مدة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي
مدة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي من الأمور التي تهم بعض النساء المصابة بسرطان الثدي حيث يهدف علاج مرض سرطان الثدي إلى القضاء على الخلايا السرطانية والحد من انتشارها إلى المناطق المختلفة في الجسم، إلا أن منع هذا الانتشار لا يتحقق باستخدام العلاج الجراحي أو الإشعاعي، ولكن بالعلاج الكيميائي الذي يستطيع الوصول للخلايا السرطانية في أي منطقة بالجسم والقضاء عليها، وسوف نتعرف من خلال مقالنا على مدة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي عبر موقع زيادة
مدة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي
يوجد عدة أنواع من العقاقير التي يتم استخدامها في العلاج الكيماوي لسرطان الثدي، ويتم استخدام عقارين أو ثلاثة منها يتم إعطائها للمريض على شكل دورات علاجية تفصل بينها فترات من الراحة، وغالبًا ما تدخل المريضة لتلقي العلاج لمدة يوم واحد بالعيادة المخصصة لذلك في المستشفى، وتخرج للمنزل في ذات اليوم.
وفي ذلك اليوم سيخبر الطبيب أو الممرضة المريضة عن الطعام والشراب المسموح به لها، ويفضل أن يكون مع المريضة أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء لتقديم الدعم والرفقة لها، وقد تتراوح دورة العلاج الكيماوي بين مرة كل أسبوع إلى مرة كل 3 أسابيع.
وبصفة عامة، ستتلقى المريضة العلاج الكيميائي لمدة تتراوح من 3 إلى 4 شهور، ولكن سوف يقوم الطبيب المعالج بتعديل التوقيت بما يناسب ظروف المريضة، وإذا كانت المريضة مصابة بسرطان الثدي المتقدم، فيمكن أن يستمر العلاج لمدة أكثر من 6 أشهر.
» ننصح أيضًا بقراءة: هل يعود السرطان بعد العلاج الكيماوي
كيفية إعطاء العلاج الكيميائي
يمكن إعطاء العلاج الكيميائي بطرق مختلفة، حيث قد يتم إعطائها في صورة حبوب يتم تناولها في المنزل، أو يتم حقنها في أحد الأوردة، بواسطة ما يلي:
- إبرة وقسطرة في اليد أو المعصم.
- منفذ قسطرة يغرس في الصدر قبل البدء في العلاج الكيميائي، ويظل ذلك المنفذ بمكانه طوال مدة تلقي العلاج الكيميائي.
» ننصح أيضًا بقراءة: أنواع سرطان الثدي وطرق العلاج والمضاعفات
جلسة العلاج الكيماوي النموذجية
لا تتشابه كل جلسات العلاج الكيميائي، ولكن بصفة عامة قد تتبع الجلسة النظام الأتي:
- تقابل المريضة مقدم الرعاية الصحية الذي سيقوم بتقديم العلاج الكيميائي.
- يتم اجراء فحص جسدي قصير للمريضة لفحص النبض ودرجة الحرارة وضغط الدم.
- يتم غرس القسطرة الوريدية.
- ثم يتم سحب عينة من الدم لإجراء تعداد للدم والاختبارات الأخرى للدم.
- تلتقي المريضة بالطبيب للقيام بمراجعة نتائج اختبار الدم وتقييم الصحة العامة.
- يطلب الطبيب من المريضة الخضوع للعلاج الكيميائي.
- تتناول المريضة أدوية تساعدها على تجنب الآثار الجانبية مثل القلق أو الغثيان أو الالتهاب.
- تتلقى المريضة أدوية العلاج الكيميائي، وهذا الأمر قد يستغرق عدة ساعات.
بعد جلسة العلاج الكيماوي يحدث ما يلي:
- يتم إزالة القسطرة.
- يتم فحص العلامات الحيوية للمريضة.
- يتم مراجعة الآثار الجانبية مع الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية.
- تلقي أدوية تتناولها المريضة في المنزل لتساعدها على مقاومة الآثار الجانبية.
- شرب السوائل بكثرة.
- تلقي الإرشادات عن طريقة التعامل الصحيح مع السوائل الموجودة في الجسم، مثل البول والقيء والبراز والافرازات المهبلية والسائل المنوي، فقد تحتوي تلك السوائل على أدوية من العلاج الكيميائي خلال الـ 48 ساعة التالية، وقد يتضمن ذلك تصريف المرحاض مرتين بعد الاستخدام.
- بعض المرضى يشعروا بأنهم بحالة جيدة بعد جلسة العلاج الكيميائي ويستطيعوا الرجوع إلى نظامهم العادي، والبعض الآخر يشعر بالآثار الجانبية بنحو أسرع، لذا يفضل اصطحاب أحد الأشخاص مع المريض أثناء الجلسة.
» ننصح أيضًا بقراءة: اسباب مرض سرطان الثدي وعوامل الإصابة به
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وذلك بعد أن تم توضيح كافة المعلومات عن مدة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي وكيفية إعطاء العلاج الكيميائي، والتعرف على جلسة العلاج الكيماوي النموذجية، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.