هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق
هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق؟ وما المشروبات التي تساعد على تسريع الطلق قبل الولادة؟ حيث إن العديد من النساء الحوامل يرغبن في العثور على أبسط الطرق التي تساهم في تسريع عملية الطلق قبل الولادة، وتوسيع الرحم بصورة طبيعية لتسهيل عملية الولادة دون أي ضرر، وسنعرض تأثير الزنجبيل على هذا الأمر عن طريق موقع زيادة.
هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق
يُعتبر الزنجبيل من ضمن الأعشاب التي يمكن عملها كمشروب ساخن وتناوله، وهو مشروب جيد لدرجة كبيرة في تقوية الجهاز المناعي، وتعزيز صحة الإنسان العامة، وفي بداية الحمل أي في الطور الأول منه لا يُنصح الأطباء بتناوله لتجنب الإجهاض وفقد الجنين.
لذلك بدأ عدد كبير من النساء يتساءلن حول “هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق؟”، وتجدر الإجابة إلى أنه يعمل على زيادة التقلصات في منطقة البطن والرحم، وهذا يعنى أنه نعم يساعد على فتح الرحم وتسريع عملية الولادة.
يتم صنع مشروب الزنجبيل من خلال استعمال مقدار ملعقتين من الزنجبيل المطحون، مع ملعقتين من القرفة وكمية من قليلة من الماء، وبعد ذلك وضعها على النار حتى تمتزج المكونات وتغلي، من ثم تصفية المشروب وتحليته بواسطة القليل من عسل النحل
يمكن أيضًا أن تُضيف المرأة بعض شرائح الليمون الطازجة؛ لأنه يساعد على فتح الرحم، ويهدئ الأعصاب بصورة جيدة، ويساهم هذا المشروب كذلك على النوم بشكل عميق ورائع.
اقرأ أيضًا: الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي
فوائد الزنجبيل للحامل
توجد مجموعة من الفوائد التي تتمتع بها عشبة الزنجبيل، مما يترتب عليها نصح أطباء النسا والتوليد في تناول مشروبها أثناء أشهر الحمل لأهميتها، حيث إنها تساهم في التقليل من أعراض الحمل، ونوضح تلك الفوائد خلال النقاط الآتية:
- علاج الإمساك في الحمل: يُعد الإمساك من أكثر الأمور المزعجة التي تواجه المرأة أثناء فترة الحمل، فيساعد الزنجبيل في إفراغ المعدة من الطعام.
- علاج الغثيان الصباحي: تشتمل عشبة الزنجبيل على مادتي الشاجول والجنجرول، ولها تأثير مضاد للغثيان يُعادل تأثير العلاج الدوائي، وهذا وفقًا لما جاء في عدة أبحاث ودراسات.
- التقليل من حدة ألم المفاصل والعضلات أثناء أشهر الحمل؛ لأن له تأثير مسكن ومضاد للالتهابات.
- الحد من معدل الكوليسترول الضار في دم الحامل.
- المساهمة في امتصاص العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة خلال فترة الحمل؛ وذلك لأن الزنجبيل يُنشط عمل إنزيمات الهضم بصورة جيدة.
- يساعد الزنجبيل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي للمرأة خلال أشهر الحمل، حيث إنه يحتوي على مضادات الأكسدة، ومحارب جيد لبعض الفيروسات، ويمنع نمو عدة أنواع من البكتيريا.
- التغلب على المغص الشديد الذي تشعر به المرأة أثناء الشهور الأولى من الحمل.
- حماية المرأة الحامل من التعرض إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل.
كمية الزنجبيل المسموح بها في الحمل
إن عشبة الزنجبيل لها تأثير جيد على صحة المرأة الحامل، وتساعد أيضًا على تحفيز عضلات الرحم وبدء الطلق، ولكن لا بد عدم الإكثار في تناول مشروب الزنجبيل؛ وهذا لتفادي المعاناة من الآثار الجانبية للزنجبيل أثناء أشهر الحمل.
لذلك يجب الالتزام بالكمية المُتاحة للحامل، وتقدر بحوالي جرام واحد فقط أي 1000 ملليغرام يوميًا، وتلك الكمية تساوي حوالي 4 أكواب 950 ملليلتر في اليوم.
أعشاب تعجل الطلق والولادة
بعد الاطلاع على إجابة سؤال هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق، فمن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة أخرى من الأعشاب بجانب الزنجبيل تساهم في تسريع الطلق وعملية الولادة بدون أن تشعر المرأة بألم شديد، ونوضحها خلال النقاط التالية:
- القرفة تعتبر من أهم وأكثر الأعشاب التي تُعجل الطلق.
- اليانسون.
- الكراوية.
- النعناع.
- الأوريجانو.
- الريحان.
- الزعتر.
أكلات تحمّي الطلق
بعد معرفتنا إجابة سؤال هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق، فلا بد من توضيح أبرز الأكلات التي تساعد على تسريع الطلق وتسهيل عملية الولادة، وتتمثل فيما يلي:
- العسل الأبيض: يمكن تناول حوالي ملعقتين بشكل يومي، أو استعماله في تحلية المشروبات.
- الأطعمة الحارة: إن الأكلات الحارة تساهم في تحفيز عملية الطلق، ولكن يجب الحذر عند استعمالها في حال الرغبة في عدم الشعور بألم شديد أثناء عملية الولادة، وعدم الإكثار في تناول الأطعمة الحارة.
- التمر: يساعد على فتح الرحم وتسريع الحلق بشكل جيد.
- الثوم: يتميز بقدرته الكبيرة على تعزيز الأمعاء وراحتها عند اقتراب عملية الولادة؛ لأنه يساهم في بدء الطلق.
- الأناناس: تشتمل تلك الثمرة على العديد من العناصر التي تحتاج إليها الحامل، والأهم أنها تحتوي على إنزيم بروميلين Bromelain، وهو يساعد على تليين عنق الرحم، وتعزيز عضلات الرحم من أجل بدء عملية الولادة.
- العرقسوس: يشتمل مشروب العرقسوس على عدة مواد تساهم في تحفيز وتعزيز عضلات الرحم وبدء الطلق؛ وذلك لتسهيل عملية الولادة بشكل جيد للغاية.
اقرأ أيضًا: فوائد شرب الزنجبيل قبل النوم
مشروبات تساعد على حدوث الطلق
بعد التطلع إلى إجابة سؤال هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق، فتجدر الإشارة إلى وجود عدة مشروبات تساهم في بدء الشعور بالطلق وتسهيل عملية الولادة بأقل ألم ممكن، ونذكر تلك المشروبات عبر السطور الآتية:
1- الحلبة بالحليب للطلق
تساعد الحلبة على بدء الطلق، ويتم تحضيره بواسطة وضع القليل من الحلبة مع بعض الماء وتركه يغلي على النار لبضع دقائق، ومن ثم إضافة كوب من الحليب وتحليته بعسل النحل؛ لتمتع بفوائده بشكل جيد.
2- القرفة بالحليب للولادة
من ضمن المشروبات المهمة عند اقتراب وقت الولادة هو تناول مشروب القرفة مع الحليب، ويكون عن طريق إذابة ملعقة كبيرة من القرفة أو الزعفران في كمية من الماء قليلة، وبعد ذلك إضافة كوب من الحليب والقليل من الفانيليا، ويتم تناوله قبل الخلود إلى النوم، ويُعد مُحفز رئيسي للرحم.
3- مشروب الكمون للولادة
يعتبر الكمون من أفضل الأعشاب التي لها تأثير فعال للغاية على صحة الجهاز الهضمي، حيث إنها تساعد على السيطرة على مشكلاته والقضاء عليها، ويتم غلي كمية من الكمون في الماء، وبعد ذلك تصفيته وتحليته بعسل النحل، أو تناوله بدون أي سكريات.
4- مشروب البابونج للولادة
تتميز عشبة البابونج باحتوائها على العديد من العناصر والإنزيمات التي تساعد على تحفيز عضلات الرحم، وتقوية الطلق أيضًا؛ لذلك ينصح أغلب الأطباء في تناول منقوع البابونج بصورة يومية في الشهر الأخير من الحمل؛ لكي تسهل من عملية الولادة وتقليل الشعور بالألم.
5- أوراق التوت الأحمر
تساهم أوراق التوت الأحمر في تسهيل عملية الولادة بدرجة جيدة للغاية؛ لذلك يُفضل الأطباء أن تقوم المرأة الحامل خلال أسابيع حملها الأخيرة أن تتناول مشروب شاي ورق التوت الأحمر بكمية جيدة؛ ذلك لتحمّية الطلق، وتحفيز عضلات الرحم وتوسعه.
اقرأ أيضًا: اشياء تسرع الولادة ويجيب الطلق
نصائح هامة لتسريع الطلق وفتح الرحم
بعد النظر إلى إجابة سؤال هل الزنجبيل يفتح الرحم ويجيب الطلق، فمن الجدير بالذكر اتباع مجموعة من الإرشادات التي ينصح بها أطباء النسا والتوليد خلال الشهر الأخير من الحمل لتسريع الطلق، ونوضحها من خلال النقاط التالية:
- من الضروري ممارسة التمارين الرياضية خلال أشهر الحمل، واتباع التمارين الخاصة باقتراب الولادة وتسريع الطلق؛ لأن الهرمونات التي يفرزها جسم الحامل أثناء أداء التمارين وتسارع دقات القلب تساهم في ذلك الأمر بنسبة كبيرة.
- تحفيز حلمة الثدي كثيرًا خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل؛ لأن هذا يساهم في تقلص عضلات الرحم، ويترتب على هذا بدء الطلق.
- للعلاقة الحميمة دور كبير في تسريع عملية الولادة، وهذا بناءً على زيادة نسبة إفراز هرمون الأوكسيتوسين خلال العلاقة، وتعد العلاقة الحميمة آمنة للغاية في شهور الحمل الأخيرة إذا لم تشعر المرأة بأي ألم.
يجب أن تهتم كل امرأة حامل بصحتها جيدًا، واستشارة الطبيب المُتابع لحالتها الصحية ولصحة الجنين قبل تناول أي أعشاب أو أطعمة؛ وهذا لمعرفة إمكانية تناولها من عدمها، ومعرفة الأشياء التي تساعد على تسريع الطلق.