علاج حساسية العين من الضوء

حساسية العين من الضوء نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه يعتبر مرض حساسية العين من الضوء من أمراض العين المنتشرة بكثرة، وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 20% من الأفراد في العالم يتعرضون لمرض حساسية العين من الضوء.

حساسية العين من الضوء

فلماذا تحدث هذه الحالة؟ وما هي المؤشرات الدالة عليها؟ وما هي سبل العلاج؟ وكيف يمكن تفادي الإصابة بها؟

إجابات كل هذه الأسئلة وأكثر، سوف نقوم بتناولها في هذا المقال.

وتجدر الإشارة إلى أن حساسية العين من الضوء أمر مرهق، غير أنه في الغالب ما يكون بسيط ويمكن علاجه عن طريق اتباع سبل الوقاية منه أو عدم إرهاق العين لفترة، ولكنه أيضًا في أوضاع أخرى، قد يكون إنذار على مرض ما يعاني منه الإنسان ويتطلب التدخل الطبي.

• أولًا: ما هي الآثار التي تصاحب حالات حساسية العين من الضوء؟

هناك عدد من الأعراض التي تدل على أن الإنسان مصاب بحساسية العين وبإرهاقها، ومنها:

• الشعور بآلام في العين أو إجهاد.
• الشعور بحرقة في العين ورغبة في حكها.
• تشوش الرؤية والشعور بزغللة.
• سقوط دموع من العين، أو على العكس جفاف العين.
• أوجاع الرأس.
• أوجاع الظهر أو مفاصل الرقبة أو الأكتاف.
• عدم القدرة على التركيز.
• الرغبة في إغلاق العين باستمرار.
• عدم تحمل الضوء.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: أفضل قطرة لعلاج حساسية العين وكيفية تشخيص الحساسية

ونرشح لك المزيد من خلال: علاج جفاف العين بالعسل وفوائده وطريقة استخدامه

• ثانيًا: لماذا يصاب الناس بمرض حساسية العين من الضوء؟

هناك أكثر من سبب معروف يتسبب في إرهاق العين وحساسيتها من الضوء، مثل:

• الاستغراق في القراءة لمدة طويلة، وإهمال إراحة العين.
• قيادة السيارات لمشاوير بعيدة.
• القيام بالأعمال التي تتطلب تركيز كبير لفترة طويلة.
• مواجهة ضوء قوي.
• إجهاد العين في النظر عندما تكون الإضاءة غير جيدة وضعيفة جدا.
• معاناة العين من مرض ما، كالجفاف أو الإبصار المنكسر.
• الإحساس بالإرهاق والأعباء النفسية.
• مواجهة الهواء الجاف الذي يصدر من أجهزة التهوية.
• استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة والتحديق فيها، وسوف نتوقف عند هذا السبب قليلًا، لأنه في عالمنا اليوم أصبحت الأجهزة الإلكترونية لا غنى عنها سواء في الجوانب العملية أو الترفيهية، ومن ثم فهو سبب رئيسي في التعرض لحالة حساسية العين من الضوء.

وتسمى حساسية العين في هذا الوضع على وجه التحديد، بحالة النظر في الحواسيب أو إجهاد العين الإلكتروني، ويعتبر الأشخاص الذين يستعملون هذه الأجهزة يوميًا طوال فترة تتجاوز الساعتين، هم الأكثر عرضة لهذا المرض.

وتعمل الأجهزة على إرهاق العين بمعدل أكبر من استخدام الورق، لأننا عند استخدامها نفعل الآتي:

• نرمش بمعدل بسيط، وعملية الرمش هامة للغاية لأنها تحافظ على العين من الجفاف.
• لا نراعي المسافة اللازم أخذها عند استخدام هذه الأجهزة.
• نزيد من إضاءة الأجهزة أو نقوم بعكس الإضاءة.

وفي بعض الأحيان، قد تكون العين تعاني من مرض ما، مثل خلل في عضلاتها أو خطأ انكساري في الرؤية، ويترتب على ذلك إرهاق العين بسبب التعامل مع الأجهزة الإلكترونية.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة حساسية العين من الضوء وتعبها لا يترتب عليه آثار خطيرة مع الوقت، لكن الحالة قد تتطور فتصير مؤرقة وتؤثر على تركيزك ونشاطك.

فإذا شعرت بالحاجة للتدخل الطبي لا تتردد، واذهب إلى الطبيب المختص، وسوف يقوم هو بتشخيص ما تعانيه وسيسألك عدد من الأسئلة حول الأسباب التي قد ينتج عنها حساسية العين من الضوء وإرهاقها.

وللتعرف على المزيد من أمراض العيون فيمكن عبر: علاج حكة العين والدموع وطرق العلاج المنزلي واسباب تهيج العين

• ثالثًا: ما هو العلاج المتبع في حالات حساسية العين من الضوء؟

في المجمل، فإن العلاج المتبع في هذه الحالة يتعلق بنمط حياتك اليومي والوسط الذي تعمل فيه، وإذا كان المريض يعاني من اضطراب فعلي في العين فسوف يكون بحاجة إلى تدخل دوائي لمعالجته.

وفي عدد من الحالات، قد ينصح الطبيب المختص بارتداء النظارات الطبية عند ممارسة أعمال بعينها، كالقراءة أو العمل على الأجهزة الإلكترونية، كما قد يوصي بمجموعة من التمارين البسيطة التي من شأنها زيادة القدرة على التركيز في المسافات البعيدة.

وقد تكون الإرشادات المتعلقة بنمط الحياة اليومي، متمثلة فيما يلي:

• المحافظة على معدل إضاءة مناسب

عندما تتعامل مع الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر أو التلفاز، فينصح بأن تستخدم مستوى إضاءة قليل في مكان جلوسك لأنه أكثر راحة للعين.

وعندما تقوم بقراءة مجلد ما، فيفضل أن تكون الإضاءة آتية من خلفك ومركزة على المجلد الذي تقوم بقراءته، فإذا كنت تقرأ وأنت جالس على طاولة، فيفضل أن تعتمد على ضوء مظلل وضعه في مواجهتك، حيث سيساعد ذلك في إبقاء الضوء بعيد عن عينك.

• بضعة دقائق بسيطة هامة للغاية

إذا كنت تمارس مهمة ما على جهاز رقمي من مسافة قريبة، فيتعين عليك أن ترتاح بضعة دقائق من فترة لأخرى، قد ينفعك إغلاق عينيك أو توجيهها بعيد عن الجهاز.

• حاول أن تخفض من فترة تعاملك مع الأجهزة الإلكترونية

هذه الخطوة ضرورية للغاية، وخاصة للصغار، لأنهم لا يدركون أن التعامل مع الأجهزة بكثرة يضر بأعينهم، ولا يلتزمون بتكنيك أخذ وقت لإراحة العين كل فترة.

• يمكنك استعمال دموع صناعية

الدموع الصناعية والتي لا يعتمدها المعالج دائمًا قد تكون مفيدة في تقليل آثار حساسية العين من الضوء وفي وقاية العين من الجفاف.

ويمكن أن تستعمل الدموع الصناعية حتى عندما تكون عينك غير مرهقة، حيث ستساعد في حماية عيناك من الجفاف، كما أنها ستحد من تعرضك لآثار حساسية العين وإرهاقها بصورة متكررة.

من الممكن أن ينصحك المعالج باستخدام قطرة عيون تلائمك، ويمكنك استعمال قطرة مرطبة خالية من أية مواد حافظة عند الضرورة، وإذا اضطررت لاستعمال قطرة مرطبة بها مادة حافظة، فالحد الأقصى لوضعها لا يتجاوز 4 مرات في اليوم.

ولا ينصح أبدًا باستعمال قطرة عين بها مواد مزيلة للاحمرار، حيث إنها قد تؤدي إلى تدهور حالة العين.

• احرص على التواجد في بيئة تهوية مناسبة

إن الاعتماد على أجهزة تلطف الجو وتساعد في التحكم في مستوى درجة الحرارة يفيد في علاج أعراض حساسية العين من الضوء ومن الجفاف والإرهاق، وفي حال كنت تدخن، فعليك المبادرة إلى التوقف عن ذلك.

• استخدم نظارة طبيبة تلائمك

في حال لجأت لاستعمال نظارة طبية أو عدسات لاصقة أثناء التعامل مع الأجهزة، فجرب استعمال العدسات والنظارات المخصصة للتعامل مع الأجهزة، وقد يفيدك مختص البصريات في معرفة شكل العدسات والنظارات التي قد تنفعك في هذا الوضع.

• رابعًا: هل هناك وصفات طبيعية ممكن استخدامها في علاج أعراض حساسية العين من الضوء؟

بعض الناس يفضلون معرفة إذا كان هناك أساليب طبيعية يمكنها معالجة ما يعانون منهم من مشكلات صحية، وهي الطريقة التي تعرف باسم الطب البديل.

وفي حالة علامات حساسية العين من الضوء وإجهادها فيمكن الاعتماد على خلاصة التوت البري، وأحماض أوميجا ثري الموجودة في زيت السمك لعلاج هذه الأعراض.

ولكن يتعين الرجوع إلى طبيبك الخاص من أجل أخذ استشارته فيما يتعلق باستخدام مكملات غذائية ومواد طبيعية.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم حساسية العين من الضوء وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.