هل الأم تحس بنبض الجنين في الشهر الثاني
هل الأم تحس بنبض الجنين في الشهر الثاني؟ وما دلالة الشعور بحركة الجنين في الشهر الثاني؟ تبدأ الأم بالإحساس بحركة الجنين في الأسبوع 25 إذا كان حملها الأول، وفي بعض الأحيان قد تشعر الحامل بحركة الجنين بوقت أبكر من ذلك أي في الأسبوع 13 وذلك ما يتضح من خلال موقع زيادة.
هل الأم تحس بنبض الجنين في الشهر الثاني؟
- دائمًا تشعر المرأة في الشهر الثاني من الحمل بنبض في بطنها، حيث إنه من المعتاد أن تستمع الأم إلى نبض الجنين أول مرة بداية من الأسبوع السادس أو الثامن من الحمل، في بعض الحالات يبدأ الاستماع إلى نبض الجنين بداية من الأسبوع العاشر أو الثاني عشر.
- يعتمد استماع الأم الى نبض على الجنين على مجموعة عوامل مختلفة من بينها وزن الأم، وضع الجنين داخل الرحم وموعد الولادة المحدد.
اقرأ أيضًا: متى يبان نبض الجنين باطفال الانابيب
المعدل الطبيعي لنبض الجنين في الشهر الثاني
- يجب على الأم معرفة المعدل الطبيعي لنبض الجنين في الشهر الثاني من الحمل ومتابعته حتى تضمن سلامته وتطوره ، فهل الأم تشعر بنبض الجنين في الشهر الثاني لتتمكن من المعرفة بوجود خطر.
- في الشهر الثاني يبدأ قلب الجنين في التطور والنمو بشكل ملحوظ، حيث يصبح فعالاً في ضخ الدم ونقل الغذاء إلى الجنين.
- بالرغم من صغر حجم قلب الجنين في هذه المرحلة، فإنه ينبض بشكل مستمر ويتحرك لضمان تدفق الدم إلى كل أجزاء الجسم، ويتم قياسه باستخدام جهاز فحص الأشعة فوق الصوتية.
- يجب أن يتم هذا الفحص خلال زيارات الحمل المستمرة في هذه المرحلة، ويتم حتى الآن تحديد المعدل الطبيعي لنبضات الجنين الذي يجب أن يكون بين 120 -170نبضة في الدقيقة.
مراحل تطور نبض الجنين
- خلال المراحل الأولى من نمو الجنين يكون شكل قلبه كالأنبوب، يبدأ في التموج والانقسام حتى نهاية تكوينه شكل القلب، والصمامات المسؤولة عن ضخ الدم من القلب إلى الجسد.
- تشعر الحامل بنبض الجنين في الشهور الأولى من تكون قلب الطفل، يقوم قلب الجنين بالنبض حوالي 110 مرة في الدقيقة الواحدة، في نهاية الأسبوع الثامن يرتفع معدل ضربات القلب إلى 170-150 نبضة في الدقيقة، وذلك يعادل معدل قلب الإنسان الطبيعي.
- بداية من الأسبوع السادس حتى الأسبوع التاسع، تستطيع الأم فحص طفلها للتأكد من سلامته عن طريق التصوير الإشعاعي والموجات الصوتية للاطمئنان على نبض الجنين.
أسباب عدم الاستماع إلى نبض الجنين
- ضعف نبضات القلب: في بعض الأحيان قد يكون الجنين مصابًا بضعف نبضات القلب، وذلك ما يخلق 2- الحمل خارج الرحم، يحدث هذا عندما تتجه البويضة خارج الرحم بدلاً من الرحم نفسه، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في الاستماع لنبض الجنين.
- تأخر نمو الجنين: يمكن أن يؤدي نمو الجنين ببطء إلى عدم الاستماع لنبضه؛ إذ قد يكون الجنين صغيرًا بحيث يصعب الكشف عن نبضات القلب.
- سرعة نبضات القلب: سرعة نبض الأم الحامل تشعرها بالإجهاد مما يصعب الاستماع لنبض الجنين.
اقرأ أيضًا: إلى متى يتأخر ظهور نبض الجنين
دلالة الشعور بحركة الجنين في الشهر الثاني
يساهم هرمون البروجسترون في ارتخاء العضلات في جسد الحامل، وذلك يتسبب في بطء عملية الهضم، ومن ثم فهو يمهل مجرى الدم للحصول على الكمية الكافية من العناصر الغذائية، وهذه العملية تسبب في انتفاخ بطن الأم وتجمع الغازات بداخلها.
على غرار التساؤل حول هل الأم تحس بنبض الجنين في الشهر الثاني فهو أمر لا يمكن حدوثه، ولكنه يشخص بكونه واحدًا من الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، ومن أهم أعراضها هي:
- القرقرة.
- انتفاخ البطن والغازات.
- الإمساك.
- الشعور بامتلاء البطن.
كيف أقلل من الاضطرابات الهضمية في الشهر الثاني؟
- شرب الكثير من الماء.
- تناول الألياف الغذائية باعتدال، وإضافتها إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي.
- تناول وجبات صغيرة متعددة.
- تناول الطعام ببطء.
- ممارسة رياضة المشي.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الغازات، مثل: البقوليات، والمحليات الصناعية.
- تناول الأطعمة المحتوية على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك).
اقرأ أيضًا: تجربتي مع توقف نبض الجنين
نصائح للحفاظ على المعدل الطبيعي لنبض الجنين
- تناول الأطعمة المفيدة: يجب تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية المفيدة، مثل الألياف والفيتامينات والبروتينات لتحافظ على نبض الجنين.
- الراحة الكافية: يجب أن تحرص الأم الحامل على الراحة والاسترخاء وتجنب المجهود المفرط، فذلك قد يضر بنبض الجنين.
- تجنب التدخين: يجب عدم التدخين أثناء فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤدي الدخان إلى الإضرار بنبض الجنين.
- العناية بالصحة العامة: يجب العناية بنظافة الجسم والحصول على اللقاحات اللازمة في مواعيدها، لتقليل المخاطر المحتملة على الجنين.
من أجل أن تشعر الأم بنبض الجنين يجب الحفاظ على الكثير من التعليمات، وهذا يتضمن تناول الأطعمة المفيدة والراحة الكافية وتجنب المجهود إلى جانب المتابعة الدائمة عند الطبيب المختص والرجوع إليه في حال طرأت أي تغيرات تستدعي القلق بالنسبة إلى الأم.