احاديث الرسول عن اخر الزمان
احاديث الرسول عن اخر الزمان نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه يوجد الكثير من الأحاديث التي تم قولها على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم للدلالة على مساوئ أخر الزمان كما يوجد فضائل أيضاً تحدث في أخر الزمان ومن أمثلة فضائل أخر الزمان كثرة المال وعودة الأرض الخضراء بالإضافة إلى العدل ويتم الشهادة على ذلك من قبل نزول المسيح عيسى إبن مريم، كما تم ورود الكثير من الأحاديث على لسان النبي صلى الله عليه وسلم التي تدل على ذم أخر الزمان كان محتواها يدل على ما يحدث في أخر الزمان مثل سوء العمال وانتشار الشر في الدنيا بالإضافة إلى قلة العلم وعمل الحرام وكثرة الزنا وفعل الكثير من المعاصي التي حرمها الله كتكذيب الصادق واعتبار الكاذب صادق وبذوغ المعازف، وقيام الذين لا يعلمون بالحديث عما لا يفقهون وكثرة القتل ومن أمثلة الأحاديث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
احاديث الرسول عن اخر الزمان
تعددت الأحاديث التي تم قولها على لسان الرسول عن مساوئ أخر الزمان ومنها:
” يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال؟ من حلال أو حرام”.
كما يوجد حديث أخر للرسول عليه الصلاة والسلام:
” ليأتين على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم، حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضرراً، والزكاة مغرماً”
بالإضافة إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام ” سيكون في أخر الزمان خسف وثذف ومسخ، إذا ظهرت المعازف والقينات، واستحلت الخمر”.
كما يوجد حديث أخر للرسول عن أخر الزمان عندما قال” يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال أو قال يخرج رجال من هذه الأمة في أخر الزمام معهم أسياط كأنها أذنال البقر، يغدون في سخط الله، ويروحون في غضبه”.
الأحاديث التي تدل على الفضائل التي تحدث في أخر الزمان
ومن تلك الأحاديث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك، فزدي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل، حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس”.
وهذا دليل على الفضائل التي ستحدث في أخر الزمان وكل حديث تم قوله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صادقاً.
فأحاديث الرسول لم تقتصر على ما سبق ذكره بل يوجد الكثير مثل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنكم في زمان من ترك منكم بعشر ما أمر به نجا”
كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه عن اليهود عندما قال ” فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شئ مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي، إلا أنطق ذلك الشئ، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة، إلا الغرقدة، فإنها من شجرهم لا تنطق، إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله فيكون عيسى بن مريم في أمتي حكما عدل، وإماماً مقسط يدق الصليب، ويذبح الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمة كل ذات حمة”.
فهذا الحديث يدل على بعض الأشياء التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهمها أن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام سوف يؤمن برسول الله ويقسم الصليب إلى نصفين بالإضافة إلى أنه سيقوم بذبح الخنزير التي حرم الله أكله ويقوم بالتصدق.
كما تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أخر الزمان وذكر فيه بوجود خليفة في نهايته وهو كالتالي:
” يكون في أخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده “.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من خلال: أحاديث صلة الرحم وفضلها وحكم قطعها بسبب الميراث
أحاديث الرسول عن حال المسلمين في أخر الزمان
كما يوجد الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن حال المسلمين في أخر الزمان ونرجو جميعاً من الله أن لا نكون من بين الناس التي يصيبها الشر في أخر زمان ومنه تلك الأحاديث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يوشك أن تداعى الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله: أمن قلة بنا يومئذ؟ قال أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلويكم الوهن قال: قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت”.
ومن الحديث السابق نستنج أن رسول الله يحذر من عدم اتباع سنته حيث من ينحرف عنها يكون له عذاباً مبين، كما نستنتج أن في نهاية الحياة نشعر بالحب في البقاء على قيد الحياة ونكون كارهين للموت.
وهناك حديثاً أخر يدل على أن الناس سوف يغتابون بعضهم ويتحدثون عن أعراض الأخرين وفعل الكبائر فكل ذلك كثير من الناس يقومون بها كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” يخرج في أخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضان من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوي الذئاب”.
وهذا يدل على ما سبق ذكره حيث يقوموا الناس بخلط متاع الدنيا بالدين ويغتابون الآخرين ويقولون كلام عكس ما تحمله قلوبهم فكل تلك الأمور توجد في الحياة الآن وإلى أخر الزمان.
ويمكن التعرف على المزيد من الأحاديث النبوية من خلال: أحاديث عن يوم الجمعة ومستحبات في يوم الجمعة
أحاديث الرسول عن تكالب الناس على الدنيا
وهناك أحاديث للدلالة على تكالب الناس على الدنيا وهذا من الأحاديث التي دلت على ذم أخر الزمان ومنها:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” سيكون في أخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا، إمامهم الدنيا، فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة”.
فلم تقتصر أحاديث الرسول على ذلك بل كثرت أحاديث الرسول التي تدل على تكالب الناس على الدنيا ومحتواها هو:
- أن الناس يكثر لديهم الأمل ويقومون بتعمير الدنيا بالإضافة إلى فرطهم في الواجبات الشرعية ولكن يكرهونها.
- أن الدنيا تصبح هدف للإنسان وأمنيته فلا يتخذها مطية للآخرة.
- ينفتحون على الدنيا ولكن بطريقة خاطئة وغير شرعية كما لا يفرقون بين الحلال والحرام كما يهتمون بمصالح أخرى غير مصالح التجارات ولذلك فقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الحال من الناس.
ولكن كما يوجد مساوئ في أخر الزمان يوجد أيضاً فضائل في أخر الزمان ومن أحاديث الرسول عن ذلك:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يكون في أخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده” ولكن في رواية أخرى اختلف القول ليصبح ” يكون في أخر أمتي خليفة يحثس المال حثياً ولا يعده عداً”.
كما يوجد حديثاً أخر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً”.
ومن مساوئ أخر الزمان أيضاً انتشار المعاصي والعلن عنها بل ويصل الأمر إلى جعل المعاصي مستحبة وجعلها حلال، بالإضافة إلى وجود بعض الناس لا يمتلكون أمانات ويختلفون بل ويتنازعون.
وبناءً على مما سبق نستنتج أن في أخر الزمان يحدث الكثير من الأشياء سواء كانت من المساوئ أو كانت من الفضائل كما سبق ذكره وتم الدلالة على ذلك بأقوال تم قولها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخيرًا نرشح لك المزيد من المعلومات من خلال: أحاديث عن حقوق الزوجة ووجبات الزوج نحو زوجته وحق الزوج على زوجته
وبهذا نكون قد وفرنا لكم احاديث الرسول عن اخر الزمان وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.