أسباب الحرارة جهة القلب
أسباب الحرارة جهة القلب ليست معروف بصورةٍ واضحة حتى الآن، حيث إننا لا نعرف كم هي قيمة الارتفاع في درجة الحرارة وإلى كم من الوقت يستمر، إنما هناك ما يوضح أسباب وأعراض آلام القلب والصدر جهة اليسار والشعور الدائم بالحرقان في منطقة الصدر، هذا ما سيعرضه لكم موقع زيادة خلال السطور التالية.
أمراض الصدر من أسباب الحرارة جهة القلب
هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بمجرد الشعور بحرقة الصدر، فيعتقدون بذلك أنهم قريبون من الإصابة بنوبات القلب، أو حتى مشاكل الرئوية، في حين أن هناك العديد من الأسباب وراء هذا الشعور ومنها:
اقرأ أيضًا: هل رفرفة القلب خطيرة
أولًا: حرقة المعدة
حرقة المعدة من أول أسباب الحرارة جهة القلب وحرقة المعدة، خاصةً لدى من يعاني من ارتجاع المريء أو الفتق، وحرقة المعدة في الشعور بألم حارق في الصدر ويحدث عند ارتداد الأحماض المعدية من المعدة إلى المريء نتيجةً لتناول الأطعمة الحمضية أو التبغ.
كما أنه شعور شائع لا يستدعي القلق والدليل على ذلك أن الكثير من المصابون بحرقة المعدة يقومون بالعلاج من خلال تغيير نمط الحياة وعدم الاستلقاء بعد تناول الطعام وتناول الأدوية دون الحاجة لوصفات طبية.
أعراض حرقة المعدة
من أبرز أعراض حرقة المعدة:
- الشعور بألم في الصدر والذي يحدث في الغالب بعد تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل.
- الشعور بطعم الأحماض في الفم.
- أن يسوء الألم عند الاستلقاء هو أيضًا من أعراض حرقة المعدة التي تعد من أسباب الحرارة جهة القلب.
تشخيص حرقة المعدة
يقوم الطبيب بتشخيص حرقة المعدة بعدة طرق منها:
- يطلب الطبيب الأشعة السينية ليعرف ما أذا كانت حرقة المعدة نتيجةً لمرض ارتجاع المريء أم لا، وعن طريق هذه الاشعة يتحقق إذا كان هناك أي خلل في المريء، وقد يتطلب الأمر أخذ خزعة ليقوم بتحليلها.
- يعمل الطبيب على إتمام فحص الحامض المعدي للمريض عبر الاختبارات، وذلك حتى يتمكن من معرفة متى سيرجع الحمض مرة أخرى إلى المريء وكم سيستفرق من الوقت.
- نقوم باختبار لحركية المريء عن طريقها يتم قياس كلًا من الحركة والضغط الحادثان في المريء.
علاج حرقة المعدة
تتعدد طرق علاج حرقة المعدة والتخفيف من حِدتها، أبرزها:
- تناول مضادات الحموضة التي تساعد في توازن ومعادلة أحماض المعدة، وتلك الأحماض تخفف من شدة الحرقان لكن لا يمكنها علاج الأضرار التي لحقت بالمريء.
- تقليل إفراز الحمض المعدي عن طريق مستقبلات الهيستامين، وبالرغم من أنها لا تعطي شعور الراحة بسرعة كمضادات الحمضة ألا أنها توفر الشعور بالراحة لوقتٍ أطول من مضادات الحموضة.
- أو تقليل إفراز أحماض المعدة عن طريق اللانسوبرازول أو الأوميبرازول.
ثانيًا: مشكلة بالجهاز الهضمي
قد تكون مشاكل الجهاز الهضمي من أسباب الحرارة جهة القلب والشعور بحرقة الصدر خاصةً إذا لم تساعد أدوية حرقة المعدة في تخفيف الألم، ومن أمراض الجهاز الهضمي:
وجود التهاب المعدة: يسبب التهاب بطانة المعدة ألم حاد في الصدر من الجهة اليسرى ويرافق هذا الألم شعور بالغثيان والانتفاخ.
أمراض البنكرياس: يوجد نوعان من التهاب البنكرياس منه المزمن ومنه الحاد، ومن أعراض التهاب البنكرياس المزمن:
- بِدأ نبض القلب بسرعة.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- القيء.
- ألم مُفاجأ في المنطقة اليسرى من الصدر.
ومن أعراض التهاب البنكرياس المزمن:
- أن يصبح البراز دهني.
- الإسهال.
- نوبات مستمرة من الألم التي تنتقل على الظهر.
أعراض تُبين وجود مشكلة في الجهاز الهضمي بشكل عام
- تلوّن البول باللون الداكن.
- الحركة المتكررة للأمعاء.
- الشعور بألم شديد في البطن تحديدًا في منطقة ضلوع القفص الصدري.
ثالثًا: إصابة العضلات أو العظام
عند حمل أشياء ثقيلة يؤدي ذلك إلى الشعور الشديد بحرقان في الصدر، ة يشتد الشعور بالألم عند الضغط على الصدر او في حين حدوث التورم.
اقرأ أيضًا: معدل دقات القلب الطبيعي حسب العمر
أمراض القلب من أسباب الحرارة جهة القلب
كما أن حرقة الصدر قد تكون بسبب الأمراض القلبية، وهناك العديد من الأمراض القلبية التي يعاني منها الكثير خاصةً من كبار السن، ومن ضمن هذه الأمراض:
أولًا: التهاب عضلة القلب
التهاب عضلة القلب يعتبر من أسباب الحرارة جهة القلب بشكلٍ رئيسي، وكما أن التهاب عضلة القلب تؤثر بشكل كبير على النظام الكهربي للقلب، فيعمل ذلك على قلة كفاءة عمل القلب على ضخ الدم كما يسبب اضطراب عام لنظام القلب.
أسباب التهاب عضلة القلب
عادةً ما يكون السبب وراء التهاب عضلة القلب هو التعرض لعدوى فيروسية، كما أنها يمكن أن تنتج كَرد فعل لتناول دواء معين، أو تكون
تابعيات لحالة التهاب عامة.
أعراض التهاب عضلة القلب
تتمثل في كلًا من:
- بعض الأعراض التي تتسبب في التهاب عضلة القلب بشكل كبير الأعراض التي تدل على العدوى الفيروسية، والتي منها: آلام الجسد والمفاصل أو الشعور بالحُمى، والتهاب الحلق والإسهال
- الشعور بألم لا يحتمل في الجهة اليسرى من الصدر.
- ضيق في التنفس.
- حدوث اضطراب في نظام القلب.
- حدوث احتباس للسوائل قد يؤدي إلى تورم السيقان أو الكاحلين.
- تكون الجلطات الحادثة نتيجة عدم وصول الدم بصورة جيدة لجميع أجزاء الجسم، مما قد يؤدي إلى السكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
أعراض التهاب عضلة القلب لدى الأطفال
تختلف الأعراض عند إصابة الأطفال وهي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ضيق التنفس.
- التعرض لنوبات الإغماء.
- سرعة نظام القلب.
أسباب التهاب عضلة القلب
في الغالب لا يتمكن الأطباء من تحديد أسباب التهاب عضلة القلب حيث إنه نادرًا ما يحدث، أما الأسباب المحتملة فهي:
- العدوى الفيروسية كما ذكرنا سابقًا، وتتضمن الفيروسات المسببة للزكام، وكلًا من التهاب الكبد B, C، كما تتضمن الفيروسات التي في بعض الأحيان تسبب الطفح الجلدي للأطفال كفيروس الهربس.
- وجود التهاب معدي كذلك قد يؤدي بدوره إلى التهاب عضلة القلب.
- الفيروس المسبب لمرض الإيدز.
- أكثر من نوع من البكتيريا مثل المكورات العنقودية والمكورات العقدية.
- تناول الأدوية أو العقاقير الغير قانونية كالكوكايين، والتي في غالبًا ما تسبب التحسس، ومن ضمنها الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والادوية المستخدمة عند حدوث نوبات الصرع.
- التعرض للإشعاعات المضرة أيضَا قد تسبب حدوث التهاب في عضلة القلب، كما يسببه أيضًا التعرض للمواد الكيميائية كأول أكسيد الكربون.
- مرض التهاب الشرايين والذئبة.
مضاعفات الإصابة بمرض التهاب عضلة القلب
تكون مضاعفات التهاب عضلة القلب صعبة التحمل وخطرة جدًا، وتتلخص فيما يلي:
- قد يعمل التهاب عضلة القلب على تلف القلب تمامًا نتيجةً لإهماله وتركه دون علاج، كما قد يحتاج القلب بعد فشله بسبب التهاب عضلة القلب إلى زراعة قلب.
- إذا وصلت عضلة القلب إلى درجة لا يمكنها ضخ الدم، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث السكتة الدماغية أو النوبات القلبية لتجمع الدم في القلب على هيئة جلطات دموية، تلك الجلطة تسبب انسداد في شرايين القلب، وإذا وصلت أحد هذه الجلطات إلى الدماغ عن طريق الشرايين، في هذه الحالة يكون هذا هو السبب لحدوث سكتة دماغية
- قد يؤدي الالتهاب الحادث في عضلة القلب إلى حدوث خلل كامل في نظام القلب.
- ذلك الخلل الحادث بشكل مُفاجأ للقلب قد يؤدي إلى موت القلب تمامًا.
الوقاية من التهاب العضلة القلبية
كما قد رأينا أن مضاعفات التهاب عضلة القلب كثيرة وخطيرةً جدًا لدرجة قد تؤدي إلى الموت، كما أنها أهم وأخطر أسباب الحرارة جهة القلب، لذا فمن الضروري اتباع كل سُبل الوقاية الممكنة رقم قِلتها، وهي:
- يمكن اتباع نظام وقاية جيد والالتزام بغسل اليدين لمنع أي فيروسات من التسبب في الإصابة.
- ممارسة الجنس بطرق صحيحة وصحية وعدم استخدام أي عقاقير أو سُبل غير آمنة.
- تجنب السلوكيات والأفعال الخطرة.
- تناول الطعام الذي يساعد على رفع المناعة للتمكن من مقاومة أي فيروسات تعترض الجسم.
- الحصول على جميع اللقاحات المضادة للفيروسات والإنفلونزا التي هي من الأمراض التي إذا تفاقمت تكون سببًا في حدوث التهاب عضلة القلب.
بذلك نكون قد عرضنا كل ما يخص مرض التهاب العضلة القلبية، وأيضًا من أمراض القلب التي قد تكون سببًا من أسباب الحرارة جهة القلب هو التعرض للذبحة الصدرية.
ثانيًا: الذبحة الصدرية
تحدث الذبحة الصدرية نتيجة عدم وصول ما يكفي من الأكسجين إلى القلب، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد في الجهة اليسرى من الصدر.
أعراض مرافقة للذبحة الصدرية
تتعدد الأعراض ومنها:
- شدة التعرق بشكل مفرط عن العادة.
- الإحساس الدائم بالدوار.
- الشعور بالألم وعدم الراحة في الكتفين والرقبة والجزء الأعلى من الصدر.
- ألم غير محتمل في منتصف الصدر يشبه ألم وضع سكين بالصدر.
مرض التهاب التامور
يعد أيضًا من أسباب الحرارة جهة القلب، والتامور هو نسيج يحيط بالقلب ووظيفته هي الحافظ على القلب وحمايته، عند مهاجمة الجهاز المناعي بالجسم قد يصاب هذا النسيج بالالتهاب.
أعراض مرض التهاب التامور
- الشعور بألم في الكتف.
- ألم حاد وقوي في الصدر وخاصة في المنطقة اليسرى.
- الشعور بتضاعف الألم عند أخذ نفس عميق.
- تضاعف الألم عند التمدد على الظهر.
- الشعور الدائم بالحر وضيق التنفس.
اقرأ أيضًا: ألم أسفل القفص الصدري من الجهة اليسرى
نصائح لمن يعاني من حرارة جهة القلب
إليكم بعض النصائح التي يفضل اتباعها:
- محاولة عدم الخروج من المنزل أثناء موجات الحر.
- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
- عدم تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات أثناء النوم.
- تقليل تناول ما يحتوي على البروتينات والدهون.
- تقليل شرب الكافيين.
أمراض القلب والصدر من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، كما أن مضاعفاتها لا يمكن تحمل عواقبها، لذا من الضروري استشارة الطبيب عند الشعور بأحد هذه الأعراض حتى وإن كانت الأعراض بسيطة.