هل تؤثر الدورة الشهرية على القلب
هل تؤثر الدورة الشهرية على القلب بشكل سلبي، وما هي طرق تخفيف حدة هذا الأمر، وكيف نساعد القلب في تقليل ضرباته المتسارعة؟وما أسباب شعور بعض النساء أثناء الحيض ببعض الأوجاع في منطقة الصدر مع بعض رفرفة القلب، وخفقانه، كل هذه الأسئلة سوف نقوم في موقع زيادة اليوم بالإجابة عنها.
هل تؤثر الدورة الشهرية على القلب
هناك علاقة طردية بين سرعة نبضات القلب، وبين الدورة الشهرية، حيث تزيد عدد دقات القلب، عند نزول الطمث الشهري لدى المرأة، كذلك الحال عند انقطاعها أثناء فترة الحمل.
عندما تقترب النساء من سن اليأس يحدث بعض الاضطرابات في الهرمونات، التي تؤثر بدورها طريقة عمل القلب، لكن لا داعي للانزعاج من ذلك لأنها سرعان ما ترجع مثلما كانت، وتدق بشكل طبيعي.
هناك دراسة أمريكية تم إجرائها على الكثير من السيدات، من مختلف الأعمار، وتم اكتشاف عدة نتائج.
أوضحت هذه الدراسة أن النساء التي جاء لهم أول حيض في عمر العشر سنوات فيما أقل، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض المتعلقة بالقلب، وسكتات الدماغ، وارتفاع الضغط، عكس النساء التي جاءت لهم الدورة الشهرية في عمر الثلاثة عشر عاماً.
النساء التي جاء لها الطمث مبكر، عرضة بشكل أكبر للوفاة المبكرة بنسبة 27% تقريباً، بالأمراض السابق ذكرها، أو مضاعفاتها.
يجب على الأمهات مراعاة عدم تعرض بناتهن لزيادة في الوزن مبالغ فيها في فترة الطفولة، تناول الأطعمة الصحية، حتى لا تأتى لهم الدورة في وقت مبكر، والوقاية من مثل هذه الأمراض.
أعراض ما قبل نزول الحيض
ذكر هذه الأعراض تساعدنا في الإجابة على سؤال هل تؤثر الدورة الشهرية على القلب، بشكل أكثر وضوحاً، وذكر جميع الأعراض التي تصاحب نزول الدورة.
هذه الأعراض لا تظهر فقط عند بدء نزول الحيض، بعض منها يظهر بداية من اليوم الثالث عشر من الدورة السابقة، أي مع بداية أيام التبويض، وتستمر حتى بدء نزول الحيض.
- خفقان القلب بشكل سريع أكثر من المعتاد.
- سرعة الانفعال على أتفه الأسباب.
- فقدان الرغبة في الحركة، أو التعامل مع الآخرين.
- اضطرابات المزاج.
- الميل إلى تناول الطعام بشكل مبالغ فيه.
- الحزن بدون أسباب، وقد يصل ذلك إلى حد البكاء.
- تقلبات في مواعيد النوم.
- عدم الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة مع الزوج.
- النسيان، وقلة القدرة على التذكر أو التركيز.
- عدم القيام بالنشاطات اليومية المعتادة.
- اضطرابات عقلية، وذهنية.
- الضعف العام، والميل إلى الجلوس اغلب الوقت وعدم القيام باي نشاطات.
- الأوجاع في منطقة الصدر وتورمه.
- الصداع المتقطع، الدوخة.
- انتفاخ في منطقة البطن.
- ظهور بعض البثور في الوجه والجسم.
سبب ألم القلب أثناء الدورة
- قد تعاني بعض النساء من مشكلة الشعور ببعض النغزات في منطقة الصدر، التي غالبا ما يصاحبها بعض الأوجاع البسيطة، وقد تستمر إلى فترة قصيرة من الوقت، هذه المدة متغيرة من امرأة لآخري حسب اضطرابات الهرمونات من امرأة إلى أخرى.
- للحد من الشعور بالألم في منطقة الصدر الذي يأتي مع الحيض، يمكن تناول أي نوع مسكن للتخفيف من حدة الشعور بالوجع، والقدرة على القيام بالنشاطات اليومية.
- إذا استمرت هذه الأوجاع لفترة طويلة من الوقت يجب استشارة الطبيب، لأن ذلك قد يكون عرض جانبي، نتيجة حدوث بعض الآلام في منطقة العظم الصدري، أو مشاكل في المعدة، القولون، المرارة، المريء.
- هذا العرض يعد من الأعراض الخطيرة التي قد تزداد وتسبب بعض المشاكل والجلطات في القلب، وحدوث الوفاة في شكل مبكر، وبصورة مفاجئة.
تأخر الدورة وخفقان القلب
- تعاني النساء عند وصولها إلى سن اليأس من بعض الاضطرابات في خفقان القلب، ذلك يرجع إلى أن التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تحدث للمرأة قبل بلغوها ذلك السن، تتوقف تماماً، وهذا يكون هو سبب سرعة دقات القلب.
- تأخر الطمث الشهري الناتج عن حدوث الحمل وتخصيب البويضة، له نفس التأثير على زيادة سرعة دقات القلب.
- ليس كل حالات خفقان القلب يجب استشارة الطبيب فيها، خاصة إذا كانت قصيرة المدة، ولا تستغرق بضع ثواني عديدة، لكن عند حدوثها بمعدلات أكبر من ذلك، أو استمرارها لبضع دقائق ذلك يكون إنذار بالخطر، ويجب سؤال الطبيب على ذلك، لتجنب حدوث مضاعفات.
- خفقان القلب المصاحب لتأخير نزول الحيض لا قلق منه، لأنه سرعان ما ينتهي، وترجع المرأة مرة ثانية لطبيعتها.
- ينصح المرأة إذا شعرت بسرعة في دقات قلبها، الابتعاد عن الكافيين، الشوكولاتة، الأطعمة التي تحتوي على بهارات، التدخين، حتى لا يحدث مضاعفات سيئة لها.
أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود
أوضحنا عند الرد على سؤال هل تؤثر الدورة الشهرية على القلب، أن الحيض هو من أشهر أسباب خفقان القلب لدى المرأة حتى مع عدم القيام بأي نشاط أو بذل أي مجهود، بجانب بعض الأسباب الأخرى التي تتمثل فيما يلي:
- عدم النوم بالقدر الكافي، وكثرة السهر حتى مع عدم القيام بأي نشاط بدني، ذلك يرجع إلى كثرة الإجهاد التي تتعرض له مختلف أعضاء الجسم.
- الإفراط في تناول المواد التي تحتوي على كافيين مثل الشاي، القهوة، النسكافيه، الصودا، مشروبات الطاقة، التدخين، من المؤثرات السلبية على دقات القلب، ذلك بسبب اضطراب وصول الأكسجين إلى مختلف الأعضاء.
- المشروبات الكحولية والمخدرات تزيد من الشعور بخفقان القلب، خاصة إذا قام الشخص بمجهود بدني كبير، أو الحركة بشكل سريع، ومفاجئ.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون الضارة، كذلك تلك التي تحتوي على كمية كبيرة من التوابل والبهارات، والفلفل الحار.
- الإصابة بمرض فقر الدم، وعدم تناول الشخص المقدار الكافي من الحديد في طعامه.
- اضطراب نشاط الغدة الدرقية له تأثير سلبي على القلب وخفقانه، كذلك الحال عند انخفاض معدل السكر في الدم، وجفاف الجسم خاصة إذا كان ناتج عن الحمى.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية له دور كبير في زيادة سرعة دقات القلب، خاصة تلك التي تؤخذ لزيادة نشاط الشخص، أو الحد من إصابته بالاكتئاب.
علاج خفقان القلب
سرعة نبضات القلب ليست بالأمر السيئ ما لم يكن هناك مشكلة في القلب، ويمكن تفادى أو الحد من سرعة خفقان القلب بالطرق التالية:
- التحكم في الانفعالات، وعدم الغضب بشكل سريع.
- ممارسة أحد الرياضات التي تعمل على بسط العضلات، وإراحة الجسم، مثل اليوجا، التأمل، أخذ النفس بشكل عميق.
- البعد عن المنبهات لأن من المحفزات التي تزيد نبضات القلب.
- قراءة النشرات الداخلية الخاصة بالأدوية، لتجنب أي نوع يسبب زيادة في معدل نبضات القلب.
إذا لم تجدى هذه الطرق نفعاً، عليك باستشارة الطبيب، التي غالبا ما تتضمن الآتي:
- قد يسألك الطبيب إذا ما لاحظت وجود أي أعراض أخري بخلاف النبض السريع للقلب، لذلك عليك ذكر كل ما طرأ عليك من تغيرات صحية في الفترة الأخيرة.
- إذا ما كان لديك أحد في الأسرة لديه مرض ما يتعلق بكفاءة عمل القلب، أو لديه إصابة بالسكتات القلبية عليك ذكر ذلك، لوضعه في الاعتبار عند العلاج.
- إذا كنت مريض بإحدى الأمراض المزمنة المعروفة عليك ذكر ذلك، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري.
- يجب في جلسة العلاج ذكر ما تتناوله من أدوية ومكملات غذائية، لان قد يكون تسارع دقات القلب بسبب إحدى هذه الأدوية.
الموقع يعاني من أخطاء املائية و لغوية فادحة، ياللعار
اجلبوا لأنفسكم مدقق لغوي