أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته
أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته تجعل الإنسان ينتبه للمرض حتى لا يحدث مضاعفات للإصابة، حيث إن مرض السكري له أنواع وكل نوع يصيب الجسم لسبب ما، ويمكن الكشف عن الإصابة ببعض الفحوصات، ولتفادي ذلك يمكن اتباع بعض النصائح، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته.
أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته
مرض السكري من الأمراض المزمنة الشائعة بين الناس، وينتج من وجود خلل في البنكرياس يجعله غير قادر على فرز الأنسولين بطريقة طبيعية، وعندها يجد الجسم صعوبة كبيرة لتحويل السكر إلى طاقة يستخدمها الجسم في الدم، وعندها تبدأ أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته بالظهور، ومن هذه الأعراض:
- تحول بعض الأجزاء في الجسم إلى داكن ويبدأ ذلك بالظهور في الرقبة والمناطق المثنية في الجسم تحديدًا للأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة، ويحدث ذلك بسبب ارتفاع معدل السكر في الدم لعدم قدرة الجسم على فرز الأنسولين بكمية تناسب معدل السكر في الجسم.
- ملاحظة تغير في قوة النظر بمواجهة بعض المشاكل عند القراءة أو ممارسة العادات اليومية بعدم الانتباه لبعض الأشياء، ويحدث ذلك بسبب تغير مستوى السوائل في الجسم لعدم وجود الأنسولين وبالتالي تتعرض العين للتضخم لارتفاع نسبة السكر.
إذا لم يتم علاج المرض في بدايته يمكن أن يفقد الشخص النظر تمامًا لسيطرة السكر على الشبكية، وعندها يكون من الصعب علاج هذه المشكلة.
- استغراق الكثير من الوقت لشفاء الجروح بالجسم، وذلك يحدث بسبب أن نسبة الأوكسجين تقل في الجسم لارتفاع كمية السكر بالدم لأن العلاقة بينهم طردية، وبالتالي يجد الجسم صعوبة في التئام الجروح لعدم وجود كمية كافية من الأوكسجين.
اقرأ أيضًا: ماهي أعراض مرض السكر المبكرة الأكثر شيوعًا
أعراض مرض السكري من النوع الثاني
النوع الثاني من مرض السكري يستهدف الأطفال والمراهقين وهذا يحدث نتيجة عامل وراثي أو عدم وجود تغذية سليمة بالجسم، وذلك يظهر في الأفراط بالبروتينات الدهنية والكربوهيدرات والسكريات الذين لديهم تأثير على وظائف الخلايا المقاولة للأنسولين بالجسم، وينتج عن ذلك فشل الخلايا ولا تستطيع تحويل السكر إلى طاقة للجسم.
يتراكم السكر في الدم ويخزن عن طريق الدهون حتى يؤثر على الجسم بظهور أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته للأطفال والمراهقين، ومن هذه الأعراض الشعور بحكة شديدة في بعض مناطق الجسم وكثرة العطش وذلك لتعرض الجسم للجفاف، وأيضًا التبول بكثرة والشعور الدائم بالجوع والميل إلى الكربوهيدرات والدهون الضارة.
يمكن أن يفقد الطفل أو المراهق وزنة عند إصابته بمرض السكري من النوع الثاني مع عدم وضوح الرؤية والشعور بالتعب والإرهاق دائمًا لممارسة الأنشطة الطبيعية، وذلك بسبب تأثير المرض على الخلايا العصبية للجسم التي تؤدي إلى التوتر الدائم، والتعرض إلى التهابات بشكل متكرر.
أعراض مرض السكري تستدعي زيارة الطبيب
أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته غير كافية للذهاب إلي الطبيب، ولكن عند تفاقم الأعراض يجب أن يذهب المريض للطبيب حتى لا يتعرض الجسم لحدوث مضاعفات تؤثر على باقي وظائف الجسم، لذلك يجب الذهاب إلي الطبيب لأخذ العلاج المناسب لحالتك عند الشعور بأعراض مثل:
- الإحساس بارتفاع نسبة السكر في الجسم طول اليوم بظهور الأعراض السابقة وقياس نسبة السكر في أوقات مختلفة من اليوم وملاحظة أنها مرتفعة.
- يمكن أن يلاحظ الشخص ارتفاع السكر في وقت معين كل يوم بعد تناول وجبة معينة لا يوجد فيها أي أضرار.
- الشعور بالإرهاق التام وعدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية من عمل مجهود بسيط.
- عند التعرض إلى القيء والغثيان بشكل متكرر أو الإحساس بألم بالبطن والتنفس بشكل سريع والنعاس الدائم يجب الذهاب للطبيب، وذلك لأن هذه الأعراض تؤكد ارتفاع حمض الكيتوني بالدم والبول ويجب تعديل النسبة فورًا.
- الشعور بالجوع الشديد والتعرق ووجود رعشة في جميع أجزاء الجسم يسبب ضعف عام له، عند تكرر هذه الأعراض يجب الذهاب للطبيب لأنها دليل على نقص السكر بدرجة كبيرة بالجسم، وينتج ذلك من تناول بعض الأدوية لذلك يجب الامتناع عنها باستشارة من الطبيب.
- احمرار الوجه والارتباك الدائم من أعراض مرض السكر، ولكن عند زيادة الأعراض إلى الشعور بتنميل بالوجه والبكاء الدائم بدون سبب وظهور الجلد بلون شاحب عندها يجب زيارة الطبيب.
أنواع مرض السكري وأسباب الإصابة
مرض السكري ينقسم لعدة أنواع وكل نوع له أسباب إصابة معينة ويظهر ذلك في الأعراض التي تصيب الجسم، ويبدأ ذلك بالنوع الأول من مرض السكري وأسباب الإصابة به ترجع إلى تعرض الجهاز المناعي لضعف معين بالجسم، وبالتالي يبدأ في التأثير على الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين بالجسم عن طريق تأثيره على البنكرياس.
سيتعرض الجسم بعد ذلك لتراكم نسبة كبيرة من السكر بالدم بدون أن يحدث أي مقاومة له تطرده من الجسم ليوجد بنسبة طبيعية وعندها يصاب الإنسان بمرض السكري من النوع الأول لمشكلة بالجهاز المناعي يمكن أن تكون وراثية أو ناتجة من عادات غذائية سيئة.
النوع الثاني من السكري أكثر خطورة من النوع الأول، وذلك بسبب أن البنكرياس يفقد الخلايا المسؤولة عن إفراز الأنسولين بالجسم، وبالتالي لا يأخذ الجسم ما يحتاجه من مواد تقاوم السكر وعندها يبدأ بالتراكم ولا يحصل الجسم على ما يحتاجه من الطاقة، وعندها تظهر أعراض الإصابة ويحدث خلل في بعض وظائف الجسم، وفي ذلك النوع يتعرض الجسم للسمنة.
النوع الثالث من الإصابة هو سكري الحمل، ويكون المرض في ذلك النوع مؤقت حتى تلد المرأة ولكن يجب أن تنتبه لبعض التعليمات حتى لا يحول المرض إلى مزمن في الجسم، ويتعرض جسم المرأة لسكر الحمل نتيجة وجود عدد كبير من الهرمونات في الجسم بتلك الفترة.
بالتالي يحدث بطيء بالجسم في افراز هرمونات الأنسولين لوجود خلل في البنكرياس وتأثره بكمية الهرمونات التي ظهرت فجأة بالجسم لحدوث تغيير به في فترة الحمل، ويمكن أن تتعرض المرأة لجفاف المهبل في ذلك النوع.
مضاعفات مرض السكري
يتعرض جسم الإنسان لكثير من المضاعفات نتيجة الإهمال في أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته، وعندها تبدأ مضاعفات المرض بالظهور لعدم وجود علاج يساعد في حل المشكلة، ومن هذه المضاعفات:
- تأثر الكلي بشكل كبير لأنها الجهاز المسؤول عن تنقية الدم من السموم وخروجه من الجسم على شكل عرق أو بول، وعند تواجد كمية من السكر كبيرة في الدم تجد الكلي صعوبة في التخلص منه وبالتالي تتأثر بشكل كبير.
- تلف العين بشكل كبير لعدم وجود نسبة سوائل كافية ويؤثر بالتالي على شبكية العين.
- تأثر أعصاب الجسم بسبب ارتفاع نسبة السكر، ويمكن لذلك أن يجعل الجسم يتعرض لسكتة دماغية.
- تعرض الجسم لأمراض القلب بالشريان التاجي.
- تأثر الكبد بشكل رئيسي لوجود خلل في البنكرياس.
اقرأ أيضًا: ما هي مضاعفات مرض السكري
فحوصات الكشف عن مرض السكري
إذا كنت شخص تشعر بأعراض مرض السكري المبكرة في بدايته أو كنت تريد عمل اختبار للاطمئنان على نسبة السكر بالجسم، فيجب عليك عمل فحوصات تكشف عن مرض السكر، وهذه الفحوصات تتمثل في:
- فحص الهيموجلوبين السكري: يساعد ذلك الفحص في الكشف عن نسبة السكر بالدم آخر شهرين أو ثلاث أشهر، ويساعد ذلك بشكل كبير في الاطمئنان على صحة الجسم العامة، وإذا كانت نتيجة الفحص 6.5% أو أكثر فأنت شخص مصاب بالسكر والأقل من ذلك تنبيه لك للحفاظ على صحتك من الإصابة.
- فحص السكر العشوائي: هذا الفحص غير دقيق لأنه يرصد نسبة السكر في جزء معين بالجسم عن طريق قياس قطرة من الدم، ولكن إذا ظهرت القراءة 200 مليجرام فأنت مصاب بالسكر ويجب عليك الذهاب إلي الطبيب وعمل فحص بشكل أكثر دقة.
- فحص السكر الصائم: يساعد ذلك الفحص في التعرف على نسبة السكر الحقيقية بالجسم، ويجب قبل إجراء الفحص أن يمتنع الشخص عن الطعام والمشروبات من 8 إلى 12 ساعة، وإذا كانت نتيجة الفحص أكثر من 126 فأنت شخص مصاب بالسكر، ولكن النسبة من 100 إلى 125 فهو تنبيه للإصابة، ويجب ضبط كمية الطعام وممارسة الرياضة.
- فحص السكر الفموي: يكون ذلك الفحص من خلال أخذ جرعة من محلول الجلوكوز بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل، ويتم قياس السكر كل ساعتين، للحصول على متوسط القراءة فإذا كانت أعلى من 200 فأنت شخص مصاب بالسكر، وإذا كانت تتراوح بين 140 إلى 190 فهذه إشارة للانتباه أنك من الممكن أن تصاب بالمرض.
الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري
يجب على بعض الأشخاص عمل فحوصات للكشف عن مرض السكر حتى إذا لم يكن لديهم أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته التي تشير إلي أصابتهم، ومن أمثلة هؤلاء الأشخاص:
- الأشخاص الذين لا يوجد لهم تناسب بين الوزن والطول حيث يزيد وزنهم الحالي 25 كيلو عن الوزن المثالي لهم.
- المصابين بارتفاع ضغط الدم يجب عليهم عمل فحوصات كل 6 أشهر للكشف عن مرض السكري.
- الأشخاص الغير حريصين على ممارسة الرياضة ويشعرون بضعف تام في عضلات الجسم.
- يوجد بعض الأشخاص لديهم تاريخ عائلي بمرض السكر الوراثي.
- المرأة الحامل التي تلد طفل يكون وزنة أكثر من 9 كيلو وكانت مصابة بسكر الحمل.
- جميع الأشخاص عند تجاوزهم سن 25 يجب عليهم عمل فحص شامل للاطمئنان على وظائف الجسم.
تأثير السمنة على مرض السكري
الأشخاص المصابين بالسمنة دائمًا يتعرضون لأعراض مرض السكري المبكرة في بدايته، وهذا لوجود تلف في الأنسجة التي تفرز الجلوكوز بالدم ليكون مقاوم للسكري، وبالتالي تتأثر خلايا البنكرياس ولا تكون قادرة على افراز الأنسولين المقاوم للسكر بالجسم.
اقرأ أيضًا: الوقاية من مرض السكري: أفضل طرق طبيعية وطبية للوقاية منه
نصائح للوقاية من مرض السكري
الحفاظ على صحة الجسم من الأمراض المزمنة أمر واجب لأن الإصابة بها تؤثر بالسلب على جميع وظائف الجسم وتعمل على ظهور أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته، لذلك يجب أن نلتزم ببعض النصائح لحماية الجسم ليصبح الإنسان أكثر نشاطًا، ومن تلك النصائح:
- الالتزام بنظام غذائي سليم يوجد به جميع العناصر الغذائية بكميات مناسبة، ويجب أن يعتمد ذلك النظام على الالياف والخضروات والفاكهة مثل اليقطين والتوت والجوز لوجود عنصر أوميغا 3 به التي لها تأثير جيد لأعصاب الجسم.
- الابتعاد عن الدهون المشبعة تحديدًا الموجودة في الوجبات السريعة التي تؤثر في كفاءة الخلايا المقاومة للأنسولين، وأيضًا التقليل من كمية الملح بالطعام.
- المحافظة على ممارسة الرياضة بشكل يومي أو المشي لمدة نص ساعة يوميًا على الأقل لتحفيز نشاط البنكرياس.
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا لتحسين وظائف الجسم.
- الحفاظ على ممارسة الرياضية على الأقل أربع أيام بالأسبوع يحمي من الإصابة بالسكر بنسبة 80%.
- الاستمرار على شرب الأعشاب مثل الشاي الأخضر والقرفة لاحتوائهم على مواد لها القدرة على التحكم بنسبة السكر بالدم.
- يجب أن تراقب التئام الجروح لأنها أكثر الأعراض التي تظهر الإصابة بالسكر.
- تناول الأسماك مثل السلمون والتونة لأنها تحفظ الجسم من التعرض إلى تلف الأعصاب.
ظهور أعراض مرض السكري المبكرة في بدايته تكشف عن الإصابة، ويمكن التأكد من ذلك بإجراء فحوصات لتفادي الإصابة بمضاعفات أخري.