أعراض سرطان الرأس المبكرة
أعراض سرطان الرأس المبكرة لها العديد من الأشكال التي تختلف من حالة مرضية لأخرى، حيث قد تختلف تلك الأعراض طبقاً لمرحلة المرض أيضاً من شخص لأخر، ويعد العلاج متوقفاً على التشخيص المبكر لسرطان الدماغ الذي قد يحدث في العديد من المراحل العمرية، لذا سنعرض عبر موقع زيادة تلك الأعراض التي تعد مؤشراً للإصابة.
أعراض سرطان الرأس المبكرة
هناك العديد من الأعراض التي تؤول للإصابة بسرطان الرأس المبكر، حيث يعد أورام الرأس كتلة أو تجمع لعدد من الخلايا غير الطبيعية داخل الرأس، حيث تواجد تلك الخلايا في حد ذاته يشكل العديد من المشاكل.
كما أن أعراض سرطان الرأس المبكرة تعتمد على حجم وطبيعة نمو وموقع الورم بالرأس، حيث إن تلك الأعراض قد تختلف بين العامة والخاصة، فالأعراض العامة يرجع حدوثها إلى ضغط الكتلة الورمية المتكونة من الخلايا غير الطبيعية على منطقة الرأس أو على الحبل الشوكي.
أما أعراض سرطان الرأس المبكرة الخاصة فقد يرجع ظهورها إلى أن أحد أجزاء المخ قد فقد وظيفته بسبب تواجد الورم، كما أن تشخيص طبيعة الورم قد يتم تحديدها بعد التعرف على أعراض سرطان الرأس المبكرة، التي هي تشتمل على:
1- ألم في الرأس
قد يكون الصداع المسبب تلك الألم الشديد في منطقة الرأس هو أكثر أعراض سرطان الرأس المبكرة شيوعاً في أغلب الحالات التي تصيب بسرطان الرأس في المراحل الأولي من الإصابة، ولكنه قد يكون خفيفاً أو من الممكن أن يكون غير ملحوظاً في المرحلة المبكرة من الإصابة.
تختلف طبيعة صداع الأورام عن صداع التوتر أو الصداع النصفي في عدة أمور يمكن ملاحظتها، فمن الممكن أن يكون الاستيقاظ المتكرر مع حدوث صداع دون أسباب واضحة خاصةً عند القيام بممارسة أحد الأنشطة البدنية مؤشراً على الإصابة بسرطان الرأس.
اقرأ أيضًا: ما هي علامات سرطان الثدي
2- التعرض لنوبات
تعتبر النوبات أحد الأعراض الدالة على الإصابة بسرطان الرأس في المراحل المتقدمة منه، حيث يحدث الصداع بنسبة 30% من الكثير من مراحل الإصابة بسرطان الرأس لدى أغلب المرضى، فمن الممكن أن يعاني مريض السرطان بالرأس من العديد من النوبات الحركية التي يطلق عليها التشنجات وهي عبارة عن حركات لا إرادية مفاجئة لعضلات الجسم لدى الحالة المرضية، وتشتمل أنواع تلك النوبات التي يتعرض لها الشخص المصاب بسرطان الرأس المبكر على ما يلي:
1- نوبة رمعية عضلية
يمكن تشبيهها بالانتفاضة أو اهتزاز لعضلة واحد أو أكثر بجسم الحالة المرضية.
2- نوبة توترية رمعية
يصاحب هذا النوع من النوبات فقدان في الوعي بجانب توتر الجسم ثم يتبع هذا ارتخاء في عضلات الجسم، وقد يفقد المريض في بعض الحالات المصابة بسرطان الرأس القدرة على التنفس لفترة تصل على 30 ثانية عند الإصابة لهذا النوع من النوبات.
3- النوبات الحسية
يصاحب تلك النوع من النوبات تغييرات في الإحساس والقدرة على السمع والإبصار والشم دون أن يحدث فقدان للوعي.
4- النوبات المعقدة الجزئية
في هذا النوع من النوبات قد يرافق تلك النوبات فقدان للوعي بشكل جزئي أو كلي، وقد تأتي تلك النوبات مصاحبة لحركات متكررة لا إيراديه كالارتعاش.
إلا أن تلك النوبات يمكن السيطرة عليها بشكل تام من خلال تناول بعض الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب الذي قام بتشخيص أعراض سرطان الرأس المبكرة.
3- صعوبة القدرة على المشي
قد يرافق أعراض سرطان الرأس المبكرة صعوبة في القدرة على المشي، ويرجع ذلك إلى تأثير تلك الخلايا غير الطبيعية المشكلة للخلايا السرطانية على بعض أجزاء التحكم بالمخ، الذي بدوره يؤثر على الحركة والقدرة على المشي.
4- ضعف الأطراف
يعتبر التنميل في أنامل الأصابع والوخز في الذراعين والساق أحد العلامات الدالة على الإصابة بأورام الرأس في المراحل المبكرة، حيث إن ذلك العرض قد يكون واضحاً ومصاحب لعدم القدرة على المشي أو التحكم بوجه عام نتيجة تلف بعض الخلايا العصبية الذي يرجع حدوثه إلى تواجد تلك الخلايا السرطانية بالرأس.
أعراض سرطان الرأس المبكرة ترتبط بموقع تواجد الورم في الرأس
كما سبق الذكر أن أعراض سرطان الرأس المبكرة ترتبط بشكل كبير بموقع المرض، حيث إن لكل جزء من أجزاء الرأس أعراض خاصة تدل على الإصابة بسرطان الرأس في المراحل المتقدمة، والتي تتضمن الأعراض التالية طبقاً لكل جزء من أجزاء المخ:
1- أعراض سرطان الرأس المبكرة بالجزء الأمامي من الدماغ
قد تشير بعض الأعراض على إصابة الجزء الأمامي من المخ بالسرطان وقد تكون تلك الأعراض على هيئة:
- عدم القدرة على المشي مع شعور بألم في العضلات.
- ظهور بعض المشاكل في الإبصار مع عدم القدرة على الكلام بشكل سليم وطبيعي.
- الإصابة بضعف في أحد جوانب الجسم.
- فقدان حاسة الشم مع عدم القدرة على التمييز بين الروائح.
2- أعراض سرطان الرأس المبكرة بالجزء الصدغي من الدماغ
يشكل الجزء الصدغي من الدماغ أو ما يعرف بالفص الصدغي أحد أهم الفصوص التي تتكون منها القشرة الدماغية.
حيث إنه مسؤول عن الكثير من العمليات البيولوجية التي تتعلق بجزء الذاكرة المرئية والصوتية بجانب أنه يتحكم في الذاكرة طويلة المدى والقدرة على معالجة بعض الصور التمييز بينها للقدرة على استيعاب الأمور المرئية والصوتية
قد يكون الإصابة بسرطان الرأس في هذا الجزء من الدماغ أحد الأمور التي تسبب مشكلات عديدة تتعلق بالقدرة على الإبصار والسمع والذاكرة والقدرة على استرجاع الأمور، وعلى ذلك فتكون أعراض الإصابة بسرطان الرأس في هذا الجزء هي:
- فقد الذاكرة قصيرة الأمد.
- ظهور مشاكل في القدرة على السمع والنطق.
- سماع بعض الأصوات بالرأس مثل التشوش أو الطنين أو غيرها من الأصوات غير الواضحة.
3- أعراض سرطان الرأس المبكرة بجدارية الدماغ
يتكون هذا الجزء من فص الجداري الذي هو في الأصل عبارة عن مناطق تشريحية لها بعض الحدود التي يمكن ملاحظتها، حيث تؤثر بعض العمليات على تلك المنطقة بشكل واضح وفعال، ويطلق على هذا الجزء العظم الجداري والذي يعتبر جزء من أجزاء الجمجمة فوق الفص القذالي للدماغ.
- ظهور بعض المشكلات في القدرة على القراءة والكتابة.
- وجود صعوبة في الفهم والاستيعاب.
4- أعراض سرطان الرأس المبكرة بالجزء الخلفي من المخ
يتكون الجزء الخلفي من المخ من أكثر من جزء من الفصوص التي تقوم بالعديد من الوظائف المسؤولة عن الرؤية والتمييز بين بعض الصور والأشكال، وعلى هذا فالإصابة بسرطان الرأس بتلك المنطقة قد يشكل ظهور العديد من المشكلات التي تظهر في شكل أعراض تدل على الإصابة بالمرض في تلك المنطقة، والتي منها:
- ظهور بعض المشكلات في القدرة على الرؤية.
- عدم القدرة على التمييز بين ألوان الأشياء وأحجامها نتيجة الخلل الناتج عن تواجد تلك الخلايا السرطانية بالجزء الخلفي من المخ.
5- أعراض الإصابة بسرطان الرأس في المخيخ
يعد المخيخ أحد الأجزاء المشكلة للجزء الخلفي من المخ، حيث إنه يقع بمنطقة أسفل الفص القذالي المتواجد بالجزء الخلفي من المخ، إلا أن ما يفصله عن المخ هو الطية الجافية.
يعتبر المخيخ هو الكتلة الرئيسية للدماغ وهو المسؤول عن مجموعة من الوظائف التي يقوم بها المخ منها ضبط النشاط الحركي وتوازن الجسم والقدرة على القيام بإجراءات سريعة ومتكررة.
- ظهور بعض المشاكل في القدرة على التوازن.
- الشعور بدوار مفاجئ.
- حدوث بعض الحركات العشوائية للعين.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني مريضة بسرطان الثدي
بعض الأعراض الأخرى الدالة على الإصابة بسرطان الرأس
بجانب ما تم ذكره من أعراض تشير إلى الإصابة بسرطان الرأس، يوجد بعض الأعراض الأخرى التي تعد علامة على الإصابة بالمرض والتي تشتمل على ما يلي:
- ظهور بعض التغيرات في الشخصية.
- ظهور بعض الاضطرابات في الرؤية.
- تغيرات مزاجية بشكل مخالف لطبيعة الشخص.
- عدم القدرة على التوازن.
- القلق والشعور بالاكتئاب.
- الغثيان والقيء.
- عدم القدرة على ترتيب الأمور البسيطة.
- عدم القدرة على التركيز.
- الشعور بألم ووخز في العضلات والرقبة والعمود الفقري.
قد تكون تلك الأعراض مصاحبة للأعراض التي تم ذكرها من قبل، إلا أن تواجدها بمفردها قد تكون غير كافية لتحديد الإصابة بالمرض، مما يستدعي بالضرورة التوجه إلى إجراء بعض الفحوصات لزيادة الاطمئنان من خلال تشخيص الحالة المرضية.
تشخيص الإصابة بسرطان الدماغ
هناك بعض الفحوصات الإجراءات التي يجب عملها للتعرف على أسباب أعراض سرطان الرأس المبكرة والتي تعد مؤشراً للإصابة بسرطان الرأس، حيث إن تحديد مكان الإصابة بالرأس يتم من خلال تشخيص الحالة المرضية، وعلى أساس هذا سوف نوضح تلك الفحوصات من خلال ما يلي:
1- إجراء الفحص العصبي
يتم من خلال هذا التشخيص فحص النظر والقدرة على السمع والتوازن، وهو عبارة عن تشخيص أولي يقوم به الطبيب للتعرف على وجود المرض، والتي يتم أتباعها عند ظهور أعراض سرطان الرأس المبكرة.
2- عمل تصوير للدماغ بعدة طرق مختلفة
يتم ذلك الإجراء من خلال اتباع بعض الآليات والإشاعات التي يمكن من خلالها التعرف على مكان الإصابة بالرأس، كما أنه يعتبر أحد الفحوصات الدقيقة التي يستدل من خلالها على وجود المرض، ومن الممكن أن يطلب الطبيب بعد القيام بالرنين المغناطيسي، بعض الأشعة المقطعية لشكل الدماغ من الداخل للتأكد من وجود الورم.
3- أخذ عينة من الورم
يتم هذا النوع من الفحص بعد تأكد الطبيب من الإصابة بسرطان الرأس من خلال ظهور أعراض سرطان الرأس المبكرة، حيث يقوم بأخذ عينة إن كان ذلك ممكنًا ليقوم بتحليلها للتعرف على نوع الورم إن كان حميد أم خبيث.
اقرأ أيضًا: أخطر أنواع السرطان
أنواع سرطان الرأس
تنشأ أعراض سرطان الرأس المبكرة التي من الممكن أن تكون مؤشراً إلى إصابة أحد أجزاء الدماغ أو بعض الأنسجة القريبة منها كأغشية السحايا أو الأعصاب المخية أو الغدة النخامية أو الصنوبرية، بعدما تتعرض الخلايا الطبيعية للمخ لبعض التغييرات أو الطفرات التي تشكل خلل بالحمض النووي لتلك الأجزاء، والذي بدوره يحمل التعليمات التي تقوم بها الخلية لتنفيذ الأفعال.
إلا أن نمو تلك الخلايا السرطانية بالحمض النووي قد يعمل على قتل الخلايا السليمة مما يؤدي بدوره لظهور أعراض سرطان الرأس المبكرة، ويرجع السبب في هذا إلى بعض الأسباب المختلفة التي تختلف طبقًا لنوع الورم المصابة به أجزاء الرأس بجانب نوع الخلايا المصابة، والتي سوف نوضحها على النحو التالي:
1- الأورام الدبقية
تعتبر تلك الأورام أحد الأنواع التي تصيب أجزاء الرأس، حيث تبدأ تلك الخلايا الورمية في المخ أو الحبل النخاعي، كما أن هناك العديد من الصور التابعة لها والتي تعتبر من أورام الدبقية منها الأورام النجمية وأورام البطانة العصبية.
2- الأورام السحائية
تحدث تلك الأورام بالطبقات السحائية التي تحيط بالدماغ والحبل الدماغي الشوكي، إلا أن أغلبها قد يعتبر من الأورام غير السرطانية.
3- أورام الغدة النخامية
تعد تلك الأورام من الأورام الحميدة التي تبدأ في التكون بالغدة النخامية التي تتواجد بقاع الرأس، إلا أن هذا النوع من الأورام قد يؤثر على الهرمونات النخامية من خلال التأثير على بعض أجزاء الجسم كله.
4- الأورام النخاعية
تنتشر تلك الأورام بشكل شائع بين فئة الأطفال، إلا أنها من الممكن أن تصيب الكثير من الأشخاص في مراحل متعددة من العمر، حيث إنها تبدأ في النمو بالأجزاء السفلية من الدماغ وتنتشر بعد ذلك للأجزاء الأخرى من الدماغ عبر السائل الشوكي.
5- أورام الخلايا الجرثومية
من الممكن أن تنشأ تلك الأورام خلال مراحل الطفولة في أحد الأجزاء الأخرى البعيدة عن المخ كالخصيتين أو المبيضين، إلا أنها تؤثر بالنمو على أجزاء أخري من الدماغ نتيجة انتشارها بالجسم خلال مراحل النمو.
6- الأورام القحفية البلعومية
تعد تلك الأورام من النوع نادر الحدوث إلا أنها تنشأ بالغدة النخامية للمخ، والتي تفرز بعض الهرمونات تتحكم في الكثير من الوظائف الجسمية، ولكن خلايا تلك الأورام قد تنمو بشكل بطيء مما قد يؤثر تدريجيًا على الغدة النخامية والهياكل القريبة من الرأس.
7- أورام تنتقل من موقعها الأصلي بالجسم إلى الدماغ
تعتبر أورام الدماغ النقيلية التي تعرف بالأورام الثانوية أحد تلك السرطانات التي تبدأ في النمو بأحد أجزاء الجسم إلا انها قد تنتقل بعد ذلك إلى المخ أو أجزاء بالرأس، وتحدث تلك الأنواع من السرطان لدى الأشخاص الذين سبق عليها الإصابة بالسرطان من قبل، لكن هذا يعتبر من الحالات نادرة الحدوث.
حيث يصاب البالغون بأورام الدماغ النقيلية بدرجات إصابة تفوق أورام الدماغ الأولية، فمن الممكن أن لأي نوع من أنواع السرطان أن ينتقل إلى الدماغ، ولكن هناك بعض الأنواع شائعة الانتقال منها:
- سرطان الثدي.
- سرطان القولون.
- سرطان الكلى.
- سرطان الرئة.
- الورم الميلانيني.
أسباب الإصابة بسرطان الرأس المبكر
يوجد بعض الأسباب التي تعتبر محفز للإصابة بسرطان الرأس، والتي يتم التعرف عليها بعد تشخيص أعراض سرطان الرأس المبكرة من قبل الطبيب عن طريق بعض الفحوصات التي تم ذكرها.
لكن تلك الأسباب قد لا يستطيع الشخص التحكم فيها، حتى يتمكن من منع الإصابة بسرطان الرأس، حيث تشتمل تلك الأسباب على:
1- الطفرات الجينية
هناك بعض الطفرات الجينية والتغيرات التي تحدث داخل الجسم، نتيجة بعض التفاعلات البيولوجية، والتي ينتج عنها نمو بعض الأجسام الغريبة المشكلة للخلايا غير الطبيعية، والتي بدورها تؤدي على حدوث خلل بالخلايا السليمة مما يؤدي لحدوث سرطان الرأس المبكر.
2- التعرض المكثف للأشعة
تحتوي الأشعة السينية على العديد من الجسيمات التي يؤدي التعرض لها بشكل مكثف إلى تنشيط الخلايا السرطانية، وقد يحدث ذلك أثناء العلاج من الإصابة بسرطان الدماغ بشكل مسبق، حيث يرجح هذا السبب بنسبة كبيرة لتلك الأشخاص الذين قد أصيبوا بسرطان الرأس من قبل.
3- بعض العوامل الوراثية
قد ترجع الإصابة بسرطان الرأس على بعض العوامل الوراثية التي انتقلت إلى الشخص عبر التاريخ المرضي العائلي، فقد يكون هذا هو سبب الإصابة في حالة وجود أحد افراد العائلة مصاب بسرطان الرأس أو بأي نوع من أنواع الأورام.
عوامل خطورة الإصابة بسرطان الرأس
هناك العديد من العوامل التي تعد أحد الأمور التي تزيد من فرصة ظهور أعراض سرطان الرأس المبكرة، وقد تختلف خطورة تلك العوامل باختلاف نوع الورم، حيث إن التدخين يعد أقوي تلك العوامل المحفزة على الإصابة بسرطان الرأس، بجانب بعض العوامل الوراثية أو الجينية التي لا يمكن ان يتحكم فيها الإنسان.
إلا ان تواجد تلك العوامل قد لا يعني حدوث المرض بشكل أكيد، فالدليل على ذلك أن هناك بعض الأشخاص المصابون بسرطان الرأس دون التعرض لتلك العوامل، ولكنها قد تكون محفز لإمكانية الإصابة حيث تشتمل على:
- التعرض للإصابة بأحد الفيروسات التي تهاجم أحد أجزاء الجسم.
- ضعف الجهاز المناعي.
- التعرض لبعض المجالات المنتجة للأشعة الكهرومغناطيسية.
- وجود تاريخ عائلي حامل للمرض.
- التعرض لبعض الإشعاعات أثناء العلاج من أحد الأمراض الأخرى، وقد يعد هذا العامل من أخطر وأكثر العوامل التي تسبب أورام المخ، خاصةً الاشعة الأيونية أو الاشعة الناتجة عن القنابل الذرية.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية التي يتم دخولها للجسم عن طريق الاستنشاق، والتي تتواجد بشكل شائع في محطات الوقود أو معامل تكرير النفط أو مصانع المطاط.
علاج أورام الرأس
قد يتطلب علاج سرطان الرأس إجماع من طاقم الأطباء والمتخصصين، كأخصائي جراحة الأعصاب وأخصائي الأورام وغيرهم من الاطباء، حيث تعتمد الخطة العلاجية على التعرف على موقع الخلايا المصابة بالورم وعمر الحالة المرضية، وتواجد أحد الأمراض الأخرى أم لا.
كما أن هناك بعض الطرق المتبعة في علاج سرطان الرأس والتي يتم الاختيار من بينها اعتمادًا على درجة الإصابة بالمرض، وتشتمل تلك الطرق على:
1- العلاج الإشعاعي
يستخدم الطبيب في تلك الالية أشعة عالية الطاقة تعمل على قتل وتدمير الخلايا الورمية التي تكونت بالمخ، إلا أن بعض تلك الأشعة قد يعمل فقط على إبطاء نمو وتكاثر الخلايا السرطانية.
2- العلاج بالكيماوي
تعتبر تلك الطريقة من العلاج أكثر الطرق المستخدمة والتي تتضمن تناول مجموعة من الأدوية عالية الطاقة تعمل على تدمير الورم ومنها ما يتم استخدامه عن طريق الوريد أو قد يعطي عن طريق الفم لفترة زمنية قد تصل إلى سنوات والتي يتم تحديدها من قبل الطبيب.
اقرأ أيضًا: مدة انتشار سرطان الرئة
3- العلاج بالجراحة
في هذا النوع من العلاج يتم استئصال الورم من المخ، وتلك الطريقة يتم اتباعها في بعض الحالات التي يكون فيها مكان الإصابة يمكن استئصاله ويشكل حيز صغير دون أن يؤثر ذلك الاستئصال على أي جزء من الأجزاء المحيطة به
على هذا فأعراض سرطان الرأس المبكرة هي المؤشرات التي تكشف الطريق أمام الحالة المرضية للتعرف على الإصابة، والتي يمكن من خلالها البدء في العلاج قبل تفاقم الأعراض إلى درجة يصعب علاجها.