العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم سنتعرف عليها معاً عبر موقعنا زيادة حيث أن الكالسيوم من أهم المعادن اللازمة لجسم الإنسان لقدرته على منع التجلط والخفقان بالقلب، ويوجد نحو تسعة وتسعون بالمائة من نسبة الكالسيوم الموجودة في الجسم بالأسنان والعظام فقط، ويتم الحصول عليه من الأطعمة والمصادر الغذائية المتنوعة حيث لا يمكن للجسم إنتاجه من تلقاء نفسه.

وعند التعرض للنقص في هذا العنصر يتم تعويضه من خلال الكالسيوم الموجود في العظام مما يؤدي لتعرضها للهشاشة والضعف، فهيا بنا نتعرف على العوامل التي يمكنها المساعدة على امتصاص الجسم للكالسيوم اللازم له في السطور التالية.

الأطعمة المحتوية على الكالسيوم

تتنوع مصادر الكالسيوم كما ذكرنا، ولعل أهمها هو منتجات الألبان، إضافة للأغذية التالية:

  • البذور: ونذكر منها بذور الشيا، والسمسم، والكرفس، والخشاش.
  • بعض أنواع السمك: كسمك السلمون، والسردين.
  • البقوليات: ونذكر منها العدس، الفاصوليا.
  • الأطعمة المدعمة: ومنها مصل اللبن، ودقيق القمح والذرة.
  • الخضروات الورقية الغامقة: كالكرنب والسبانخ، أوراق اللفت.
  • التين المجفف.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: نسبة الكالسيوم الطبيعية في الدم

العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

لا يمكن الاكتفاء فقط بأنواع الأغذية المحتوية على الكالسيوم بل يجب الاهتمام بمعرفة العوامل التي تعمل على الاستفادة من امتصاص الكالسيوم بالجسم بالشكل الصحيح، وذلك لأن الكالسيوم هو أصعب المعادن التي يمكن للجسم امتصاصها، حيث يتمكن البالغون من امتصاص ما يعادل من 30-80% من الكالسيوم، لذلك يجب معرفة هذه العوامل التي تعمل على زيادة امتصاصه، وهي:

  • فيتامين د: وهو هام لمساعدة جهاز الهضم على امتصاص عنصر الكالسيوم عن طريق جدار الاثني عشر، كما أن له وظيفه رئيسية في المحافظة على المعدل الطبيعي لعنصر الكالسيوم بالدم.
  • هرمونات الغدة الدرقية: التي تعمل على نقل الكالسيوم من خلال الغشاء الخاص بالخلايا المعوية.
  • البيئة الحمضية: والتي تفرز من خلال المعدة خلال الهضم لحمض الهيدروكلوريك ليتم امتصاص عنصر الكالسيوم في الاثني عشر، ولكي يتم توفير هذه البيئة ينصح بتناول المكملات المحتوية على الكالسيوم إلى جانب الماغنسيوم قبل النوم بشكل مباشر، أو قبيل تناول الوجبات المختلفة.
  • لاكتوز اللبن، والذي يعمل على دعم امتصاص الكالسيوم عند الرضع، ويتأثر بالبكتيريا المعوية التي تعمل على تشكيل الحمض، حيث يحدث انخفاض لدرجة الحموضة، وتزيد قابلية الكالسيوم للذوبان والامتصاص في الجسم.
  • الأحماض الأمينية: وفي الغالب ما تكون المكملات المحتوية على الكالسيوم مندمجة مع جزيئات من البروتين يُطلق عليها اسم الأحماض الأمينية، وهي تعمل على امتصاص الكالسيوم خلال عملية الهضم.
  • مزاولة التمارين الرياضية: التي تعمل على الرفع من معدل الامتصاص للكالسيوم، خاصة مع استخدام فيتامين د، للرفع من كثافة العظام.

وإليكم المزيد من التفاصيل من خلال: أفضل وقت لتناول حبوب الكالسيوم العوامل التى تستوجب تناول الكالسيوم

العوامل التي تقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم

  • الفتات الذي يوجد في نخالة الحوب يقلل من عدم قابلية الجسم لامتصاص الكالسيوم، حيث يمر الكالسيوم على الجسم بدون امتصاصه بالشكل الصحيح.
  • الصوديوم: عند حصول الجسم على معدلات مرتفعة من الصوديوم وذلك لمن يتناولون المخللات بشكل كبير أو يفرطون في استهلاك الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح يكونوا معرضين بشكل أكبر لنقص امتصاص الكالسيوم بالجسم.
  • كثرة تناول المنبهات كالشاي والقهوة وذلك لاحتوائهم على الكافيين الذي يعمل على إدرار البول وبالتالي فقد نسبة كبيرة من الكالسيوم خلال عملية التبول، كما يؤدي استهلاكها بشكل مفرط لانخفاض عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • التدخين: وهو أبرز العوامل التي تعمل على تقليل كتلة وكثافة العظام، وذلك للاعتقاد بوجود تداخل بينه وبين امتصاص عنصر الكالسيوم بالأمعاء.
  • الإصابة بمرض الاضطراب في الهضم: وهو من الأمراض المناعية الوراثية حيث لا يستطيع الجسم تحمل مادة الجلوتين، وبالتالي يحدث تأثير على امتصاص المعادن والفيتامينات التي تقبل الذوبان بالدهون، ومنها الكالسيوم وفيتامين د.

ولا يفوتك التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: أفضل حبوب كالسيوم مع فيتامين د وما العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د؟

الكمية التي يحتاجها الجسم من الكالسيوم

تختلف الكمية التي يحتاجها الجسم من عنصر الكالسيوم تبعاً لاختلاف الفئة العمرية والجنس والحالة الصحية، ولكن بشكل عام يجب الحصول على المعدلات الآتية في هذه الحالات:

  • من 9-18 عام يجب أن يحصل الجسم على نحو 1300 مليجرام من الكالسيوم بشكل يومي.
  • من 19-50 عام يجب أن يحصل الجسم على نحو 1000 مليجرام من الكالسيوم بشكل يومي.
  • من 51-70 عم يجب أن يحصل الجسم على نحو 1000 مليجرام بشكل يومي للرجال.
  • من 51-70 عام يجب أن يحصل الجسم على 1200 مليجرام بشكل يومي.
  • أكبر من 70 عام يجب أن يحصل الجسم على 1200 مليجرام من الكالسيوم بشكل يومي.

يجب التنويه لقدرة الأمعاء على امتصاص من 500-600 مليجرام في المرة الواحدة، لذلك يجب أن تقسم الجرعة على فترات اليوم، مع الحرص حتى لا يتم الإفراط في تناوله، فيمكن أن يؤدي ذلك لتعرض الجسم للحصوات الكلوية، أو التسبب في السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

مخاطر نقص الكالسيوم

عند نقص الكالسيوم عن معدلاته الطبيعية بالجيم يكون معرض للمخاطر التالية:

  • التسبب في الشعور بالكسل والخمول وضعف نشاط الجسم.
  • التسبب في إضعاف الأسنان وتعرضها للتساقط نتيجة النقص الشديد في عنصر الكالسيوم.
  • حدوث الأعراض الخاصة بهشاشة العظام.
  • الرفع من نسب التعرض للزهايمر.
  • التعرض لتساقط الشعر.
  • التسبب في تشقق وتكسر الأظافر.

الجدير بالذكر أن المشكلة ليست في انخفاض معدلات الكالسيوم بالجسم فقط، بل أيضاً عند تناوله بشكل زائد عن المعدل الطبيعي، وفي هذه الحالة تحدث بعض المشاكل الصحية ونذكر منها، تورم الرئة، الإحساس بالغثيان والقيء، تورم الثدي، الخلل في هرمونات الغدة الدرقية، مشاكل في الحالة النفسية والكثير من الأعراض الأخرى.

فوائد الكالسيوم

للكالسيوم فوائد كبيرة على صحة الإنسان، ولعل أهمها ما يلي:

تعزيز صحة العظام

والدليل على ذلك هو احتواء عظام الإنسان على نسبة 99% من مجموع نسبة عنصر الكالسيوم بالجسم، وهو هام في تقوية وتعزيز بنية العظام، وتقوية الأسنان حتى عمر 20 وحتى 25 من العمر، حيث تنخفض الكثافة الخاصة بالعظام بعد ذلك، ولكن يعمل الكالسيوم على المحافظة على صحة العظام والتقليل من حدوث نقص كثافتها التي تحدث بسبب التعرض للشيخوخة.

تنظيم عملية تقلص العضلات

وذلك من خلال قدرة الكالسيوم على موازنة هذه العملية، عن طريق تنظيم عمل العضلة القلبية حيث يتم تحفيز العضلة ويتم إطلاق الكالسيوم لمساعدة البروتينات للقيام بعملية الانكماش في العضلات، ثم يعمل الكالسيوم عند ضخه خارج العضلات على استرخائها مرة أخرى.

تخثر الدم بشكل طبيعي

حيث أن الكالسيوم له قدرة كبيرة في منع التعرض للجلطات من خلال عملية التخثر بشكل طبيعي، كما يساعد على تأدية أنزيمات الجسم لوظائفها المختلفة، ويؤدي لعملية استرخاء العضلات الملساء المحيطة بالأوعية الدموية.

مخاطر تناول مكملات الكالسيوم

  • لا يجب تناول مكملات الكالسيوم في جميع الحالات فقط مع الحالات التي تعاني من النقص به، فلو كان يعاني المريض من حالة صحية مثل ارتفاع نسبة الكالسيوم بمجرى الدم يجب الابتعاد عن تناول مكملات الكالسيوم بشكل مطلق، كما قد ترتفع نسبة التعرض للمشاكل القلبية في هذه الحالة.
  • كما يوجد ارتباط بين زيادة الكالسيوم في الدم والاصابة بسرطان البروستاتا، وخاصة عند تناول الكالسيوم بكميات كبيرة من مشتقات الألبان ومكملات الغذاء المحتوية عليه حيث يزيد التعرض لهذا النوع من المشاكل.
  • ولكن في ذات الوقت ظهرت دراسة أخرى تقلل من إمكانية التعرض لسرطان البروستاتا الناتج عن الكالسيوم سواء الكالسيوم الموجود في المكملات الغذائية أو الموجود في المصادر الطبيعية.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.