الامراض التي تسببها القطط
الامراض التي تسببها القطط القطط هي حيوانات من فصيلة الثدييات وتحديداً من عائلة السنوريات، وتوجد العديد من أنواع القطط المختلفة والتي تعتبر معظمها صديقة للإنسان. حيث يوجد الكثير من الأشخاص الذين يربونها في منازلهم، لكنهم لا يعلمون أنها تسبب العديد من الأمراض والأضرار على صحة الإنسان، لذلك يجب توخي الحذر وأخذ الأمر بعين الاعتبار عند تربيتها في المنزل، لذلك سنقوم بذكر بعض الأمراض التي تصيب الإنسان عند العيش مع القطط في هذا المقال.
للحصول على مزيد من المعلومات حول القطط أثناء مدة تكاثرها عليك بالنقر على الرابط التالي: سلوك القطط بعد الولادة ونفسية القطط بعد الولادة ومشاكل القطط بعد الولادة
الامراض التي تسببها القطط
توجد العديد من الأمراض التي يصاب بها الغنسان بسبب اختلاطه بشكل دائم وكبير بالقطط، ومن أهم تلك الأمراض ما يلي:
- داء المقوسات (التوكسوبلازما)
- يحدث داء المُقَوَّسَات بسبب الإصابة بالعدوى بطفيلي التوكسوبلازما جوندي، حيث ينتقل ذلك الطفيل إلى الإنسان من خلال العديد من الطرق والتي تتمثل في:
- التعامل مع براز القطط الملوث بهذا الطفيل.
- الانتقال من الأم الحامل المصابة إلى جنينها.
- تناول بعض اللحوم الملوثة الغير مطهية جيدًا أو التي تلوثت بعد الطهي بذلك الطفيل.
- من الممكن أن لا تظهر على المريض أي أعراض واضحة، وفي بعض الأحيان قد تظهر على المصاب أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا.
- وقد يعاني الرضيع الذي انتقلت العدوى إليه من أمه من العديد من الأعراض الأكثر خطورة بالإضافة إلى ضعف في جهاز المناعة لديه.
- فيما يتعلق بعلاج تلك الحالة؛ ففي حالات النساء غير الحوامل والأشخاص الأصحاء يكفي فقط المتابعة الطبية دون اللجوء إلى العلاج.
- بينما يحتاج الأشخاص المصابون الذين يعانون من نقص المناعة والنساء الحوامل إلى العلاج الطبي بشكل سريع وذلك لتجنب أي مضاعفات خطيرة قد تحدث.
- مرض خدش القطط
- ينتج مرض خدش القطط عن انتقال بكتيريا البارتونيلا هينسيلاي من القطط إلى البشر.
- والذي عادة ما يحدث نتيجة لتعرض الإنسان لخدش أو عض قطة تحمل هذه البكتيريا.
- وتقدر الدراسات أن حوالي نصف القطط تحمل هذه العدوى البكتيرية في مرحلة ما من حياتها.
- لذلك ينصح الأشخاص في حالة التعرض لمثل هذه الأمور عند التعامل مع القطط بغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون، ومراجعة الطبيب في حالة حدوث أي التهابات بالمنطقة أو أي من الأعراض التالية:
- انتفاخ أو تورم في الغدد الليمفاوية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صداع الرأس.
- الشعور بالإنهاك.
- ضعف الشهية.
- داء السهميات
- يصاب الشخص بمرض التوكسوكاريز أو ما يسمى بداء السهميات نتيجة انتقال نوع من الديدان الأسطوانية المعروفة بإسم السهمية الهرية إلى الشخص.
- يوجد ذلك النوع من الديدان بشكل رئيسي في أمعاء القطط، والتي تنتقل للإنسان عن طريق التعامل مع برازها.
- غالبًا لا يظهر على المريض أي أعراض ملحوظة. ومع ذلك، قد يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات، بما في ذلك داء هجرة اليرقات العيني. والذي غالبًا ما يصيب عين واحدة، وتشمل أعراضه:
- فقدان البصر.
- التهاب العين.
- تلف الشبكية.
- داء الكلب (السعار)
- عادة ما ينتشر فيروس الكلب أو ما يسمى بالسعار في الكلاب أكثر من القطط التي قد تصاب به عندما يقوم حيوان مصاب بعضها.
- وبالتالي قد ينتقل الفيروس إلى الشخص عن طريق عضات القطط. ويعتبر ذلك المرض من الأمراض القاتلة للإنسان والحيوان على حد سواء.
- بشكل عام، يتمثل علاج مرض السعار بشكل أساسي في الوقاية منه، وذلك عن طريق تطعيم الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات عن قرب وبشكل مستمر كل عامين.
- كما أنه من الضروري للغاية على الشخص الذهاب إلى غرفة الطوارئ عند تعرضه للعض من أي حيوان، وذلك للوقاية من المرض وعلاجه قبل ظهور أي أعراض.
- عدوى العطيفة
- تصيب عدوى العطيفة (وهي عدوى معوية) الإنسان في حالة:
- التعامل مع براز القطط مباشرة دون ارتداء القفازات.
- إهمال غسل اليدين بعد تنظيف صندوق فضلات القطط.
- تناول اللحوم والدواجن غير المطبوخة جيدًا والتي تحتوي على بكتيريا الكامبيلوباكتر.
- شرب المياه الملوثة.
- بالإضافة إلى شرب الحليب غير المبستر.
- ويمكن علاج تلك العدوى عادة عن طريق تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب للحالات الشديدة.
- كما توجد بعض الحالات الأخرى التي قد لا تحتاج إلى ذلك، فهي عدوى غير مميتة بشكل عام.
- عدوى السالمونيلا
- قد تحدث عدوى السالمونيلا عن طريق الاتصال المباشر مع القطط أو برازها.
- لذلك ينصح بغسل يديك جيداً بعد لمس القطط واللعب معها، أو بعد تنظيف المنزل أو صندوق الفضلات المخصص لها.
- مرض القوباء الحلقية
- هو مرض جلدي ناتج عن الإصابة بعدوى فطرية تصيب عادة طبقات الجلد الميتة؛ مثل الأظافر والشعر.
- من الجدير بالذكر أن تلك العدوى تنتقل بسهولة من القطط إلى الإنسان بمجرد اللمس والاتصال المباشر بها.
- داء الجيارديات أو خفيات الأبواغ
- والذي يحدث عادة بسبب طفيليات وحيدة الخلايا تسمى بالكريبتوسبوريديا والتي عادة ما تسبب الإصابة بالإسهال المائي.
- كما تعتبر تلك العدوى ايضًا مميتة في حالات ضعف الجهاز المناعي.
لمعرفة المزيد حول القطط وكيفية الاعتناء بها يمكنك النقر على الرابط المرفق: مشاكل القطط بعد الولاده ونصائح لتربية القطط في البيت
المشاكل الصحية التي تصيب القطط
بالإضافة إلى الأمراض التي تسببها القطط للإنسان، توجد العديد من الحالات الصحية التي تؤثر على القطط والتي تتمثل في:
- القيء
- تعتبر تلك المشكلة من المشاكل الشائعة عند القطط، والتي تحدث في العديد من الحالات مثل:
- عند تناول طعام مسموم أو غير صالح للأكل.
- عند معاناتها من أمراض المسالك البولية.
- عند إصابتها بمرض السكري.
- في حالة ابتلاعها لكرة من الشعر.
- وتعتبر تلك المشكلات من المشاكل التي تتطلب حلًا سريعًا؛ وذلك لتجنب إصابة القطة بالجفاف، ويتم ذلك عن طريق أخذ عينة من القيء وفحصها من قبل الطبيب البيطري.
- البراغيث
- تنتشر تلك المشكلة بين القطط التي تعيش خارج المنازل، وهي مشكلة قد تسبب فقر الدم في القطط في حالة إذا استمرت لفترة دون علاج.
- ويشمل علاج هذه الحالات الأدوية الفموية، والعلاجات الموضعية، شامبو القطط المضاد للبراغيث.
- الإسهال
- تعاني القطط من الإسهال نتيجة للعديد من الأسباب منها:
- تناول الطعام الملوث.
- الإصابة بالطفيليات المعوية.
- الإصابة بالحساسية وغيرها.
- وقد تتراوح فترة الإصابة بالإسهال عند القطط من بضعة أيام إلى أسابيع وشهور، ويجب أخذ القطة للطبيب البيطري عندما يستمر الإسهال أكثر من يوم.
- أما بالنسبة للإجراءات العلاجية الفورية فإنها تتمثل في إمداد القط بالماء النظيف بشكل مستمر لتلافي إصابته بالجفاف، بالإضافة إلى عدم إطعامه لمدة لا تزيد عن 12-24 ساعة.
يمكنك معرفة المزيد من المعلومات حول القطط وكيفية معرفة عمرها الحقيقي من خلال الرابط التالي: كيف اعرف عمر القط ومعلومات هامة عن القطط
نصائح للعناية بالقطط
لابد من الاهتمام بالقطط أثناء تربيتها في المنزل للحفاظ على صحتها وصحة الأشخاص من حولها، وذلك عن طريق مراعاة الأمور التالية:
- الاستحمام
- بشكل عام لا تحتاج القطط إلى الاستحمام، ولكن يجب تنظيفها عند الحاجة لذلك.
- حيث ينصح أولاً بتقطير عيون القطط بالزيوت المعدنية وذلك لتجنب تهيجها، ومن ثم التأكد من أن درجة حرارة الماء تقارب 37 درجة مئوية، ثم البدء في تحميمها.
- يجب أن يبدأ حمام القط بدءًا من الرأس والأذنين والرقبة وصولاً إلى باقي الجسم.
- وأخيرًا، تأكد من تدفئة المنزل والحفاظ على القطة داخل المنزل ومنعها من الخروج لبضع ساعات بعد الاستحمام لتجنب الإصابة بنزلات البرد.
- التغذية
- عند إطعام القطط، يجب عدم ترك الطعام الرطب في طبق الحيوان لأكثر من ساعتين.
- كما يجب إعادته إلى الثلاجة في حالة عدم تناوله.
- كما يجب تغيير النظام الغذائي للحيوان بشكل تدريجي عند الرغبة في ذلك لتجنب الإصابة بالمشاكل الهضمية.
لقد قمنا في هذا المقال بالتعرف على الامراض التي تسببها القطط، والمشاكل الصحية التي تصيب القطط، وعرضنا نصائح للعناية بالقطط.