أضرار الحشيش بعد تركه

أضرار الحشيش بعد تركه متعددة، فمن الواجب التعامل مع المقلعين على الحشيش بتفهم وعقلانية حيث إن أمزجتهم وحالاتهم النفسية تكون غير مستقرة، ويطرأ عليهم التغير المزاجي دون سبب واضح أو مؤثر مباشر، ومن  سنتطرق إلى تفاصيل هذا الموضوع لتوضيح جوانبه.

أضرار الحشيش بعد تركه

الحشيش كغيره من أنواع المخدرات المختلفة، ومادة الحشيش من المواد المثيرة للأمراض النفسية، لذلك فالمتعاطي دائمًا معرض للاضطرابات والأمراض النفسية المتعددة أكثر من غيره.

كذلك يلاحظ على المقلعين قدرتهم القليلة على النوم وحالات الأرق الشديدة، وكذلك يلاحظ عليهم أما زيادة شديدة أو نقص شديد في أوزانهم، وعندما يترك الشخص تعاطيه يتعرض لعدة أعراض بسبب انسحاب نسبة المخدر من الجسد ومن أضرار الحشيش بعد تركه:

  • مشاكل شديدة في النوم.
  • سرعة خفقان القلب.
  • اضطرابات المعدة.
  • كثرة افرازات العرق.
  • سيلان الأنف.
  • آلام شديدة بالعظام والعضلات.
  • جلطات مفاجأة في القلب والمخ.
  • ارتعاش اليدين.
  • حمى شديدة بالجسم.
  • عصبية زائدة وتعكر مزاجي واضح.
  • خلل بالتنفس.
  • الاكتئاب والميل للانتحار.
  • الارتباك والقلق.
  • اضطرابات سمعية وبصرية.

تكون تلك الأعراض السابقة مستمرة لفترة طويلة، وتتوقف قدرتها بحسب نسب الجرعات التي تعاطاها المدمن ومدة التعاطي.

اقرأ أيضًا: أضرار الحشيش على الحياة الزوجية

مدة العلاج من تعاطي الحشيش

تختلف مدة العلاج للمقلعين عن الحشيش من شخص لآخر بحسب العوامل الآتية:

  • مدة التعاطي.
  • كميات الحشيش وجرعاتها.
  • عمر الشخص.
  • وزن الشخص.
  • الحالة النفسية للمتعاطي.

العلاج من إدمان الحشيش بالنسبة للمريض لا يتعلق بالمدة الزمنية، بقدر التزام المريض نفسه باتباع تعليمات الطبيب المعالج وحرصه الفعلي على أن يترك المخدر ولا يعود إليه مرة أخرى.

مدة بقاء مخدر الحشيش في الجسم

تتوقف مدة بقاء الحشيش بالجسم بعدة عوامل:

  • معدل التعاطي اليومي.
  • كمية الجرعات التي تناولها.
  • كفاءة أجهزة الجسم في طرد السموم.

لكن الغالب أو المتوسط المطروح لمدة ترك الحشيش للجسم هي حوالي شهرين أو أكثر، حيث سرعة طرد الحشيش عن طريق البول، وقد لا تظهر نتائج تحليل الدم وجود مادة الحشيش في حالة التوقف عن تعاطيه 40 يومًا أو أكثر.

تقسيم مدة خروج الحشيش من الجسم

يمكن معرفة تقسيم مدة خروج مخدر الحشيش من الجسم بمعرفة التالي:

  • مدة بقاء الحشيش في البول، فتتوقف على مدة تعاطي المخدر والجرعة التي يتعاطاها المدمن في المرة الواحدة، ولكنها تتراوح ما بين أسبوع وشهر كامل.
  • مدة بقاء الحشيش في الدم، فلا يستمر وجود الحشيش بالدم لأكثر من ثلاثة أسابيع.
  • مدة بقاء الحشيش في اللعاب، فيستمر وجوده بعد التعاطي لأكثر من 12 ساعة.
  • مدة بقاء الحشيش في الشعر، فتصل مدة تواجد آثار الحشيش بالشعر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر كاملة 90 يوم، وتتوقف هذه المدة على كميات التعاطي.

طريقة ترك إدمان الحشيش

يحتاج مدمن الحشيش لإرادة قوية بجانب التزامه بجميع مراحل العلاج التي تتم داخل المصحات ومستشفيات علاج الإدمان.

كما توجد اعشاب طبيعية تساعد على تحسين الحالة المزاجية، ولكن ينصح بها بعد إتمام العلاج بالمستشفى وتأكد الطبيب من خلو جسمك من المخدر.

بالطبع فإن الحصن الأول من هذا المخدر هو الخلق الحسن وترك مرافقة أصدقاء السوء والإقلاع عن التدخين، والتمسك بتعاليم الدين والحفاظ على صحتك.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ترك الحشيش

علامات إدمان الحشيش

هنالك بعض العلامات التي تدل على ان الشخص يدخن الحشيش، مثل:

  • التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
  • تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل.
  • الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا.
  • التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته.
  • تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر.
  • الغضب لأتفه الأسباب.
  • التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة.
  • الإسراف وزيادة الطلب على النقود.
  • تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى “شلة” جديدة.
  • الميل إلى الانطواء والوحدة.
  • فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.
  • شعور عال بالإدراك البصري والسمعي والذوق.
  • ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز والتناسق الحركي.
  • زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
  • احمرار العينين.
  • زيادة الشهية.
  • جنون العظمة.

مضاعفات إدمان الحشيش

  • تسبق هذه الآثار لمتعاطي الحشيش قبل أن تصيبه أضرار الحشيش بعد تركه، فلا خير في متابعة التعاطي بل يؤدي إلى: مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.
  • فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أو الكحول.
  • الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر.
    التعرض لحوادث السير في حالة السكر.
    الانتحار.
  • المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.
  • مسائل قانونية حيث أن إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها
  • مشاكل مالية: إدمان المخدرات يؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب وذلك لشرائها فيضع المدمن تحت وطئه الدين وتقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية.
  • بتعاطي الحشيش يتم توزيع المخدر THC على مختلف أجزاء الجسم، حيث من مجرى الدم إلى المخ ليترسب في المادة الدهنية المحيطة بالمخ، وتختلف سرعة تفاعله وانتشاره بالجسم بحسب طريقة التعاطي.
  • يصل الحشيش ويستقر بالنسبة للمخ في المناطق المسؤولة عن الحركة والتحكم في الجسم والمسؤولة عن العديد من الوظائف الأخرى.
  • احداث خلل في الأداء الوظيفي للجسم بسبب تفاعل المخدر مع المستقبلات بالمخ مما ينشط الخلايا العصبية لتعمل بطريقة غير نظامية.
  • يختار المخدر الأماكن الغنية بالدهون والبروتين في الجسم ليترسب فيها وأغنى تلك المناطق هما المخ والخصيتين ولا يتم معالجة ذلك إلا بالإقلاع التام.
  • حيث يتمك ترحيلها إلى الكبد عن طريق الدم ليتم تحليلها وتركيبها الى مواد بسيطة تترك الجسم عن طريق البول والعرق.
  • يؤثر على الجهاز التنفسي.
  • يؤثر على الجهاز الدوري.
  • يؤثر على العين والجلد والشعر.

يؤثر على النمو الجنسي والإنجاب.

يؤثر على جهاز المناعة، حيث تعاني خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن المناعة عند المدمنين من انخفاض شديد في العدد مقارنة بالعدد الموجود في الشخص السليم، ففي حالة مهاجمة أي فيروس أو مرض للجسم فإن الجهاز المناعي غالباً ما يفشل في التصدي له.

يؤثر على الجنين عند الحامل، حيث يصبحون عرضة للرعشة والرجفان أكثر من غيرهم من الأطفال، ويحتاج الطفل المولود للمرأة المدمنة في غالب الأحيان إلى إنعاش واكسجين عقب الولادة.

اقرأ أيضًا:  ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم

علاج آثار الانسحاب لمخدر الحشيش

أعراض انسحاب المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق، التقيؤ، التعرق، مشكلات في النوم، الهلوسة، التشنجات، آلام في العظام والعضلات، ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، الاكتئاب ومحاولة الانتحار.

  • الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك:
  1. خفض جرعة المخدرات تدريجيًّا.
  2. استبداله بمواد أخرى مؤقتا يكون له آثار جانبية أقل حدة، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.
  3. بالنسبة لبعض الناس قد يكون آمنًا الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجية، والبعض الآخر قد يتطلب الدخول الى المستشفى.

لا يخلو الأمر حتمًا من بعض التعب والمعاناة التي تصحب أضرار الحشيش بعد تركه، ولكن ترك المخدر بحد ذاته يدل على إرادة الشخص القوية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.