أسباب نزول المشيمة وتأثيرها في الجنين
أسباب نزول المشيمة وتأثيرها في الجنين يعد أكثر ما يسبب القلق لأى أمرأة حامل، يعد نزول المشيمة واحدة من أكثر الأحداث المأساوية التي تواجه المرأه الحامل، فإن كنت على غير دراية بأسباب نزول المشيمة وتأثيرها في الجنين فها نحن نعرضها من خلال موقع زيادة.
أسباب نزول المشيمة وتأثيرها في الجنين
المشيمة هي الكتلة المتكونة من الأنسجة والأوعية الدموية، والتي تحاول الجنين بدايةً من بداية تخلقة وحتى ما قبل ولادته، كذلك فتتصل المشيمة بالرحم من خلال الحبل السري، والذي يعمل على تغذية الجنين بالغذاء الازم والأكسجين المساعد على نمو الطفل بشكل طبيعي وكافٍ.
تأثر وضعية المشيمة على طريقة عملها وكفاءتها، لذلك يجب متابعة وضعية المشيمة عند الطبيب باستمرار، باستخدام أشعة الدوبلر والتأكد من سلامة الدورة الدموية للمشيمة.
يكون الوضع الطبيعي للمشيمة داخل الرحم في الأعلى، وتكون بعيدة عن عنق الرحم وأسفل البطن، ويكون هذا الوضع هو الأمثل والصحيح والشائع بين النساء جميعًا، لكن على الرغم من أن هذا الوضع هو الأنسب لها، إلا أنها قد تتعرض لبعض المشاكل أشهرها نزول المشمة.
نزول المشيمة هي حالة تصيب بعض النساء الحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، فتنخفض المشيمة والتي تعد الملاز الآمن للجنين حتى منطقة عمق الرحم فتقوم بتغطية عنق الرحم بشكل كلى أو جزئي.
فتصاب بعض النساء بمشكلة المشيمة النازلة منذ أوائل الحمل، حيث تغطي المشيمة منطقة عنق الرحم، مما يقلل نسبة احتمال وشفاء الحامل، ويتسبب في مضاعفات اثناء الولادة.
تمنع نزول المشيمة الأم من الخضوع إلى الولادة الطبيعية، ويكون الأفضل في حدوث نزول المشية هو الخضوع للولادة القيصرية.
يتسبب نزول المشيمة في حدوث صعوبة في الولادة وصعوبة في خروج الجنين ومرور الولادة بشكل طبيعي وهي حالة قد تتسبب بمضاعفات أثناء الحمل أو خلال الولادة ومنها النزيف الشديد أثناء الولادة أو قبلها.
كما يوجد عدة أسباب رئيسية لنزول المشيمة وهي كالآتي:
- بسبب وجود ندوب في نسيج بطانة الرحم والتي تنتج عن عدة عوامل مختلفة منها ما يلي:
- الخضوع لعملية قيصرية مرة أو أكثر.
- الخضوع لعملية اجهاض أو تنظيف الرحم مثل الكشط.
- عمليات تحفيز صناعي للولادة.
- النزيف المهبلي الذي يكون بدون ألم، فهو السبب الرئيسي في نزول المشيمة.
- كذلك فإن المشكلة الأكبر لنزول المشيمة هي تضخم حجمها وزيادتها عن المعدل الطبيعي، ويعد ذلك قابل للحدوق في بعض الأوقات بسبب كون المشيمة تقوم بنقل المواد الغذائية والأكسجين ليمد الجنين بما يحتاجه أثناء وجودة في الرحم، ويزيد من حدوق تلك المشكلة ما يلي:
- حدوث حمل في توأم.
- سكن الحامل في مناطق مرتفعة.
- تقوم الحامل بتدخين السجائر أثناء الحمل أو قبله.
اقرأ أيضًا: أسباب عدم نزول الجنين في الحوض في الشهر التاسع
أوضاع المشيمة
في إطار عرضنا لأسباب نزول المشيمة وتأثيرها في الجنين، فها نحن نعرض الوضعين الرئيسين للمشيمة النازلة ونعرضهم لكم كما في النقاط التالية الفرق بينهم:
1- المشيمة النازلة بشكل جزئي
تكون في هذه الحالة المشيمة متقدمة على الجنين ولكن لا تغطي من عنق الرحم بشكل كامل ولكن بشكل جزئي.
في هذه الحالة ترتفع المشيمة إلى مكانها مرة أخري بشكل طبيعي مع تقدم الحمل، وكبر حجم الجنين، وفي تلك الحالة لا يتأكد الطبيب من وضعية المشيمة إلا في الشهر الثامن وذلك لأن احتمالية ارتفاعها تكون عالية.
2- المشيمة النازلة بشكل كامل
هي المشيمة المتقدمة وتغطي عنق الرحم بشكل كلى وتسده، وإذا كانت الأم سبقت ووضعت ولادة قيصرية سابقة فتقوم المشيمة بسد الجرح الأول للولادة أيضًا.
في أسواء الحالات تكون المشيمة ملتصقة بجدار الرحم في مكان الجرح القديم، وفي هذه الحالة لا تتحرك المشيمة من مكانها مهما تقدم الحمل وكبر حجم الجنين، وفي هذه الحالة تزداد نسبة الخطورة وقد يحدث نزيف أو انفصال للمشيمة مع نمو الطفل أو عدم وصول التغذية الكامل والأكسجين للجنين بشكل كافي واكتمال الحمل.
يتطلب في هذه الحالة متابعة دورية ودقيقة من الطبيب حتى موعد الولادة وذلك ليتم تجنب أي مضاعفات سيئة.
كما ذكرنا تنمو المشيمة مع نمو الجنين ويكون وضعها ومكانها يتم وضحه في الشهر الرابع للحمل، ولكن لا يجزم الأطباء وضعها قبل مرور الأسبوع 28 في الحمل أي يكون في الشهر السابع، فتستقر المشيمة وتكون أخذت الوضع المستقر و الدائم لها حتي الولادة ويكون ل بنسبة 90%.
تأثير نزول المشيمة على الجنين
إذا حدث نزول للمشيمة، فيراقب الطبيب حالة الجنين ليتم معرفة إذا كان يصله الطعام والأكسجين بشكل صحيح أم لا، ليقوم بالتقليل من المضاعفات التالية:
- حدوث نزيف، حيث يمكن أن يحدث نزيف مهبلي شديد ويهدد من حياة الجنين أثناء نموه أو أثناء الولادة.
- حدوث الولادة المبكرة وهي تكون حدوث الولادة قبل المعاد المحدد لها فيضطر الطبيب في إجراء عملية قيصرية طارئة قبل اكتمال فترة الحمل.
اقرأ أيضًا: متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي في الشهر السادس؟
بعض العوامل التي تعمل على نزول المشيمة
هناك بعض المسببات التي تعمل على ارتفاع نسبة حدوث نزول المشيمة ومنها:
- الحمل المتأخر ويكون بين سن 35-40 عامًا.
- التعرض للإصابة بنزول المشيمة في الماضي.
- الخضوع لعمليات سابقة في الرحم مثل ألياف الرحم.
- حدوث الحمل بالطريقة الصناعية باستخدام التلقيح الصناعي (IVF).
- نعاطي المرأة الحامل لأحدي أنواع المخدرات.
- وجود عيب خلقي في شكل الرحم.
- حدوث التصاقات في الرحم.
- تقارب الوقت بين الولادة القيصرية والأخرى.
- حدوث حمل في أكثر من جنين مثل الثنائي والثلاثي.
- إصابة الأم بالضغط والسكر.
- وضع الرحم الغير طبيعي، فيكون الرحم مقلوب.
أعراض نزول المشيمة
بعد عرضنا لأسباب نزول المشيمة وتأثيرها في الجنين، فيجب علينا ذكر أهم أعراض نزول المشيمة والتي منها الآتي:
- وجود نزيف رحمي يحدث في الثلث الأخير من الحمل ولا يكون على شكل تنقيط ولكن على شكل نزيف دم واضح لونه أحمر ساطع.
- تكون رأس الجنين في الجهة العليا من الرحم، ويكون حوضه في الجهة السفلية دون أن يتزحزح.
- حدوث ألم وتشنجات ولكن لا تكون هذه الأعراض شائعة.
اقرأ ايضًا: علامات الحمل بعد ترجيع الاجنة المجمدة
طرق التعامل مع نزل المشيمة
في حال ما تم التشخيص النهائي والتأكد من نزول المشيمة فعليك بالتهيؤ نفسيًا لبعض الخطوات التالي ذكرها:
- يتم حينها الخضوع إلى العمليات القيصرية فالولادة الطبيعية لا تكون خيارًا صحيحًا عند نزول المشيمة حيث إنها تزيد من تعرض حياة الأم للخطر.
- يجب عليك الحصول على قسط كافي من النوم والراحة قبل الخضوع إلى العملية القيصرية، ويجب عدم فعل أي نشاط جسدي حتى لو كان صغيرًا والاكتفاء بالتواجد على السرير والاستلقاء والراحة.
- اخذ الفيتامينات والمقويات الازمة في وقت الحمل والمتابعة مع الطبيب.
- يجب عدم القيام بأي نشاط جسدي يؤدي إلى تحفيز الولادة أو حصول نزيف في الرحم مثل الجماع.
في حالة ملاحظتك نزيف رحمي حاد أو متوسط في النصف الثاني من الحمل يجب عليك اللجوء إلي الطبيب فورًا فقد يؤدي ذلك غلي حدوث ولادة مبكرة وتكون من أجل الحفاظ على صحتك وصحة طفلك.