن استبدالها بالزبادي الطازجة أو الزبادي المختلطة بالفواكه علي حسب النكهة المفضلة.
  • استخدام الكميات المناسبة من المكسرات مثل: البندق واللوز لكن غير المملح أو المحمص.
  • شرب العصائر والمشروبات الساخنة دون سكر.
  • تغيير الروتين اليومي في الاعتماد على أنظمة صحية، لذلك يجب الابتعاد عن كل المأكولات السريعة لأنها تحتوي على الكثير من الدهون والأملاح.
  • الحد من استخدام الأملاح في الأطعمة، لأن زيادتها في الجسم تعمل على ارتفاع ضغط الدم بطريقة سريعة لا يستطيع الجسم ملاحظتها إلا إذا حدثت أزمة في القلب، أو جلطة دماغية مباشرة دون أي تمهيدات سابقة.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والتي يمكن تقليلها عن طريق نزع الدهون من اللحم أو نزع الجلد من الدجاج، والمحاولة في تقليل نسبة قلي الطعام، واستبداله بطعام مشوي أو مسلوق.
  • ينصح بتناول الأسماك الزيتية لأنها محتوية على دهون غير مشبعة وهذه الحالة أفضل للجسم بكثير من الزيوت المشبعة، والأسماك الزيتية مثل: سمك الماكريل أو أسماك السلمون والرنجة، والسردين أيضًا.
  • استبدال الزيوت الشائعة بزيوت مفيدة مثل: زيت الزيتون أو زيوت الخضروات.
  • إذا كُنت من مُحبي الحلويات، فعليك محاولة استبدال الحلويات بالفواكه، واستبدال المكسرات بدلًا من الشوكولاتة.
  • عليك اتباع رياضة مُعينة، حتى إن كانت رياضة المشي البسيط.

أعراض مرض العصب السابع

يعتبر ذلك المرض من الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان، لأنه عبارة عن التهاب أو ضعف في الأعصاب التي تتحكم من الأساس في غدد الجسم بأكمله سواء كانت غدد تحت اللسان أو حتى في الفم أو الأذن.

لذلك صاحب مرض العصب السابع، يعاني من توقف الكثير من الحواس، أو عدم استخدام الحواس بكفاءتها الحقيقية لأن الفرد منهم يفقد القدرة على التحكم، فالعصب السابع من الأمراض الأكثر خطورة، لذلك عليك معرفة أعراضها جيدًا، والتي تتمثل فيما يلي:

  • عند الشعور بالضحك والبكاء ينكمش وجهك بطريقة غير طبيعية حيث تشعر بشعور من عدم التناسق في عضلات الوجه.
  • عدم القدرة على غلق الجفن بشكل كلي أو شكل جزئي، حيث يحدث شلل في حركة الجفن.
  • الشعور بأزمة في السمع دائمًا والحساسية من الأصوات في العموم.
  • جفاف العين لدى المريض مما يجعله يصاب بأمراض أكثر في العين بسبب مرور الملوثات والبكتيريا في أتربة الجو مما يؤدي إلى قرحة في العين.
  • اضطراب في جميع حواس الجسم وأيضًا في حاسة التذوق حيث يصبح الطعام شيئًا واحداً لدى المريض، لا يشعر بالمذاق نهائي.
  • وجود بعض المشاكل في اللغة والنطق أي في طريقة التحدث.
  • يوجد ترهل وانكماش في عضلات الوجه.
  • حدوث تنميل في جميع أنحاء الوجه.
  • الشعور بالصداع المزمن.
  • نزول الجانب المُصاب بالشلل إلى أسفل.
  • وجود حركات تلقائية بكل جزء في الوجه.

اقرأ أيضًا: ما هو العصب السابع؟

أسباب مرض العصب السابع

لا يعتبر مرض العصب السابع من الأمراض التي لها العديد من الأسباب، لكن يوجد احتمالية الإصابة بالعصب السابع بسبب زيادة العوامل الآتية:

  • التعرض للعديد من الأنواع المختلفة لحالات العدوى الفيروسية مثل: الهربس التناسلي أو الفموي، أو الجدري المائي، أو فيروس الحصبة.
  • إذا كان الشخص مُصاب بالداء السكري، فله احتمالية الإصابة بمرض العصب السابع.
  • الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسي مثل: الالتهاب الرئوي، ونزلات البرد الشديد.
  • عند التعرض إلى حوادث شنيعة تعمل على الاصطدام بالوجه.
  • الإصابة بأمراض مناعية تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.
  • الإصابة بأزمات في القلب أو سكتات دماغية.

تشخيص مرض العصب السابع

يتم تشخيص العصب السابع عن طريق طبيب الأعصاب، عن طريقه يتم تحديد الطريقة المناسبة للعلاج على حسب طبيعة كل حالة، وتشمل طرق التشخيص الطريقتين القادمين:

  • فحص EMG: يعتبر هذا الفحص نوع من أنواع الفحوصات الكهربائية الهامة للكشف عن وجود تلف في المخ وتحديد درجة خطورته وكيفية علاجه.
  • أشعة MRI: هي أشعة الرنين المغناطيسية أو التصوير المقطعي الذي يلجأ إليه الكثير من الأطباء في بعض الحالات، واستبعاد المصادر الأخرى التي يمكن أن تتسبب في الضغط على الوجه حال أورام المخ أو كسر الجمجمة.

علاج مرض العصب السابع

هناك بعض الحالات التي لم تستطع اللجوء للكثير من طرق العلاج، فمن الممكن تحسن الحالة مع مرور أسبوع أو أسبوعين، ولكن يوجد حالات أخرى تلجأ للكثير من الطرق العلاجية، ولا تقتصر الطرق في وضع قوائم من الأكل الممنوع لمرض العصب السابع أو بعض المشروبات المُهدئة، بل يوجد الكثير من الطرق مثل:

1- العلاج بالأدوية

من الأمور الأكثر شيوعًا واستخدامًا لدى المرضى، فالكثير من الأطباء يحرصون على تلك الأدوية خاصًة في بداية المرض، والتي تتمثل في الأدوية التالية:

  • أدوية مضادة للالتهابات مثل: الستيرويدات القشرية التي تعتبر من أهم العلاجات خاصًة في أول الأيام.
  • بعض الأدوية للعين مثل: قطرات الترطيب حتى لا يحدث قرحة بالعين.
  • اقتراح بعض الأدوية المضاد للفيروسات مع المواد المضادة للالتهابات لكي تقلل من شلل الوجه.

2- العلاج الطبيعي

يعتبر من الطرق التي تؤدي إلى فوائد كبيرة مع المرضى إذا واظبوا على العلاج، وتتعدد الطرق المختلفة من العلاج الطبيعي مثل: الوخز عن طريق الإبر، أو التحفيز الكهربائي والكثير من تلك الطرق الطبيعية التي تعمل في النهاية على تحفيز العصب السابع بطريقة صحيحة لمساعدته في التحسن.

3- العلاج المنزلي

قد يعتبر من أهم الطرق لأنه الأساسي في كل ما سبق، الأساسي من حيث التغذية أو الرياضة، والكثير من الأشياء التي سوف نتعرف عليها في النقاط الآتية:

  • تناول الكثير من المسكنات المهدئة للألم باستشارة طبية.
  • تناول المشروبات المهدئة للأعصاب، لكن نذكر لا يوجد أنواع من الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، بل يوجد أكل مفيد ونظام غذائي صحي للجميع.
  • الحرص على تغطية العين دائمًا لمنع إصابتها بأي نوع من أنواع القرح الدمعية.
  • الابتعاد عن الضغوط والمشاكل النفسية التي تؤدي إلى زيادة المرض.
  • ضرورة وضع أشياء تغطي الآذان عند الاستحمام لعدم دخول المياه أو الهواء بداخلها.
  • عدم تناول الطعام بشكل ساخن أو بارد زيادة عن اللزوم، حتى لا تتعرض الحواس إلى صدمات تجعلها تشعر بالألم أكثر.
  • عمل تدليك لكافة الأماكن المُصابة بالشلل، لارتخاء العضلات والأعصاب.
  • يجب على المريض أن يحرص على استمرارية العلاج دون ملل أو مقاطعة حتى يتم استكمال الخطة العلاجية والشفاء في أقرب وقت.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين في الشهر السابع قوية

مشروبات لتقليل ألم العصب السابع

كما ذكرنا من قبل لا توجد قائمة الأكل الممنوع لمرض العصب السابع لكن يوجد بعض المشروبات المُقربة لعلاج العصب السابع بالطبع بعد الاستشارة الطبية، حيث تكون جميعها مشروبات طبيعية مثل:

  • مشروب العرقسوس: حيث يحتوي على الكثير من الخواص ومضادات للالتهاب مفيدة في علاج الأعصاب، لكن الشراب منها ليس بكثرة بل بحد مُعين.
  • مشروب البابونج: يتم وضع البابونج على الماء الساخن، وتناوله كمشروب عادي كالشاي، حيث يعمل على تقليل الآلام في شلل الوجه النصفي، أو عن طريق عمله عجينة مسحوق بالماء الدافئ واستخدامه ككمادات على الأجزاء المُصابة بالشلل.
  • مشروب الزنجبيل: يعتبر كمشروب دافئ من أهم المشروبات التي تعالج الكثير من الآلام لأنه يعتبر مُهدئ طبيعي، وأيضًا لاحتوائه على خواص مضادة للالتهاب.

بعد معرفتك لأعراض مرض العصب السابع، فعند شعورك بأي من الأعراض السابقة يجب عليك الأخذ باستشارة طبية، ولا تترك نفسك لوقت أطول، لأن علاج المرض في غضون الأيام أفضل بكثير.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.