سلبيات العمل الجماعي
سلبيات العمل الجماعي نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنها تتمثل في قصة، قد تكون في مواجهة ما مع شخص بمفرده، فمن الطبيعي أن تقول أنه بمفرده وأستطيع تجاوزه بسهوله، أجل فأنت على حق، ولكن على الجانب الآخر، إن كنت في مواجهة مع مجموعة من الأشخاص فتكون هذه عقبة كبيرة أمامك صعب تجاوزها، وهكذا في جانب العمل لا تسطيع أن تنجز كافة الأعمال بمفردك، فروح الجماعة والتعاون مهمة.
مفهوم العمل الجماعي
- هو نفس العمل الذي يقوم به الشخص بمفرده، ولكن بتوسع أكبر، وتعريفه يشمل ارتباط مجموعة من الأشخاص لهم نفس الأهداف والنظريات يتكاتفوا حتى يحققوا هذا الهدف، وذلك مع اختلاف قدرات كلًا منهم ومستوى تفكيره ومشاركته في إنجاز هذا الهدف، من العمليات التي تسمح للأشخاص العاديين إنجاز ما هو ليس عادي.
- يعتبر عملية تبادل للمعرفة أو للمهارات بين عدة أشخاص، يتم فيها التعاون فيما بينهم للوصول للهدف المرجو تحقيقه، كما يعتبر القدرة التي تجعل أعضاء هذه المجموعات قادرين على التكاتف والتعاون لإنجاز الأهداف، بالإضافة إلى الاتسام بالسماحة وروح التعاون وتبادل الثقة.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: متأخر ومتكاسل عن العمل و المشاكل التي يسببها الموظفين بسبب الكسل
عناصر العمل الجماعي
- التواصل: من العناصر المهمة في إنجاز العمل الجماعي، من خلال التواصل بين الأعضاء يمكن تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة، التركيز والاستماع لما يقال من قبل الأعضاء يجعل الملقي أو المقترح للأفكار على ترتيب وتنظيم ما يقول، حتمًا فهو يعلم أنه أمامه مستمعين جيدين، وذلك الاستماع يوحي بالاحترام بين أعضاء الفريق وتقدير كل من للآخر.
- التفويض: لا تتساوى قدرات ومهارات كافة أشخاص فريق العمل، قد تتباين بالارتفاع أو الانخفاض، لذا فيقوم كل شخص بتعريف نقاط القوة لديه ونقاط الضعف الواجب تنميتها، وفي النهاية يتم تقسيم الفريق حسب مهارات كل شخص، مما يسرع في إنجاز الهدف، فعندما يتم وضع كل شخص في مكانه المناسب، لا تتعطل الأهداف.
- الكفاءة: تختلف بين الأعضاء كذلك، لذا معرفة قدرات ونقاط القوة والخلل عند كل منهم تعود على الجميع بالنفع، فيأتي التعاون هنا، الأكثر كفاءة ينصح ويقوي الأقل كفاءة، وهذه مصلحة غير شخصية بل من صالح كافة الأشخاص، وتنمي أيَضَا جانب المعرفة لدى البعض وتزداد خبرته عن السابق.
- الأفكار: جميعنا يمتلك الأفكار، ولكن تختلف الأفكار من شخص لآخر حسب مستوى تفكيره ونظرته للهدف، فعند اقتراح شخص ما فكرة ما تُسرع في إنجاز الهدف يُحترم رأيه ويُقدر، وعلى الجانب الآخر عند اقتراح أي فكرة غير مناسبة يجب احترام ما قيل وتقدير جهود القائل بكل تهذيب، مما يشجعه ويحفزه على إنتاج أفكار جذابة ومناسبة فيما بعد.
- الدعم: عندما يكون أعضاء الفريق في حالة نفسية جيدة يستطيعون الإبداع والبلوغ للأهداف سريع، ويتحقق ذلك ببث روح التعاون والاحترام والتقدير فيما بينهم، كل هذه الصفات تمنح أعضاء الفريق القوة الداخلية الفعالة لإنجاز المهام، وعدم الاهتمام بهذا الجانب يعتبر ضمن سلبيات العمل الجماعي.
- توافر الفرص الجديدة: تشمل إتاحة الفرصة للأعضاء بعمل التخطيطات المهنية المتعلقة بهم، والتي تتم بناءً على المتطلبات التنظيمية المحتملة، مما يساهم بشكل جيد في بلوغ أهداف المؤسسة، بجذبهم والمحافظة عليهم وتشجعيهم وتنمية المهارات بداخلهم، والثناء عليهم وتعزيز نقاط قوتهم.
- الثقافة الإيجابية: البيئات والمجتمعات الإيجابية المتواجد فيها العمل من المحفزات الممتازة على الاستمرار، فتواجد روح الإبداع والتحدي والتبادل المعرفي والمناخ الجيد كلها إيجابيات تساعد الموظفين على استكمال الأعمال، واستخراج أفضل ما لديهم، كال تعليم والتدريب والتعزيز والعفو وغيرهم، من المتطلبات الأساسية للإنجازات.
- الإيجابية في التغذية الراجعة: من خلالها تثبت فعالية العمل والموظفين وما توصلوا له من مزايا وما وقعوا فيه من أخطاء، ما لم يقوموا به وما يجب أن يقوموا به، التوجيهات والإرشادات والنصائح، كل هذا يتعلق بالتغذية الراجعة، الإيجابية التي يتم بها استقبال الأخطاء تحفز على التقدم، لذا إعطاء التقارير وآخر الأخبار أمور ضرورية والتخلي عنها يعتبر من سلبيات العمل الجماعي.
وإليكم المزيد من التفاصيل عبر: بحث عن العمل ضمن فريق وأنواعها وأساليبها وسلبياتها
قوانين العمل الجماعي بعض
- قانون الأهمية: يعرفنا هذا القانون بأهمية العمل الذي يقوم به أي عضو في الفريق مما كان بسيطًا، فهو في النهاية يحقق النتائج المبهرة.
- الصور الكبيرة: وينص على توجيه أعضاء الفريق للأدوار الخادمة للهدف.
- قانون التخصصية: من القوانين المهمة والتي تقوم بوضع كل عضو في المكان الذي يناسبه ويناسب قدراته، حتى يتم الاستفادة بالطاقات والمهارات والإمكانيات من كل عضو بشكل كبير، وهذا يعتمد على رؤية القائد وتوجيهاته.
- التفاحة الفاسدة: قد يكون أعضاء الفريق على مستوى عالي من المهارات والإمكانيات، وقدرة كبيرة في إنجاز المهام ولكن يتحطم كل ذلك عند تواجد الغيرة والتعالي وعدم الاعتراف بالخطأ، مما يعيق الوصول للأهداف.
- البوصلة: تتمثل في الرؤية الثاقبة للقائد لكل عضو من الفريق والثقة في توجيهاته، مما يجعل كل عضو على ثقة كبيرة مما يقوم به لتحقيق الهدف المرسوم من قبل القائد.
- قانون الحافة: ينص على أنه لا يمكن أن يكون هناك قائدًا واحدًا لكل المهام، ولكن يجب الإيمان بقدرات كل عضو، والثقة بأن لكل موقف شخص معين يستطيع إدارته وقيادته بشكل جيد، وذلك حسب إمكانيات كل عضو.
ولا يفوتك التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: موضوع تعبير عن اتقان العمل لجميع الطلاب وكافة المراحل التعليمية
سلبيات العمل الجماعي
- عدم المساواة في تقسيم العمل: والذي لا يتحقق بالتساوي الدقيق مما يثير غضب الأعضاء، ويؤكد في نظر الكثير سلبيات العمل الجماعي.
- دنو المستوى الإبداعي: قد يتميز العمل الجماعي بكثرة الأفكار المطروحة من أعضائه، ولكن هناك سلبية أن بعض الأعضاء لا يتقبل الأفكار الغير عادية بل وينفرون منها، مما يسبب الضيق لطارحها.
- سهولة توقف أي عضو عن العمل: مما يجعل العمل غير مضمون لفترات طويلة.
- خلق الصراعات الداخلية: والتي يثيرها الأشخاص الغير متقبلين لأفكار باقي الفريق، مما يعيق تحقيق الهدف، فهذا التعارض يؤثر بالسلب على نفوس الأعضاء ويقلل إنتاجهم في العمل.
- طول الوقت اللازم لأخد القرارات: عند فتح الاقتراحات لأخذ قرار ما، تهطل الأفكار ويتم مناقشتها، ولكن القرارات النهائية تأخذ الكثير من الوقت، مما تعتبر من أكبر سلبيات العمل الجماعي.
العوائق المواجهة للعمل الجماعي
- سوء القيادة: من أهم المتطلبات اللازمة لتحقيق الأهداف بشكل سليم وسريع ومتقن، يجب أن يكون القائد على مستوى جيد من القيادة في توزيع المهام والانضباط في العمل والوقت، والتركيز وتحمل المسؤولية.
- سوء التخطيط: والذي يتم بعد دراسة غير دقيقة للأهداف المراد إنجازها، مما يعود على الفريق بالنتائج المحبطة.
- ضعف التواصل: وهو الشعور معدم الراحة والطمأنينة والثقة التبادلية بين أعضاء الفريق، فلا يتم سير الأمور بشكل صحيح، وكذل الوقوع في كثير من الأخطاء والمشاكل التي يصعب حلها فيما بعد.
- الاشتباكات الشخصية: والتي تنشأ بين أعضاء الفريق وتعيق تقدمهم، فوجود الخلافات في مكان واحد شيء منفور منه من كافة الأطراف، فبسهولة يتفكك الفريق ويتشتت.
- الانخفاض في مستويات التدريب: والذي يمثل حاجزًا كبيرًا في العمل، فعدم قدرة الفرد على أداء المهمة المكلف بها تعتبر كارثة تعجل بانهيار الفريق.
- النقص في الحوافز والمكافآت: سواء من الجانب المادي أو المعنوي، تؤثر بشكل كبير على إنتاج الأعضاء ونقطة عقيمة من سلبيات العمل الجماعي.
كانت رحلة ممتعة في دراسة سلبيات العمل الجماعي وكل ما يتعلق به، لا ننظر إلى الموضوع بشكل سلبي، فلكل شيء وجهان، ولابد من التعرض لكلاهما مما يرفع من مستوى الخبرة والكفاءة والقدرة الجيدة على التواصل وتحقيق الأهداف، قبل الخوض في هذه التجربة عليك الإلمام بكل ما يخص العمل الجماعي وتفادي الأخطاء وحل المشكلات، وللتعرف على المزيد من التفاصيل يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.