أضرار اللولب الهرموني
أضرار اللولب الهرموني بالتفصيل عبر موقع زيادة، يعد اللولب الهرموني هو من أحد الوسائل المستخدمة لمنع الحمل من خلال الهرمونات، كما يطلق عليه (IUS)، يتم استخدامه عن طريق إدخاله داخل الرحم، وظيفة هذا اللولب هو منع انغراس البويضة وبالتالي منع حدوث التخصيب.
يطلق عليه بعض الأشخاص اسم لفيفة ميرينا أو لفيفة هرمونية، ومن المعروف أن وسائل منع الحمل يتم استخدامها لتحديد النسل وبما أن اللولب الهرموني مفيد في منع حدوث الحمل إلا أنه له أيضًا بعض الأضرار.
أضرار اللولب الهرموني
رغمًا عن كون اللولب الهرموني هو أحد الوسائل الفعالة لمنع الحمل، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود بعض الأضرار والمخاطر له وهي:
عدم انتظام الدورة الشهرية وثقلها
- حيث أنه فور تركيب المرأة اللولب تحدث بعض التغيرات التي تؤثر على انتظام الدورة، حيث أنها في غالب الوقت تكون قصيرة.
- وفي أوقات أخرى يحدث توقف لها تمامًا، وقد يحدث في الشهور الأولى من تركيب اللولب بعض التغييرات الخاصة بالدورة الشهرية على سبيل المثال يكون نزول دم الحيض أكثر غزارة من الطبيعي.
- وقد يتطور الأمر عند بعض النساء إلى حد حدوث نزيف يأتي بين الدورات، ولكن سرعان ما يعود الوضع إلى طبيعته وذلك خلال ستة أشهر.
كما ندعوك للتعرف على مزيد من المعلومات من خلال: متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب
ظهور تكيسات على المبيض
- يعد من أخطر أضرار اللولب الهرموني هو حدث تكيسات للمرأة على المبايض وهو الأمر الذي تصاب به امرأة من ضمن عشرة نساء وذلك بصفة خاصة خلال أول سنة من تركيب اللولب.
- من الطبيعي تذهب هذه الأكياس من تلقاء نفسها دون تدخل وذلك بعد انقضاء ثلاثة أشهر من تركيبه، وفي الغالب لا تكون هذه الأكياس ضارة ولا تصاحبها أي أعراض.
- ولكن هناك فئة قليلة من النساء من يعانون من بعض الألم والانتفاخ، بل وحدوث تورم في أسفل البطن، كما يمكن أن تصاب المرأة بألم مفاجئ حاد في حال حدث تمزق لتلك الأكياس.
الإصابة ببعض الالتهابات والعدوى
- من أضرار اللولب الهرموني إلى التعرض للإصابة ببعض الالتهابات نتيجة تركيبه على سبيل المثال مرض التهاب الحوض وهو المرض الذي يرتبط بتركيب اللولب، ولكن هذه الخطورة قليلة.
طرد اللولب وتحركه
- من إحدى مشاكل وأضرار اللولب الهرموني هو انزلاقه بشكل جزئي أو كلي خارج الرحم، ومن المعروف أن هذا الانزلاق في الغالب يحدث خلال الشهور الأولى من تركيب اللولب، وقد تحدث لاحقًا.
- وقد يأتي هذا التحرك نتيجة أثناء الدورة الشهرية، وعند تزحزح اللولب جزئيًا يتم إزالته نهائيًا ووضع لولب جديد.
زيادة وزن الجسم
- يتسبب وضع اللولب الهرموني في زيادة الوزن نسبيًا لدى فئة قليلة من النساء إلا أن هذا الأمر غير مؤكد بصفة تامة حيث أن في حالة حدوث زيادة في الوزن.
- فإن ذلك يكون بسبب قيام اللولب بما يحتويه من هرمون الأستروجين بعمل احتباس للماء داخل الجسم، وليس بسبب زيادة نسبة الدهون.
- ومن المعروف أن هذا الانتفاخ في الجسم أو زيادة الوزن يكون بشكل مؤقت فقط مثله مثل انتفاخ الدورة وسرعان ما ينتهي بعد مرور ثلاثة أشهر من تركيبه.
أضرار اللولب الهرموني الأخرى
- الإصابة بالصداع.
- ظهور بعض الحبوب بسبب تغير الهرمونات.
- الإصابة ببعض التغيرات المزاجية.
- حدوث حالة من التشنجات، والشعور بنوبة من الألم أسفل البطن عند منطقة الحوض.
- من أكثر أضرار اللولب الهرموني هو الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
ومن هنا يمكنكم الإطلاع على: هل يمكن تركيب اللولب بدون دورة
مميزات اللولب الهرموني
هناك العديد من النساء التي قامت بتجربة اللولب الهرموني، وهناك من فضلته وكان من أفضل طرق تحديد النسل، وهناك من واجهت معه بعض المشاكل الصحية من تركيبه، وقد ذكرنا مسبقًا أضرار اللولب الهرموني، لذلك سنقوم بذكر مميزات اللولب الهرموني بالنسبة لبعض النساء كالتالي:
- يعتبر اللولب الهرموني من أكثر وسائل منع الحمل أمانًا من بين باقي أنواع الوسائل، حيث أن نسبة فشلها في منع الحمل قليلة جدًا.
- يدوم استعمال اللولب الهرموني لمنع الحمل لمدة خمسة سنوات كاملة ومتواصلة.
- يعد اللولب الهرموني من أرخص وسائل منع الحمل تكلفة بالمقارنة مع باقي وسائل الحمل.
- يحدث الحمل مباشرة عقب إزالته.
- لا يقوم بتحجيم التبويض بشكل كامل، حيث أن نسبة منعه للتبويض هي 85% من نزول الدورات الشهرية خلال السنة الأولى، وبعد ذلك تنخفض النسبة تدريجيًا حتى تصل إلى 15% في السنوات التالية لباقي الدورات، وتأتي أهمية التبويض في حفاظها على عملية التوازن بين هرمون الأستروجين وهرمون البروجسترون في الجسم.
- يساعد في التقليل من الآلام التي تصاحب نزول الحيض.
- يعمل على تقليل فقد كمية الدم أثناء الحيض بنسبة كبيرة، وقد يمنع بصورة كبيرة نزول دم الحيض لدى بعض النساء.
- يعمل على التقليل من مشكلة حدوث حمل خارج الرحم.
- نسبة هرمون البروجسترون التي يحتوي عليها قليلة بالمقارنة مع تلك الموجودة في حبوب منع الحمل.
- يحافظ على الرحم من خطر الإصابة بالالتهابات البكتيرية أو أنابيب فالوب.
ولا يفوتكم قراءة موضوع: أعراض الحمل على اللولب
شكل اللولب الهرموني
- اللولب الهرموني هو عبارة عن لولب بلاستيكي الصنع يأخذ شكل حرف T وهو صغير الحجم يقوم بإفراز هرمون ليفونورجيستريل والذي هو أحد الأنواع الدارجة من هرمون البروجسترون، يتم تركيبه داخل الرحم لسببين رئيسيين هما إما كوسيلة لمنع الحمل، وإما ليقوم بعلاج بعض المشاكل النسائية.
علاج نزيف اللولب الهرموني
حيث أن من ضمن أضرار اللولب الهرموني حدوث بعض النزيف مع الدورة الشهرية ولكن سرعان ما يزول ولكن هناك بعض الحلول لعلاج هذا النزيف في حال استمراره أو أنه أدى إلى بعض المضاعفات.
- إذا قام اللولب بزيادة كمية الدم عن المعدل المناسب مما أدى إلى الإصابة بمرض الأنيميا، فإنه يجب علينا في هذه الحالة تناول بعض العقاقير الطبية التي تؤدي إلى تقوية الشعيرات الداخلية الدموية داخل الرحم.
- ولكن هذا الأمر لا يحدث دون توجيهات الطبيب المعالج، حيث أنه الشخص الوحيد القادر على وصف الكمية المناسبة لكل امرأة على حدة وذلك طبقًا لحالتها الصحية.
- وفي بعض الحالات يكون العلاج من خلال القيام باتباع كورس علاجي من العقاقير الهرمونية ويكون مدة هذا الكورس هي ثلاثة شهور.
- وفي بعض الحالات المرضية يكون العلاج هو تغيير وسيلة الحمل وتجربة وسيلة أخرى، أي نزع اللولب الهرموني وتجربة برشام الحمل أو باللولب النحاسي وهكذا
الفرق بين اللولب الهرموني واللولب النحاسي
- اللولب النحاسي قد تلجأ إليه بعض النساء التي تعاني من أضرار اللولب الهرموني كبديل مناسب لحالتها الصحية وهو عبارة عن جهاز بلاستيكي ملفوف بالنحاس يأخذ شكل حرف Tk مدة فاعليته داخل الرحم هي من سبعة سنوات وحتى عشرة سنوات ولكن تحت إشراف ومتابعة الطبيب.
- أما اللولب الهرموني فإن فاعليته داخل الرحم هي خمسة سنوات.
ويمكن التعرف على مزيد من التفاصيل من خلال: أعراض سقوط اللولب من الرحم
قد تناولنا في هذا المقال كل ما يخص أضرار اللولب الهرموني، وتجربة بعض النساء للولب الهرموني، وشكل اللولب الهرموني، كما ذكرنا علاج النزيف الناتج عن اللولب الهرموني.