علاج البرد بعد الولادة القيصرية
علاج البرد بعد الولادة القيصرية يتطلب منا أن نعرف أسبابه، وأعراضه المختلفة، فمن المعروف أن آلام البرد بعد الولادة القيصرية قد تتشابه إلى حد كبير مع آلام البرد المعتادة.
لذا سنقوم بإخباركم من خلال موقع زيادة علاج البرد بعد الولادة القيصرية وهل يختلف ذلك العلاج عن علاج البرد العادي.
علاج البرد بعد الولادة القيصرية
ماذا تفعل المرأة التي أصيبت ببرد بعد بضعة أيام من ولادتها القيصرية؟ وهل أعراض ذلك البرد الذي أصابها تختلف عن أعراض البرد العادي؟ هذا ما سنقوم بتوضيحه لكم الآن.
من الجدير بالذكر أن الأم التي تعرضت للولادة القيصرية، يمكنها أن تصاب بالبرد بسبب التكييف الكائن بغرفة العمليات، أو الموجود بحجرة الانتظار، لذلك يجب ملاحظة أي تغير في درجة حرارة الأم حتى لا يزداد الأمر سوء.
عند الشعور بأعراض البرد بعد الولادة القيصرية، يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور حتى يصف علاج البرد بعد الولادة القيصرية، وغالبًا ما يصف الطبيب في تلك الحالات المضادات الحيوية، مثل كلينداميسين أو جنتاميسين.
ذلك العلاج يتحدد بناء على مسببات أعراض البرد التي سنعرضها لكم بالتفصيل الآن.
اقرأ أيضًا: أسباب وجع الخوالف بعد الولادة وعلاجه
أسباب البرد بعد الولادة القيصرية
هناك عدة أسباب يمكنها أن تصيب الأم بالبرد بعد الولادة القيصرية، ويجب معرفة تلك الأسباب جيدًا حتى يتم تحديد علاج البرد بعد الولادة القيصرية بصورة صحيحة، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- التعرض لتغير الجو بسبب التكييف الموجود بغرفة العمليات: يمكن لأي تغير في درجات حرارة الجو أن يتسبب في ظهور أعراض البرد على الأم بعد الولادة القيصرية، وهذه الأعراض تشمل آلامًا في الجسم وارتفاعًا في درجة حرارة الجسم وصداع، لذلك يجب الحفاظ على تدفئة جسم الأم حتى تتجنب الإصابة بأعراض البرد المؤلمة.
- الإصابة بعدوى بكتيرية في موضع شق الولادة أو أحد أجزاء الرحم: وهذا الأمر ينتج عنه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، لذلك بمجرد الشعور بارتفاع درجة الحرارة يجب الذهاب للطبيب فورًا.
لأن ذلك العرض يمكنه أن يكون إشارة لوجود عدة أخطار يجب علاجها على الفور حتى لا تتطور وتصيب الأم بمشكلات عدة.
أخطار عرض ارتفاع درجة حرارة الأم بعد الولادة القيصرية
كما ذكرنا لكم من قبل أن عرض ارتفاع درجة الأم بعد الولادة القيصرية أمر يدعو للقلق، وخصوصًا إن استمر ذلك الأمر لمدة طويلة.
يعد ارتفاع درجة الحرارة علامة على وجود عدوى بكتيرية في شق الولادة أو في أي منطقة لها علاقة بأمر الولادة القيصرية، وذلك بالطبع يكون مؤشر للإصابة بمخاطر عدة، ومن أبرز تلك المخاطر ما يلي:
1ـ إصابة موضع شق الولادة بالعدوى البكتيرية
تعد إصابة موضع شق الولادة بالعدوى البكتيرية أمرًا شائعًا، حيث تظهر أعراض تلك الإصابة على الجسم وتسبب إحمرار وانتفاخ مكان الجرح، وزيادة في ألم الجرح، وكل ذلك بالإضافة إلى خروج بعض الإفرازات من مكان الجرح.
يجب أن نعلم أن أعراض الإصابة بالعدوى البكتيرية في موضع الجرح لا تظهر بعد الولادة القيصرية بصورة مباشرة، وإنما قد تظهر تلك الأعراض بعد مدة من الولادة.
قد تصل تلك المدة إلى شهر، وفي حال ظهور تلك الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور حتى تحصلوا على الإرشادات الطبية التي تقيكم من خطر تلك العدوى البكتيرية.
هناك أعراض أخرى تكون مصاحبة لإصابة شق الولادة بالعدوى البكتيرية، وهذه الأعراض هي:
- الصداع: وهو الشعور بآلام في الرأس، تعيق التفكير والعمل بصورة جيدة.
- التعرق: وعادة ما يكون التعرق من الأعراض التي يظهرها الجسم حتى ينبه الإنسان بوجود مرض أو مشكلة ما بداخله، وكأن الجسم يشكو إلينا ما به من أمراض.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى تصل إلى 38 درجة مئوية.
- الإصابة بالقشعريرة في الجسم.
- حدوث جفاف بجسم الأم.
- فقدان الشهية والرغبة في تناول أي نوع من الطعام.
- الإعياء: وهو الشعور بالتعب في الجسم، وعدم القدرة على فعل شيء.
- وجود آلام في العضلات، تجعل القيام بأي فعل مؤلم.
- صعوبة التركيز: وينتج ذلك بالطبع عن جميع تلك الأعراض.
اقرأ أيضًا: أقوى 13 وصفة لعلاج نزلات البرد للحامل
2ـ إصابة بطانة الرحم بالعدوى البكتيرية
إن إصابة بطانة الرحم بالعدو البكتيرية تعد أمرًا شائعًا، وينتج عن أيضًا عدة أعراض منها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود آلام بالبطن.
- زيادة نسبة الإفرازات المهبلية بشكل غير طبيعي.
- حدوث نزيف مهبلي غزير.
يجدر بنا ذكر أن أعراض الإصابة بعدوى بطانة الرحم لا تظهر عقب الولادة القيصرية، وإنما قد يستغرق ظهورها مدة تصل إلى شهر ونصف بعد الولادة.
تعد هذه العدوى أحد الأنواع التي تحتاج إلى علاج فوري بالمضادات الحيوية، ويكون ذلك بالطبع تحت إشراف الطبيب.
3ـ الإصابة بعدوى المسالك البولية
إن الإصابة بعدوى المسالك البولية قد يحدث بسبب تركيب القسطرة البولية التي هي عبارة عن أنبوب رفيع يتم إدخاله أثناء العملية حتى يتمكن من إفراغ البول من المثانة، ويظل ذلك الأنبوب مركب لمدة 12 ساعة، أو حتى تصبح الأم قادرة على الحركة.
وجود ذلك الأنبوب الرفيع لمدة طويلة قد يتسبب في احتمالية إصابة الأم بعدوى المسالك البولية، ومن أعراض تلك العدوى ما يلي:
- الإحساس بألم طفيف في منطقة أسفل البطن والفخذ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالقشعريرة.
- حدوث اضطراب في الجسم بصورة عامة.
بعض النصائح الهامة للوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية بعد الولادة القيصرية
بدلًا من أن نلجأ لعلاج البرد بعد الولادة القيصرية وغيره من أمراض العدوى، يجب على الأمهات أن تقي نفسها من الإصابة بتلك الأمراض.
إليكم بعض النصائح والإجراءات الوقائية التي تحمي الأمهات من خطر الإصابة بأية عدوى بعد الولادة القيصرية، فهناك بعض الدول تقوم بإعطاء النساء ـ اللاتي سيلدن عن طريق الولادة القيصرية ـ المضادات الحيوية الوريدية.
النصائح الوقائية التي تسبق عملية الولادة القيصرية
هناك عدة نصائح هامة ألا وهي:
- تنظيف المهبل باستخدام محلول البوفيدين اليودي قبل الولادة القيصرية مباشرة، وذلك المحلول يعمل على تقليل خطر الإصابة بالعدوى بعد عملية الولادة القيصرية.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- الحفاظ على توازن نسبة مستوى السكر في الدم.
- الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضًا: أفضل طرق علاج البرد في العظام بالأعشاب
النصائح المتبعة بعد إجراء عملية الولادة القيصرية
هناك عدة نصائح يجب الالتزام بها بعد عملية الولادة القيصرية، ومن هذه النصائح ما يلي:
- المحافظة المستمرة على نظافة الجرح، عن طريق غسله بالماء الدافئ والصابون مع الالتزام بنصائح وإرشادات الطبيب في طريقة التنظيف.
- تغطية الجرح بشكل جيد في البداية.
- الابتعاد عن أخذ الحمام الساخن أو السباحة في أحواض السباحة الساخنة.
- الالتزام بأخذ العلاج الموصوف في مواعيده المحددة.
- الابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة، لأنها من الممكن أن تؤذي الجرح.
يتم وصف علاج البرد بعد الولادة القيصرية من خلال الطبيب المعالج؛ وذلك لأنه هو الشخص الوحيد الذي بإمكانه أن يشخص الأعراض بشكل صحيح.