أضرار نوم القطط بجوار الإنسان

أضرار نوم القطط بجوار الإنسان خطيرة جدًا ويعتقد الكثير من الأشخاص الذين يقومون بتربية القطط بأنه لا يوجد مشكلة عند نوم القطط بجانبهم على السرير أو الأريكة المجاورة لهم ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، وعلى الرغم من أنها تجلب الأمان الجسدي والعاطفي لأصحابها إلا أنها قد تسبب بعض الأضرار.

عادةً ما تنشط القطط أثناء الليل مما تتسبب في حدوث اضطرابات في النوم لأصحابها، وقد يكون السبب أن درجة الحرارة الأساسية للإنسان والقطط غير متطابقة.

سوف نتحدث في هذا المقال عن أضرار نوم القطط بجوار الإنسان وسوف نتناول كيفية تأثير سلوك نوم القطط وأبرز مخاطره على الإنسان، وكل ذلك من خلال موقع زيادة.

أضرار نوم القطط بجوار الإنسان

هنالك العديد من أضرار نوم القطط بجوار الإنسان ومن هذه الأضرار الآتي:

  • الإصابة بحساسية في الجلد.
  • التعرض للإصابة بأمراض العيون المختلفة.
  • خطورة نوم القطط بجانب الأطفال.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • التعرض لعدوى العقدة الليمفاوية.
  • الإصابة بمرض السعار.

الحساسية الجلدية الناتجة عن نوم القطط بجوار الإنسان

عادةً ما تحب القطط اللعب تحت الأريكة ومن الممكن أن تخدش القطط أقدام صاحبها أثناء اللعب والمرح، وفي بعض الأحيان ينتج عن هذا إصابة الشخص بمرض جلدي أو يمكن أن تنقل له عدوى، والجدير بالإشارة أن يتسبب وبر القطط في إصابة الأشخاص بعدة أنواع من الحساسية مثل ظهور حمامي على الجلد وتنتقل هذه الأمراض عن طريق اللمس من قبل الشخص للقطة.

أمراض العيون الناتجة عن نوم القطط بجوار الإنسان

تحمل القطط في شعرها وأجسامها أنواع معينة من البكتيريا وتنتقل هذه البكتيريا أثناء نوم القطط بجوار الإنسان وتعمل هذه البكتيريا على إصابة الإنسان ببعض الالتهابات التي تصيب العين واللوزتين، ويعد هذا من أكبر أضرار نوم القطط بجوار الإنسان.

القطط ومشاكل الجهاز الهضمي

تحمل القطط بعض البكتيريا التي تنتقل للإنسان على هيئة عدوى في الجهاز الهضمي وينتج عن هذه العدوى ظهور بعض الأعراض مثل:

  • الإسهال.
  • القيء.
  • قرحة المعدة.
  • بعض الالتهابات في الجهاز الهضمي.

القطط والتهابات الغدد الليمفاوية

تصاب القطط بالتهاب الغدد الليمفاوية بسبب تعرضها للبراغيث وتنتقل هذه العدوى لأي شخص ينام بجوار هذه القطط المصابة، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التهاب الغدد الذي يصيب القطط يؤثر تأثير سلبي على النساء الحوامل ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.

القطط ومرض السعار

لا تقتصر الإصابة بداء السعار على الكلاب فقط بل يمكن أن تصاب القطط الأليفة أيضًا بداء السعار الذي يعمل على تدمير الجهاز العصبي ويؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات، وينتقل داء السعار للإنسان عن طريق عض أو خدش الحيوان المصاب بالسعار للإنسان.

ملاحظة: عند تعرض أي شخص للإصابة بداء السعار يجب أن يذهب إلى الطبيب على الفور حتى يحصل على الرعاية الطبية اللازمة قبل أن يتطور الوضع إلى السوء، لأن يعتبر ذلك من أخطر أضرار نوم القطط بجوار الإنسان.

أضرار شعر القطط على الإنسان

عادةً ما تدخل المواد المسببة للحساسية إلى الجسم عن طريق التنفس أو العين مما يسبب العطس أو السعال أو سيلان الأنف أو احمرار العينين أو الطفح الجلدي، وتحدث تفاعلات الحساسية عندما يتفاعل جهاز المناعة.

حيث يعتقد بعض الناس أن الحساسية تحدث من شعر القطط نفسه ولكن هذا غير صحيح لأن الحساسية تكمن في المواد الملحقة بشعر القطط أو من خلايا الجلد الميتة للقطط أو عن طريق البول أو اللعاب، والجدير بالإشارة أن الأشخاص المصابين بحساسية الصدر أو حساسية الجيوب الأنفية يكونوا أكثر تحسسًا من شعر ووبر القطط.

يحدث مرض العطيفة نتيجة بكتيريا تسمى Staphylococcus تصيب حوالي 1.3 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية كل عام، وتسبب هذه العدوى البكتيرية إسهال وتشنجات وألم معوي بالإضافة إلى الحمى وتظهر هذه الأعراض بعد 2-5 أيام من الإصابة بهذه البكتيريا، حيث توجد هذه البكتيريا في براز القطط المصابة ويوجد حوالي 45٪ من القطط البرية تحمل هذه البكتيريا وخروجها عن طريق البراز.

الإصابة ببكتيريا السالمونيلا

وفقًا لإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض أن يوجد أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة مصابين بالسالمونيلا ويحدث ذلك كل عام تقريبًا، وتظهر أعراض العدوى خلال 12-72 ساعة من الإصابة وسيشعر المريض بالحمى والإسهال والمغص المعوي لمدة تصل من 4 إلى 7 أيام ولكن يتعافى المصاب بعد العلاج وربما يحتاج العلاج إلى وجود المريض داخل المستشفى.

أضرار القطط على النساء الحوامل

ينتج عن القطط عدوى طفيلية تنتقل عن طريق ملامسة القطط إلى النساء الحوامل، وتحدث هذه العدوى بسبب الطفيلي التوكسوبلازما جوندي، وعادة لا يظهر أي أعراض على النساء الحوامل المصابة بهذه العدوى، ولكنه قد يصيب الطفل ببعض الأمراض الخطيرة مثل التخلف العقلي أو العمى.

ما هو فيروس القطط وهل يوجد علاج له

فيروس القطط يعتبر عدوى طفيلية وليس فيروسية وينتشر مع براز القطط ولا يسبب مشاكل لدى الأشخاص الطبيعية، ولكن تنتقل مضاعفاته أثناء الحمل إلى الجنين من خلال الحبل السري وربما يؤدي إلى الإجهاض، وفي حال اكتمل الحمل يحدث التهابات في الدماغ ويمكن أن تصل المضاعفات لوفاة الجنين بعد الولادة.

لذلك يجب على مربي القطط وكل من يتعامل معهم بشكل مباشر الخضوع لبعض الفحوصات الطبية التي تتم عن طريق أخذ عينة من الدم وتحليلها وذلك لإثبات وجود الأجسام المضادة، والجدير بالذكر أن يوجد نوعان من تحليل IGG والتي تكشف عن الإصابة بفيروس القطط في حال كانت الإصابة بالطفيلي قديمة أو حديثة بالإضافة إلى الكشف عن الاجسام المضادة.

وفي حال تم الإصابة بطفيلي القطط يجب أن يتلقى المصاب العلاج على الفور، ويكشف اختبار IGM عن وجود إي إصابة حديثة ويقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية المناسبة قبل الحمل، وتصل مدة العلاج من أسبوعين إلى شهر ومن الأفضل تناوله قبل الزواج وعند حدوث حمل يجب تجنب التعامل مع القطط.

وفي نهاية المقال نرجو أن نكون تعرفنا على أضرار نوم القطط بجوار الإنسان وأن القطط ضارة جدًا بالفتيات، وذلك لوجود طفيلي في القطط يشكل خطرًا كبيرًا على المرأة، ويسمى هذا الطفيل Toxoplasma Gondii والذي يعرف بمدى خطورة على النساء الحوامل وربما الأجنة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.