مقدمة عن مرض السكري
مقدمة عن مرض السكري سنتعرض هنا الكثير من المعلومات التي من خلالها سنقوم بتقديم يد العون لمرضى السكري، هذا المرض أصبح يعاني منه الكثير من الناس وقد يرجع في بادئ الأمر إلى عوامل وراثية، وبالطبع له أسباب كأي مرض نواجه، فمريض السكري يُعاني من قلة الأنسولين التي ينتجها البنكرياس، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات، وضمن نتائجها ارتفاع نسبة السكر في الدم مما يجعل الكلى غير قادرة على الحفاظ على السكر، وبالتالي إذا استمرت نسبة السكر في الدم مرتفعة فذلك يقوم بإضرار الأوعية الدموية ويسبب مضاعفات سيئة بجسم المريض.
مقدمة عن مرض السكري
ما هو مرض السكرى سؤال نسائله دائمًا لأن معظم الأشخاص المصابين به لديهم القدرة على التحكم بالمسببات ويحافظون على أنفسهم من التعرض لنوبات الهبوط وما إلى ذلك، فيظن الكثير من الناس أنه مرض من السهل التعامل معه، ولكن دعوني أوضح لكم المقصود من مرض السكري وكيفية التعامل معه وما هي أعراضه وأنواعه وما إلى أخره عن هذا المرض.
إقرأ أيضًا: أعراض مرض السكري المبكرة الشائعة
تعريف مرض السكري
مرض السكري هو ذاك المرض الذي يُصيب جسم الإنسان، فهو عبارة عن حدوث خلل في إفراز جسم الإنسان لهرمون الأنسولين، فهذا الهرمون يعمل على تنظيم السكر في الدم (وهو الجلوكوز)، فالجلوكوز هو عضو فعال وحيوي في جسم الإنسان، فهو يمد الجسم بالطاقة اللازمة.
هرمون الأنسولين هو عبارة عن هرمون يفرز عن طريق البنكرياس، حيث يعمل على تسهيل الطريق لمرور الجلوكوز في الجسم، أما بالنسبة لمريض السكري فيتجمع لديه الجلوكوز في مجرى الدم ويخرج مباشرةً مع البول، وهذا نوع هو من أحد أنواع الخلل الذي يحدث في جسم مريض السكري، ويرجع سبب حدوثها في جسم المريض إما لأن مريض السكر جسمه لا يحصل على الاستفادة من الأنسولين أو لأن الجسم لا يقوم بإفراز الكمية المناسبة والمطلوبة من الأنسولين.
أنواع مرض السكري
للمرض السكري نوعين مهمين وهما:
- النوع الأول: وهو عدم قدرة البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين في الدم أو كمية منه فهذا النوع من مرض السكري يقوم بإصابة 5% إلى 10% من الناس، يكمن العلاج هنا في استخدام حقن الأنسولين، كما أن هذا النوع يكون فيه الأطفال أكثر عرضة للإصابة به، وتتمثل أعراضه في:
- كثرة التبول، ومن الممكن أن يكون لا إرادي.
- العطش الشديد، ويصاحبه فقدان الوزن وهمدان الجسد.
- ألم المعدة.
- النوع الثاني: من مرض السكري هو الذي يقوم بإصابة نسبة كبيرة من الناس فهذا النوع يصاب به المرضى بنسبة 90%، كما أن البالغين هم الذين يتعرضون له خصوصًا من فوق الأربعين، أعراض هذا النوع غير واضحة مما يجعل اكتشافه متأخر جدًا، ومن الممكن أن نعرض له بعض الأعراض التي تصاحب هذا النوع منها:
- زيادة الوزن والسمنة وارتفاع نسبة الدهون وهذا يجعل أصحاب هذا النوع من السهل إصابتهم بتصلب الشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- وجود التهابات مهبلية في الإناث.
ونستطيع بالرغم من ذلك أن نقوم بتشخيص هذا المرض عن طريق إجراء تحاليل السكر بصفة دورية وخصوصًا الحالات التي سنذكرها:
- وجود أفراد من داخل الأسرة يعانون من هذا المرض.
- تجاوز عمر الأربعين.
- ظهور سكر الحمل أو الولادة وزيادة الوزن.
- والأمراض التي قمنا بعرضها في الأعراض التي تصاحب هذا المرض.
أسباب مرض السكري
يُعتقد أن النوع الأول من مرض السكري، هو حالة من أمراض المناعة الذاتية، ونحن نقصد بكلامنا هذا أن الجهاز المناعي الخاص بالمريض يقوم بمهاجمة خلايا بيتا التي تتواجد في البنكرياس والتي تقوم بإنتاج الأنسولين عن طريق الخطأ، مما يجعل الهجمات غير واضحة، فقد تكون هناك أسباب وراثية وبيئية ولكن لا يُعتقد أن عوامل نمط الحياة تلعب دورًا في ذلك، أما مريض داء السكري من النوع الثاني يبدأ جسمه كمقاومة للأنسولين، وهذا يعني أن الجسم لا يستطيع استخدام الأنسولين بكفاءة، ويقوم بتحفيز ذلك البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين حتى لا يستطيع مواكبة الطلب، فبالتالي ينخفض إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
السبب الدقيق لمرض السكري من النوع الثاني غير معروف حقيقته فقد تشمل العوامل الآتية منها:
- العوامل الوراثية.
- عدم ممارسة الرياضة والاهتمام بصحة الجسد.
- زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون.
- ومن الممكن أن تكون عوامل صحية وأسباب بيئية أخرى.
أما سكر الحمل فهو يقوم بتعزيز هرمونات الأنسولين التي تنتج أثناء الحمل ويحدث هذا النوع من مرض السكري فقط أثناء الحمل.
إقرأ أيضًا: أعراض السكري عند الشباب وأسبابه وعلاجه
مضاعفات مرض السكري
أي مرض بالعالم إن لم نظهر له بعض من الاهتمام ونحاول بأقسى ما لدينا، وأن نوفر لأنفسنا البيئة المناسبة فمن الطبيعي أن الإهمال سيصاحبه مضاعفات، وهذا ما يحدث لمريض السكري عندما يقوم بإهمال مرضه ستتطور مشكلات مريض السكري مع مرور الوقت، فهذه المضاعفات من الممكن أن تصبح مهددة للحياة، ومن هذه المضاعفات المزمنة:
- البتر بسبب اعتلال الأعصاب أو أمراض الأوعية الدموية.
- تعرض الكليتين للتلف.
- عدوى جلدية أو أمراض جلدية.
- مشاكل في العين، وهذه المشاكل تسمى اعتلال الشبكية.
- والتعرض لمرض الزهايمر ولكن الذي يتعرض لهذا المرض هو النوع الثاني من داء السكري في حالة عدم التحكم فيه.
طرق الوقاية من مرض السكري
حتى الأن لم نسمع عن علاج لداء السكري للحالة الأولي وكذلك النوع الثاني، ولكن ما نستطيع فعله هو تقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني يمكننا إتباع الطرق التي عن تمكنُنا من المحافظة على أنفسنا هي:
- يجب أن يمتنع مريض داء السكري عن التدخين، والدهون الثلاثية المرتفعة، ويحرص من انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد، وإذا كان المريض مصاب بداء السكري الحملي أو لديك مقدمات السكري، من الممكن لهذه العادات أن تؤخر أو تمنع داء السكري من النوع الثاني عن الظهور.
- نحاول أن نسيطر على الوزن ونحاول أن ندير نظامنا الغذائي.
- محاولة ممارسة الرياضة بانتظام وبطريقة دورية.
علاج مرضى السكري
كما ذكرنا لم يحدث أن تحدث أحدًا عن أي علاج لمرضى السكر، ولكنهم يعملون دائمًا على محاولة الحفاظ على أنفسهم من الوصل إلى مضاعفات سيئة، ومن الممكن أن تؤدي بحياة المريض، لذلك العلاج يعتمد بشكل أساسي على نوع الداء أو بمعنى آخر ما هي مرحلة الداء:
إقرأ أيضًا: تحليل السكر التراكمي وفحصه ونتائجه وطرق الوقاية من مرض السكري
علاج مرضى السكري من النوع الثاني
من الطبيعي يختلف العلاج لمريض داء السكري من شخص لآخر وذلك على حسب الفحوصات التي يتم تشخيصها لهذه الحالة، وبتقييم الجلوكوز لديهم في الدم، وبالنسبة لمضاعفات مرضى السكري التي تمت عرضها فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراض وعائية ترى عيانًا هي عالية أصبح تركيز السكر في دم المريض أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.
ومن هنا نستطيع تقسيم علاج مرض السكري إلى عدة أقسام:
- إنزال الوزن وال BMI والذي من شأنه أن يساعد الجسم على تخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السكري.
- الحرص على التغذية الصحية والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
- والاهتمام بالرياضة البدنية الموصي بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تتوافق مع كل مريض بشكل خاص، وذلك يرجع لمجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على قيامه برياضة بدنية بشكل منتظم وسليم كأمراض القلب، والإعاقات الجسدية وغيرها من الأمراض.
وفي نهاية مقالنا عن مقدمة عن مرض السكري، نود أن نقوم بتوصيل الفكرة التي قمنا بكتابة المقال من أجلها، وهي يجب أن نهتم بالأعراض التي تصاحب داء السكري وخصوصًا من لا يعرف هل هو مصاب أم لا، أهم ما في الأمر الكشوفات الدورية التي تنبهنا للأمراض بشكل مبكر.