الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى
الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى ما هو؟ تعرف الدورة الدموية في جسم الإنسان بأنها المسار أو الطريق الخاص بالدم ليصل بين القلب وكافة أجزاء الجسم، الجدير بالذكر أنه يوجد نوعان منها هي الدورة الدموية الكبرى والصغرى وسوف نتعرف عليهم بشيء من التفاصيل خلال هذا المقال عبر موقع زيادة.
هل ترغب في التعرف على: أفضل 9 مشروبات مفيدة لتنشيط الدورة الدموية بالصور ونصائح عامة لتنشيطها
الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى
أثبتت العديد من التقارير أن الدورة الدموية الكبرى “الرئيسية” هي الدورة الدموية التي تقوم بنقل الدم بين القلب وجميع الأجزاء في جسم الإنسان.
وأثبتت التقارير أيضاً أن الدورة الدموية الصغرى “الرئوية” هي الدورة الدموية المسئولة عن انتقال الدم بين القلب والرئتين، و سنتعرف في الآتي عن الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى بالتفصيل:
1ـ الدورة الدموية الصغرى “الرئوية”
- تعبر الدورة الدموية الصغرى عن جزء من القلب والأوعية الدموية، و هي تعمل على نقل الدم الغير مؤكسد من الأذين الأيمن والبطين الأيمن إلى الرئتين.
- لكي تقوم الرئتين بأكسدة الدم عن طريق إضافة الأكسجين إلى الدم، وإزالة ثاني أكسيد الكربون منه.
- ثم بعد ذلك يتم إرجاع الدم المؤكسد إلى الأذين الأيسر والبطين الأيسر من خلال الأوعية الدموية التي تصل بين القلب والرئتين.
2ـ الدورة الدموية الكبرى “الدورة الجهازية”
- تعد الدورة الدموية الكبرى، أو التي تعرف بالدورة الدموية الرئيسية جزء رئيسي في الجسم وهي التي تربط القلب بكافة خلايا وأنسجة الجسم المختلفة من خلال الأوعية الدموية.
- تقوم الدورة الدموية الكبرى بنقل الدم المؤكسد من الأذين الأيسر والبطين الأيمن إلى جميع أجزاء الجسم.
- كما أنها تأخذ فضلات الخلايا المختلف من ثاني أكسد الكربون لتعطيه إلى القلب ليتخلص منها من خلال الدورة الدموية الصغرى.
اقرأ أيضا من هنا: يتدفق الدم من القلب للأعضاء عبر الصمامات أو الشرايين وينشط الدورة الدموية
أمراض الأوعية الدموية في جسم الإنسان
تعرف الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية في الطب بالأمراض القلبية الوعائية، وتتطور تلك الأمراض بمرور الحياة.
وهي تسبب الكثير والكثير من المشكلات عند عدم الكشف المبكر لها، ومن ضمن تلك الأمراض الآتي:
1ـ تصلب الشرايين
- يعد تصلب الشرايين هو المقدمة لحدوث أمراض أخرى تصيب المريض في الأوعية الدموية.
- الجدير بالذكر أن المريض يصاب بتصلب الشرايين فجأة، والذي ينتج في الغالب من زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وغيرها من الأسباب الأخرى.
- ولا يعد تصلب الشرايين من الأمراض التي لها أعراض، لذا فإن التشخيص المبكر وزيارة الطبيب في وقت مناسب من العوامل التي تقلل خطورة تصلب الشرايين.
2ـ متلازمة الشريان التاجي الحاد
ينتج غالباً مرض متلازمة الشريان التاجي الحاد نتيجة وجود ضيق في الشريان التاجي، الذي يقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى القلب.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث متلازمة الشريان التاجي الحاد ما سنذكره في الآتي:
- العوامل الوراثية، حيث أن وجود مرض القلب عند أحد الوالدين من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحاد.
- الإفراط في التدخين.
- التقدم في السن.
- معاناة المريض من مرض السكري، في بعض الأحيان يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحاد.
- الارتفاع في ضغط الدم.
- زيادة نسبة الكولسترول في الدم، تعد من أكثر الأسباب التي تؤدي للإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحاد.
3ـ التجلط الوريدي العميق
يحدث التجلط الوريدي العميق في الغالب في منطقة الوريد الفخذي، و التي تحدث في الغالب نتيجة الراحة الطويلة على الفراش.
وينتج التجلط الوريدي العميق في العموم نتيجة تكون جلطة دموية في وريد عميق بالجسم، ومن الأعراض التي نتعرف من خلالها وجود إصابة بالتجلط الوريدي العميق الآتي:
- وجود ألم شديد وتورم واحمرار في أحد مناطق الجسم.
- زيادة تدفق الدم وكثافته، يؤديان في الغالب للإصابة بالتجلط الوريدي العميق.
- الزيادة في السن والوزن.
- الإفراط في التدخين من الأسباب الأساسية للإصابة بالتجلط الوريدي العميق.
- السفر بواسطة الطائرة لمسافات طويلة، قد يؤدي إلى حدوث جلطة في الأوردة العميقة بالجسم، نتيجة الجلوس لوقت طويل ووجود مشكلات بالفعل في الأوعية الدموية.
أهمية الدورة الدموية في جسم الإنسان ودورها
بعد أن تعرفنا على الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى، من الضروري الإشارة إلى أن الجسم يحتوي على القلب والأوعية الدموية متمثلة في الجهاز الدوراني في الجسم.
وهو الذي ينقل الدم من القلب إلى أجزاء الجسم المختلفة متمثلة في الدورة الدموي الكبرى.
وينقل الدم بين الرئتين والقلب في الدورة الدموية الصغرى، والجدير بالذكر أن الدورة الدموية ذات أهمية كبيرة في الجسم، وتتمثل أهميتها في الآتي:
- تقوم الدورة الدموية بتنظيم الأدوار والأعمال التي تقوم بها الأجهزة في جسم الإنسان.
- تنقل الدم من القلب والرئتين إلى جميع أجزاء الجسم.
- توجد الدورة الدموية بين القلب وأوعيته الدموية لتكون الجهاز الدوراني بالتحديد.
- تقوم الدورة الدموية بنقل الدم الصالح المؤكسد إلى جميع أجزاء الجسم.
- تعمل الدورة الدموية بنقل الدم الغير مؤكسد إلى الرئتين، لكي يتم نزع غاز ثاني أكسيد الكربون منه والقيام بأكسدته، لكي يتم نقله عن طريق الدورة الدموية الكبرى إلى جميع أجزاء الجسم.
كما يمكنكم التعرف على: أفضل أدوية لتنشيط الدورة الدموية للمخ
أعراض ضعف الدورة الدموية في جسم الإنسان
الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى من الفروق الجوهرية الواضحة، وعلى الرغم من ذلك فإن الضعف الحادث في الأوعية يصيب كلا منهما.
حيث تتعرض الدورة الدموية بما فيها من شرايين وأوردة إلى ضعف بسبب الكثير من العوامل من ضمنها نمط الحياة الغير صحيح.
يوجد بعض الأعراض التي ذكرها الأطباء التي تبين أن المريض مصاب بضعف في الدورة الدموية، وسنذكر تلك الأعراض في السطور الآتية:
- الشعور بالتنميل المزعج بشدة لفترة طويلة، من أكثر الأعراض التي تدل على الإصابة بضعف في الدورة الدموية.
- حدوث تورم في مناطق مختلفة في الجسم مثل الساقين والقدمين واليدين.
- الشعور بالحكة والبرودة في منطقة اليد والقدم، قد يكون من أعراض الإصابة بضعف الدورة الدموية.
- ذكر العديد من الأطباء أنه من أكثر الأعراض شيوعاً عند الإصابة بضعف في الدورة الدموية هو النسيان والشعور بالدوران.
- ينتج عن عدم وصول الدم إلى القدمين واليدين، ضعف الأظافر.
- تحول لون الأظافر واليدين والقدمين إلى اللون الأزرق، وهذا يحدث نتيجة عدم وصول الدم إلى تلك المناطق بشكل كافي.
- تساقط في شعر الرأس بكثافة، ويحدث ذلك عند الإصابة بضعف في الدورة الدموية والتأخر في زيارة الطبيب.
- الشعور بالإمساك عند التبول، وحدوث مشكلات في الهضم نتيجة عدم قيام المعدة بوظائفها.
- الإحساس بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على بذل أي مجهود، بسبب حدوث تشنجات في العضلات.
- الشعور بالصداع المؤلم عدة مرات في اليوم.
- ينصح العديد من الأطباء عند الشعور بتلك الأعراض الذهاب إلى الطبيب بأسرع وقت، للتقليل من الأضرار التي يسببها مرض ضعف الدورة الدموية.
للمزيد من المعرفة اضغط هنا: مكتشف الدورة الدموية الصغرى وما هي طريقة عملها
أسباب تؤدي لحدوث ضعف في الدورة الدموية في جسم الإنسان
الإصابة بضعف عام في الأوعية الدموية يؤدي إلى ضعف في الدورة الدموية سواء كانت الكبرى أو الصغرى، كما أن الجدير بالذكر أنه يوجد أسباب مختلفة وعديدة للإصابة بضعف في الدورة الدموية في جسم الإنسان، ومن تلك الأسباب التي يمكنك ذكرها عبر مقالنا الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى الآتي:
- حدوث تصلب في الشرايين، ينتج تصلب الشرايين في الغالب عن تراكم الترسبات في الشرايين في الجسم.
- الإصابة بداء رينود الذي يصيب الأصابع والقدمين واليدين، وينتج داء رينود نتيجة التوتر لفترات طويلة أو الشعور بالحرارة العالية، والذي يتسبب في حدوث ضيق في الشرايين التي تنقل الدم إلى اليد والقدم والأصابع.
- الإفراط في التدخين، يسبب حدوث تراكم الترسبات في الشرايين مما يؤدي إلى حدوث ضعف في الدورة الدموية.
- حدوث تجلط في الدم، يسبب حدوث تصلب في الشرايين التي تنقل الدم المؤكسد إلى جميع أجزاء الجسم المختلفة.
- الزيادة الكبيرة في الوزن من أكثر الأسباب التي تؤدي لحدوث ضعف في الدورة الدموية.
- المعاناة بشدة من مرض السكري تؤدي إلى حدوث ضعف في الدورة الدموية نتيجة زيادة نسبة الجلوكوز في الدم التي تتسبب في تلف الأوعية الدموية المسئولة عن نقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
كيفية علاج ضعف الدورة الدموية عند الإنسان
من خلال رحلتنا مع الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى، يمكنك أيضا التعرف على كيفية علاجها، حيث:
- مشاكل الجهاز الدوراني تتفاقم مع الأيام نتيجة إهمالها أو عدم الكشف المبكر عنها.
- حيث يوجد العديد من الأدوية التي يقوم الطبيب بإعطائها للتخلص من جميع أمراض ضعف الدورة الدموية.
- وبجانب تلك الأدوية يقوم الطبيب بإعطاء المريض نصائح، وخطة للابتعاد عن المسببات التي أدت إلى إصابته بضعف في الدورة الدموية مثل مرض السكري أو التدخين.
- لذا فإنه من الضروري الاهتمام بالكشف الدوري والشامل على الجسم للمساعدة في الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
- إلى جانب الحرص على اتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول خاصة مع التقدم في لسن، وذلك لأن الفرد يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.
كما يمكنكم الاطلاع على: أعراض ضعف الدورة الدموية وأسبابها وكيف يتم تشخيص حالة ضعف الدورة الدموية؟
وفي نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى، وأمراض الأوعية الدموية في جسم الإنسان، وأهمية الدورة الدموية في جسم الإنسان ودورها، وغيرها من المعلومات الأخرى التي تتعلق بالجهاز الدوراني.