نسبة الخطأ في تحليل الإيدز
ما هي نسبة الخطأ في تحليل الإيدز؟ وما هي أنواع الفحوصات الخاصة بمرض الإيدز؟ من المعروف أن مرض الإيدز واحد من الأمراض الخطيرة التي تهاجم المناعة وتنقصها حتى تُدَمر ومن ثم يكون هناك قلق كبير وقت الإحساس بالإصابة لذلك نعرض التفاصيل بموقع زيادة.
نسبة الخطأ في تحليل الإيدز
إن مرض الإيدز يكون ناتج عن العدوى من شخص آخر وهو في البداية يكون له بعض الأعراض الخفيفة التي تتمثل في الألم في المفاصل والعضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحلق والتورم في الأعضاء التناسلية، وكذلك الفم مع التعرق الليلي والإسهال والطفح الجلدي وتورم الغدد اللمفاوية.
يكون الجهاز المناعي في حالة مقاومة لكن عندما لا يتم اكتشاف الأمر يبدأ في التطور حتى تظهر الأعراض التي تنذر بضرورة التحرك للفحوصات ومن أشهرها القشعريرة بصورة مستمرة وثبات درجة الحرارة على أكثر من 38 درجة مئوية لعدة أسابيع.
كما يكون هناك صعوبة في التنفس وإسهال مزمن وصداع وضبابية الرؤية وفقدان الوزن غير العادي مع التعرق الليلي وظهور بقع باللون الأبيض على الفم والأخص اللسان.
يعد التحليل هو أكثر ما يثبت أن ما يحدث هو راجع للإيدز أم لشيء آخر، فهو يعد دقيق للغاية فنسبة صحته هي من 99: 100% بالإضافة إلى أن التحاليل المركبة منه أو ما يطلق عليها الجيل الرابع تكون دقتها هي 100%.
نوضح أن على الرغم من أن التحليل لا يعطي نتائج خاطئة إلى أنه يمكن يظهر فيه أن النتيجة سلبية، وهذا يكون بسبب عدم إنتاج الجسم كمية كافية من الأجسام المضادة للمرض.
من ثم يكون من الصعب اكتشافه على الفور لذلك ينصح الأطباء من يعاني من الأعراض والشك أن يعيد عمل الفحص بعد مرور ثلاثة أشهر على الأكثر.
اقرأ أيضًا: ما هو مرض الإيدز
أنواع فحوصات الإيدز
ما زلنا نتحدث عن نسبة الخطأ في تحليل الإيدز وفي هذه الفقرة نوضح أن الفحوصات الخاصة بالمرض تنقسم إلى عدة أنواع، وهي:
أولًا: الفحوصات المخبرية
تعتبر الأكثر دقة لمعرفة النتيجة فهي تتم بالمختبر على يد المتخصصون ويتم استغراق بعض الأيام من وقت العمل حتى يتم استلامها، وهي تكون تابعة لعدة آليات تتمثل في:
1- فحص الإيدز المعياري
هو عبارة عن أخذ عينة من الدم يتم فحص كمية الأجسام المضادة بها التي تكون عبارة عن بروتينات يكونها الجسم حتى يحمي نفسه بها من هجمات الفيروس، ويكون هذا الفحص ذو فاعلية بعد مرور من حوالي 23: 90 يوم من وقت التعرض لهجمة الإيدز.
اقرأ أيضًا: كيف ينتقل مرض الإيدز
2- مولد الضد Antigen/Antibody
هو أيَضا يتم من خلال فحص عينة الدم ويتم فحص مولدات الضد وهي التي تظهر قبل التكون الفعلي للأجسام المضادة في الجسم وتعد ذات فاعلية بعد مرور 18: 45 يوم منذ الوقت الذي تم التعرض فيه للفيروس.
لقد تم تطوير هذا النوع من الفحص حتى أصبح يسمى بالجيل الرابع المركب الذي يمكن عمله بعد 13: 42 يوم من هجمة الإيدز.
3- الحمض النووي للإيدز Nucleic acid HIV or HIV RNA
يتم في هذا التحليل فحص بعض المعايير الخاصة بالفيروس نفسه جانب ردود الفعل الداخلية للجسم، ويعد من الفحوصات العالية في السعر.
لذلك لا يتم اللجوء إليها في حالة رغبة الفحص بل للتأكد الفعلي الأخير من وجود المرض كما يحدد مدى استجابة الحالة التي تعاني منه للأدوية العلاجية المتبعة، ويكون ذو فاعلية بعد مرور من 10: 33 يوم.
4- فحص البول
يتم فيه أخذ عينة من بول المريض حتى يتم فحص الأجسام المضادة بها لكنه ليس على درجة عالية من الدقة مقارنة بما ذكرناه من قبل.
ثانيًا: الفحص المنزلي
هو من الأساليب المبدئية التي يتم اللجوء إليها في حالة الشعور بالأعراض والشك فالمرض يظهر بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الإصابة وهناك أشخاص يمكن أن تصل معهم المدة إلى 90 يوم حتى يتم تكوين الأجسام المضادة.
نوضح أنه من الضروري إعادته مرة أخرى بعد مرور حوالي 28 يوم إذا أعطى نتيجة سلبية حتى يتم التأكد من عدم وجوده بالجسم، وهو يتم بعدة أشكال تتمثل في:
1- فحص الدم
يتم وضع عينة من الدم على شريحة مخصصة ويتم ارسالها إلى المختبر مع وضع اسم الحالة عليها ورقم حتى تكون مميزة، ويتم فحصها بشكل سري والتواصل مع صاحبها عبر الهاتف ليعرف النتيجة وعلى الرغم من أنه لا يعد اختبار منزلي كامل إلا أنه يكون به قدر عالٍ من الخصوصية دون الحاجة للذهاب للمكان.
اقرأ أيضًا: متى تظهر أعراض الإيدز الأولية و4 أسباب للإصابة به
2- فحص اللعاب
هذا الفحص يكون عن طريق أخذ عينة من لعاب الشخص قم وضعها على شريحة ما بها محلول مخصص يكون مرفق مع العبوة الخاصة به ويتم ظهور النتيجة بعد مرور 20 دقيقة بالتقريب.
فإذا كان يظهر خط واحد فقط على الشريحة فهي تعني أنها سلبية أي أن صاحبها غير مصاب بالفيروس أما لو كان هناك خطين فيكون مصاب وعليه التأكد من خلال إجراء الفحص المعملي والمتابعة مع طبيب مختص.
عقبات عمل التحليل المنزلي
من خلال كلامنا عن نسبة الخطأ في تحليل الإيدز نوضح أنه على الرغم من أن عمل التحليل في المنزل يعتبر من الأمور السهل فعلها ظاهريًا إلا أن به صعوبة في إمكانية الحصول عليه.
فهو على الأغلب لا يكون متوافر بالصيدليات بكثرة والطريقة الأرجح للحصول عليه تكون من خلال المواقع والمتاجر الإلكترونية وهذا بسبب عدم معرفة الكثير من الأماكن في الوطن العربي به.
من ثم يواجه البعض مشكلة في الدفع عن طريق الإنترنت لذلك يجب أن يتوافر بطاقة دفع إلكتروني كما يجب التأكد من نوع التحليل بواسطة البحث عن بياناته قبل الشراء، ومعرفة هل هو مصرح من وزارة الصحة أم لا ويكون هذا بالنظر على غلاف العبوة لرؤية رقم التصريح أو علامة CE.
فهناك أنواع غير دقيقة ولا يعترف بها في تشريعات الصحة والسلامة الأوروبية كما ننصح بالانتباه إلى البار كود وتجربته على الهاتف فهو من الوسائل التي تحد التزوير في المنتجات.
طرق الإصابة بعدوى الإيدز
في إطار موضوعنا نسبة الخطأ في تحليل الإيدز نوضح أن الكثير من الناس يعتقد أن هذا المرض يكون ناتج الخطيئة مع الجنس الآخر فقط، ومن ثم يعاملون من يصيبه هذا الكرب الشديد بصورة دونية إلا العدوى يمكن أن تحدث بعدة طرق فإذا كان اختبارك سلبي عليك معرفتهم حتى تتجنب التعرض للأمر، وهي:
- الطريقة الأشهر في العدوى هي انتقال السوائل في الجهاز التناسلي من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الاتصال الفموي أو المهبلي وحتى الشرجي.
- كما يمكن أن ينتقل عن طريق نقل الدم من شخص مصاب.
- بالإضافة إلى الحقن الملوثة التي يتكون أغلبها من تعاطي المخدرات.
- كما ينتقل الفيروس من الأم للجنين عن طريق الرضاعة الطبيعية.
نوضح أنه على الرغم من تواجده في اللعاب والعرق وكذلك البول ودمع العين إلا أنه لا ينتقل لشخص آخر عبرهم ولا من التقبيل أو العطس والسعال أو من المراحيض واستخدام المناشف أو الأكل معه وعناقه وتصافحه بالأيدي لذلك من الضروري معاملتهم بشكل عادي دون نبذهم من الحياة.
اقرأ أيضًا: هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب
الوقاية من مرض الإيدز
ننوه يعد إجابتنا عن نسبة الخطأ في تحليل الإيدز أنه لا يجب الاستهتار بالأمر حتى لو كانت النتيجة سلبية فمن الضروري وقاية النفس من التعرض لهذا المرض عن طريق تجنب العلاقات الجنسية غير الشرعية والشذوذ وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
كما يجب عمل التحاليل اللازمة للطرفين قبل الزواج ليتم اكتشاف أي مرض مع الحرص على التأكد من صحة الدم في حالة الاحتياج له من شخص آخر بالإضافة إلى تقوية المناعة ومعالجة تقرحات الجهاز التناسلي لأنها تجعل الإصابة بالمرض سريعًا.
كما نوضح أنه لا يوجد علاج حتمي للمرض حتى الآن لكن يتم اتباع بعض الأدوية التي تعمل على تعطيل إنتاج البروتين الذي يتكاثر عليه الفيروس كما يعيق العمل الخاص بالإنزيم الذي يساعد الفيروس في تكوين الحمض الخاص به ومن ثم يحد من أعراضه وآلامه.
الإيدز يعد واحد من الأمراض الشديدة على الإنسان، لكن الأمل في الله يكون قادر على حل كل شيء، وننوه أن النفسية يكون لها تأثير إيجابي على الاستجابة للعلاج فلا يجب إغفال هذا الأمر.