أسباب طنين الأذن عند النوم وطرق علاجه

أسباب طنين الأذن عند النوم نقدم لكم في هذا المقال عبر موقع زيادة وصوت الطنين هو الضجيج أو الرنين أو الاضطراب الذي يتم سماعه في أذن واحدة أو كلتيهما، ويمكن للمريض سماعه بشكل دائم أو بشكل متقطع، ويشبه أصوات تصادم أمواج البحر أو الصفير، ويزداد هذا الشعور عندما يكون المريض بمفرده فى مكان خال من أي مصدر للصوت.

ولا يفوتك التعرف على افضل قطرة لعلاح التهاب الاذن عند الأطفال عبر مقال: افضل قطرة لعلاج التهاب الاذن واسبابه واعراضه ومتى يجب زيارة الطبيب؟

أسباب طنين الأذن عند النوم

أسباب طنين الأذن عند النوم وطرق علاجه

  • نتيجة لانتشار هذا المرض فالكثير يتساءل عن أسباب طنين الأذن عند النوم، ولكن طبيًا لا يمكننا معرفة الاختلاف بين الأسباب التي تسبب الطنين أثناء النوم والتي تسببه في باقي اليوم.
  • ولكن وجد الأطباء أنه يوجد ارتباط وثيق بين طنين الأذن والأرق وقلة النوم، وتم عمل عدة أبحاث لتؤكد عدة معلومات ووجدت الأبحاث أن ٣٦ مليون شخص فى العالم يعانون من هذا المرض.
  • وتطور الطنين من الممكن أن يؤدى إلى أرق ثم اضطرابات عقلية ونفسية، وعلى الرغم من عدم معرفة الأطباء الأسباب الفيسيولوجية لوجود هذا المرض، توجد بعض الأسباب التي ربما تؤدي إلى تزايده بشكل كبير ومنها:
  1. التهاب فى الأذن.
  2. الإصابة بالجيوب الأنفية.
  3. تزايد كمية الشمع فى الأذن.
  4. حدوث تصادم فى الرأس أو الرقبة.
  5. سماع أصوات عالية لفترة طويلة.
  6. أن يكون المريض مصاب بمرض لايم.
  7. الإصابة بمرض متلازمة مخرج الصدر.
  8. حدوث بعض الاضطرابات في الغدة الدرقية.
  9. أحد أمراض الشيخوخة، تسبب ظهور طنين الأذن نتيجة لتقدم عمر الشخص.
  10. يكون طنين الأذن أحيانًا، بسبب ارتفاع مستمر في ضغط الدم.
  11. يحدث هذا نتيجة وجود أورام في الدماغ.

قد يهمك: الم الاذن اليمنى مع الحلق وأسباب حدوثه

أنواع طنين الأذن

أسباب طنين الأذن عند النوم وطرق علاجه

  • يصاب بهذا المرض ما يقرب من ثلث البالغين على مستوى العالم، ويوجد نوعان من مرض طنين الأذن، النوع الأول يسمى الطنين الذاتي.
  • وهذا النوع يعد الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، والنوع الآخر يسمى الطنين الموضوعي ولكن هذا قليل ما يصاب به الناس.
  • الطنين الذاتي هو أن يسمع الفرد كثيرا من الأصوات المزعجة فقط، ولكن الطنين الموضوعي يستطيع الطبيب من خلال الكشف على المريض معرفة مصدر هذا الصوت أو النقر.
  • ويكون هذا النوع نتيجة لمشاكل فى الأوعية الدموية أو مرض في الأعصاب السمعية.

كيفية معرفة الإصابة بطنين الأذن

هناك العديد من الفحوصات لمعرفة أسباب الطنين في الأذن، ولذلك يجب على الطبيب القيام بالفحص المبدئي لكل من الرقبة والأذنين والرأس.

وبعد الفحص المبدئي يجب التأكد من السبب الذي شخصه الطبيب لذلك يتم إجراء بعض الفحوصات الدقيقة مثل:

اختبار السمع:

  • حيث يتم إجراء هذا الاختبار من أجل التأكد من وجود اضطرابات سمعية من عدمه ومعرفة درجة شدتها.
  • ويقوم بها المريض عن طريق الدخول فى غرفة عازلة للصوت، ووضع سماعات فى أذنه، ويقوم الطبيب بفحص كل أذن على حدة.
  • بعد ذلك يسمع المريض بعض الأصوات ويخبر الدكتور بما سمع، ويحدد الطبيب قدرة المريض على السمع على أساس ما يقوله في اختبار السمع.

اختبار الحركة:

  • يأمر الطبيب المريض أن يحرك عينه أو يضغط على فكيه أو يحرك ذراعيه أو رقبته أو قدمه، وإذا تغير شئ من الطنين فعلى المريض إخبار الطبيب، فهذا قد يساعد فى معرفة أسباب المرض وبناءًا عليه يمكن علاجه.

فحص عن طريق التصوير:

  • هذا الفحص يكون عن طريق تصوير بالأشعة المقطعية من خلال الرنين المغناطيسي للأذن والرأس لمعرفة أسباب طنين الأذن.

قد يهمك أيضا: افضل قطرة لعلاج التهاب الاذن واسبابه واعراضه ومتى يجب زيارة الطبيب؟

نتائج إهمال طنين الأذن

  • إهمال مشكلة طنين الأذن عند النوم، قد تؤدي إلى تضاعفه وقد ينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الأخرى مثل القلق والاكتئاب وكما ذكرنا من قبل فإن الطنين يؤدي إلى الإصابة بالأرق الشديد.
  • قامت جمعية الطنين الأمريكية بعمل استطلاع فهناك ١ من ٣ من المرضى لا يوثر الطنين على يومهم بشكل عام، ولكن هناك ١ من ٥ من المرضي يعانون من قلة النوم والتركيز بسبب هذه المشكلة.

وهناك من 7% إلى ١٣% يعانون من هذه المشكلة، من الآثار الجانبية الأخرى التي ظهرت على بعض المرضى وهي:

  • عدم التركيز والإرهاق أثناء ممارسة أغلب النشاطات اليومية، والإحساس بالأرق قبل وقت النوم.
  • ظهر على بعض المرضى بدايات لظهور أمراض الذاكرة مثل الزهايمر.
  • التوتر والقلق.
  • وجود تقلب في المزاج بصفة مستمرة.
  • يشعر المريض بالضيق في معظم الأوقات.
  • يصاحبه الإحساس الدائم بالإحباط.

علاج طنين الأذن

  • يبدأ العلاج عندما يتأكد الطبيب من معرفة أسباب الطنين بشكل دقيق، وهناك بعض العادات الصحية التي تساعد فى علاج الطنين سواء كان الطنين أثناء النوم أو خلاله.

ولا يتم علاج الطنين نفسه ولكن يتم علاج المرض المسبب لهذا الطنين أي بعد:

  • علاج التهاب الأذن.
  • عدم تناول أي أدوية قد تؤدي إلى مرض السميّة السمعية.
  • علاج المشاكل التي تصيب المفاصل، وتسبب آلامها.
  • معالجة مشاكل عظام الفك، وعظام الخد، وما يسمى بمرض الصدغي الفكي.

علاجات أخرى

  • عندما يتم تجربة العلاجات السابقة وعدم رؤية أي تأثير فعال، هناك بعض الأطباء الذين يقومون بإعطاء المريض بعض الأدوية التى تساعده على تقليل الصوت.
  • ليستطيع ممارسة أنشطته اليومية بشكل أفضل، ولكن معظم هذه الأدوية تكون مهدئات، وتأثر بصورة سلبية على وظائف الكلى.
  • لذلك لا يجب الإكثار منها أو تناولها بصفة مستمرة، ويمكن اتباع بعض العادات المنزلية التى تساعد الشخص على تحمل الصوت.

العلاج بواسطة الصوت:

  • يقوم الشخص المصاب باستخدام الصوت الخارجي كمحاولة لعدم سماع صوت الطنين، وما يستخدم فى هذه الحالة أسلوب الضوضاء البيضاء أو هناك بعض الأقنعة للأذن خاصة بذلك.
  • ولكن هناك حالات يستأنف فيها الطنين بعد فترة العلاج، ويعود كما كان في السابق، وهناك أيضًا بعض الأجهزة التى تساعد على تحويل تركيز الشخص على الطنين لتركيزه على مصدر صوت آخر.

تقبل صوت الطنين:

  • يقوم الإنسان بالتدريب على تقبل الصوت، فيعده واحد من الأصوات الطبيعية التي يستطيع التعود عليها، وممارسة حياته الطبيعية في وجوده، ويكون هذا تحت إشراف عدد من المتخصصين.
  • ومن خلال المواظبة على ارتداء جهاز يصدر ضوضاء بيضاء، ويتم هذا أثناء عدة جلسات طبية، ونجحت هذه الطريقة مع حوالي ٨٠% من مجربيها، حيث لم يعد الطنين يؤثر على حياتهم.

العلاج السلوكى:

  • يتم علاج الاكتئاب والقلق الذين يكونان نتيجة لهذا الطنين، ولكن هذه ليست طريقة فعالة لأنها لا تعالج الطنين نفسه بل تقلل من آثاره السلبية على الشخص المريض.

تجنب التدخين:

  • هناك بعض الأطباء الذين ينصحون الأشخاص المرضى بتجنب التدخين أثناء فترة العلاج، لمعرفة هل التدخين أحد تلك الأسباب خلف وجود الطنين أم لا.

ممارسة بعض تمارين اليوجا:

  • هناك بعض التمارين التي تعمل على التخفيف من حدة الطنين وتساعد الفرد على الاسترخاء قبل النوم، فيمكن للمريض تجربتها قبل الخلود للنوم، حتى يتمكن من أن ينام بشكل هادئ.

وللتعرف على المزيد من المعلومات عن التهابات الأذن يمكن التعرف على ذلك من خلال الدخول إلى المقال التالي: اعراض التهاب الأذن الخارجية عند الكبار وعلاجها وكيفية الوقاية منها

وفى النهاية مقالنا اليوم ننصح بأنه يجب التخفيف من التعرض الدائم للأصوات العالية، والتخفيف من هذه الأوقات، ويجب إذا ظهر أي عرض بسيط لمرض معين، البحث عن أسبابه ومحاولة علاجه، وإذا لاحظنا ازدياد في هذا العرض نتوجه فورًا للطبيب، لإن الإهمال فى المرض قد يعرضنا لمشاكل معقدة لا يسهل علاجها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.